logo
وثيقة: المتهم بالتخابر في بيروت كان على صلة بقيادات حو. ثية نافذة

وثيقة: المتهم بالتخابر في بيروت كان على صلة بقيادات حو. ثية نافذة

اليمن الآنمنذ 21 ساعات

كريتر سكاي/خاص:
كشفت وثائق رسمية عن وجود ارتباطات وثيقة بين قيادات حوثية نافذة بينها نائب وزير خارجية الجماعة السابق حسين العزي، والمواطن اليمني الذي أعلنت السلطات اللبنانية مؤخرا توقيفه بتهمة التخابر مع جهاز الموساد الاسرائيلي.
وكانت منابر إعلامية موالية لجماعة الحوثي، قالت إن المواطن اليمني مقبل عامر المذحجي، يحمل صفة دبلوماسية صادرة عن الحكومة الشرعية، وزعمت أنه جرى توقيفه داخل أحد فنادق بيروت أثناء مهمة تجسسية لصالح إسرائيل، مستندة إلى ما وصفته بـ'تسهيلات رسمية تلقاها من السفارة اليمنية'.
لكن الحكومة اليمنية نفت ببيان أصدرته سفارتها في بيروت أي صلة للموقوف بطاقمها، مؤكدة أنه لا يحمل أي صفة رسمية ولم يشغل أي موقع حكومي. وأوضحت أن الشخص المذكور حاول اقتحام الحاجز الامني للسفارة، قبل ان يتم ايقافه من السلطات اللبنانية المختصة.
وتشير الوثائق التي يحتفظ …. ببعض منها إلى أن المذحجي سبق وأن وجه في فبراير ومارس 2023 شكاوى إلى النائب العام في صنعاء وإلى نائب وزير خارجية الحوثيين، تضمنت سردًا مفصلًا لعلاقات شخصية ومهام تواصل قال إنه قام بها لصالح شخصيات في وزارة الخارجية التابعة للجماعة الموالية لايران.
وتكشف إحدى الشكاوى، المؤرخة في 15 مارس 2023، أن المذحجي كان يتردد على مكتب نائب وزير الخارجية حسين العزي، ويتواصل بشكل مباشر مع شخصين يُعرفان باسم 'أبو هاشم' و'أبو حسين'، واللذين وصفهما في خطاباته بأنهما شخصيتان مؤثرتان في الوزارة. وقال إنهما قاما بتكليفه بمهام مرتبطة بـ'الإصلاح المؤسسي' و'الرد على جهات معادية'، حد تعبيره.
كما تضمنت المرفقات التي أرسلها الشاكي تسجيلات صوتية لمكالمات مع الشخصين المذكورين، وصورًا من رسائل واتس اب، قال إنها تتضمن تهديدات أو توجيهات تلقاها أثناء تنفيذ المهام المنسوبة إليه.
في شكوى أخرى تحدث المذحجي عن تعرضه لمضايقات من قبل من وصفهم بـ'الأجهزة الأمنية'، وقال إنه أُجبر على مغادرة صنعاء بعد خلاف مع عدد من مسؤولي الوزارة التي عاد مع ذلك العمل معها مجددا.
وأشار إلى أنه أدى مهامه 'بتكليف شفهي'، وأنه لم يحصل على أي وثائق رسمية تثبت موقعه، لكنه كان يحظى بدعم غير معلن من قيادات في الوزارة.
ويبدو من خلال مضمون الوثائق أن علاقة المذحجي ببعض الدوائر في صنعاء كانت نشطة حتى مطلع 2023، لكنها سرعان ما تحولت إلى نزاع داخلي عقب خلافات غير واضحة، أعقبتها محاولاته التواصل مع عدة جهات رسمية في عدن، قبل مغادرته الأراضي اليمنية.
و أكدت التحقيقات اللبنانية الجارية اعتراف المتهم بالتواصل مع ناطق رسمي في جيش الاحتلال الإسرائيلي ليتم توقيفه بتهمة التخابر مع الموساد الاسرائيلي.
و لا تزال التحقيقات اللبنانية جارية، ولم يصدر حتى الآن حكم قضائي نهائي بحق المذحجي، إلا أن الجدل الذي اثارته هذه القضية، خصوصا انتقال المذحجي للعمل مع الحكومة الشرعية في عدن، يسلط الضوء على نمط من العلاقات المشبوهة، و تساؤلات أكبر بشأن طبيعة الاختراق الحوثي المحتمل للاجهزة الحكومية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعترف بمقتل قائد 'سلاح الجو' في الحرس الثوري
إيران تعترف بمقتل قائد 'سلاح الجو' في الحرس الثوري

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

إيران تعترف بمقتل قائد 'سلاح الجو' في الحرس الثوري

أعترفت إيران رسميًا بمقتل اللواء أمير علي حاجي‌ زاده، قائد القوة الجوفضائية (سلاح الجو) في الحرس الثوري، وذلك خلال الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران. و أعلنت وكالات إيرانية نقلاً عن مسؤولين أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائدًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني، بمشاركة حاجي‌زاده في القائمة .

