
يوتيوب تحذف صفحة "المحتوى الرائج" وقائمة "المحتوى الرائج الآن"
وتقول المنصة إن هذا التحديث يتماشى بشكل أفضل مع طريقة اكتشاف للمحتوى الرائج اليوم، مشيرةً إلى أنه عندما أُطلقت صفحة "المحتوى الرائج" عام 2015، كان من الأسهل جمع مقاطع الفيديو الشائعة التي كان الجميع يتحدث عنها باستخدام قائمة واحدة.
وتشمل القوائم الجديدة الخاصة بكل فئة مقاطع الفيديو الموسيقية الرائجة، وأفضل برامج البودكاست الأسبوعية، ومقاطع الأفلام الترويجية الرائجة. وتخطط يوتيوب لإضافة المزيد من فئات المحتوى في المستقبل.
وقالت المنصة في منشور على الإنترنت: "إلى جانب تسليط الضوء على المحتوى الرائج في قوائم الأغاني، سنواصل عرض مقاطع الفيديو التي نعتقد أنها ستنال إعجاب المشاهدين من خلال توصيات مخصصة.
بهذه الطريقة، يمكننا عرض نطاق أوسع من المحتوى الرائج ذي الصلة، ويجعل طريقة عثور المشاهدين على مقاطع فيديو جديدة أكثر طبيعية".
يمكن للمشاهدين تصفح المحتوى غير المخصص من خلال قائمة "استكشاف"، وقنوات منشئي المحتوى، ومحتويات حساباتهم.
وتشير منصة يوتيوب إلى أن هذا التغيير يأتي لأن الاتجاهات تتشكل من خلال العديد من مقاطع الفيديو المختلفة التي تُنشئها مجموعات معجبين متنوعة، مما يؤدي إلى المزيد من محتويات رائجة متناهية الصغر أكثر من أي وقت مضى.
بالإضافة إلى ذلك، تشير يوتيوب إلى أن المشاهدين يجدون المحتوى الرائج من خلال أماكن مختلفة عبر المنصة، بما في ذلك التوصيات والبحث والتعليقات.
وفي الماضي، كان الناس يكتشفون المحتوى الرائج لمشاهدته من خلال علامة التبويب "المحتوى الرائج"، ولكن الآن يتم تزويدهم بالمحتوى من خلال مقترحات يتم إعدادها باستخدام الخوارزميات بما يتفق مع التفضيلات الشخصية للمستخدمين.
وبحسب يوتيوب فإن هذا أدى إلى تراجع زيارات المستخدمين لصفحات المحتوى الرائج وخاصة خلال السنوات الخمس الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عبدالعزيز خوجة.. جمع السياسة والدبلوماسية مع الكيمياء والشعر
عرفت الأوساط السياسية في العالم العربي العديد من الشخصيات، التي تبوأت مناصب دبلوماسية ووزارية قادمة من حقول الأدب والشعر والعمل الأكاديمي، لكن الدكتور السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة تفوق على غيره، لأنه جمع السياسة والدبلوماسية مع الكيمياء والشعر والثقافة في معادلة غريبة، لم يتقنها قبله سوى الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي، الذي يبدو الأقرب إليه لجهة المهام، التي كلف بها، وسعى جاهداً من خلالها لخدمة وطنه. في إجابته عن سؤال حول كيفية توفيقه بين الشعر والكيمياء والسياسة قال: «هي رحلة حياة وتراكم، ربما تراكم معرفة وتراكم ثقافة من هنا وهناك، الشعر ربما ولد معي ثم صُقل بالمعرفة وبالقراءة. الكيمياء دخلتها كوني طالباً في كلية العلوم كونها نوعاً من طلب المعرفة، والمعرفة لها أبواب لا أستطيع أن أقرأها بنفسي». ولد خوجة بمكة سنة 1942 ونشأ بها، وتعلم في مدارسها على أيدي علمائها، وكبر في جنبات حرمها، متشبعاً بعراقة تاريخها ورهبة أجوائها الروحانية وأصالة تقاليدها، ما جعله تقياً ورعاً وقنوعاً، غير أن ميلاده لأب مثقف مدمن على القراءة وجد عثمان قزاز يمتلك مكتبة نفيسة، ونشأته قريباً من زوج أخته الأديب عبدالعزيز الرفاعي، وشقيقه زياد صاحب العلاقات الوطيدة مع الشعراء والمثقفين، وخاله بكر وعميه محمد وكمال أصحاب العلاقات