logo
لغز القارتين العملاقتين في باطن الأرض.. اكتشاف يغير فهمنا للوشاح العميق

لغز القارتين العملاقتين في باطن الأرض.. اكتشاف يغير فهمنا للوشاح العميق

البيان٠٥-٠٣-٢٠٢٥

توصل فريق بحثي دولي من المملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى أن هناك كتلتين هائلتين بحجم القارات، مدفونتين في عمق وشاح الأرض، ولكنهما تختلفان بشكل أساسي عن بعضهما البعض، على عكس الاعتقاد السابق. وقد يكون لهذه الاختلافات تأثيرات كبيرة، بما في ذلك عدم استقرار المجال المغناطيسي للأرض.
اكتشاف المقاطعتين الكبيرتين منخفضتي السرعة (LLVPs)
تم اكتشاف هاتين الكتلتين، المعروفتين باسم "المقاطعتين الكبيرتين منخفضتي السرعة" (LLVPs)، لأول مرة في الثمانينيات من القرن العشرين عندما لاحظ الجيولوجيون أن الموجات الزلزالية تنتقل عبر منطقتين في الوشاح السفلي بسرعة أبطأ بكثير مما كان متوقعًا. يبلغ ارتفاع كل منهما نحو 900 كيلومتر (559 ميلًا) وعرضها يمتد لآلاف الأميال، مما يجعلها تغطي معًا حوالي 25% من سطح نواة الأرض، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
لطالما اعتقد العلماء أن هذه الكتل تتكون من قشرة محيطية قديمة اندست في الوشاح، واعتُبر أن لهما خصائص فيزيائية متشابهة نظرًا لتشابه طريقة مرور الموجات الزلزالية خلالهما. لكن الدراسة الجديدة كشفت أن تكوينيهما وعمرهما يختلفان بشكل جوهري، رغم تشابه درجات حرارتهما، وهو ما يفسر سبب ظهور الموجات الزلزالية بشكل متطابق خلالهما رغم اختلاف بنيتهما.
وفقًا للدراسة التي أجرتها باولا كوليميجر، خبيرة علم الزلازل من جامعة أكسفورد، فإن هذا الاختلاف في التركيب دون اختلاف كبير في درجة الحرارة هو عامل أساسي في فهم طبيعة هاتين الكتلتين.
التطور الجيولوجي لـ LLVPs
استخدم الباحثون نموذجًا يجمع بين الحمل الحراري في الوشاح وإعادة بناء حركات الصفائح التكتونية خلال آخر مليار سنة، ما ساعدهم على فهم تطور هذه الكتل بمرور الزمن. كشفت المحاكاة عن اختلافات واضحة بين الكتلتين:
الكتلة الأفريقية تتكون من مواد أقدم وتمتزج بشكل أفضل مع الوشاح المحيط بها.
الكتلة تحت المحيط الهادئ تحتوي على 50% من قشرة المحيط التي اندست خلال آخر 1.2 مليار سنة، مما يجعلها أكثر تجددًا.
وتشير النماذج إلى أن كتلة المحيط الهادئ قد تلقت باستمرار قشرة محيطية جديدة خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، بسبب قربها من حزام النار، وهو حزام زلزالي وبركاني ضخم يحيط بالمحيط الهادئ.
في المقابل، لم تتعرض الكتلة الأفريقية لنفس المعدل من التجديد، ما أدى إلى امتزاجها بشكل أكبر مع الوشاح المحيط بها وانخفاض كثافتها. ويُعتقد أن هذا الاختلاف في الكثافة هو السبب في كون الكتلة الأفريقية أكثر انتشارًا وارتفاعًا مقارنة بنظيرتها في المحيط الهادئ.
التأثيرات على المجال المغناطيسي للأرض
نظرًا لموقع LLVPs في عمق الوشاح وارتفاع درجات حرارتهما، فإنهما تؤثران بشكل مباشر على كيفية تبديد الحرارة من نواة الأرض.
ووفقًا للدراسة، فإن فقدان الحرارة من النواة يحدث بشكل أكبر في المناطق التي يكون فيها الوشاح العلوي أكثر برودة، مما يعني أن LLVPs تعيق هذه العملية.
وقالت كوليميجر في تصريح لمجلة نيوزويك: "إن استخلاص الحرارة من النواة يتم أساسًا في الأماكن التي يكون فيها الوشاح العلوي أكثر برودة، وبالتالي، فإن LLVPs هي المناطق التي يتم فيها استخراج كمية أقل من الحرارة من النواة."
ويؤثر هذا على الحمل الحراري في النواة الخارجية، وهي العملية المسؤولة عن توليد المجال المغناطيسي للأرض. إذا أصبح توزيع الحرارة غير متوازن، فقد يؤدي ذلك إلى انعكاس المجال المغناطيسي، مما قد يتسبب في إضعافه مؤقتًا، مما قد يؤثر على أنظمة الاتصالات، شبكات الطاقة، والقدرات الملاحية لدى بعض الحيوانات.
أكد الباحثون أن هذه الاختلافات في الكثافة يجب أخذها في الاعتبار عند دراسة ديناميكيات الأرض العميقة وتطور المجال المغناطيسي. وأشاروا إلى ضرورة البحث عن بيانات إضافية، مثل ملاحظات الجاذبية الأرضية، لتأكيد الفرضيات المتعلقة بعدم تماثل الكتلتين.
واختتمت كوليميجر حديثها قائلة: "نحن بحاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد مدى صحة الاختلاف في الكثافة، ومن الممكن تحقيق ذلك من خلال دراسة المجال الجاذبي للأرض."
يكشف هذا البحث عن مدى تعقيد أعماق كوكبنا، حيث أن الكتلتين العملاقتين المدفونتين في الوشاح السفلي ليستا مجرد بقايا قشرة محيطية قديمة، بل تشكلان جزءًا أساسيًا من ديناميكيات الأرض العميقة. قد تؤثر اختلافاتهما في التكوين والكثافة على استقرار المجال المغناطيسي، مما يجعل فهمهما ضروريًا لفهم مستقبل الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب.. ما الفائدة الاقتصادية؟
علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب.. ما الفائدة الاقتصادية؟

