
المناضل أحمد المجيدي يعود إلى أرض الوطن عقب رحلة علاجية ناجحة في الأردن
عاد الشخصية الوطنية البارزة المناضل أحمد عبدالله المجيدي – السفير ومحافظ لحج الأسبق، اليوم، إلى أرض الوطن، يرافقه نجله 'عمرو' وولد أخيه 'أحمد عبدالرزاق'، بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح في مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلقى خلالها الرعاية الطبية اللازمة حتى مَنّ الله تعالى عليه بالشفاء التام.
وكان في استقبال المناضل المجيدي لدى وصوله إلى مطار عدن الدولي، العديد من أفراد أسرته وأهله وأصدقائه ومحبيه، الذين عبروا عن امتنانهم للمولى عز وجل على سلامته، متمنين له موفور الصحة ودوام العافية والعمر المديد.
وقوبلت عودة الشخصية السياسية والدبلوماسية المخضرمة أحمد المجيدي، بترحيب واسع من قبل الأوساط السياسية والاجتماعية والقبلية في عموم البلاد، باعتباره أحد أبرز الشخصيات الوطنية المخلصة التي كرست جهدها وحياتها لخدمة الوطن والدفاع عن قضاياه خلال كل المراحل والمنعطفات التي مرّ بها الوطن، لتشكل عودته اليوم مناسبة سعيدة تعكس مكانته الكبيرة في قلوب الجميع.
هذا وكان المجيدي قد غادر مدينة عدن قبل نحو شهرين الى الأردن، لاستكمال العلاج والفحوصات الطبية التطمينية عقب إجرائه عملية قلب مفتوح مطلع العام الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«حزب الله» يجر لبنان إلى الفوضى
من جديد يعود «حزب الله»، إلى التهديد بنشر الفوضى في لبنان، إذ لوح أمينه العام نعيم قاسم، اليوم (الجمعة)، بـ«حرب أهلية»، حال تنفيذ الحكومة اللبنانية قرارها بحصر السلاح أونزع سلاح الحزب، مؤكدا أن الحزب مستعدّ لخوض «معركة» للحفاظ على سلاحه. وحذر قاسم من أنه لن تكون هناك «حياة» في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب. وقال إنه «لا حياة للبنان إذا كنتم ستقفون في المقلب الآخر، وتحاولون مواجهتنا والقضاء علينا، لا يمكن أن يُبنى لبنان إلا بكل مقوماته». وفي كلمة متلفزة، كرر قاسم موقف حزبه من عدم تسليم سلاحه، طالما استمرت الهجمات الإسرائيلية واحتلال التلال الخمس في الجنوب اللبناني. وزعم أن الحكومة اللبنانية ستتحمل المسؤولية في حال انهيار الوضع الداخلي، مدعيا أن الحكومة «تسلم» البلاد إلى إسرائيل بقرارها تجريده من سلاحه، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى «حرب أهلية». وقال قاسم إن دور الحكومة هو «تأمين الاستقرار، وإعمار لبنان وليس تسليم البلد إلى متغوّل إسرائيلي لا يشبع، وادعى أن هذه الحكومة تنفذ الأمر الأمريكي الإسرائيلي بإنهاء المقاومة، ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية»، وفق قوله. ورغم نزول أنصار الحزب إلى الشارع وقطع الطرق، ادعى قاسم أن حزب الله أجل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن، مهددا بأن تلك التظاهرات قد تصل إلى السفارة الأمريكية. وجاءت تصريحات أمين حزب الله بعد ساعات على مغادرة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني لبنان، إثر لقائه الرؤساء الثلاثة. وأقرت الحكومة اللبنانية قبل نحو أسبوعين حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح حزب الله على أن تقدم أواخر الشهر الحالي، ويصار إلى تنفيذها مع نهاية العام 2025. رفض حزب الله هذا القرار مؤكدا أنه يعتبره «غير موجود»، وشدد على أنه لن يتخلى عن سلاحه. ونفذ أنصاره ومؤيدوه على مدار أيام عدة، مسيرات بالدراجات النارية في مناطق مختلفة تنديدا بقرار الحكومة ودعماً للحزب. في حين أثارت عدة تصريحات لمسؤولين إيرانيين حول ضرورة عدم التخلي عن السلاح، انتقادات لبنانية عدة. أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
عبد الرحمن الصادق المهدي يرد على بيان حزب الأمة القومي ويتهم قياداته بالانحياز لمليشيا آل دقلو