الثقافية المتشعبة جعل عقله الغض مرهقاً بالأسئلة حول سبل النجاح والإنجاز والكفاح وارتقاء المعالي. وإذا كانت كتب التراث والتاريخ والسير هي التي انشغل بها في بداياته فإنه اتجه مع نموه وتوسع مداركه إلى كتب العلوم الحديثة والفلسفة والأدب والشعر، وكلما كان يأتي من الخارج من مطبوعات يتلقفها ويتبادلها مع زملائه، ويتحاور معهم حول مضامينها، ورويداً رويداً اكتشف صاحبنا شاعريته «كنت مع زملائي في نفس السن نرى وردة مثلاً.. هم يمرون بها مرور الكرام دون إحساس، وأنا أنبهر وأحس بها وأفرح وأرى فيها ما لا يراه الآخر». أصدر خوجة في فبراير 2020 مذكراته في كتاب بعنوان «التجربة، تفاعلات الثقافة والسياسة والإعلام»، تضمن سيرته الشخصية، وملامح الأمكنة والشخوص، التي أثرت في تكوينه، والتحولات الاجتماعية التي عاصرها، وتجربته في التعليم والإدارة والدبلوماسية والسياسة والأدب والثقافة. ومما ورد في الكتاب أنه كان في الخامسة من عمره حينما وقف «سيد البن» (أحد دراويش مكة) أمام دكان والده في حي القشاشية وقال له: «ابنك هذا سيقابل الملوك والرؤساء»، فما كان من والده إلا أن اشتعل فرحاً وتفاؤلاً. يقول خوجة معلقاً، إنه مذاك راح والده يشجعه على الدراسة والاجتهاد والعمل، منتظراً تحقق ذلك. ومما ورد في الكتاب أيضاً أن حوادث الموت كان لها ظهور موجع في حياة صاحبنا، فقد توفيت أخته فتحية في شبابها الباكر، وتوفي أخوه الأصغر حسن في سن الرابعة، ثم توفي شقيقه عدنان ووالدته فوالده. ولا يخفي خوجة شيطنته في مدرسته بتقليد الأصوات إلى أن ضبطه ذات يوم مدير المدرسة المربي، محمد فدا، فلم يعاقبه وإنما أعجب بمهارته وفصاحته ووجهه إلى فريق التمثيل بالمدرسة. كما تطرق إلى العقاب البدني، الذي كان يمارسه المعلمون بحق طلابهم، ومنه أن مراقب مدرسته ضربه ذات مرة فقط، لأنه كان يقود دراجة في الشارع، وهو ما جعل شقيقه عدنان يكره المدارس. وفي الكتاب أيضاً صورة بانورامية جميلة للمجتمع المكي في عقدي الأربعينيات والخمسينيات، وكيف أنه تميز بالتكافل الاجتماعي والشهامة العربية الأصيلة ومساعدة القوي للضعيف والغني للفقير، وصولاً إلى تناوله للحياة الثقافية والفنية في مكة وكيف أن المكيين استوعبوا فنون العالم الإسلامي وأجادوا تطويرها، فشهدت مدينتهم صدور أولى صحف البلاد، وانطلاق أول إذاعة سعودية. بعد تخرجه في الثانوية بمكة سافر إلى مصر على نفقة أسرته للتحصيل الجامعي، فمر هناك بتجربة فشل، ربما كانت الوحيدة في حياته، حيث أنهى سنته الجامعية الأولى في كلية العلوم بجامعة القاهرة بالرسوب في جميع المواد، غير أن هذه الواقعة كانت سبباً في عودته إلى وطنه للالتحاق بجامعة الرياض الوليدة، وهو مصمم على الاجتهاد والتفوق والإبداع، لمسح صورته المخيبة للآمال عند والده وأهله، وهكذا وجد الرجل في بيئة الرياض، حيث ليست له فيها علاقات كما في مكة، وليست بها ما يلهيه كما في القاهرة، فرصة لتحقيق مراده، فذاق حلاوة النجاح في الستينيات بتخرجه حاملاً شهادة البكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا، ليتوجه بعدها إلى بريطانيا سعياً وراء نيل درجة الدكتوراه في الكيمياء، التي حصل عليها من جامعة برمنغهام سنة 1970. وحول حياته في بريطانيا قال إنها أتاحت له الاطلاع على حضارة جديدة، وفتحت له آفاقاً جميلة عن وحدة الكون، وجمال الكون وارتباط الكون، مضيفاً أنه تأقلم سريعاً مع الثقافة البريطانية المختلفة تماماً عن ثقافته، لأن «ميزة الإنسان في مكة أنه يتأقلم.. لماذا؟ لأننا نلتقي بثقافات مختلفة وبحضارات مختلفة ووجوه مختلفة، وهذه تجعلنا نعرف ثقافة الآخرين، وحضارة الآخرين دون خوف»، والجدير بالذكر أن خوجة تزوج في ليلة سفره إلى بريطانيا من قريبته السيدة فايزة بنت صالح بكر، التي رافقته إلى هناك، وسهرت على راحته خلال مرحلتي الماجستير والدكتوراه، ثم رافقته إلى محطات عمله الدبلوماسي، فدرست في جامعات تلك الدول، وتعلمت اللغات الإنجليزية والتركية والروسية. ومما يجدر بنا ذكره هنا هو أن أطروحته لنيل الدكتوراه كانت عن العقم عند النساء، وبعد أن وضعها عند المشرف البريطاني تفاجأ أن الأخير سرقها ونشرها باسمه، وطلب منه أن ينسى عمله البحثي مع وعد بتعويضه أكاديمياً. يقول خوجة إنه أذعن وفكر في مشروع بديل للدكتوراه يتعلق بالأنزيمات وتفاعلاتها، فتوصل إلى إمكانية استخدام الأنزيم مراراً وتكراراً، مما يعني وفراً كبيراً في العمليات، وقد تم تسجيل اكتشافه باسمه، وحصل من الجامعة على منحة بمبلغ 160 جنيهاً، علاوة على مكافأة مالية من الشركة التي اعتمدته. بعد عودته إلى بلاده بدأ حياته المهنية أستاذاً للكيمياء بكلية التربية بمكة المكرمة، قبل أن يحصل على ترقية ويعين عميداً لها، كما أنه درّس المادة لطلبة كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة. ومن الجامعة انتقل فجأة إلى وزارة الإعلام، ليعمل وكيلاً لها زمن الدكتور محمد عبده يماني، الذي شغل منصب وزير الإعلام، ما بين عامي 1975 و1983. وقد روى خوجة في كتابه المتاعب، التي تعرض لها إبان شغله هذا المنصب الحكومي، علماً بأنه شغل وقتها بصفته الرسمية تلك مهام مدير عام جهاز تلفزيون الخليج، وواجه تحدياً إعلامياً غير مسبوق حول تغطية وزارته لأحداث احتلال الحرم المكي من قبل جهيمان العتيبي وزمرته. ومثلما كان نقله من أسوار الجامعة إلى وزارة الإعلام مفاجئاً فقد تم نقله من الأخيرة فجأة إلى عالم الدبلوماسية بصدور قرار حول تعيينه سفيراً لدى تركيا. وفي الأخيرة التي عمل بها من 1986 إلى 1992 اكتشف الرجل إمكاناته ومواهبه الدبلوماسية والسياسية المتأتية من اطلاعه الواسع، ومخزونه الثقافي والتاريخي، فاحتل موقع الصدارة بين زملائه من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمدين في أنقرة، وعمل على توثيق العلاقات السعودية - التركية في وقت كانت فيه الحرب العراقية - الإيرانية مشتعلة، بل ساعدته مكانته على إصلاح ذات البين في التسعينيات بين الرئيس التركي تورغوت أوزال وغريمه نجم الدين أربكان. ومن تركيا انتقل إلى موسكو زمن حرب تحرير الكويت، ليكون أول سفير سعودي هناك قبيل انهيار الاتحاد السوفييتي بقليل، حيث شغل المنصب من 1992 إلى 1996. ومن الطرائف التي حدثت له في موسكو أنه حمل رسالة تكليفه إلى الزعماء السوفييت، وبسبب تفكك الاتحاد السوفييتي وقيام جمهورية روسيا الاتحادية اضطر للعودة إلى الرياض لحمل رسالة بديلة من الخارجية السعودية باسم الرئيس الروسي يلتسين، فإذا بوزير الخارجية آنذاك الأمير سعود الفيصل يمازحه قائلاً: «فككت الاتحاد السوفييتي ورجعت». محطته الدبلوماسية التالية من بعد أنقرة وموسكو كانت في الرباط التي عمل بها ما بين عامي 1996 و 2004، حيث ارتبط فيها بعلاقة فكر وثقافة مع ملكها آنذاك الحسن الثاني المغرم بمجالسة العلماء في قصره، ومناقشتهم في الفقه والأدب واللغة والموسيقى. وفي عام 2004 صدر قرار بنقله من المغرب إلى