البيان

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب.. ما الفائدة الاقتصادية؟

لطالما حلم الكيميائيون في العصور الوسطى بتحويل المعادن مثل الرصاص، إلى الذهب. واليوم، تحقق هذا الحلم جزئيًا ولكن بطريقة علمية تمامًا، داخل مصادم الهدرونات الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN). خلال الفترة بين عامي 2015 و2018، وأثناء الجولة الثانية من تشغيل المصادم، تمكّن العلماء من إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية، ناتجة عن تصادمات عالية الطاقة بين نوى الرصاص. هذه الكمية ضئيلة للغاية، تبلغ نحو 29 بيكوغرامًا فقط – أي جزء من تريليون من الغرام – وتفنى في غضون أجزاء من الثانية. لكن المثير للاهتمام ليس في كمية الذهب المنتجة، بل في الطريقة التي تمكّن بها الفيزيائيون من رصد هذه النوى الذهبية، باستخدام أجهزة خاصة تُعرف باسم مسعرات درجة الصفر (ZDCs)، ضمن تجربة ALICE (تجربة مصادم الأيونات الكبير). هذه الأجهزة مكنت العلماء من تتبع عدد النيوترونات والبروتونات المنبعثة خلال التصادم، وتحليل كيفية تشكُّل العناصر الجديدة. في الجدول الدوري، يقع الذهب على بُعد ثلاث وحدات فقط من الرصاص، فبينما يحتوي الرصاص على 82 بروتونًا، يمتلك الذهب 79 فقط. وعبر اصطدامات دقيقة وعالية الطاقة، يمكن "نزع" بعض البروتونات والنيوترونات من نواة الرصاص، فتتشكل ذرات ذهب، وفقا لتقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. هذه التفاعلات تحدث عندما تمر نواتان من الرصاص بالقرب من بعضهما بسرعة تقترب من سرعة الضوء، فتنتج عنهما نبضات فوتونية عالية الطاقة، قادرة على زعزعة استقرار النواة، وإخراج أجزاء منها. وليس الذهب وحده هو الناتج؛ فقد رصد العلماء أيضًا تشكُّل عناصر أخرى مثل الثاليوم والزئبق، والتي تظهر بكميات أكبر. وقد تمكّن فريق ALICE من قياس كميات هذه العناصر بدقة، مستخدمين تقنيات متقدمة لتحليل الجسيمات الناتجة عن التصادم. ورغم أن هذه الطريقة غير عملية لإنتاج الذهب على نطاق تجاري، إلا أنها تمثل إنجازًا علميًا مدهشًا، يفتح نافذة جديدة لفهم التفاعلات النووية النادرة، وتُعد أقرب ما يكون إلى "الكيمياء السحرية" التي حلم بها القدماء، ولكن على أساس علمي صارم ومعاصر.

