
'ناسا' تخطط لإنشاء شبكة اتصالات على القمر بالتعاون مع 'نوكيا'
تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' إرسال رواد فضاء إلى القطب الجنوبي للقمر خلال السنوات القليلة المقبلة، ضمن برنامج 'أرتميس'، وهو ما يستدعي إنشاء شبكة اتصالات فعالة في بيئة قاسية ومعقدة.
وبحسب الخطط المعلنة، ستتولى شركة 'نوكيا' – بالتعاون مع 'سبيس إكس' و'إنتويتيف ماشينز' – تنفيذ مشروع طموح لتوفير شبكة الجيل الرابع (4G) على سطح القمر، تشمل محطة بث ومركبة هبوط وعربة جوالة تعمل بالطاقة الشمسية.
ويواجه المشروع تحديات بيئية وتقنية كبرى، أبرزها درجات الحرارة المتطرفة، ونقل المعدات الدقيقة، والحاجة إلى أجهزة ذاتية الصيانة وموفرة للطاقة. ومن المقرر استخدام الشبكة لتمكين رواد 'أرتميس' من التواصل في ما بينهم ومع الأرض، مع إمكانية إرسال بث مرئي عالي الدقة (4K) بسرعة تصل إلى 500 ميغابت في الثانية.
وتهدف 'ناسا' إلى بناء معسكر دائم على سطح القمر، مدعوم بمحطة فضائية تدور حوله تُعرف باسم 'غيتواي'، تمهيدًا لهبوط الطاقم البشري في عام 2026. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
كسوف نادر للشمس ترصده NASA
في 25 يوليو 2025، تمكن مرصد ديناميكيات الشمس التابع لوكالة ناسا (SDO) من توثيق كسوف شمسي نادر من موقعه في الفضاء، هذا الحدث الفريد لم يُشاهد من سطح الأرض، إذ غطى القمر حوالي 62 % من قرص الشمس، واستمر لمدة 35 دقيقة، مُتيحًا للعلماء فرصة ثمينة لدراسة طبقات الشمس الخارجية وسلوكها الديناميكي. المرصد، الذي يدور في مدار متزامن مع الأرض، يراقب الشمس باستمرار عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية دون أن يتأثر بالغلاف الجوي، وخلال هذا الكسوف، مرّ القمر بين المرصد والشمس، حاجبًا جزءًا كبيرًا من الضوء، ما أدى إلى انخفاض مؤقت في الطاقة الشمسية التي تتلقاها المركبة، غير أن البطاريات كانت قد شُحنت مسبقًا بالكامل، ما مكن (SDO) من مواصلة عمله دون انقطاع، في خطوة تبرز براعة التخطيط والتقنيات المتقدمة التي تدعم المهام الفضائية الطويلة. تميّز هذا الكسوف عن غيره بندرته، إضافة إلى الزاوية الفريدة التي منحها موقع المرصد، فقد سمح للعلماء بمشاهدة الإكليل الشمسي، وهو الجزء الخارجي الساخن من الغلاف الجوي للشمس، والذي لا يُرى عادةً إلا أثناء الكسوفات الكلية. من المقرر أن يقع الكسوف الجزئي التالي المرئي من الأرض في 21 سبتمبر 2025، وسيُشاهد في مناطق مثل نيوزيلندا وتسمانيا والقارة القطبية الجنوبية، حيث يُتوقع أن يحجب القمر حتى 80 % من قرص الشمس. توفر هذه الظواهر فرصًا فريدة لتعزيز فهمنا للفيزياء الشمسية، ويسهم مرصد ديناميكيات الشمس بدور محوري في تقديم بيانات دقيقة، تجعل من كل كسوف حدثًا علميًا ثمينًا للمجتمع البحثي.


