
دليلك الشامل لاختيار أفضل ساعة آبل ووتش في 2025
الفخامة الحقيقية في التكنولوجيا، هي أن تنسى أنها موجودة، إلى أن تحتاجها. وهذا ما تفعله " آبل ووتش" (Apple Watch). لم تعد الساعة مجرد أداة لقياس الوقت، بل أصبحت امتدادا لهاتفك، وصحتك، وحتى ذوقك الشخصي. في عالم تتزايد فيه الأجهزة القابلة للارتداء، حافظت "آبل ووتش" على مكانتها باعتبارها الخيار الأذكى والأكثر أناقة، خصوصا لمستخدمي "آيفون".
لقد أعادت آبل تعريف ما تعنيه الساعة الذكية، ونجحت في دمج التصميم الرفيع بالأداء العملي، بحيث تكون الساعة حاضرة دائما في حياتك، دون أن تشعر بثقلها.
في السابق، كان اختيار ساعة "آبل ووتش" أمرا بسيطا: حجم كبير أم صغير، بإمكانية اتصال خلوي أو بدونها، لكن مع تطور الطرازات تغير كل شيء. أطلقت آبل ساعة "إس إي" (SE) كخيار ميسور التكلفة، وساعة "ألترا" (Ultra) كخيار فائق القوة للرياضيين والمستكشفين.
ومع إصدار "سلسلة 10" (Series 10)، أصبح السوق مزدحما بالنماذج المتشابهة ظاهريّا، المختلفة باطنيا، وأصبح من السهل أن تشعر بالحيرة بدل الحسم في الاختيار.
وإضافة إلى تعقيد الخيارات، أثرت قضايا قانونية متعلقة ببراءات اختراع، تحديدا مع شركة "ماسيمو" (Masimo)، على بعض الإصدارات الحديثة، حيث لم تعد تتضمن مستشعر الأكسيجين في الدم. بينما لا يزال بإمكانك العثور على النسخ الأقدم أو المجددة التي تحتفظ بهذه الميزة، خاصة إن كنت تفضل خامات أكثر فخامة كالفولاذ المقاوم للصدإِ أو تبحث عن صفقة جيدة بعد تخفيضات الأسعار الأخيرة.
أما "سلسلة 10″، فهي تحديث أنيق بتغييرات مدروسة: شاشة أكبر، وتصميم أنحف وأخف، وميزة صحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للكشف عن انقطاع التنفس أثناء النوم، لكنه ليس قفزة ثورية – وهذا ما يزيد من أهمية السؤال: أي ساعة تستحق الشراء فعلا؟
هل يجب عليك شراء ساعة "آبل ووتش"؟ إليك كل ما تحتاج معرفته قبل اتخاذ القرار
تعتبر ساعة "آبل ووتش" الخيار الأمثل لمستخدمي "آيفون" الذين يبحثون عن ساعة ذكية شاملة، حيث تقدم مجموعة واسعة من المزايا التي تجعلها تتفوق على العديد من الساعات الذكية الأخرى، خصوصا في مجالات الإنتاجية وميزات السلامة والتحكم في الأجهزة الذكية.
ورغم وجود العديد من الساعات الرياضية الأفضل مثل موديلات "ألترا" (Ultra)، فإنها قد لا تقدم نفس التكامل مع خدمات آبل أو التطبيقات الخارجية المتنوعة، التي تعدّ أقوى مقارنة بأي ساعة ذكية أخرى.
ومن المهم أن نضع في اعتبارنا أن الأجهزة القابلة للارتداء هي أجهزة شخصية للغاية، ولن تحصل على الفائدة المرجوّة من "آبل ووتش" إذا لم ترتديها بانتظام. لذا، يجب أن تحرص على تهيئة الظروف المناسبة لتشجيع نفسك على استخدامها بانتظام، مثل اختيار الحجم والخامة المناسبة للسوار الذي يتناسب مع معصمك بشكل مريح.
كما يعدّ اختيار الحجم والخامة المناسبة أمرا جوهريا لتشجيع الاستخدام المنتظم، خصوصا أن الراحة عامل حاسم. على سبيل المثال، تأتي ساعتا "إس إي" (SE) و"سيريز" (Series) بحجمين لكل منهما، بينما "سلسلة 10" الجديدة تقدم مقاسات أكبر لتحقيق سهولة في القراءة.