لبنان، التي أمضى به خمس سنوات، عاصر خلالها اغتيال رفيق الحريري، وإنشاء المحكمة الدولية لملاحقة قتلته، واختيار رئيس جديد، إضافة إلى الكثير من الصراعات والأزمات الاقتصادية والحروب الخفية، بل تعرض فيه أيضاً لثلاث محاولات اغتيال فاشلة. في عام 2009 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للثقافة والإعلام خلفاً لوزير الإعلام إياد بن أمين مدني، فودع السلك الدبلوماسي، واصفاً قرار توليه هذا المنصب بقوله: «كان يوماً لا ينسى، ففيه تغير مسار حياتي جذرياً، إذ تقرر أن أكون وزيراً لملك في قامة عبدالله بن عبدالعزيز، وكان ذلك بالنسبة إلي تحدياً كبيراً»، وهكذا ظل ماسكاً بهذه الحقيبة المهمة، مواجهاً للتحديات والتطورات اليومية، مغرداً عبر الفيسبوك كونه أول وزير إعلام يفعل ذلك من أجل أهداف، منها تجديد الخطاب الديني ودعم المبتعثين، وتوضيح الموقف السياسي، وإزالة غموض أي قرار أو حدث، علماً بأنه أفصح في حوار مع صحيفة عكاظ (15/4/2022) أنه لم يكن موافقاً على جمع الإعلام والثقافة في وزارة واحدة، لأن لكل منهما دوراً مستقلاً، وأنه اقترح على الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز حينذاك فصلهما، ثم جاء الملك سلمان بن عبد العزيز فأقره. وفي سنة 2014 تم إعفاؤه بناء على طلبه، ليعود إلى السلك الأكاديمي بدرجة أستاذ بناء على أمر الملك عبدالله، وذلك قبل اختياره مجدداً سفيراً للمملكة لدى المغرب بدرجة وزير ابتداء من يناير 2016 وحتى نوفمبر 2019. اللافت أن في كل محطاته الدبلوماسية وغيرها ترك خوجة أثراً لا ينسى، فقد أسس الصالونات والمجالس الأدبية داخل سفارته، وبنى مدارس تعليم اللغة العربية للمسلمين، كما فعل في موسكو مثلاً، التي بنى بها صرحاً تعليمياً ضخماً في زمن قياسي، وتمكن فيها من تحويل قصر حكومي فخم إلى مبنى للسفارة السعودية، ما جعل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يثني عليه. في مقال له منشور على موقع «العربية نت» عام 2014 وصف الإعلامي الصديق مطر الأحمدي خوجة بـ «أكثر وزير إعلام سعودي أحدث تغييرات كبيرة غيرت المشهد الإعلامي الرسمي»، مضيفاً: «في عهد وزارته تمت تهيئة قطاعي التلفزيون والإذاعة في هيئة مستقلة داخل الوزارة، ونجح الرجل بامتياز في كل مسؤولية أسندت إليه، وحقق فيها تطوراً ملموساً في فترة قياسية، فهو كونه وزيراً للثقافة والإعلام سجل انفتاحاً إعلامياً لم يسبقه إليه أحد، وتعامل مع المؤسسات الإعلامية شريكاً لا رقيباً، وكان يتدخل في الوقت المناسب صديقاً ناصحاً، مقدماً الابتسامة الودودة على سيف الرقيب. وشهد الإعلاميون والإعلام في سنوات منصبه وزيراً للثقافة والإعلام ربيعاً طلقاً بكل ما تعنيه الكلمة»، كما أنه قام خلال توليه الوزارة بفسح الكثير من الكتب المحظورة، ومنها مؤلفات صديقه الدكتور غازي القصيبي. ولخوجة العديد من الإصدارات والدواوين الشعرية، التي ضمنها منهجه في الكلمة، وإبداعه في النص الشعري، كما أن شعره أخضع للعديد من الدراسات النقدية من قبل الباحثين والمتخصصين باعتباره وليد تجربة إنسانية عميقة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
"دبي للصحافة" يختتم بنجاح الأسبوع الأول من النسخة الـ 2 لـ "البودكاست العربي"