العثور على غواصة سوفياتية مفقودة من حقبة الحرب العالمية الثانية
العثور على غواصة سوفياتية مفقودة من حقبة الحرب العالمية الثانية

العين الإخبارية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

العثور على غواصة سوفياتية مفقودة من حقبة الحرب العالمية الثانية

تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 03:59 م بتوقيت أبوظبي رغم مرور عشرات السنوات على الحرب العالمية الثانية لا يزال هناك الكثير من الأسرار حول تلك الحقبة. وأعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي اليوم الإثنين اكتشاف غواصة غرقت خلال الحرب العالمية الثانية قبالة ساحل المحيط الهادئ. كانت الغواصة الروسية وهي من فئة "ماليوتكا" قد فقدت خلال الحرب في خليج بطرس الأكبر، الواقع على الساحل الجنوبي لإقليم بريمورسكي، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وأوضحت المجلة أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في أنه ينهي بحثًا استمر عقدين عن القطعة البحرية التي غرقت وعلى متنها 22 فردًا من أفراد الطاقم. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية "ريا نوفوستي" أن البحارة الروس عثروا على الغواصة السوفياتية "M-49"، التي يُعتقد أنها غرقت في 16 أغسطس/آب 1941، بعدما "اختفت دون أثر". وقالت الوكالة أن غواصة" M-63 " غرقت أيضًا في الشهر نفسه أثناء مهمة قتالية في المنطقة الجنوبية الغربية من الخليج وأضافت أن البحث عن الغواصتين بدأ قبل 20 عامًا. وعثرت سفينة الإنقاذ التابعة لأسطول المحيط الهادئ، "إيغور بيلوسوف"، على الغواصة "M-49 " باستخدام مركبات تحت الماء يتم التحكم فيها عن بُعد حيث حدد البحارة أن حجم وشكل وتسليح القطعة الغارقة يطابق غواصة من فئة "ماليوتكا". وفي بيان له، صرح أسطول المحيط الهادئ الروسي "بعد بحث مطول أجراه أسطول المحيط الهادئ، بدعم نشط من منظمات الغواصات المخضرمة، عُثر على غواصة من فئة ماليوتكا غرقت خلال الحرب العالمية الثانية في خليج بطرس الأكبر". وكشف مسؤولون بأن عدة سفن أخرى تابعة لأسطول المحيط الهادئ شاركت في عمليات البحث على مدار العقدين الماضيين. كانت الغواصة" M-49 " قد أُطلقت في أوائل عام 1939، وانضمت إلى أسطول المحيط الهادئ في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام. وقالت قناة" RBC " الروسية إنه "في أغسطس/آب 1941، قامت الغواصة بدورية في منطقة فلاديفوستوك.. كان من الممكن أن تصطدم الغواصة بلغم من الحاجز الدفاعي السوفياتي أثناء إحدى العمليات". وفي تقرير سابق عام 2024، وصفت وكالة أنباء "تاس" الروسية الحكومية أسطول المحيط الهادئ الروسي بأنه "واحد من أكبر الوحدات العملياتية والاستراتيجية في البحرية الروسية والذي يحمي مصالح الدولة الروسية". وذكرت تاس في التقرير الصادر باللغة الإنجليزية "تتمثل المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ في الحفاظ على جاهزية القوات النووية الاستراتيجية البحرية للردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري، وضمان سلامة الشحن، ورفع العلم الروسي خلال التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية وزيارات العمل إلى موانئها". aXA6IDgyLjIxLjIzNi42MyA= جزيرة ام اند امز UA

لحظة مفصلية في تاريخ الذكاء الاصطناعي.. GPT-4.5 يتفوّق على البشر في اختبار تورينج
لحظة مفصلية في تاريخ الذكاء الاصطناعي.. GPT-4.5 يتفوّق على البشر في اختبار تورينج

البيان

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

لحظة مفصلية في تاريخ الذكاء الاصطناعي.. GPT-4.5 يتفوّق على البشر في اختبار تورينج