من ناحية أخرى، إذا كنت من الأشخاص الذين يتسمون بالنشاط البدني أو تميل إلى أنك أكثر إرباكا، فقد تفضل اختيار الساعات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدإِ أو التيتانيوم، حيث تتميز هذه المواد بمتانتِها العالية، مما يوفر لك أمانا إضافيا مقارنة بالألمنيوم.
وعند الحديث عن الأشرطة، نجد أن حزام النايلون الرياضي هو الخيار المثالي للبشرة الحساسة، حيث يتمتع بالتهوية الجيدة وسهولة الاستخدام.
بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بالأنشطة الخارجية مثل الجري والمشي والغوص، فإن ساعتي "آبل ووتش ألترا" (Ultra) و"ألترا 2″ (Ultra 2) تعتبران خيارين ممتازين بفضل هيكلهِما المصنوع من التيتانيوم وأحزمتهِما الخاصة التي تم تصميمها لتناسب هذه الأنشطة.
وعلى الرغم من أنها تأتي بمقاس واحد فقط (49 ملم)، إلا أن جميع أحزمة "ألترا" متوافقة مع الساعات ذات المقاس 44 ملم أو 45 ملم.
"إس إي" (SE).. الخيار الذكي لمن يريد الأفضل مقابل السعر
إذا كنت تتردد في الدخول إلى عالم "آبل ووتش" وتبحث عن خيار عملي بسعر معقول (249 دولارا)، فإن ساعة "إس إي" تمثل نقطة الانطلاق المثالية.
صحيح أنها ليست ساعة آبل الأكثر إثارة ضمن المجموعة. فساعة "إس إي" لم يتم تحديثها منذ العام الماضي، إذ لا تحصل هذه السلسلة على تحديثات سنوية كغيرها.
كما أنها تفتقر إلى بعض الميزات الأحدث، مثل قياس درجة حرارة الجلد، ولا تحتوي على شريحة النطاق العريض الفائق (Ultra-Wideband) من الجيل الجديد، التي تُستخدم لتحديدِ موقع أجهزة آبل الأخرى بدقة. كذلك، فإن شاشتها ذات السطوع البالغ 1000 شمعة/ م² باتت تبدو صغيرة نسبيا، بعد أن أصبحت الشاشات الأكبر والأكثر سطوعا معيارا في بقية الطرازات.
ومع ذلك، تعدّ "إس إي" الخيار الأكثر توفيرا بين ما تصنّفه آبل كمُنتجات محايدة للكَربون عند شرائها مع حزام "سبور لوب" (Sport Loop) أو "سولو لوب" (Solo Loop) المظفر أو حزام "ميلانيز" (Milanese) المحدث.
وهي متوافقة مع نظام "ووتش أو إس 11" (WatchOS 11)، مما يتيح لك الاستفادة من تطبيق "العلامات الحيوية" (Vitals) الجديد، الذي يسهل مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس عبر لوحة معلومات دون الحاجة للغوص داخل تطبيقي "هيلث" (Health) أو "فيتنس" (Fitness).
تحتوي الساعة على شريحة "إس 8" (S8)، وهي نفسها المستخدمة في "سلسلة 8" (Series 8) وتدعم ميزات أمان مهمة مثل اكتشاف الاصطدام، والتي تتصل بجهات الطوارئ إذا تعرضت لحادث سيارة ولم تستجب خلال عشر ثوانٍ.
كما أنها مزودة بتطبيق البوصلة الجديد (Compass App)، وميزة اكتشاف السقوط (Fall Detection)، ودعم التجوال الدولي (Support for International)، وتعمل مع ميزة "إعداد العائلة" (Family Setup)، مما يجعلها خيارا ممتازا للأطفال أو كبار السن ضمن العائلة.
وتأتي الساعة بحجم صغير يبلغ 40 مم، وخلفية مصنوعة من النايلون تجعلها خفيفة الوزن للغاية. وإذا كان لديك "آبل ووتش"، فغالبا ستجد أن كل فرد في عائلتك سيرغب بواحدة أيضا، وساعة "إس إي" كفيلة بخدمة الجميع من طفل بالغ تسع سنوات إلى جدته.
الأفضل من آبل.. "سلسلة 10" (Series 10) تجمع بين النضج والابتكار
"سلسلة 10" لا تتضمن مستشعر قياس نسبة الأكسيجين في الدم، وهو أمر يثير الاستغراب، نظرا أن معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية المنافسة توفر هذه الميزة بشكل أساسي.
