
وزير بريطاني اكتشف بعد الـ 70 إصابته بـ... التوحد
طوال حياته، كان الوزير البريطاني السابق، أندرو ديفيز، يشعر بعدم الانسجام مع المحيطين به والانكسار من شيء ما وكأنه غريب، أو كأن هناك شيئاً ما خطأ حدث له.
وظل الأمر كذلك حتى اكتشف الأطباء أنه مصاب بالتوحد وهو في السبعين من عمره.
وقال ديفيز: «إنها شخصيتي والطريقة التي صُمم بها عقلي، والطريقة المختلفة كليةً التي أعيش بها في هذا العالم».
وبحسب ما نشره موقع «بي بي سي»، أشارت الأبحاث إلى أن هناك الكثير من الحالات مثل أندرو، والذين قضوا حياتهم من دون أن يعرفوا أنهم مصابون بهذا المرض.
وقد أشارت دراسة لسجلات الرعاية الصحية الأولية في إنكلترا إلى أن ما بين 250 ألف شخص و600 ألف آخرين فوق سن الخمسين في إنكلترا قد يكونون مصابين بالتوحد ولكن لم يتم تشخيصهم.
ويعني هذا أن أكثر من 90 في المئة من المصابين بالتوحد الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة لم يتم تشخيصهم حتى الآن، وفقاً لباحثين.
وقال ديفيز: «ساد اعتقاد على نطاق واسع لسنوات طويلة بأن التوحد مرض يصيب الأطفال، لكنه مرض يستمر مدى الحياة، ومع تقدم الأشخاص في السن يظلون مصابين بالتوحد».
وتقاعد ديفيز، البالغ من العمر الآن 72 سنة، في عام 2019 بعد مسيرة مهنية طويلة ومثيرة للإعجاب.
وكان وزيراً في السنوات العشر الأولى للحكومة في ويلز وعضواً في المجلس التشريعي في ويلز (المعروف الآن باسم مجلس الشيوخ، أو MS)، عن سوانسي الغربية من عام 1999 إلى عام 2011.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
الأمير هاري يفجر مفاجأة بشأن صحة الملك تشارلز
أعرب الأمير هاري عن قلقه العميق بشأن الحالة الصحية لوالده الملك تشارلز الثالث، مشيرا إلى أنه لا يعرف كم تبقى من العمر للملك البالغ 76 عاما. وخلال مقابلة أجراها مع 'بي بي سي' بعد خسارته استئنافه القضائي بشأن تمويل حمايته الأمنية في بريطانيا، كشف هاري عن توترات عميقة داخل العائلة المالكة. وقال هاري: 'كانت هناك الكثير من الخلافات والاختلافات بيني وبين بعض أفراد عائلتي. الوضع الحالي الذي يستمر منذ خمس سنوات فيما يتعلق بحياة الإنسان وسلامته هو نقطة الخلاف، وهو الشيء الوحيد المتبقي'. وأضاف: 'بالطبع، بعض أفراد عائلتي لن يغفروا لي أبدا كتابة كتاب، وبالطبع لن يغفروا لي الكثير من الأشياء. لكن كما قلت، الحياة ثمينة. لا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي، فهو لا يتحدث إلي بسبب موضوع الحماية هذا، لكن سيكون من الجميل أن نتصالح'. وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الملك تشارلز علاجه من السرطان الذي تم تشخيصه قبل 15 شهرا، بعد خضوعه لجراحة تضخم البروستاتا. وعلى الرغم من تأكيد القصر بأن حالة الملك تسير في 'اتجاه إيجابي'، إلا أن تصريحات هاري كشفت عن قلق غير مسبوق حول صحة الملك. وأوضح هاري أن الخلاف حول حمايته الأمنية أصبح 'النقطة المركزية' في صراعه مع العائلة المالكة، واصفا قرار سحب حمايته في بريطانيا بأنه 'صدمة كبيرة' تعرض حياته للخطر. كما كشف عن محاولاته الفاشلة لإقناع والده بالسماح للخبراء باتخاذ القرار المناسب بشأن حمايته. من جهتها، ردت المتحدثة باسم القصر بالقول إن 'جميع هذه القضايا تم فحصها بدقة من قبل المحاكم'، في إشارة إلى رفض استئناف هاري، الذي كلفه 1.5 مليون جنيه إسترليني كتكاليف قانونية.


