
الشرطة السورية تبدأ الانتشار على أطراف مدينة السويداء
وبحسب مراسل الأناضول، وصلت الاشتباكات التي بدأت في المنطقة يوم 13 يوليو/ تموز الجاري، إلى أعنف مراحلها يوم الجمعة رغم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
وحتى أمس كانت تُسمع من داخل مدينة السويداء أصوات النيران والانفجارات بشكل مكثف، غير أن تلك الأصوات تخافتت بشكل كبير الأحد.
وبعد أن أعلنوا السبت قبولهم دعوات الحكومة السورية بشرط تأمين أرواح وممتلكات عائلاتهم في السويداء، انسحب المقاتلون البدو وقوات العشائر التي جاءت من محافظات أخرى لدعمهم، من وسط مدينة السويداء حتى ساعات صباح الأحد.
ويتواصل انسحاب المقاتلين العرب البدو وقوات العشائر المساندة لهم من ريف المدينة، بشكل تدريجي.
وبالتزامن مع هذا الانسحاب، تنتشر قوات من الشرطة التابعة للحكومة السورية في الأرياف، دون التوجّه إلى داخل مركز المدينة.
وتتولى قوات الشرطة مهمة السيطرة على مداخل مدينة السويداء عبر إنشاء حواجز ونقاط تفتيش.
ولا تسمح قوات الشرطة لأحد بالدخول إلى مدينة السويداء، وتكتفي بالسماح للخروج منها.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها السبت.
ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وممارسة الانتهاكات ضدهم.
والسبت، أعلنت الرئاسة السورية "وقفا شاملا وفوريا" لإطلاق النار بالسويداء، محذرة في بيان من أن أي خرق لهذا القرار يُعد "انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة".
وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ"حماية الأقلية الدرزية"، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
الإرياني: الحوثيون اختطفوا أكثر من 60 شخصا في الحديدة عقب جريمة قتل المواطن خالد حميدي
المرسى عدن قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي الإرهابية اختطفت أكثر من 60 مواطنًا من أبناء مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، عقب الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت تنديدًا بجريمة قتل المواطن خالد عيسى حميدي على يد أحد مشرفي المليشيا. وأوضح الإرياني، أن المختطفين شاركوا في احتجاجات سلمية للمطالبة بمحاسبة الجاني، المشرف الثقافي للمليشيا في المديرية المدعو محمد مهيم هايشة، الذي أطلق الرصاص بشكل مباشر على الضحية أمام مرأى الجميع. وأشار الوزير إلى أن المليشيا لم تكتفِ بالجريمة، بل شنت حملة قمع واسعة طالت أيضًا نشطاء نشروا إداناتهم للجريمة على مواقع التواصل، في محاولة لإسكات الأصوات وترهيب المجتمع المحلي. وأكد الإرياني، أن هذه الممارسات تكشف الوجه القمعي للمليشيا واستمرارها في التنكيل بالمدنيين. الوزير الإرياني، دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الجريمة، وممارسة الضغوط للإفراج الفوري عن المختطفين، ومحاسبة الجناة.