ومع ذلك تقدم الساعة الميزة الصحية الأبرز لهذا العام: رصد اضطرابات التنفس أثناء النوم، حيث تعتمد هذه الميزة على مقياس التسارع لتنبيهك لاحتمالية الإصابة بانقطاع النفس النومي، وهي حالة لا تكتشف غالبا إلا من خلال اختبار نوم معقد وغير مريح. إنها ميزة صحية مثالية لجهاز يُرتدى باستمرار دون عناء.
إلى جانب ذلك، شهدت الساعة تحسينات متعددة على مستوى العتاد والبرمجيات. فهي الآن أنحف وأخف وزنا، ما يجعلها أكثر راحة أثناء النوم، كما تدعم الشحن السريع، ما يسمح لك بمتابعة أنشطتك اليومية دون توقف. وفي التجربة العملية، يمكن شحنها بالكامل خلال 20 إلى 30 دقيقة فقط.
تأتي أيضا مع مجموعة ميزات مخصصة للرياضات المائية، مثل قياس درجة حرارة الماء، وهي ميزة حيوية في البيئات الباردة التي قد تسبب صدمة للجسم عند ملامسة الماء شديد البرودة.
والأهم أن نظام التشغيل "ووتش أو إس 11" (WatchOS 11) يضيف خوارزميات جديدة كليا تستفيد من الحساسات المتطورة والشاشة الأكبر، مثل ميزة "العلامات الحيوية" (Vitals) التي تساعدك على مراقبة حالتك الصحية مقارنة بخطك الأساسي كل صباح، وميزة "حمل التدريب" (Training Load) التي تمكنك من فهم تأثير التمارين الرياضية على لياقتك بمرور الوقت.
ورغم افتقارها لمستشعر الأكسيجين، فإن "سلسلة 10" تظل، بفضل هذه التحسينات، أفضل ساعة من آبل حتى الآن.
"ألترا 2".. ساعة النخبة لعشاق المغامرة!
هل تبحث عن "آبل ووتش" يمكنها أن تحل محل جهاز الإرسال بالأقمار الصناعية، وكمبيوتر الدراجة، وساعة الجري في وقت واحد؟ إذا، فإن "آبل ووتش ألترا 2" (Ultra 2) هي ساعتك المثالية.
وكما هو الحال مع "سلسلة 10" (Series 10)، تتيح "ألترا 2" تتبع اضطرابات التنفس أثناء النوم باستخدام مقياس التسارع، مما يساعد على كشف مؤشرات انقطاع النفس النومي دون الحاجة إلى إجراء اختبار نوم تقليدي مزعج.
أما من حيث الأداء، فهي مزودة بمعالج "إس 9" (S9) الذي طرح أول مرة في "سلسلة 9" (Series 9)، موفرا أداء أسرع، إلى جانب دعم ميزة "النقر المزدوج" (Double Tap)، بالإضافة إلى شريحة النطاق العريض جدا (UWB) لتحديد موقع جهاز آيفون بدقة متناهية.
أضف إلى ذلك، الشاشة اللامعة بقوة 3000 شمعة، وقد لا تلاحظ الفرق تحت شمس النهار، إلا أنك تقدرها في بيئات أكثر تطرفا للأماكن الجليدية أو التضاريس العاكسة.
ومع ذلك، فإن العديد من الميزات الخارجية التي تعدّ من نقاط القوة في "ألترا 2" تعتمد على وجود آيفون بالجوار. فعلى سبيل المثال، الخرائط غير المتصلة بالإنترنت لا تظهر على الساعة إلا في حال تم تنزيلها مسبقا على آيفون وكان مشحونا وضمن نطاق البلوتوث. وبالمثل، عند بدء نشاط ركوب الدراجة على الساعة، يظهر تلقائيا كنشاط حي (Live Activity) على شاشة آيفون.
الجدير بالذكر أن كثيرا من هذه الميزات، بما في ذلك زر الإجراءات الجانبي، ومصفوفة الميكروفونات الثلاثية، كانت متوفرة بالفعل في الجيل الأول من "ألترا". لذلك، إذا كنت تملك الإصدار السابق، فقد لا تجد ترقية "ألترا 2" ضرورية في الوقت الحالي.
أما إذا كانت هذه أول تجربة لك مع سلسلة "ألترا"، فَستكتشف تجربة غنية ومتكاملة، خاصة مع التصميم الجديد من التيتانيوم الأسود غير اللامع، والذي يمنح الساعة مظهرا أكثر تميزا من النسخة السابقة.