شهد الأسبوع الأول من النسخة الثانية من "برنامج البودكاست العربي"، المبادرة الرائدة التي ينظمها "نادي دبي للصحافة" بهدف إعداد وتأهيل جيل جديد من صنّاع المحتوى الصوتي في العالم العربي، مشاركة واسعة من مجموعة من المتدربين الواعدين بما يعكس النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي، وتزايد الاهتمام به كوسيلة إعلامية مؤثرة ومبتكرة تتماشى مع توجهات الإعلام الجديد. وانطلق البرنامج في السابع من يوليو الجاري في مقر نادي دبي للصحافة، ويستمر على مدى خمسة أسابيع تدريبية مكثفة تجمع بين الجوانب التأسيسية والتطبيقية، تحت إشراف شربل عيسى المدرب المعتمد في منصة "بوديو" الرائدة في صناعة البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يأتي تنظيم هذا البرنامج في نسخته الثانية ضمن جهود نادي دبي للصحافة لتعزيز صناعة البودكاست العربي والمساهمة في تطوير بيئة إعلامية رقمية متجددة، تتماشى مع التغيرات المتسارعة في أنماط استهلاك المحتوى، وتدعم حضوراً عربياً أكثر فعالية وتأثيراً في واحدة من أسرع الصناعات الإعلامية نمواً حول العالم، حيث بات البودكاست منصة رئيسية للتعبير ومجالاً خصباً للابتكار والإبداع الإعلامي. تميز الأسبوع الأول بتنظيم وحدات تدريبية تأسيسية تناولت مختلف مراحل إنتاج البودكاست، بدءاً من اعداد استراتيجية المحتوى وتصميم هوية البودكاست ما بعد الإنتاج وجودة التسجيل فضلا عن الاستضافة والتوزيع على منصات البودكاست المختلفة إلى جانب استراتيجية التسويق. وشهد الأسبوع الأول من البرنامج مشاركة واسعة من شباب وشابات من مختلف أنحاء العالم العربي تعرفوا خلاله على أسس صناعة البودكاست من منظور مهني متكامل، بدءاً من المفاهيم الأساسية، وصولاً إلى تقنيات التسجيل والإعداد الصوتي، وتحليل اتجاهات الجمهور، وتحديد الهوية السمعية للمحتوى، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات العالمية في إنتاج البرامج الصوتية. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن تفاعل المشاركين في الأسبوع الأول يعكس مدى اهتمام الشباب العربي بهذا المجال الحيوي، مشيرة إلى أن البودكاست بات اليوم من أكثر أدوات الإعلام جذباً للجمهور، لا سيما فئة الشباب. وقالت :"فخورون بانطلاقة النسخة الثانية من البرنامج بهذا الزخم الإيجابي، وقد لمسنا خلال الجلسات الأولى شغفاً كبيراً من المشاركين لتعلم تقنيات صناعة البودكاست وتوظيفها في إنتاج محتوى عربي احترافي، قادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً.. لقد صُمم البرنامج ليكون منصة تدريبية متكاملة، لا تقتصر فقط على الجانب المعرفي، بل تشمل التطبيق العملي المكثف، بما يمكّن المشاركين من تطوير مشاريعهم الصوتية الخاصة". وأضافت الملا: "نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز حضور المحتوى العربي في الفضاء الرقمي العالمي، وإتاحة الفرصة أمام الشباب العربي للتعبير عن أفكارهم وقضاياهم من خلال أدوات إعلامية حديثة تواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة في مجال الإعلام الجديد". من ناحيته، قال ستيفانو فلاحة، الرئيس التنفيذي ومؤسس منصة بوديو: "يسعدنا أن نشهد هذا الزخم الكبير في النسخة الثانية من برنامج البودكاست العربي الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، والذي يُعَدّ خطوة مهمة لتعزيز مكانة المحتوى الصوتي العربي في الساحة العالمية". وأضاف أن هذه المبادرات المتخصصة تسهم في تمكين الشباب العرب بالمعرفة والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى مبتكر وذي جودة عالية، وهو ما يتماشى