
نسخة جديدة من البيت الأبيض تظهر في الولايات المتحدة (صور)
كشف الموسيقي الأميركي كيد روك عن مقر إقامته الفاخر في تلال ناشفيل، الذي استغرق بناؤه 20 عامًا، وهو نسخة مصغرة عن البيت الأبيض تمتد على مساحة 27 ألف قدم مربع.
ووفقًا لمصادر إعلامية، يضم المبنى مجموعة من المرافق الفريدة التي تشمل كنيسة خاصة، صالون حلاقة، محطة وقود، بالإضافة إلى مرحاض وحوض استحمام مطليين بالذهب عيار 24 قيراطًا. وقد عرض روك هذه المرافق خلال جولة خاصة مع الإعلامي توكر كارلسون في عام 2022.
على عكس البيت الأبيض الحقيقي الذي يضم 16 غرفة نوم، تحتوي نسخة روك على غرفتي نوم فقط، بينما تم تخصيص المساحات المتبقية لأماكن ترفيهية تشمل ممرًا للبولينغ وأثاثًا ضخمًا. كما يحمل المبنى لمسات شخصية فريدة، من بينها نسر نحاسي مطلي بالذهب وضعه على السقف بعد تبادله مع مغني الكانتري زاك براون مقابل بعض القطع الفنية.
وقد زار المبنى العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم نجم الدوري الوطني لكرة القدم السابق ديريك وولف، الذي وصفه بأنه "أكثر المباني إثارة للدهشة".
ويأتي هذا الكشف بعد زيارة روك الأخيرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث ظهر بإطلالة وطنية مميزة تحمل الرقم 250، إشارة للذكرى المئوية الثانية والنصف لإعلان الاستقلال. جدير بالذكر أن روك معروف بعلاقته الوثيقة مع ترامب، حيث شارك في حفل تنصيبه الرئاسي عام 2017، كما أثار الموسيقي الجدل مؤخرًا عندما انسحب من أحد العروض في ناشفيل بسبب عدم تفاعل الجمهور بالشكل المطلوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 18 ساعات
- المدن
"التلفزيون العربي" يحصد 17 تتويجاً في جوائز "تيلي" العالمية
حصدت شبكة "التلفزيون العربي" 17 تتويجاً ضمن جوائز "تيلي" العالمية، توزعت بين 6 ذهبيات و7 فضيات و4 برونزيات، إلى جانب جائزة "اختيار الجمهور". وجاءت التتويجات تكريماً للإنتاجات الإبداعية لـ"التلفزيون العربي" في مجالات تقنية وفنية تشمل الوثائقيات والبرومو والواقع الافتراضي والغرافيكس ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى التميز في صناعة المحتوى الموجه للعرض عبر مختلف المنصات الفضائية والرقمية. وتعد جوائز "تيلي" من أبرز الجوائز العالمية التي تكرم التميز في الإنتاج التلفزيوني والرقمي، حيث استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 12 ألف مشاركة، ما يعكس التنافس القوي بين المؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج من مختلف أنحاء العالم. وتمكنت التغطية الخاصة للحرب في غزة من حصد عدد من الجوائز في عدة فروع، تصدرها قسم الوثائقيات، حيث حاز وثائقي "غزة.. طفولة مسلوبة" على جائزتين، هما جائزة الجمهور الذهبية، والجائزة البرونزية في مجال الوثائقيات. ويروي العمل ثلاث قصص من بين آلاف القصص لأطفال غزة الذين يعيشون فظائع الحرب المستمرة في القطاع الذي أشعلها هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، للإجابة على سؤال: "كيف هي الحرب في عيون صغار غزة؟". كذلك، حصل فيلم "داخل عقل ترامب" من سلسلة "كواليس" على الجائزة الذهبية في فرع أفضل وثائقي. وينطلق العمل من تتبع سنوات نشأة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصعوده في عالم الأعمال والترفيه وصولاً إلى قراره بالترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، ويسلط الضوء على عقلية ترامب التي أدار فيها البيت الأبيض، وكواليس أبرز القرارات التي رسمت سنوات حكمه العاصفة والتي انتهت بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول. كما نالت السلسلة الوثائقية "أميركا خارج الصندوق" الجائزة الفضية في مجال السلسلة المحدودة. وفيها قاد الفنان الكوميدي والأكاديمي الفلسطيني الأميركي عامر زهر، الجمهور العربي في رحلة عبر الولايات المتحدة، مستعرضاً الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية، بأسلوب جامع بين الفكر والفكاهة. وكان البرنامج جزءاً من تغطية "التلفزيون العربي" للانتخابات الأميركية، حيث قدمت السلسلة منظوراً نقدياً وقراءة تاريخية ممزوجة بالكوميديا عن الولايات المتحدة مع اقتراب واحدة من أكثر الانتخابات تأثيراً في تاريخها الحديث. وبعيداً عن الوثائقيات، تصدرت تتويجات قسم البرومو قائمة الجوائز التي حصدتها شبكة "التلفزيون العربي"، حيث توج بثلاث جوائز ذهبية، وثلاث جوائز فضية عن عدة حملات شملت برامج "سر في المتحف"، و"سينما... سينما"، و"سيداتي سادتي"، و"مقامات"، و"أهلا