
ماكرون: خطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة تمثل «كارثة غير مسبوقة»
واعتبر الرئيس الفرنسي في بيان نشره قصر «الإليزيه» أن إعلان السلطات الإسرائيلية «توسيع عملياتها في مدينة غزة ومخيمات المواصي وإعادة احتلال كامل القطاع يمثل كارثة غير مسبوقة بخطورتها ومضيا باندفاع نحو حرب دائمة».
وأضاف أن «الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة سيظلون أولى ضحايا هذه الخطة».
واقترح الرئيس الفرنسي انشاء «تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة»، مع منح «الأولوية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة ودعم سكانها وإرساء حكومة سلام واستقرار» بحسب الإليزيه.
وأضاف «لقد أرسينا الأسس الوحيدة الموثوقة لذلك مع السعودية في نيويورك، بحصولنا، ولأول مرة، على نداء بالاجماع من الجهات الفاعلة الإقليمية لنزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن».
وتم تقديم هذا الاقتراح في 30 يوليو الفائت، خلال مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، تولت رئاسته فرنسا والسعودية، وأيدته 15 دولة أخرى (بينها البرازيل وكندا وتركيا والأردن وقطر ومصر والمملكة المتحدة) وأيضا الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وستكون هذه البعثة مكلفة خصوصا حماية السكان المدنيين، و«دعم عملية نقل المسؤوليات الأمنية» إلى السلطة الفلسطينية وتوفير «ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل، بما في ذلك مراقبة» وقف إطلاق نار مستقبلي.
وأكد ماكرون أن «على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الآن العمل على إنشاء هذه البعثة ومنحها تفويضا. وطلبت من فرقي العمل على ذلك مع شركائنا بدون تأخير».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
السيسي يؤكد ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية
القاهرة ـ خديجة حمودة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية، مشددا على أهمية بناء شراكات فاعلة بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال، وتبني سياسة مالية متوازنة لدفع النمو والحفاظ على الاستقرار المالي، مع أهمية إعطاء أولوية لخفض معدلات وأعباء خدمة الدين. جاء ذلك خلال اجتماع السيسي، أمس، مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية. ووجه الرئيس السيسي باستمرار العمل على تحقيق فائض أولي، وزيادة الإنفاق على برنامجي «تكافل وكرامة»، وقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب برامج الحماية الاجتماعية، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويعزز العدالة الاجتماعية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي اطلع، خلال الاجتماع، على المؤشرات الأولية للأداء المالي لعام 2024/2025، والذي شهد تحقيق موشرات متميزة وجيدة ومتوازنه، حيث تم تحقيق أعلى قيمة فائض أولي بلغت نحو 629 مليار جنيه (3.6% من إجمالي الناتج المحلي)، وذلك بزيادة قدرها 80% مقارنة بالعام المالي 2023/2024، الذي سجل فائضا أوليا قدره 350 مليار جنيه.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
غزة تموت جوعاً
في مأساة إنسانية وكارثة دولية وفضيحة سياسية، يتعرض أكثر من 2 مليون مواطن في غزة لمجاعة متعمدة وسوء تغذية مخطط له تمارسه السلطات الإسرائيلية بعدم السماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى قطاع غزة. نحو ٢٥١ شهيدا بينهم ١٠٨ أطفال، جراء التجويع في غزة حتى أمس، بعلم ومشاهدة العالم كله ومنظماته الدولية وهيئاته الإنسانية التي وقفت عاجزة أمام الغطرسة الإسرائيلية وبصمت للدول الكبرى التي تمارس البهرجة السياسية والنفاق الديبلوماسي والعجز التفاوضي ضد شعب أعزل قام العدو الصهيوني بتدمير ممتلكاته وقتل رجاله وشبابه ونسائه وأطفاله في جريمة دولية، وهو يمارس أشد أنواع القصف للمنازل وهدم المستشفيات وتدمير كل أنواع الحياة. في غزة يموت الناس بصمت وسكون، والجوع ينهش الأرواح قبل الأجساد وسط صراخ الجائعين، ساعدوا غزة وافتحوا المعابر وأدخلوا الغذاء والدواء، فغزة تموت جوعا ونحن والعالم المتحضر عاجزون متخاذلون صامتون، حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم كن لأهل غزة سندا لا ينكسر، وارزقهم الأمن بعد الخوف والشبع بعد الجوع والشفاء بعد الألم. ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يسامحنا على تقصيرنا في حقهم. أبدع الشاعر د.محمد خير الشعال حين قال: يا غزة الخير طاب النصر والظفر وبوركت همم الأبطال إذ نفروا رفعتم الهام بالإيمان عالية وبالتراب وضعتم أنف من كفروا طوفانكم أغرق الباغين في وحل وأسقط القوم في الفخ الذي حفروا وهذه الشام غنت يوم فرحتكم يا غزة الخير طاب النصر والظفر غـزة لا تحتاج إلى الشفقة بل تحتاج إلى العدالة الدولية فقط، فالجوع أوجع الكبير قبل الصغير، ولا صوت يعلو على صرخة الجوع في غزة، فالصحن فارغ والضمير كذلك، والجوع ينهش أجسادهم والخذلان ينهش قلوبنا. وأخيرا، نقول بكل أسى «غزة تموت جوعاً ولايزال العالم يشاهد في صمت متخاذل».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
تطوير وتفعيل القوانين
إن محـــاربة الفساد، بجميع أشكـاله المــالية والاجتماعية والإدارية، تمثل واجبا وطنيا وأولوية قصوى لضمان استقرار المجتمع ونزاهة مؤسساته. غير أن هذه المحاربة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتحقيق الإصلاح المنشود ما لم تتبعها معالجة شاملة تعالج جذور المشكلة وتحصن المجتمع من عودة الفساد مرة أخرى. تتمثل المعالجة الشاملة في تطوير وتفعيل القوانين، وتوفير الدعم المؤسسي والإعلامي باعتباره شريكا أساسيا في التوعية، والتثقيف، وشرح الأضرار الناجمة عن الفساد. فالغياب الإعلامي الواعي والموجه يترك الساحة فارغة أمام من يسعون لتصفية حسابات شخصية أو عرض قضايا فردية على أنها قضايا عامة، بل وقد يسمح بظهور أصوات غير مؤهلة سياسيا تتصدر المشهد، مما يضعف من مصداقية الجهود الإصلاحية. إن الإعلام النزيه والهادف ينبغي أن يكون رديفا لمحاربة الفساد، لا أن يترك المجال لـ«إعلام المتسلقين» الذين يختزلون القضايا في مصالح ضيقة، فيضيع بذلك الهدف الحقيقي للمحاربة. وبدون هذا التكامل، نجد أنفسنا نتعامل مع الأعراض (كالصداع) بدل معالجة الأسباب (المعالجة الجذرية). لذا، فإن نجاح محاربة الفساد يتطلب رؤية شمولية تدمج بين العمل القانوني، والدعم المؤسسي، والدور الإعلامي الواعي، بما يضمن إصلاحا مستداما يخدم المصلحة العامة.