logo
العثور على غواصة سوفياتية مفقودة من حقبة الحرب العالمية الثانية

العثور على غواصة سوفياتية مفقودة من حقبة الحرب العالمية الثانية

تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 03:59 م بتوقيت أبوظبي
رغم مرور عشرات السنوات على الحرب العالمية الثانية لا يزال هناك الكثير من الأسرار حول تلك الحقبة.
وأعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي اليوم الإثنين اكتشاف غواصة غرقت خلال الحرب العالمية الثانية قبالة ساحل المحيط الهادئ.
كانت الغواصة الروسية وهي من فئة "ماليوتكا" قد فقدت خلال الحرب في خليج بطرس الأكبر، الواقع على الساحل الجنوبي لإقليم بريمورسكي، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في أنه ينهي بحثًا استمر عقدين عن القطعة البحرية التي غرقت وعلى متنها 22 فردًا من أفراد الطاقم.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية "ريا نوفوستي" أن البحارة الروس عثروا على الغواصة السوفياتية "M-49"، التي يُعتقد أنها غرقت في 16 أغسطس/آب 1941، بعدما "اختفت دون أثر".
وقالت الوكالة أن غواصة" M-63 " غرقت أيضًا في الشهر نفسه أثناء مهمة قتالية في المنطقة الجنوبية الغربية من الخليج وأضافت أن البحث عن الغواصتين بدأ قبل 20 عامًا.
وعثرت سفينة الإنقاذ التابعة لأسطول المحيط الهادئ، "إيغور بيلوسوف"، على الغواصة "M-49 " باستخدام مركبات تحت الماء يتم التحكم فيها عن بُعد حيث حدد البحارة أن حجم وشكل وتسليح القطعة الغارقة يطابق غواصة من فئة "ماليوتكا".
وفي بيان له، صرح أسطول المحيط الهادئ الروسي "بعد بحث مطول أجراه أسطول المحيط الهادئ، بدعم نشط من منظمات الغواصات المخضرمة، عُثر على غواصة من فئة ماليوتكا غرقت خلال الحرب العالمية الثانية في خليج بطرس الأكبر".
وكشف مسؤولون بأن عدة سفن أخرى تابعة لأسطول المحيط الهادئ شاركت في عمليات البحث على مدار العقدين الماضيين.
كانت الغواصة" M-49 " قد أُطلقت في أوائل عام 1939، وانضمت إلى أسطول المحيط الهادئ في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام.
وقالت قناة" RBC " الروسية إنه "في أغسطس/آب 1941، قامت الغواصة بدورية في منطقة فلاديفوستوك.. كان من الممكن أن تصطدم الغواصة بلغم من الحاجز الدفاعي السوفياتي أثناء إحدى العمليات".
وفي تقرير سابق عام 2024، وصفت وكالة أنباء "تاس" الروسية الحكومية أسطول المحيط الهادئ الروسي بأنه "واحد من أكبر الوحدات العملياتية والاستراتيجية في البحرية الروسية والذي يحمي مصالح الدولة الروسية".
وذكرت تاس في التقرير الصادر باللغة الإنجليزية "تتمثل المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ في الحفاظ على جاهزية القوات النووية الاستراتيجية البحرية للردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري، وضمان سلامة الشحن، ورفع العلم الروسي خلال التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية وزيارات العمل إلى موانئها".
aXA6IDgyLjIxLjIzNi42MyA=
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »
اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »

وقع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات». تهدف مذكرة التعاون إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات والتبادل العلمي، عبر تقديم محتوى موثوق يستند على التحليل المنهجي والوقائع المدعومة بالأدلة. تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الطرفين بتطوير المعرفة العلمية وتوسيع قاعدة البحث المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات المستقبلية والمسوح الميدانية. وقّع مذكرة التعاون محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وتنص المذكرة على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والإصدارات، وتنظيم المؤتمرات والنشاطات البحثية وورش العمل، إلى جانب التنسيق في مجال النشر العلمي والإعلامي، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، كما تتيح المذكرة للطرفين إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأولوية. وقال محمد سيف السويدي، إن توقيع مذكرة التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعكس التزام الصندوق بتعزيز سبل التعاون مع مراكز الدراسات الوطنية، وتوظيف البحوث العلمية لخدمة التنمية الشاملة، مؤكدا الحرص على دعم مبادرات البحث القائم على البيانات، والمبني على معايير رصينة، بما يسهم في تطوير سياسات فعالة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الحالية والمستقبلية، وتدعم استدامة النمو الاجتماعي. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية يعزز من إصدار بحوث استراتيجية قائمة على التحليل الموضوعي، ويتيح المجال لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. ويمثل هذا التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية البحثية الوطنية، وتكامل الجهود بين المؤسسات التنموية والفكرية بما يخدم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية. وتُسهم مذكرة التعاون في تعزيز الشراكة المستقبلية بين الطرفين، مع إمكانية تطوير اتفاقيات تنفيذية منفصلة عند إطلاق مشاريع مشتركة، إلى جانب اعتماد آليات واضحة للتنسيق والتواصل وتعيين ممثلين من كلا الجانبين لضمان تفعيل التعاون وتنفيذ المبادرات المشتركة بكفاءة ومرونة. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yNTIg جزيرة ام اند امز UA

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ
غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

في لحظة ساحرة من مساء يوم 19 مايو 2005، التقط المسبار "سبيريت" التابع لناسا صورة بانورامية مذهلة لغروب الشمس على سطح كوكب المريخ. الصورة، التي التقطتها الكاميرا البانورامية للمسبار باستخدام مرشحات ضوئية بأطوال موجية محددة (750 و530 و430 نانومتر)، تكشف عن مشهد يحاكي ما قد تراه العين البشرية، مع بعض المبالغة اللونية التي تُظهر السماء بلون أزرق باهت فوق قرص الشمس الغاربة، فيما تبدو أطراف السماء أكثر احمرارا بفعل خصائص التصوير بالأشعة تحت الحمراء. ويظهر في مقدمة الصورة التكوين الصخري المعروف باسم "جيبشيت"، وهو موقع درسه المسبار لفترة من الوقت، بينما تمتد خلفه أرضية الفوهة البركانية "غوسيف"، وتغيب الشمس خلف جدارها الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن موقع التصوير. هذا الغروب ليس مجرد لوحة فنية، بل يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ تستخدم صور الغروب والشفق المريخي لدراسة مدى ارتفاع الغبار في الغلاف الجوي للكوكب، وكذلك لرصد سحب الغبار أو الجليد. وتشير ملاحظات العلماء إلى أن الشفق المريخي يدوم لفترة أطول بكثير من نظيره الأرضي، وقد يستمر حتى ساعتين بعد الغروب أو قبل الشروق. ويعزى طول فترة الشفق على المريخ إلى الغبار العالق في طبقات الجو العليا، والذي يبعثر ضوء الشمس إلى الجانب المظلم من الكوكب. ويشبه هذا التأثير ما يحدث على الأرض أحيانا بعد الانفجارات البركانية الكبرى، حين تؤدي الجزيئات الدقيقة العالقة في الغلاف الجوي إلى شروق وغروب أكثر توعجا. aXA6IDIwMi41MS41OS4xNzEg جزيرة ام اند امز UA

«عملاق هتلر».. هدف غامض وراء «سر الفوهرر» المدفون
«عملاق هتلر».. هدف غامض وراء «سر الفوهرر» المدفون