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
دواء يُعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
أثبت باحثو المركز الطبي في جامعة رادبود الهولندية أن دواء يوجد حالياً في الأسواق، يُمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشّر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم. ويرتبط نحو 20 في المئة من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يُعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى. ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضاً عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة، بحسب ما نشرته مجلة «Nature Immunology». ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية. وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى «السموم الداخلية». واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل. وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها. وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دوراً حيوياً في دفاع الجسم ضد العدوى. وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق «إنترفيرون بيتا»، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر. ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يُعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي. وكان لـ«إنترفيرون بيتا» تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل. ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لايزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.


الرأي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
وفاة 3 ملايين طفل قاوموا المضادات الحيوية
- بعض البكتيريا طورت مقاومة لبعض الأدوية جراء الإفراط في استخدامها أظهرت دراسة أجراها خبيران في مجال صحة الطفل أن نحو 3 ملايين طفل حول العالم توفّوا في عام 2022 نتيجة للعدوى المقاومة للمضادات الحيوية. وتبيّن أن الأطفال في أفريقيا وجنوب شرق آسيا هم الأكثر عرضةً للخطر. وتتطوّر مقاومة مضادات الميكروبات – المعروفة باسم AMR – عندما تُشكِّل الميكروبات، التي تُسبّب العدوى، مقاومةً ضد المضادات الحيوية، ما يجعل تلك الأدوية غير فعّالة. وقد تم تحديد مقاومة مضادات الميكروبات باعتبارها أحد أكبر التهديدات للصحة العامة التي تواجه سكان العالم. وتكشف الدراسة الجديدة التي نقلها موقع «بي بي سي» عن الأضرار التي تلحق بالأطفال بسبب مقاومة مضادات الميكروبات. وباستخدام بيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، قدّر العلماء المشاركون في الدراسة أن عدد وفيات الأطفال في عام 2022 تجاوز 3 ملايين حالة، نتيجةً للعدوى المقاومة للأدوية. ويقول الخبراء إن هذه الدراسة الجديدة تسلط الضوء على زيادة بأكثر من عشرة أضعاف في حالات العدوى المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات لدى الأطفال خلال ثلاث سنوات فقط. وكان من الممكن أن يكون العدد أسوأ لولا تأثير وباء كوفيد. وتُستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع مجموعة كبيرة من الالتهابات البكتيرية، بدءاً من التهابات الجلد وحتى الالتهاب الرئوي. كما يتم إعطاؤها أحياناً كإجراء احترازي للوقاية من العدوى وليس علاجها، على سبيل المثال إذا كان شخص ما يخضع لعملية جراحية أو يتلقى علاجاً كيميائياً للسرطان. ومع ذلك، ليس للمضادات الحيوية أي تأثير على العدوى الفيروسية مثل أمراض البرد الشائعة أو الإنفلونزا أو «كوفيد». لكن بعض البكتيريا طورت الآن مقاومة لبعض الأدوية، بسبب الإفراط في استخدامها واستخدامها بشكل غير مناسب، في حين تباطأت عملية إنتاج المضادات الحيوية الجديدة، وهي عملية طويلة ومكلفة، بشكل كبير. ويشير المؤلفان الرئيسيان للتقرير، الدكتورة يانهونغ جيسيكا هو من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا، والبروفيسور هيرب هارويل من مبادرة كلينتون للوصول إلى الصحة، إلى تزايد كبير في استخدام المضادات الحيوية التي من المفترض أن يتم استخدامها فقط لعلاج أخطر أنواع العدوى. وبين عامي 2019 و2021، ارتفع استخدام «المضادات الحيوية المراقبة»، وهي الأدوية ذات مخاطر المقاومة العالية، بنسبة 160 في المئة في جنوب شرق آسيا و126 في المئة في أفريقيا. وعلى مدى الفترة نفسها، زاد استهلاك «المضادات الحيوية الاحتياطية»، وهي العلاجات الأخيرة للعدوى الشديدة المقاومة للأدوية المتعددة، بنسبة 45 في المئة في جنوب شرق آسيا، وبنسبة 125 في المئة في أفريقيا. خيارات متناقصة ويحذّر المؤلفان من أنه إذا طوّرت البكتيريا مقاومة لهذه المضادات الحيوية، فلن يكون هناك سوى عدد قليل من البدائل، إن وُجِدت، لعلاج الالتهابات المقاومة للأدوية المتعددة.