
محلل سياسى: "عربات جدعون" هدفها احتلال أراضى غزة وليس تحرير المحتجزين
قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، إنه لا يوجد حتى الآن، تقدم ملموس في جولة المفاوضات المستمرة منذ يومين للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في غزة.
وأضاف "إبراهيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "منتصف النهار" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إن الطريق مسدود، وأن الوفد ربما يعود اليوم إلى إسرائيل.
وأشار إلى أن حماس بالأمس، أصدرت بيانًا أكدت فيه أن إمكانية الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين غير صحيح وأن حماس ما زالت متمسكة بموقفها وهو وقف إطلاق النار.
وتابع: لا يوجد تصريح رسمي حقيقي حتى الآن، عن حقيقة ما يحدث في المفاوضات غير التسريبات الإعلامية، مع التصعيد بعملية "عربات جدعون" بالأمس كما تم توسيع تلك العملية.
وأوضح أن جيش الاحتلال أفاد بنزوح سكان المنطقة الشرقية من خان يونس وأن خان يونس كلها ساحة قتال.
كما أكد أن عملية "عربات جدعون" تهدف لاحتلال المزيد من أراضي غزة لا لتحرير المحتجزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 دقائق
- مصرس
إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة
اللجنة الدولية للصليب الأحمر يسرت إطلاق سراح الأسرى ونقلتهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة أفرجت إسرائيل، الاثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ أكثر من 20 شهرا، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها يسرت اليوم "إطلاق سراح 10 معتقلين، ونقلهم من نقطة عبور كرم أبو سالم (جنوب) إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة".وذكرت أن "فريقها سهل تواصل الأسرى مع عائلاتهم للقاء بهم ولم شملهم".ولم تذكر اللجنة تفاصيل إضافية حول الحالة الصحية للأسرى المُفرج عنهم، إلا أنهم يصلون عادة إلى قطاع غزة في أوضاع صحية متدهورة، وبعضهم يكون مصابًا بجراح نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرضون له داخل المعتقلات الإسرائيلية.وأكدت اللجنة، أنها تدعم بانتظام عمليات نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع، وإيصالهم إلى المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.وأشارت إلى أنها تزود الأسرى المفرج عنهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية، لافتة إلى أنه يُتاح لهم في المستشفيات استخدام الهواتف للتواصل مع ذويهم من أجل لمّ شملهم.وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة.وفي 17 أبريل الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر 2023.وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلهم من غزة مقابل الإفراج أسرى إسرائيليين محتجزين بالقطاع.ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بدأ سريانه في 19 يناير 2025 والتزمت به حركة حماس بينما تنصلت منه إسرائيل واستأنف الإبادة الجماعية في 18 مارس المنصرم.وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


جريدة المال
منذ 17 دقائق
- جريدة المال
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بعقوبات ضد إسرائيل وسط تصاعد هجومها على غزة
في تصعيد جديد للضغوط الدولية، هددت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم تتوقف عن هجومها العسكري المتجدد في قطاع غزة، ولم ترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تزيد من عزلة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وجاء هذا التحذير بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، بدء عملية عسكرية جديدة في القطاع، أعقبه تصريح لنتنياهو يوم الإثنين يؤكد فيه عزم إسرائيل السيطرة الكاملة على غزة، في وقت حذّر فيه خبراء دوليون من مجاعة وشيكة تهدد السكان المدنيين، وفقًا لتقرير وكالة رويترز. وقال بيان مشترك صادر عن الحكومة البريطانية: 'حرمان الحكومة الإسرائيلية للسكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول، وقد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني'. وأضاف البيان أن الدول الثلاث تعارض توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وأكدت أنها 'لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة'. منذ مارس الماضي، فرضت إسرائيل حصاراً مشدداً على دخول الوقود والأدوية والغذاء إلى غزة، في محاولة للضغط على حركة 'حماس' لإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم في هجومها على البلدات الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023. ورغم أن القادة الغربيين أكدوا دعمهم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، إلا أنهم وصفوا التصعيد الحالي بأنه 'غير متناسب بشكل كامل'. وقالوا إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو 'هذه الأفعال الفاضحة'. كما عبّر القادة الثلاثة عن دعمهم الكامل للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكدوا التزامهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين. ورغم تصاعد الانتقادات الدولية، أصرّ نتنياهو على أن إسرائيل ستحقق 'النصر الكامل' من خلال تدمير حماس وتأمين الإفراج عن 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. لكنه أقرّ في رسالة مصورة أن صور المجاعة والدمار في غزة تؤثر سلباً على دعم إسرائيل حتى من قبل 'أصدقائها المقرّبين في الكونجرس الأميركي'، قائلاً: 'نقترب من خط أحمر، وقد نفقد السيطرة إذا لم نحل هذه الأزمة'. ورصد مراسلو رويترز دخول شاحنات مساعدات إلى شمال غزة اليوم الإثنين، في أول مؤشر على تخفيف جزئي للحصار، بعد ضغوط دولية متزايدة. ومع ذلك، تبقى كميات المساعدات شحيحة للغاية؛ حيث قالت الأمم المتحدة إن تسع شاحنات فقط سمح لها بالدخول، واصفة ذلك بأنه 'قطرة في محيط'. في ظل تعثر آلية إيصال المساعدات، طرحت الولايات المتحدة خطة بديلة لتوزيع الإغاثة عبر مؤسسة إنسانية جديدة في غزة، من المقرر أن تبدأ العمل بحلول نهاية مايو، وقد حصلت بالفعل على تعهدات مالية تتجاوز 100 مليون دولار. لكن الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الكبرى رفضت الخطة، معتبرة أنها إضاعة للوقت. من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني أن دخول مئات الشاحنات يومياً يحتاج إلى ترتيبات سياسية، مشيراً إلى أن الأمر ليس تقنياً فحسب بل 'قرار سياسي' أيضاً. ميدانياً، قُتل أكثر من 500 شخص في غزة خلال الأيام الثمانية الماضية نتيجة تكثيف الغارات الإسرائيلية، وفق مصادر طبية محلية. وأكدت هذه المصادر مقتل 40 شخصاً على الأقل يوم الإثنين وحده، بينهم سبعة في مدرسة كانت تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وثلاثة آخرين في دير البلح. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف 160 موقعاً من بينها مخازن أسلحة وبنية تحتية تحت الأرض، ضمن ما وصفه بـ'عملية مركبات جدعون'. كما نفذت وحدة خاصة إسرائيلية متخفية عملية اغتيال في خان يونس استهدفت أحمد سرحان، القيادي في 'لجان المقاومة الشعبية' المتحالفة مع حماس. ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية، تضاءلت آمال التوصل إلى هدنة في ظل تواصل الهجمات، حيث لم تسفر الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة في قطر عن أي تقدم يُذكر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن استمرار وجود حماس في غزة يمثل 'فشلاً ذريعاً' للعمليات العسكرية، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية لم تضع خطة واضحة لما بعد الحرب. وفي المقابل، حمّل القيادي في حماس، سامي أبو زهري، إسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات، محذراً من أن التصعيد العسكري المتواصل سيكون بمثابة 'حكم بالإعدام' على من تبقى من الرهائن. وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن الحرب خلفت أكثر من 53,000 قتيل، معظمهم من المدنيين، وشرّدت الغالبية العظمى من سكان القطاع، منذ اندلاعها عقب هجوم 7 أكتوبر الذي أودى بحياة حوالي 1,200 إسرائيلي واختطاف 251 شخصاً.


النبأ
منذ 21 دقائق
- النبأ
إدارة ترامب تبلغ إسرائيل بالتخلى عنها حال عدم إنهائها الحرب على غزة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصدر مطلع، بأن أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغوا إسرائيل بأن الولايات المتحدة قد تتخلى عن دعم الدولة العبرية في حال عدم إنهائها للحرب في قطاع غزة . الحرب في غزة وإرادة نتنياهو السياسية قال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتلك القدرة والأغلبية اللازمة لإنهاء الحرب في غزة، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية اللازمة لذلك. وأشار المصدر إلى أن نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات خلال اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد، واصفًا إياها بأنها "مجرد مسألة شكلية". تصاعد ضغوط ترامب على إسرائيل تابع المصدر أن ضغوط الرئيس ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات آلاف من جنود الاحتياط وتصعيد قصف قطاع غزة، مما يقرب الصراع من نقطة اللاعودة. في حين التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتًا دبلوماسيًا، شن ترامب موجة من التصريحات التي هزت الافتراضات الإسرائيلية بشأن دعم الولايات المتحدة لها، خاصة بعد زيارته التي شملت دولًا عربية مثل السعودية وقطر والإمارات دون المرور بإسرائيل. ضغوط داخلية على نتنياهو وحسم الصراع مع حماس يواجه نتنياهو ضغوطًا من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على استمرار الحرب حتى تحقيق هزيمة كاملة لحركة حماس. كما يزداد شعور المواطنين الإسرائيليين بالإرهاق من استمرار الصراع الذي تجاوز 18 شهرًا. حتى الآن، يميل نتنياهو إلى دعم موقف المتشددين. إدارة ترامب: علاقات قوية لكنها معيبة أكد مسؤولون في إدارة ترامب أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا تزال قوية، معبرين في الوقت ذاته عن خيبة أملهم من نتنياهو في جلسات خاصة. ويسعى ترامب لتحقيق وعده الانتخابي بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة. الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن يرغب المسؤولون الأميركيون في أن يبذل نتنياهو جهودًا أكبر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإبرام اتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 58 رهينة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيمس هيويت، إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا أن "إسرائيل لن تحظى بصديق أفضل في تاريخها من الرئيس ترامب".