رمضان" المعروضة على قناة "العربي 2". كما حصل القسم الإبداعي على 6 جوائز في مجالات محتوى الواقع الافتراضي، والغرافيكس ثلاثي الأبعاد، والغرافيكس ثنائي الأبعاد، شملت جائزة ذهبية، و3 جوائز فضية، وجائزتين برونزيتين، من بينها حصول برنامج "ترسانة" الذي ينتجه قسم الديجيتال على جائزتين ذهبية وفضية نظير تميز محتواه تقنياً وفنياً في مجال الواقع الافتراضي. ويتيح برنامج "ترسانة" للمشاهد فهم تعقيدات الصناعة العسكرية ودورها عبر التاريخ، وكيف تصبح الحروب أكثر من مجرد قتال، بل رحلة عبر الزمن والتكنولوجيا والإبداع. ويضع المشاهد في قلب المعارك، عن طريق تقديم المعلومات بأحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز. وتضاف إلى ذلك عمليات ما بعد الإنتاج المتقدمة، والتي تشمل دمج مؤثرات بصرية مصممة وفق أجود أنواع الغرافيكس ثلاثي الأبعاد.


ليبانون ديبايت
منذ 4 أيام
- ليبانون ديبايت
"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"
استقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة "CBS"، ويندي ماكماهون، يوم أمس الاثنين، وسط تصاعد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القناة الإخبارية. وفي مذكرة وداعية للموظفين، أشارت ماكماهون إلى أن الأشهر القليلة الماضية كانت "صعبة"، وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة". ورغم أن ماكماهون لم تتطرّق إلى الدعوى القانونية التي رفعها ترامب ضد الشبكة في مذكرتها، إلا أن هذه القضية تصدّرت قائمة التحديات التي واجهتها CBS في الآونة الأخيرة. ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، في وقت كانت تسعى فيه شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الخلاف مع ترامب، في محاولة لضمان موافقة الإدارة على اندماجها المزمع مع شركة "سكاي دانس ميديا". هذا الصراع بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة زعزع استقرار شبكة CBS، التي تُعد واحدة من أبرز شبكات البث الأميركية. وفي نيسان الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته، وذلك بعد إدارته للحلقة التي أثارت غضب ترامب. وقد تبادل أوينز وماكماهون الثناء آنذاك، مؤكدَين وحدة الموقف في مواجهة الضغوط القانونية من ترامب. وجاء رحيل ماكماهون بعد يوم واحد من بث الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة"، مما عزّز الشعور داخل الشبكة بأن "عملية تطهير جارية"، بحسب ما قاله أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، رافضًا الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتحدث علنًا. كما أثار رحيل ماكماهون تكهّنات بقرب التوصّل إلى تسوية بين باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة رسميًا حتى اللحظة. وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك في باراماونت غلوبال، ماكماهون على قيادتها التي استمرّت أربع سنوات، مُعلنًا أن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBS والمساعد الرئيسي لماكماهون، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً. وأشار مصدر مطّلع إلى أن استقالة ماكماهون جاءت في وقت تعمل فيه باراماونت على تقليص حجم أعمالها وتخفيض إنفاقها. وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظلّ مساعي "سكاي دانس" للسيطرة على CBS وباقي أذرع باراماونت، لكن تنحيها الآن وتسليطها الضوء على الخلاف حول "مسار المستقبل"، يكشف النقاب عن تعقيدات العلاقة بين باراماونت وترامب. وكان ترامب قد رفع دعوى ضد CBS على خلفية تحرير مقابلة مع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في تشرين الأول، ضمن برنامج "60 دقيقة"، واتهم الشبكة بانتهاك قانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك. وقد سخر خبراء قانونيون من الدعوى، واصفين المزاعم بأنها "تافهة وسخيفة"، فيما دافع محامو CBS عن البرنامج استنادًا إلى التعديل الأول في الدستور الأميركي. من جهته، واصل ترامب انتقاد الشبكة، بل وحثّ لجنة الاتصالات الفيدرالية – وهي جهة سعى للهيمنة عليها – على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها. ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت وسكاي دانس، كثّف كبار التنفيذيين مساعيهم للتوصل إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى. وبحسب تقارير، بدأت محادثات الوساطة في نهاية نيسان. وتُعد فكرة التسوية مع ترامب مصدر قلق كبير داخل فريق برنامج "60 دقيقة".