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
صراع غير مسبوق داخل أروقة الحكم الحوثي في صنعاء.. قراءة القيسي في تمرد السامعي
اخبار وتقارير صراع غير مسبوق داخل أروقة الحكم الحوثي في صنعاء.. قراءة القيسي في تمرد السامعي الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 11:54 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فجّر عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، سلطان السامعي، قنبلة سياسية وإعلامية مدوية، كشف فيها عن فساد واسع في المنظومة الحوثية، وتبعية استخباراتية تخترق العاصمة المحتلة، وواقع متهالك تعيشه سلطات الأمر الواقع في صنعاء. لكن خلف هذا المشهد المعلن، جاءت قراءة الصحفي السياسي عبدالسلام القيسي لتضع النقاط على الحروف، وتفتح نافذة خطيرة على ما يحدث في كواليس صنعاء وطهران معًا، إذ قال: "تأكد لي بما لا يدع مجالًا للشك أن سلطان السامعي متجذّر مع إيران مباشرة، خارج منظومة عبدالملك الحوثي، وله خط إيراني خاص دون الحاجة لأي وسطاء". القيسي، وفي تحليله السياسي، كشف أن الحملة الشرسة التي شنّها إعلام الكهنوت ضد السامعي لا تعود فقط لتصريحاته النارية، بل لكونه محسوبًا على جناح أمني داخل إيران، تحديدًا ذراع "علي شمخاني"، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق، الذي تتهمه جماعة الحوثي بـ"الخيانة"، مشيرًا إلى أن هناك صراع أجنحة إيراني خفي بدأ ينعكس على أداء المكونات الحوثية في صنعاء. وأوضح أن السامعي بات يمثل تيارًا داخليًا مدعومًا من طهران مباشرة، خارج سيطرة عبدالملك الحوثي، وهذا ما يفسّر - حسب قوله - عجز الجماعة عن النيل منه أو إسكاته رغم عنف حملاتها، مشيرًا إلى أن طهران نفسها تستخدم السامعي كأداة ضغط داخل الجماعة، لإحداث توازنات داخلية واحتواء التوحش الكهنوتي. خلال ظهوره الأخير على قناة "الساحات" الممولة إيرانيًا، وجّه السامعي سلسلة اتهامات نارية لجماعته، أبرزها: فضح تهريب أكثر من 150 مليار دولار إلى خارج البلاد على يد قيادات حوثية عليا. اتهام "المجلس السياسي الأعلى" بأنه مجلس شكلي لا يملك القرار الفعلي. تحميل وزارة المالية الحوثية مسؤولية الانهيار الاقتصادي وطرد رؤوس الأموال. التنديد بقرار إعدام نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واعتباره قرارًا سياسيًا يؤجّج الصراع. الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة وتقاسم السلطة والثروة. وقال السامعي: "من كانوا حفاة باتوا يملكون الوكالات والشركات! من أين لهم هذا؟ نحن لا نحكم، ولا نقدر نوقف فاسد واحد". و يشير القيسي إلى أن السامعي لا يتحرّك عبثًا، بل بدعم غير معلن من جناح رسمي في إيران، ضمن سياسة استخباراتية إيرانية تستخدم نفوذها المتشعب داخل الجماعات الموالية لها لإعادة هندسة مراكز القوة، مضيفًا:"هكذا تصنع إيران توازناتها، تهدد وتراقب وتحمي طرفًا ضد طرف.. حتى داخل أدواتها نفسها". الاكثر زيارة اخبار وتقارير شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر. اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل.


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تغيب قيادي في حزب البعث الاشتراكي بصنعاء
كشف قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي عن قيام ما يسمى "جهاز المخابرات" التابع لمليشيا الحوثي باعتقال الدكتور رامي عبد الوهاب محمود، عضو القيادة القطرية للحزب ورئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية. وقال "نايف القانص" القيادي بالحزب في تصريح له أن التهم الموجهة للدكتور رامي بأنها "جاهزة ومكررة"، وتندرج ضمن "سلوك ممنهج تتبعه الجماعة بحق كل من يختلف معها أو يمارس نشاطًا سياسيًا خارج إطارها". وأكد أن ما تقوم به الجماعة يعكس "رفضًا صريحًا لأي صوت مستقل أو مساعٍ للتواصل الوطني"، مشيرًا إلى أن الحوثيين "يبيحون لأنفسهم كل أشكال التحرك والتواصل، بينما يصادرون أبسط حقوق الآخرين في التعبير والتنظيم والعمل السياسي". وحمل القانص _الذي عمل سفيرا حوثيا في سوريا_ الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامة الدكتور رامي نجل البرلماني الراحل عبدالوهاب محمود السبئي مطالبًا بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط. الى ذلك حمل وجهاء ومشائخ قبيلة "بني علي الحاج السبئي" مليشيا الحوثي الحوثي الانقلابية كامل المسؤولية عن سلامة الشيخ رامي، مطالبين الحوثيين في بيان لهم بالإفراج عنه ومرافقيه. وبحسب بيان وجهاء قبيلة السبئي فقد جرت عملية الاختطاف، يوم الأحد الماضي، الموافق 3 أغسطس 2025، في العاصمة صنعاء، عندما اعترضت أطقم مسلحة طريق الشيخ واقتادته إلى جهة مجهولة، دون أي مسوغ قانوني.