بسم الله الرحمن الرحيم بيان رد الافتراء طالعت أمس بيانا مذيلا باسم الأمانة العامة لحزب الامة القومي شمل افتراءات بالهجوم على من وصفتهم بالانطلاق من (روابط عائلية أو تاريخيّة) إلى آخر الفقرة التي تستهدف شخصي بدون تسمية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لمن ذكروا (بالتسلل إلى مواقع القيادة في مرحلة ما بعد الثورة)، ومنددين بما اسموه (دخول العسكر لدار الامة اليوم) ثم ناشد البيان جماهير الحزب والانصار بعدم التعاطي مع هذه التحركات والتصدي لها. ومع أنه ليس من شيم حزب الأمة القومي إطلاق الحديث المموه، فإننا نتغاضى عن ذلك وإزاء هذه الافتراءات يهمني توضيح الحقائق التالية: أولاً: لن أخوض في المغالطات التاريخية فما بحوزتي من وثائق ووقائع سيكون زادا للتاريخ وسيحكم الله والشعب وجماهير الحزب لكل من عمل بتعبير الامام الحقاني عليه الرضوان ك(مصادات رياح) لحفظ الكيان بشقيه الحزبي والدعوي، ومن ساهم عشية الثورة في جعل الحزب يلعب دور القابلة لمولودها، حتى أن لقاء الحقاني عليه الرضوان بقادة النظام يوم الأربعاء 10 أبريل 2019م والذي ادى لخطوة الخميس 11 أبريل بانحياز اللجنة الأمنية للثورة كان بترتيبي وفي شقتي بالخرطوم2، وبعدها عينني رئيس الحزب رئيسا للجنة الاتصال الحزبية بالمجلس العسكري بشقيه والتي ضمت قيادات عليا في الحزب؛ والأمانة العامة تدرك ذلك وتجحده لغرض يسبب المرض في قياس الأمور وفي وصفها. ثانيا: حزب الأمة القومي ليس حكرا على أي شخص مهما بلغ منصبه، دعك عن الذين تسلقوا الروابط العائلية التي يكيلون لها السباب، فجاءوا مؤخرا جدا بلا اي عطاء او بلاء وتأهيل وبدون ادراك لمبادئ الحزب أو معرفة بتاريخه بل حتى حاضره، وكانوا خلوا من أدب الكيان بل وادب اهل السودان. فهذا الحزب هو ملك جماهيره الممتدة والتي سوف تقول كلمتها الداوية في قيادات انحرفت عن إرث الحزب ونهجه الديمقراطي والمؤسسي وثوابته الوطنية وابتعدت عن الحق وعن نبض الشعب وقزمت الحزب فصار ذيلاً بعد أن كان رأساً وقائداً وعملت كل ما يطأطئ رأسه بمواقفها المخزية المنحازة لمليشيا آل دقلو بذات الأسلوب الجبان الذي لا يملك حتى الجرأة لإعلان الانحياز فيرفع شعار (لا للحرب) وبياناته ومواقفه كلها تحت جناح المليشيا وكفيلها. ثالثاً: هذا الشعب الأبي والكيان الوطني الصميم صاحب الكلمة الاولى والأخيرة هو الذي لن يسمح بقيادة تبع مليشيا آل دقلو في مرحلة ما بعد الحرب بالاحتفاظ بمقعدها حين يأتي وقت حسابها؛ وإن غدا لناظره قريب. رابعاً: أما ملابسات زيارتي لدار الامة فكانت كالآتي: علمت أن بعض الأسر احتلت الدار ورفضت الخروج منه بحجة دعم الحزب لمليشيا الدعم السريع. وبصفتي رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية مالكة الدار ومؤجرته لحزب الامة ذهبت لإقناع المحتلين بالخروج وحل المشكلة سلمياً. وكان المحتلون قد رفضوا التعاون مع اللجنة التي كونها رئيس الحزب المكلف الأستاذ محمد عبد الله الدومة فنسقت مع اللجنة لزيارة الدار بصحبة مسؤول سيطرة أمدرمان من القوات المسلحة تأكيدا للموقف القانوني السليم. أوضحنا للمحتلين أن من يساند المليشيا قيادات معزولة عن جماهير الحزب وعن الشعب السوداني وأن جل جماهير الحزب في العاصمة والولايات ومؤسسات الحزب وقياداته بالأغلبية الساحقة من الولايات تدين عدوان المليشيا وقد تفهموا ذلك تماما. خامساً: بينما هذه الحرب مستعرة ومآسيها تقع على رأس الوطن والمواطن في كل بقاع السودان، وبينما تعاني الفاشر حصارا مميتا لأكثر من عام، وانضمت اليها الدلنج وكادقلي كل ذلك بفعل المليشيا وحلفائها، فإنني أدعو الأمانة العامة ومشايعيها لترك الجعجعة بشان تحركات الآخرين الذين يعملون باجتهادهم، والالتفات إلى أحوال البلد والعودة للبلاد لقيادة الجماهير نحو الخط السياسي الذي تراه صحيحا، وبالاجتهاد الذي تراه مطلوباً، إذ لا يعقل أن تكتفي أمانة مسؤولة بدور المعلق على الأحداث وتخلي الساحة الحزبية بالداخل تماما. سادساً: أبشر جماهير الحزب والانصار أنني كنت وسأظل حريصا ما استطعت على النهج المؤسسي الذي أرسى دعائمه الرئيس المنتخب الإمام الصادق المهدي عليه الرضوان ، والذي فرط فيه قادة استمرأوا اختطاف الحزب وتغييب المؤسسات والتسويف في عقدها ليظلوا ممسكين بالقاب لخدمة اغراضهم الشخصية ومطامحهم الذاتية، فأضعفوا الحزب المعول عليه كممسك للوحدة الوطنية وكمنبع للحكمة وعامل على إنجاح واستقرار الفترة الانتقالية وتحقيق التحول