اختبار دم جديد يُحدث نقلة في تشخيص الزهايمر المبكر… موافقة رسمية تُبشّر الأطباء والمرضى
في تطور طبي لافت، صادقت الجهات الصحية في الولايات المتحدة على أول اختبار دم يُستخدم لتشخيص مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، مما يُعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ مكافحة هذا المرض العصبي المعقد الذي يعاني منه الملايين حول العالم، ويأتي هذا الإنجاز العلمي ليقلل الحاجة للفحوصات المعقدة كالتصوير الدماغي أو البزل القطني.
الاختبار الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" يعتمد على تحليل مستويات بروتينين في الدم يُعتقد أنهما يرتبطان بوجود ترسبات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي العلامة الأبرز للإصابة بالزهايمر، ويسهم هذا التحليل البسيط في اكتشاف المرض في مراحل مبكرة، ما يمنح الأطباء فرصة التدخل قبل تفاقم الأعراض.
وبحسب مسؤولي هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الموافقة على هذا التحليل تمثل نقلة نوعية في طرق التشخيص، خاصة مع التوقعات بأن يتضاعف عدد المصابين بالزهايمر خلال العقود المقبلة، وأكدت الهيئة أن وصول هذا الاختبار للأسواق سيُسهّل على المرضى إجراء التشخيص دون الحاجة لمراكز طبية متقدمة.
ويُذكر أن الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف انتشارًا، ويؤثر تدريجيًا على الذاكرة والوظائف المعرفية للمصاب، مما يُفقده القدرة على إدارة حياته اليومية، ويأتي هذا التطور في وقت لا تزال فيه العلاجات محدودة، وتُظهر نتائج أفضل فقط عند استخدامها في المراحل المبكرة، ما يجعل الكشف المبكر عبر تحليل الدم أداة محورية لتحسين حياة المرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التركيز والانتباه لا يعتمدان فقط على ساعات النوم الجيدة أو الراحة النفسية، بل يتأثران مباشرة بنوعية الغذاء الذى نستهلكه، فالدماغ كأى عضو حيوى، يحتاج إلى مصادر طاقة متوازنة تحافظ على نشاطه، صفائه، واستجابته السريعة للمعلومة. وهنا تبرز أهمية السناكس الصحية، خاصة في فترة الامتحانات، سواء للطلاب أو حتى لأولياء الأمور الذين يشاركونهم التوتر والانشغال، هذه الوجبات لا تقتصر على كسر الجوع، بل تعمل كمحفز طبيعي للوظائف الذهنية، وتعزز الذاكرة والتركيز على مدار اليوم. اليوم السابع يستعرض مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة الطبيعية، المغذية، وسهلة التحضير، والتي يمكن أن تشكل جزءًا من روتين يومي داعم للأداء العقلي في موسم الامتحانات، وذلك وفقًا لما نشره موقع Health food. أكل صحي الجوز الجوز من أشهر المكسرات التي تعرف بفوائدها للدماغ، يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، إلى جانب حمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف بدوره في تقليل التدهور العقلي المرتبط بالعمر، وهو أيضًا سهل الحمل، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية أثناء العمل أو الدراسة. التفاح التفاح غني بمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين، التي تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، تناوله بانتظام لا يعزز الذاكرة فقط، بل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتات الدماغية. التونة تُعد التونة وجبة خفيفة لذيذة وغنية بالبروتين، كما تحتوى على أحماض أوميجا 3 التى تدعم التركيز وتقوى الذاكرة، كما أنها تحتوى على اليود، وهو عنصر يساعد على تعزيز الوضوح الذهني والشعور بالحيوية. الشوكولاتة الداكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافانول، التي تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الذاكرة، تناولها باعتدال يساعد في رفع كفاءة الدماغ، كما أنها تمد الجسم بمضادات أكسدة قوية تدعم المناعة. تحضير وجبات صحية بذور عباد الشمس بذور عباد الشمس غنية بفيتامين E، الذي يحسن الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى الثيامين والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد على تقوية الذاكرة، كما أنها مصدر جيد لفيتامين ب6 الذي يحسن المزاج والتركيز. العنب البرى العنب البري من الأطعمة الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، وهو مفيد لحماية خلايا الدماغ من التلف، إدخاله ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يقلل من فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف. البيض البيض مليء بالبروتينات والأحماض الأمينية المهمة لنمو الدماغ، صفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تساعد على تحسين الذاكرة وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، كما يحتوي على فيتامينات ب الضرورية للصحة العقلية. بذور اليقطين بذور اليقطين مليئة بالزنك والحديد والنحاس والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة لصحة الدماغ، تحتوى على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الدماغ من التدهور وتساعد على رفع التركيز والانتباه. وجبة مغذية الخضراوات الورقية.. خضراء لصحة الدماغ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والكرنب تحتوي على فيتامين ك وحمض الفوليك وبيتا كاروتين، وهي مكونات تدعم وظائف الدماغ وتحمي من ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر. الزبادى اليونانى.. تغذية للجسم والعقل يحتوي الزبادي اليوناني على بكتيريا نافعة تساهم في تحسين صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بالصحة النفسية والعقلية، كما أنه غني بالبروتينات والكالسيوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة مع الفواكه أو المكسرات.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة. ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات . ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات. وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
قالت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، إن فكرتها في إنقاذ حالات مشردة تحتاج لسكن ورعاية جاءت من عمل إنساني بسيط مع الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان. وأكدت الدكتورة سمر نديم، خلال لقائها ببرنامج 'صباح البلد' المذاع عبر فضائية 'صدى البلد'،: بدأت أساعد السيدات اللاتي لا مأوى لهم عبر توفير أماكن آمنة، خاصة أن النساء في الشارع يتعرضن لصعوبات ومخاطر كبيرة مثل التحرش والاعتداءات'.وأضافت أنها أنشأت دار 'زهرة مصر' لرعاية السيدات بلا مأوى، والتي نجحت في استقبال وإنقاذ أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعضها إلى أهلهم، فيما بقي البعض الآخر تحت رعايتها. وأشارت إلى أن نشاط المؤسسة لا يقتصر على توفير المأوى فقط، بل يشمل توزيع المواد الغذائية، تقديم الدعم للأسر المتعففة، تأهيل المنازل عبر توفير الأجهزة الكهربائية، وتنظيم معارض خيرية وقوافل إغاثية على مستوى الجمهورية. وتحدثت عن أهمية التواصل المستمر مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم عرض حالات الإنقاذ مباشرة، مما يساعد على جمع المعلومات حول المرضى والتواصل مع أهلهم، خاصة في حالات الزهايمر والأمراض النفسية التي تؤثر على قدرة بعض الأشخاص على العودة إلى منازلهم. وأوضحت إنه ا خلال شهر واحد تمكنت من إنقاذ وتوفير رعاية لثماني حالات، من بينها ثلاث حالات أعيدت إلى عائلاتها بعد تشخيصها بمرض الزهايمر أو أمراض نفسية حادة.