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

«عملاق هتلر».. هدف غامض وراء «سر الفوهرر» المدفون

خلال الحرب العالمية الثانية، شرع نظام أدولف هتلر في بناء مجمع ضخم وغامض من الأنفاق تحت الأرض في منطقة نائية ببولندا. المشروع الذي حمل الاسم الرمزي "ريزه" (Riese)، والتي تعني "العملاق" بالألمانية، تم تنفيذه بين عامي 1943 و1945، ولا يزال قائمًا حتى اليوم، فيما أجزاء كبيرة منه لم تُستكشف بعد، بحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية. وشمل المجمع الغامض شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة تحت قلعة كسيونغ (Ksiaz) وجبال البومة (Owl Mountains) المحيطة بها، في بلدة فالبرجيخ (Walbrzych) البولندية. كان الهدف من هذا المشروع، الذي لم يُستكمل بسبب تقدم قوات الحلفاء واقتراب نهاية حكم هتلر في ألمانيا، بناء منشآت عسكرية سرية تحت الأرض تحمي القيادة النازية من القصف الجوي والهجمات المحتملة. وقد تم حفر حوالي 5.5 أميال من الأنفاق موزعة على سبعة مجمعات تحت الأرض، لكن الغرض الدقيق من هذه المنشآت لا يزال غير واضح بشكل كامل. وأشار زدزيسواف واجانوفسكي، وهو مرشد سياحي في موقع أوسوفكا (Osówka)، إلى أن المجمع كان من المفترض أن يكون مقر قيادة الجيش الألماني، وربما المقر الرئيسي لأدولف هتلر نفسه داخل الرايخ الثالث. ومع تقدم قوات الحلفاء في أوروبا، تحولت هذه الأنفاق إلى مصانع سرية لإنتاج الأسلحة، واستُخدمت في عمليات عسكرية مختلفة، لكن المشروع لم يكتمل أبدًا. واليوم، أصبحت هذه الأنفاق وجهة سياحية تجذب الزوار المهتمين بالتاريخ العسكري، رغم أن العديد من أجزائها لا تزال غير مكتشفة بسبب الحطام والدمار الذي يمنع الوصول إليها. ويُذكر أن بناء هذه المنشآت تم باستخدام عمالة قسرية من العبيد والجنود الأسرى، وراح آلاف العمال ضحايا ظروف العمل القاسية. وتحتوي الأنفاق على معدات وآثار مختلفة، منها ما لم تستولِ عليه القوات السوفيتية بعد دخولها المنطقة، بالإضافة إلى سكة حديدية داخلية كانت تستخدم لنقل المواد والمعدات. وقد أثارت هذه الأنفاق اهتمام صيادي الكنوز، الذين اعتقدوا في وقت سابق أنها قد تكون موقعًا لمخبأ "قطار الذهب" النازي الأسطوري، الذي يُعتقد أنه كان محملاً بكنوز ضخمة مسروقة من متاحف ونبلاء وبنوك خلال الحرب العالمية الثانية. وفقًا للأسطورة، انطلق قطار محمّل بالكنوز من مدينة بريسلاو (التي تعرف اليوم بفروتسواف) في منطقة سيليزيا السفلى، متجهًا نحو قلب الرايخ الثالث في عام 1945، لكنه اختفى دون أثر. ورغم ادعاءات بعض المستكشفين الذين زعموا العثور على القطار في موقع "ريزه" بناءً على صور رادار، تبين لاحقًا أن ما رصدوه كان تكوينًا صخريًا طبيعيًا. وقد شكك العديد من المؤرخين في وجود القطار من الأصل، إذ لم يُعثر على أي دليل ملموس يثبت وجوده حتى الآن. يُعد مشروع "ريزه" واحدًا من أكبر وأعقد مشاريع الأنفاق العسكرية النازية، ويُظهر مدى عشق النظام النازي لبناء منشآت تحت الأرض تحمي قيادته وتدعم جهوده الحربية، رغم التكاليف البشرية الهائلة التي دفعها آلاف من العمال الذين استُغلوا في حفر هذه الأنفاق في ظروف قاسية للغاية. ولا تزال هذه الأنفاق، التي تقع في قلب بولندا، تثير اهتمام الباحثين والمؤرخين وعشاق التاريخ، الذين يحاولون كشف أسرارها الغامضة والتعرف على قصصها التي لم تُروَ بالكامل بعد. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xNDkg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store