طهران: مقتل إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"
طهران: مقتل إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

طهران: مقتل إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصدر إيراني، يوم الجمعة، بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني. وجاء الكشف عن مقتل قاآني ليضاف إلى أسماء أبرز القادة الذين قتلوا ضمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية المباغتة على إيران. ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. وكانت إسرائيل قد استهدفت قادة إيرانيين آخرين، قبل قاآني، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". وأعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.

القوات المسلحة الجنوبية: الدرع الحصين في وجه حملات التشويه والتضليل
القوات المسلحة الجنوبية: الدرع الحصين في وجه حملات التشويه والتضليل

اليمن الآن

timeمنذ 17 دقائق

  • اليمن الآن

القوات المسلحة الجنوبية: الدرع الحصين في وجه حملات التشويه والتضليل

في الوقت الذي تنعم فيه مدن الجنوب بالأمان والاستقرار، تتعرض قواتنا الأمنية لحرب شرسة من نوع آخر، ليست بالرصاص أو العبوات، بل بالكلمة المسمومة، والإشاعة الموجهة، والحملات الإعلامية المُدبّرة التي تستهدف ليس فقط رجال الأمن، بل المشروع الجنوبي بأسره. لم تكن الإنجازات الأمنية والعسكرية التي نشهدها اليوم وليدة صدفة أو لحظة طارئة. إنها ثمرة سنوات من التضحيات والعمل الميداني الشاق، تحت قيادة حكيمة جسّدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وبتفانٍ قدمه رجال الحزام الأمني والنخب الجنوبية وكافة التشكيلات الأمنية والعسكرية ، الذين سهروا حين نامت المدن، ووقفوا في وجه الإرهاب والمخدرات والعصابات حين تراجع الآخرون. تسعى حملات التشويه الأخيرة ضد قواتنا إلى زرع بذور الشك والريبة في نفوس الجنوبيين تجاه قواتهم. تحت شعار 'النقد' تختبئ نوايا خبيثة، تسعى إلى كسر الثقة بين المواطن ورجل الأمن. إنها ليست حرية تعبير، بل خطة مدروسة لإرباك الداخل وإعادة الجنوب إلى مربع الفوضى. ولعلّ استهداف القيادات الأمنية، مثل العميد جلال الربيعي، ليس صدفة. فهذا القائد الجنوبي لم يكن يومًا حبيس المكاتب أو شاشات التصريحات، بل رجل ميدان، واجه الجريمة بيده لا ببيانه. استهدافه ليس لشخصه، بل لما يمثله من نموذج للضابط الوطني الشريف. عشرة أعوام بل وأكثر من العمل المتواصل، تمكنت خلاله القوات الجنوبية من إحباط عشرات العمليات الإرهابية، وضبط مئات المجرمين وتجار السموم. إنها ليست مجرد أرقام، بل حقائق ميدانية، تترجمها الطمأنينة التي تعيشها شوارع العاصمة عدن، وحضرموت، ولحج، والضالع، وشبوة، وأبين وسقطرى، والمهرة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلاميين الجنوبيين، والمثقفين، والناشطين، للوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن رجال الأمن. فالمعركة لم تعد في الجبهات فقط، بل على الوعي، في مواقع التواصل، وفي الهمس اليومي للناس. الكلمة أصبحت رصاصة، والصورة سلاح، والمعلومة المُضلِّلة قنبلة في وعي الأجيال. ليعلم الجميع أن قواتنا الأمنية الجنوبية ليست "قوة عسكرية" مجردة، بل مؤسسة وطنية تمثل الحلم الجنوبي بالتحرير والسيادة والاستقرار. استهدافها هو استهداف لهذا الحلم، ولدماء الشهداء الذين رسموا درب التحرير. إن الجنوب ليس ساحة مفتوحة لتجارب الحرب النفسية، ولا حقلًا لحملات الإعلام المأجور. والوفاء لهؤلاء الرجال الذين حافظوا على العاصمة عدن، وعلى دماء الأبرياء، لا يكون بالصمت، بل بالدفاع عنهم في كل محفل. رسالتنا اليوم: الجنوب وأمنه خط أحمر. لا حياد في معركة الوعي. ولا تهاون مع من يتآمر على مؤسساتنا الأمنية. فكما صمدنا في الميدان، سنصمد بالكلمة. #حماه_الجنوب_ضد_التضليل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store