تماماً مع هدفنا في بوديو لدعم منظومة صناعة البودكاست في المنطقة من خلال خلق فرص تساهم في تحقيق الدخل من المحتوى لصنّاع المحتوى، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال مؤثرة تصل إلى جمهور أوسع، ونحن في بوديو نؤمن بأهمية التدريب العملي والخبرة المباشرة في صقل مهارات الجيل الجديد من المبدعين، بما يرسخ حضورهم في واحدة من أسرع الصناعات الإعلامية نمواً حول العالم". ويستعد المشاركون في الأسبوع الثاني لتقديم عرض أولي لأفكارهم الخاصة بالبودكاست، وذلك قبل البدء بالمرحلة الثالثة من البرنامج. وسيحصل كل منهم على ملاحظات وتوجيهات فردية تهدف إلى تطوير مشاريعهم الصوتية، يقدمها محكّمون مختصون من ذا دايركشن بودكاست، وبودكاست برو، ونادي دبي للصحافة. ويعكس تنظيم "برنامج البودكاست العربي" ضمن أنشطة نادي دبي للصحافة، التزام النادي بتعزيز قدرات الكفاءات الإعلامية العربية، وتمكينها من أدوات المستقبل، في إطار دور دبي الريادي مركزا للإعلام العربي الحديث، ومساهماتها المستمرة في تطوير بيئة إعلامية عربية مبتكرة ومستدامة.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
متحف المستقبل يطلق "التذكرة الصيفية" ببرامج حصرية تشمل لقاء رائد فضاء
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق باقة صيفية موسّعة من الفعاليات والبرامج الحصرية، التي تمنح الزوار فرصة فريدة للقاء رائد فضاء إماراتي، ولإضاءة واجهة المتحف الشهيرة بأنفسهم لأول مرة. وتأتي هذه الأنشطة ضمن مبادرة "التذكرة الصيفية" الجديدة، التي تتيح لحامليها دخولاً غير محدود إلى كافة معارض وتجارب المتحف حتى 30 سبتمبر 2025. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام المتحف بدوره كمركز معرفي وثقافي يهدف إلى إلهام الجيل القادم من المبدعين والمفكرين، عبر تقديم تجارب غامرة تربط كافة أفراد المجتمع بأحدث ما توصل إليه العقل البشري في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتصميم. وضمن فعالياته الأبرز، ينظم المتحف فعالية "يوم مع رائد فضاء" يومي 14 و21 يوليو، حيث يلتقي الجمهور برائد الفضاء الإماراتي محمد الملا وعدد من خبراء "مركز محمد بن راشد للفضاء"، وتُقام الفعالية بالتعاون مع "برنامج الإمارات للفضاء"، وتتيح للمشاركين فرصة الدخول في حوار مباشر والتعرف عن قرب على تجارب البعثات الفضائية. وفي تجربة حصرية وتفاعلية، يتيح متحف المستقبل لزواره فرصة تشغيل إنارة واجهته الديناميكية المصممة بالخط العربي، لتخليد لحظاتهم الخاصة باستخدام تكنولوجيا مستدامة، وتُستكمل هذه التجربة الفريدة بجولات "خلف الكواليس" لاستكشاف الأنظمة الهندسية والتشغيلية الذكية التي تدير هذا الصرح المعماري العالمي. ولمحبي التصوير، يطلق المتحف فعالية "صورة من المستقبل" ابتداءً من 14 يوليو، وهي جولة تصوير فوتوغرافي بإشراف خبراء يتعلم خلالها المشاركون فن السرد البصري، كما تُقام فعالية "العافية الذهنية" في طابق "الواحة" ابتداءً من 19 يوليو، حيث يقود نخبة من المدربين جلسات يوغا وتأمل أسبوعية تهدف إلى استعادة الصفاء الذهني في أجواء مصممة لتحفيز الحواس. وأكد المتحف أنه سيعلن عن المزيد من الأنشطة الحصرية خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستشمل قراءات شعرية وروائية، بالإضافة إلى تجربة قيادة أحدث سيارات "أودي" الذكية، داعياً الجمهور لمتابعة قنواته الرسمية للاطلاع على كل جديد.