صدى الالكترونية
منذ 17 ساعات
- صدى الالكترونية
كويكب YR4يهدد القمر بدل الأرض وناسا تحذر من تبعات غير مباشرة
بعد أن أثار قلقًا عالميًا لاحتمالية اصطدامه بالأرض، أعلنت الهيئات الفلكية أن الكويكب المعروف باسم «2024 YR4» لن يشكل تهديدًا مباشرًا لكوكبنا، إلا أن الأنظار تحولت مؤخرًا إلى هدف جديد أكثر قربًا: القمر. الكويكب، الذي رُصد للمرة الأولى نهاية عام 2024، كان يُعتقد أنه قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بنسبة احتمال بلغت 3.1%، وهو ما دفع وكالة ناسا حينها إلى إدراجه ضمن قائمة الأجسام السماوية الأكثر خطرًا. لكن، ومع استمرار عمليات الرصد الدقيقة من الأرض والفضاء، تم تحديث البيانات وتأكيد أن الكوكب الأزرق خارج نطاق الخطر المباشر. ومع انحسار القلق الأرضي، بدأت المخاوف تتجه نحو القمر، إذ تشير الحسابات الفلكية الأخيرة إلى أن اصطدامًا محتملًا قد يقع في نهاية عام 2032، ما يُعيد النقاش حول استعداد البشرية لمثل هذا النوع من السيناريوهات الفضائية النادرة. ورغم نفي وكالة ناسا لأي تأثيرات مباشرة على الأرض، فإن بعض النتائج غير المباشرة تبقى مطروحة، خصوصًا ما يتعلق بزخات نيزكية قد تنجم عن تطاير الغبار والصخور القمرية بعد الاصطدام. الدكتور بول ويجرت، الباحث في جامعة ويسترن الكندية، أوضح في تصريحات لشبكة CNN أن 'YR4' يبلغ قطره نحو 60 مترًا، ما يضعه ضمن فئة «قاتلي المدن»؛ أي الكويكبات القادرة على تدمير مدينة بالكامل. ويتوقع العلماء أنه في حال ارتطامه بالقمر، قد يُحدث فوهة عملاقة بقطر يُقارب الكيلومتر، لتكون بذلك أضخم حفرة تصطدم بالقمر منذ 5 آلاف عام. وقد تؤدي الجسيمات المتطايرة، التي تتحرك بسرعات تتجاوز سرعة الرصاص، إلى إرباك أنظمة الاتصالات أو إلحاق أضرار بالأقمار الصناعية التي تدور في مدارات منخفضة حول الأرض. السيناريو المحتمل يعيد إلى الأذهان حادثة 'تشيليابينسك' في روسيا عام 2013، عندما انفجر نيزك قطره 19 مترًا فوق المدينة، وتسبب بإصابة أكثر من 1500 شخص، وتحطيم آلاف النوافذ. الفرق أن 'YR4' أكبر بثلاثة أضعاف تقريبًا، ما يجعل من الاصطدام القمري حدثًا يستحق المتابعة العلمية المكثفة. ورغم غياب خطة حالية للتعامل مع الكويكب، فإن تجربة ناسا الناجحة عام 2022 في تحويل مسار كويكب 'ديمورفوس' ضمن مهمة 'دارت'، تفتح باب الأمل أمام جهود الدفاع الفضائي، بل وربما مستقبلاً، الدفاع عن القمر نفسه، خاصة في ظل التوجهات العالمية لاستيطانه. وفي هذا السياق، يرى الدكتور جولين دو ويت من معهد MIT أن مثل هذا الحدث قد يكون نقطة تحول في فهم تفاعل القمر مع الصدمات، وفرصة لتطوير هياكل مقاومة للصدمات على سطحه. ومن المقرر أن يقترب الكويكب 'YR4' مجددًا إلى نطاق يمكن رصده بدقة في عام 2028، وهو ما سيمنح العلماء فرصة جديدة لتقييم الوضع وتحديث التوقعات بشأن مساره.


العربية
منذ 19 ساعات
- العربية
كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة
اكتشف علماء فلك كوكبا جديدا من نوع "الأرض الفائقة"، على بعد 35 سنة ضوئية، في خطوة نحو الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟ رصد فريق علمي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب TESS الفضائي التابع لوكالة ناسا، الكوكب الجديد L 98–59 f ضمن نظام نجمي صغير يدور حول نجم قزم أحمر يُعرف بـ L 98–59. يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن ويُعد هذا الكوكب الخامس ضمن النظام، والوحيد الذي يُعتقد بأنه يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن، التي يُحتمل أن تحتفظ بالمياه في حالتها السائلة، وفقًا لتقرير نشرته «ديلي ميل» البريطانية. قال الباحث الرئيسي في الدراسة تشارلز كاديو، إن "العثور على كوكب معتدل الحرارة في نظام كوكبي صغير كهذا، أمر مثير للغاية، ويُبرز مدى تنوع الكواكب الخارجية، كما يُعزز أهمية دراسة الكواكب الصخرية القابلة للحياة حول النجوم الصغيرة". تم التعرف على نظام L 98–59 لأول مرة في عام 2019، وكان يُعتقد حينها أنه يحتوي على 4 كواكب فقط. الكوكب الخامس لكن، من خلال تحليل معمق للبيانات الواردة من تلسكوبات أرضية وفضائية، تم تأكيد وجود الكوكب الخامس، على الرغم من أنه لا يمر مباشرة أمام نجمه كما تفعل الكواكب الأخرى. تم الكشف عنه عبر التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف له. وبحسب العلماء، فإن L 98–59 f يتلقى كمية من الطاقة من نجمه تشبه ما تتلقاه الأرض من الشمس، ما يجعله مرشحًا قويًا لاحتضان شكل من أشكال الحياة. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للبحث، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلسكوب جيمس ويب مستقبلًا لدراسة هذا النظام الكوكبي بمزيد من التفصيل، وربما الاقتراب أكثر من الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا؟