ليبانون ديبايت
منذ 6 أيام
- ليبانون ديبايت
وسط موجة من "السخرية والانتقاد"... بالفيديو: ترامب يعزف ويقرع الطبول
في خطوة أثارت موجة من السخرية والانتقاد، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر مقطع فيديو تم توليده عبر الذكاء الاصطناعي يظهره يعزف البيانو والغيتار ويقرع الطبول على أنغام أغنية "لا تتوقف عن الإيمان - Don't Stop Believing". ويأتي هذا الفيديو ضمن سلسلة مقاطع مشابهة يكرر نشرها ترامب، ما يسلط الضوء على اهتمامه المتزايد بالذكاء الاصطناعي وولعه بأغاني الثمانينيات. Trump posted a bizarre AI video of himself performing Journey's Don't Stop Believin' — PatriotTakes 🇺🇸 (@patriottakes) May 17, 2025 وفي المقطع الجديد، بدا ترامب في بداية الفيديو يعزف على البيانو "الأكثر وطنية في العالم" مرتديًا بدلة رسمية، قبل أن ينتقل إلى أداء الغيتار مرتديًا زيًا باللونين الأحمر والأبيض والأزرق، بينما ترقص المشجعات خلفه، ثم تحول فجأة إلى العزف على الطبول وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. وعلق المتابعون بـ"حمد الله على أن منشئ الفيديو لم يحاول إنشاء نسخة غنائية بصوته". View this post on Instagram A post shared by Harry Sisson (@harryjsisson) هذا المقطع جاء بعد أداء عضو من فرقة "Journey" لأغنية "Don't Stop Believing" في منتجع مار إيه لاغو الخاص بترامب في 2022، وهو ما دفع زميله السابق في الفرقة إلى إرسال خطاب يطالبه بالتوقف عن استخدام الأغنية، معتبرًا أن استخدامها في هذا السياق "استخدام ضار للعلامة التجارية" وأن الأغنية لا يجب أن تتحول إلى أداة سياسية. يُذكر أن ترامب لطالما استعرض ولعه بأغاني الثمانينيات خلال تجمعاته الانتخابية، حيث شغل أغنية "غلوريا" للمغنية لورا برانيجان، وهو الأمر الذي دفع مدير أعمالها إلى وصف استخدام الأغنية بـ"المروّع للغاية". كما عرف ترامب برقصه على أنغام أغنية الديسكو الشهيرة "YMCA" لفرقة "The Village People"، ما أثار استغراب كثيرين نظرًا لطابعها "المثلي الصريح" في فعاليات تحمل طابعًا محافظًا. يأتي هذا النشاط الفني في ظل انشغال ترامب بمتابعة قضاياه السياسية، حيث هاجم منافسيه السابقين جو بايدن وباراك أوباما في خطاب مطول عقب عودته إلى الولايات المتحدة، متهماً بايدن بتوقيع تشريعاته عبر جهاز "AUTOPEN" في إشارة إلى حالة الرئيس الأميركي السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً. في سياق متصل، أعلنت شركات إنتاج أسطوانات فرقة "آبا" الشهيرة رفضها استخدام أغاني الفرقة في حملات ترامب الانتخابية، وطالبته بإزالة تلك الأغاني فورًا، مشيرة إلى أنها لم تمنحه أية تراخيص قانونية بذلك. كما طالبت فرقة "Village People" ترامب بوقف استخدام أغانيها مثل "YMCA" و"Macho Man" في فعالياته، وأرسلت له رسالة قانونية تهدده برفع دعوى قضائية في حال استمرار استخدام موسيقاها دون إذن.