المدني الديمقراطي؛ وهي الأدوار التي لعبها بجدارة تحت قيادة الحقاني عليه الرحمة والرضوان، لكنهم بددوا كل ذلك الرصيد الوطني والحزبي الثقيل وبالتالي كانوا سببا رئيسا في فشل الفترة الانتقالية وفي الأجواء التي قادت للحرب وتدمير الوطن. سابعاً وأخيرا: باذن الله سوف ينبلج صبح الخلاص الذي لاحت بشائره وكما قال مادح المهدي ولد سعد: الخير الربنا نشرو لسع ما فاتكم عشرو. (عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ). الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي قائد سيوف النصر القيادي بحزب الأمة القومي نائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الأنصار البقعة في يوم الجمعة 15 اغسطس 2025


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تلويح حزب الله بحرب أهلية يفجر غضباً.. "يريد مواجهة الجيش"
بعدما حمّل حزب الله الحكومة اللبنانية مسؤولية حصول أي فتنة أو حرب أهلية في البلاد، لمضيها في قرار تسليم السلاح وحصره بيد الدولة، ولوح بالمواجهة، توالت الانتقادات لهذا الخطاب الذي وصف بالتصعيدي حينا والتهويلي أحيانا. فقد اعتبر وزير العدل اللبناني عادل نصار، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم الجمعة أن "تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعا عن سلاحه ينهي مقولة السلاح للدفاع عن لبنان"، في إشارة إلى حزب الله. تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة: إن السلاح هو للدفاع عن لبنان. — Adel Nassar (@adelnasar_) August 15, 2025 بدوره، أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن "قرار الحرب لا يكتب بحبر طائفة بل بتوقيع الوطن كله". ورأى في تغريدة على حسابه بإكس أن الميثاقية بين الطوائف اللبنانية هي "روح لبنان التي تحميه من أن يتحوّل إلى غلبة طائفة على أخرى.". الحرب في لبنان ليست لعبة فردية… قرارها لا يُكتب بحبر طائفة، بل بتوقيع الوطن كلّه.. فالميثاقية ليست بندًا في دستور… هي روح لبنان التي تحميه من أن يتحوّل إلى غلبة طائفة على الطوائف الأخرى. لذلك لا يجب ان تتحول الميثاقية الى سلاح تعطيل، بل هي ضمانة بقاء. ومن يحوّلها أداة… — Joe W. Issa-El-Khoury (@JoeIssaElKhoury) August 15, 2025 "مواجهة الجيش والدولة" من جهته، رأى حزب القوات اللبنانية في تصريحات للعربية/الحدث أن حزب الله يريد مواجهة الجيش والدولة. في حين اعتبر السياسي والنائب السابق فارس سعيد، أن حزب الله بات في موقف دفاعي، وما حديثه إلا تهويل. برسم الشيخ نعيم، المادة ٣٢٩ عقوبات: 'كل فعل من شأنه أن يعوق اللبناني عن ممارسة حقوقه (كحق التنقل مثلاً) أو واجباته المدنية، يعاقَب عليه بالحبس من شهر إلى سنة إذا اقترِف بالتهديد أو الشدة أو بأي وسيلة من وسائل الإكراه الجسدي أو المعنوي. وإذا اقترِف الجرم جماعة مسلحة مؤلفة من… — Samy Gemayel (@samygemayel) August 15, 2025 أما النائب عن حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، فرد على كلام أمين عام حزب الله نعيم قاسم، عبر مواد من قانون العقوبات اللبناني، تدين أي تهديد بالحرب أو تعكير للسلم الأهلي. كما دعا عدد آخر من اللبنانيين عبر "إكس" إلى تحويل تصريحات قاسم للقضاء. وكان أمين عام حزب الله اتهم في كلمة متلفزة في وقت سابق اليوم الحكومة بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريده من سلاحه"، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى "حرب أهلية". كما اتهمها أيضا بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي، "حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، معتبرا أن حكومة نواف سلام "اتخذت قرارا خطيرا جدا... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة". إلى ذلك، أكد أن الحزب لن يتخلى عن سلاحه قبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشددا على أنه على أهبة الاستعداد للمواجهة. أتى هذا التصعيد الكلامي بعدما كلّفت الحكومة في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، وذلك على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية.