
السعودية تدين العدوان الإيراني على قطر
أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات، الاثنين، العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر.
وعدَّت، في بيان لوزارة خارجيتها، هذا العدوان انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، مؤكدة أنه أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأكدت السعودية تضامنها ووقوفها التام إلى جانب قطر، ووضع جميع إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
لجنة بالبرلمان الإيراني: إعادة النظر في عضوية معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الأحد، إن إعادة النظر في عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً. وأبلغ المتحدث إبراهيم رضائي وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء بعد اجتماع طارئ للجنة في أعقاب الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية: "معظم أعضاء اللجنة دعوا إلى إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل وحتى تعليق العلاقات معها، كما طالبوا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بسبب انتهاك التزامات الدول الأعضاء وعدم حيادية الجهات الدولية". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجوم الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة القاذفات بي-2 المزودة بقنابل خارقة للتحصينات "محا" المواقع النووية الإيرانية الأساسية.


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
قطر: العلاقات مع إيران "عميقة".. ونحتفظ بحق الرد على "هجوم العديد"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الاثنين، إن بلاده "تحتفظ بحق الرد" على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية معتبراً أنه ذلك "أمر سيادي"، مشيراً إلى أن العلاقات مع إيران "عميقة"، لكن الهجوم يستدعي "جلسة صادقة" و"موقف واضح". واعتبر الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي بحضور عدد من المسؤولين القطريين، أن الهجوم على قاعدة العديد "يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، ومخالفة للقوانين الدولية". وأكد أن قطر "تحتفظ بحق الرد بما يتوافق والقوانين الدولية، وبما يتناسب وشكل وحجم هذا الهجوم". وأضاف: "نطمئن المواطنين والمقيمين والعالم أجمع أنه... تم صد الهجوم وإحباطه"، مؤكداً على أن "الوضع في قطر طبيعي، وأن الحياة اليوم تعود في هذه اللحظات إلى طبيعتها دون أي تهديد يذكر بعد أن تم صد هذا الهجوم". وأشار المتحدثإلى أن الدوحة "اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، ما نتج عنه فشل الهجوم وحماية قطر وشعبها من تبعاته". واعتبر أن "هذا الهجوم كان مفاجئاً في ظل المواقف القطرية، وحرصها على حسن الجوار، وانتهاجها الوساطة في حل الأزمات"، لافتاً إلى أن "هذا التصعيد بدأ بممارسات غير مسؤولة من الجانب الإسرائيلي في لبنان، وسوريا، وإيران، وغزة، والضفة الغربية". ورداً على سؤال حول مدى تأثير هذا الهجوم على دور قطر في حركة الوساطة لوقف الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، أجاب الأنصاري: "دور قطر فيما يتعلق بالسلام الإقليمي والدولي لن تردعه أي ممارسات خاطئة من أي طرف كان هذه مسألة مرتبطة بالعقيدة القطرية في التعامل مع قضايا المنطقة ومع قضايا العالم". وأردف: "قطر قامت بالوساطة أخيراً بين إيران والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، وكذلك في مختلف دول العالم.. هذا الهجوم أو غيره من الممارسات الخاطئة أو أشكال التصعيد، يثبت بشكل واضح نجاعة الموقف القطري تجاه حل نزاعات بالسبل السلمية". وأشار إلى أن "التصعيد في المنطقة، ومن قبل مختلف الأطراف، لن ينتج عنه إلا شيء واحد فقط، وهو مزيد من الخطر على أمن الإقليمي جميعاً وما حدث اليوم"، وعن طبيعة الرد المنتظر من قطر على الهجوم الإيراني، أكد متحدث الخارجية القطرية، أن "طبيعة الرد مسألة سيادية.. وهي خاضعة الآن للنقاش على أعلى المستويات". وأكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد بما يتوافق مع الشرعية والقوانين الدولية، وما يتناسب مع حجم وشكل هذا الهجوم"، مضيفاً أنه سيتم "اتخاذ الرد المناسب الذي يتسم بالحزم والحكومة.. ولدنيا الكثير من السبل