توصلت دراسة جديدة إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.5، الذي طورته OpenAI، لم يكتفِ باجتياز اختبار تورينج فحسب، بل تفوّق أيضًا على البشر في إقناع المشاركين بإنسانيته. هذا الاكتشاف، الذي نُشر في ورقة بحثية أولية بانتظار مراجعة الأقران، يمثل تحولًا جذريًا في العلاقة بين الإنسان والآلة، ويثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ومكانته في المجتمع. اختبار تورينج، الذي صممه عالم الحوسبة البريطاني آلان تورينج عام 1949، يُعد معيارًا كلاسيكيًا لقياس مدى "تشابه" الآلة بالإنسان. ويعتمد الاختبار على قدرة الذكاء الاصطناعي في إجراء محادثة مع شخص دون أن يتمكن المتلقي من تحديد ما إذا كان يتحدث مع آلة أم إنسان. في هذه الدراسة، أجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا نسخة محدثة من اختبار تورينج، حيث تفاعل المشاركون مع كلٍّ من إنسان حقيقي ونموذج ذكاء اصطناعي، ثم طُلب منهم تحديد من هو الإنسان. وعندما مُنح GPT-4.5 شخصية محددة ليتقمصها – مثل "شاب مثقف وواعٍ ثقافيًا" – اعتقد المشاركون أنه إنسان في 73% من الحالات. وهي نتيجة تفوق بكثير النسبة العشوائية المتوقعة التي تبلغ 50%. لكن اللافت أكثر هو أن أداء النموذج تراجع إلى 36% فقط عندما لم يُمنح أي "شخصية" يتقمصها، ما يبرز أهمية السياق والتمثيل السردي في تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. في المقابل، سجل النموذج GPT-4o من OpenAI نسبة 21% فقط، في حين حصل الروبوت ELIZA، الذي يعود إلى ستينيات القرن الماضي، على 23%، وفقا لمجلة " نيوزويك". وعلق كارستن يونغ، رئيس قسم الاقتصاد الكلي والذكاء الاصطناعي في معهد أبحاث السياسات العامة، على النتائج بقوله: "لقد وصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى لم يعد الناس قادرين فيه على تمييزه عن البشر في المحادثات النصية. بل تُظهر هذه الدراسة أن الآلة قد تبدو أكثر إنسانية من الإنسان نفسه". وأضاف: "لقد تجاوزنا 'الوادي الغريب' الذي كانت فيه الروبوتات تُشبه البشر بشكل غير مريح، ودخلنا مرحلة جديدة تمامًا. الذكاء الاصطناعي بات يُستخدم اليوم في العلاج، والدعم النفسي، وحتى الرفقة، وقد يغير جذريًا طريقة تواصلنا عبر الإنترنت". وتابع يونغ أن السياسات الحكومية لا تزال متأخرة عن هذا التطور المتسارع، مؤكدًا على الحاجة إلى تحديثات تشريعية وتنظيمية تواكب قدرات الذكاء الاصطناعي الحديثة. وفي تعليق منفصل، كتب الباحث كاميرون جونز عبر منصة X: "تُظهر هذه النتائج أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تتمكن من أداء مهام بشرية – مثل تقديم الاستشارات القانونية أو التفاعل الاجتماعي – دون أن يدرك الآخرون أنهم لا يتحدثون مع شخص حقيقي". وحذر جونز من أن هذا التقدم قد يؤدي إلى تغيّرات جذرية في سوق العمل، وزيادة خطورة هجمات الهندسة الاجتماعية، وحتى اضطرابات اجتماعية واسعة. ما هو اختبار تورينج؟ اختبار تورينج هو تجربة فكرية اقترحها عالم الرياضيات والحوسبة البريطاني آلان تورينج عام 1950 في ورقته الشهيرة "Computing Machinery and Intelligence". هدف الاختبار: معرفة ما إذا كانت الآلة قادرة على إظهار سلوك ذكي لا يمكن تمييزه عن سلوك الإنسان. كيف يعمل؟ يتم وضع إنسان (الحكم) في محادثة نصية مع طرفين مخفيين: أحدهما إنسان والآخر آلة (ذكاء اصطناعي). إذا لم يتمكن (الحكم) من التمييز بدقة بين الآلة والإنسان بناءً على المحادثة، فإن الآلة تُعتبر "ذكية" حسب معايير الاختبار. ما الجديد في اختبار GPT-4.5؟ في الدراسة الحديثة، طُبِّقت نسخة معدّلة من اختبار تورينج التقليدي، أكثر واقعية ودقة، وجاءت بتغييرات أساسية: 1. مشاركة نماذج متعددة: تمت مقارنة GPT-4.5 بنماذج مختلفة: GPT-4o (أحدث إصدار مفتوح من OpenAI) LLaMA 3.1–405B (من Meta) ELIZA (أول روبوت محادثة من الستينيات) 2. إضافة "شخصية" للنموذج: عندما أُعطي GPT-4.5 شخصية مثل "شاب مثقف وواعٍ ثقافيًا"، زادت قدرته على الإقناع بدرجة كبيرة. النتيجة: تم التعرف عليه بالخطأ كإنسان في 73% من الحالات. 3. وضع بدون شخصية: عند إزالة الشخصية والتفاعل بشكل عام، تراجعت النتيجة إلى 36% فقط. 4. معيار المقارنة: المعدل المتوقع عشوائيًا هو 50%. أي نتيجة أعلى من 50% تعني أن الذكاء الاصطناعي أقنع البشر بإنسانيته أكثر من البشر أنفسهم. لماذا يعتبر ذلك إنجازًا؟ تاريخيًا: لم يكن أي نموذج سابق يتجاوز البشر في هذا الاختبار. نفسيًا واجتماعيًا: أصبح الناس يرون الذكاء الاصطناعي أكثر "إنسانية" من الإنسان، عند تقديمه بالشكل المناسب. تقنيًا: يُظهر أهمية تصميم السياق والشخصيات في أداء الذكاء الاصطناعي. أمنيًا: قد يؤدي إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الهندسة الاجتماعية أو التلاعب النفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store