القانونية وغيرها للتعامل مع هذا الأمر". وعن مسار العلاقات الخليجية الإيرانية، أعرب الأنصاري، عن إيمان بلاده بـ"مبدأ حسن الجوار الذي اتسمت به علاقتنا مع الجانب الإيراني منذ اليوم الأول"، لافتاً إلى أن "قطر كانت دائماً تدعو إلى حل الخلافات مع إيران بالسبل السلمية". وأكد أن "هناك علاقات عميقة بين الدولتين والشعبين، ولكن بلا شك أن هذا الهجوم يحتاج إلى جلسة صادقة، ويحتاج إلى موقف واضح". الإجراءات الدفاعية من جهته، قال نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة القطرية اللواء الركن شايق الهاجري خلال المؤتمر صحافي، إنه "بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران قامت وزارة الدفاع برفع جاهزيتها واستعداداتها للتعامل مع الانعكاسات لهذه الأزمة". وأضاف: "بعد مشاركة الولايات المتحدة في قصف المفاعلات النووية في إيران، وقيام إيران بتهديد القواعد العسكرية في المنطقة المتواجدة فيها القوات الأميركية قامت القوات المسلحة (القطرية) بتفعيل جميع خططها لتأمين مجالها الجوي ومياهها الإقليمية". وأشار إلى أنه "تم نشر بطاريات الدفاع الجوي لحماية جميع أجواء الدولة بجميع اتجاهاتها، ونشر السفن الحربية في مياهنا الإقليمية والاقتصادية". وأردف: "في مساء هذا اليوم (الاثنين) وردت معلومات مؤكدة أن القواعد المتواجدة فيها القوات الأميركية في منطقتنا مستهدفة، ومنها قاعدة العديد القطرية". وأوضح أن بلاده قامت بـ"إخلاء القوات الأجنبية الموجودة في قاعدة العديد ثم إخلاء العاملين فيها غير ذوي الحاجة، لحمايتهم من تأثير الهجمة المحتملة". ولفت إلى أنه "بعد التأكد من هذه المعلومات.. تم الطلب من هيئة الطيران المدني بإغلاق المجال الجوي حماية للقادمين والمغادرين من قطر". وأضاف: "في تمام الساعة السابعة والنصف وردت معلومات من منظومة المراقبة والسيطرة، أنه قد انطلقت 7 صواريخ من شمال وشمال غرب إيران متوجهة، ومستهدفة قاعدة العديد القطرية". وأشار إلى أنه "تم توجيه بطاريات الدفاع الجوي، وتم التعامل معها في بداية دخولها في المجال الجوي، وتم إسقاطها جميع هذه الصواريخ في البحر قبل أن توصل إلى أرض الدولة". وأوضح أنه "بعد ذلك مباشرة تم استهداف القاعدة بـ12 صاروخ، تم إسقاط 11 صاروخ في أرض الدولة، وسقط صاروخ في قاعدة العديد في منطقة"، مؤكداً أنه "لم يكون هناك أي خسائر فيها". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تنسيق مسبق مع دول الخليج، أجاب الهاجري: أن قطر "نسقت مع الدول الخليجية، وكان التنسيق هذا حقيقة على الأعلى المستويات بحيث أن أي معلومة ممكن من خلالها تستطيع الدول تلك تحمي قواعدها والقوات الأجنبية الموجودين فيها كان في تبادل المعلومات". وأشار إلى أنه تم "تمرير الإنذار منذ البداية إلى جميع دول مجلس التعاون". حرائق بسيطة من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد جبر النعيمي، أن "الوضع الأمني مستقر بالكامل، وأن جميع الجهات المعنية تعمل بتناغم تام لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار". وذكر أنه "تم اتخذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية وفق الخطط المعدة مسبقاً للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، ونعمل بالتنسيق المستمر مع شركائنا في الأجهزة الأمنية والدفاعية لضمان استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي". وأشار إلى أن مركز القيادة الوطني NCC، تلقى عدداً من البلاغات بسقوط شظايا على مناطق سكنية، وتم التعامل معها باستجابة سريعة بالتنسيق مع وزارة الدفاع وقوة الأمن الداخلي". ولفت إلى أن هذه الشظايا "تسببت ببعض الحرائق البسيطة، وتم التعامل معها والسيطرة عليها"، مؤكداً على "عدم تسجيل أي إصابات".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
نائب ترمب يتوقع "عصراً جديداً من الازدهار لإيران" بعد وقف النار
قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الاثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل "ربما يشكل عصراً جديداً لحقبة اقتصادية من الازدهار لإيران والشرق الأوسط"، معرباً عن استعداد بلاده للتوصل إلى "تسوية طويلة الأمد" مع طهران، تحقق السلام في المنطقة. وشدد فانس في لقاء مع شبكة FOX NEWS، على أن موقف الرئيس دونالد ترمب كان "واضحاً دائماً، وأنا أتفق معه، أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً". ولفت فانس إلى أن ترمب "حاول استخدام المسار الدبلوماسي قدر الإمكان، وعندما قرر أن ذلك لن ينجح، اتخذ الإجراء اللازم"، في إشارة إلى الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد. وأضاف: "نحن الآن في مرحلة جديدة. لقد كانت عملية عسكرية ناجحة للغاية لتدمير البرنامج النووي الإيراني. والآن، حان وقت الانتقال إلى المرحلة التالية، سواء باستخدام السلام أو القوة، وذلك يتوقف على ما ستفعله إيران من الآن فصاعداً". وردّت إيران على الضربات التي شنتها واشنطن على منشآتها النووية، باستهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر، مساء الاثنين. وأعلن ترمب لاحقاً أن طهران أبلغت واشنطن قبل شن الضربة، ما مكن من تجنب تسجيل خسائر بشرية، ليعلن بعدها موافقة إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، لإنهاء "حرب الـ12 يوماً". وفي هذا السياق، قال فانس، إن "الإيرانيين قدموا لنا تحذيراً مسبقاً، ونعتقد أنهم فعلوا ذلك لأنهم لم يريدوا قتل الأميركيين، ولم يرغبوا في التصعيد"، معتبراً أن "هناك رمزية واضحة في هذا". وذكر أن "الهجوم الإيراني تضمن 14 صاروخاً.. ونحن ألقينا 14 قنبلة خارقة للتحصينات (على المنشآت النووية الإيرانية)، وكما قال لي الرئيس، قنابلنا كانت أكبر قليلاً من صواريخهم، وقنابلنا حققت الهدف، وهو القضاء على برنامجهم النووي". الحوار مع إيران وعن إمكانية الحوار مع إيران، أعرب نائب الرئيس الأميركي، عن رغبة بلاده في الحديث مع إيران "بشكل مباشرة"، وقال: "الرئيس كان واضحاً في هذا بأننا نرغب في حوار مباشر بشأن كيفية المضي قدماً". وعن تصريحات ترمب بشأن تغيير النظام في إيران، ذكر فانس، أنه "إذا أراد الشعب الإيراني تغيير قيادته، فهذا أمر يعود إليهم، أما المصلحة القومية الأميركية هنا فهي بسيطة، وتتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، ووهذا ما فعلناه". وتابع: "الآن، مع انتهاء حرب الأيام الـ12 فعلياً، لدينا فرصة لإعادة إطلاق عملية سلام حقيقية. وليس الأمر متعلقاً فقط بإيران وإسرائيل، بل بجميع دول الخليج العربي. فهم يريدون السلام والاستثمار وتطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي والدخول في الاقتصاد الجديد". وأكد أنه "في حال تصرفت إيران بحكمة في المرحلة القادمة، فقد تكون هذه فجر مرحلة اقتصادية جديدة من الازدهار لحلفائنا الخليجيين، ولنا، وللإسرائيليين، وللجميع، لكن هذا سيتطلب من إيران أن تتصرف بذكاء". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران مصممة على بناء سلاح نووي في المستقبل، أعرب نائب الرئيس الأميركي، عن أمل بلاده بأن "يكون الدرس الذي تعلّمته إيران هو أننا نستطيع أن نُطلق قنبلة خارقة للتحصينات من ولاية ميزوري إلى إيران دون أن يتم رصدنا، ودون أن نضطر للهبوط في أي مكان، ونستطيع تدمير أي قدرة نووية تقومون ببنائها". وأردف: "أعتقد أن هذا هو الدرس الذي سيجعلهم يترددون في إعادة بناء قدرتهم النووية". تخصيب اليورانيوم ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران قد أخفت سابقاً اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أعرب جي دي فانس، عن قلقه من هذا الأمر، لكنه قال: "حتى لو كان لديهم يورانيوم مخصب بنسبة 60%، لكنهم لا يملكون القدرة على تخصيبه إلى 90%، ولا يملكون القدرة على تحويله إلى سلاح نووي، فذلك يُعتبر نجاحاً للمهمة". وأشار نائب الرئيس الأميركي، رداً على سؤال عن مكان وجود اليورانيوم عالي التخصيب، إلى أن "هذا النوع من اليورانيوم متوفر بكميات كبيرة. وكان هدفنا هو دفن هذا اليورانيوم، وأعتقد أننا فعلنا ذلك، لكن هدفنا الأكبر كان القضاء على قدرة إيران على التخصيب، وعلى قدرتها على تحويل الوقود المخصب إلى سلاح نووي". وتطرق إلى أن الإيرانيين أظهروا بوضوح أنهم لا يريدون استمرار هذه الحرب لفترة أطول، وقال: "أعتقد أن الإيرانيين الآن في موقع لا يرغبون فيه بمواصلة القتال". وذكر فانس أن ترمب "يسعى للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد، تحقق السلام في المنطقة، وتؤمّن حلفاءنا الإقليميين، وقبل كل شيء، الشعب الأميركي"، معتبراً أن "الأهم هو ضمان تدمير البرنامج النووي الإيراني".