وبالرغم من كل هذه التحسينات، لا تزال "ألترا 2″، مثل "سلسلة 10″، تفتقر إلى مستشعر قياس الأكسيجين في الدم، وهي ميزة أساسية أصبحت متوفرة في معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية الأخرى.
"سلسلة 9" (Series 9).. خيار ذكي لصحة متقدمة دون الحاجة إلى الترقية
إذا كنت تشك في إصابتك بانقطاع النفس أثناء النوم، فقد لا تحتاج إلى شراء أحدث طراز. ميزة "اضطرابات التنفس" الجديدة لا تعمل فقط على "سلسلة 10" و"ألترا 2″، بل أيضا على "سلسلة 9". لذا، إذا كنت تملك ساعة "سلسلة 9" من العام الماضي، فلن تكون مضطرا للترقية، فهي تدعم هذه الميزة بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي "سلسلة 9" على شريحة "إس 9" (S9) التي توفر معالجة أسرع للأوامر الصوتية عبر "سيري" (Siri) مباشرة من الساعة، مما يؤدي إلى تحسين ملحوظ في عمر البطارية، ويوفر خصوصية أفضل لبياناتكَ الصحية.
كما تدعم ميزة "النقر المزدوج" (Double Tap)، المستمدة من قدرات آبل في تقنيات تسهيل الوصول، حيث تكتشف الساعة النقر مرتين بين السبابة والإبهام على نفس اليد لتفعيل الزر الرئيسي، وهي ميزة عملية للغاية عند استخدام المؤقتات أو التحكم في الموسيقى.
وعلى عكس ساعة "إس إي" (SE)، تقدم "سلسلة 9" مجموعة من المستشعرات الصحية المتقدمة، مثل تخطيط القلب (ECG)، وقياس نسبة الأكسيجين في الدم، واستشعار حرارة الجلد، فضلا عن توافقها مع نظام "ووتش إس أو 11" الجديد.
لكن من الجدير بالذكر أن آبل لم تعد تبيع "سلسلة 9" على موقعها الرسمي، لذلك قد تضطر إلى البحث عنها لدى متاجر التجزئة الخارجية، حيث لا تزال متوفرة لدى بعضهم.
"آبل ووتش سلسلة 8" (Series 8).. صفقة ذكية إن وجدتها بأقل من 300 دولار
من اللافت أن نظام "ووتش أو إس 11" (WatchOS 11) يدعم فقط الجيل الثاني من "ووتش إس إي" (Watch SE) والطرازات الأحدث، مما يعني أن ساعات "سلسلة 4" (Series 4) و "سلسلة 5″ (Series 5) و"إس إي" (SE) من الجيل الأول لم تعد مؤهلة للتحديث.
ومع ذلك، فإن جميع الطرازات من "سلسلة 6" فصاعدا متوافقة مع النظام الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن "سلسلة 6" كانت أول ساعة من آبل مزودة بمستشعر قياس الأكسيجين في الدم، كما أنها، إلى جانب "سلسلة 7" (Series 7) و "سلسلة 8" (Series 8) غير مشمولة بحظر لجنة التجارة الدولية (ITC).
لذا، إذا صادفت عرضا على "سلسلة 8" بسعر منخفض، خاصة بأقل من 300 دولار، فهي تستحق النظر. فهذه الساعة تقدم أداء قويا وتدعم نظام "ووتش أو إس 11" الذي يتضمن معظم الميزات الجديدة الممتعة.
على عكس ساعة "إس إي"، تحتوي "سلسلة 8" على جميع مستشعرات الصحة والسلامة المهمة، مثل مقياس التسارع المحسن لاكتشاف الحوادث (Crash Detection)، ومستشعرات قياس درجة حرارة الجلد، بالإضافة إلى ميزتي "إي سي جي" (ECG) ومستشعر الأكسيجين في الدم. ورغم أنها لا تتضمن ميزة تحديد الموقع الدقيق، إلا أنك لا تزال قادرا على إرسال تنبيه إلى جهاز آيفون الخاص بك بكل سهولة.
لا تنخدع بالسعر.. هذه الساعات من آبل لم تعد تستحق الشراء
مرت سنوات منذ أن رأينا تجار التجزئة يبيعون طرازات "سلسلة 1" (Series 1) أو "سلسلة 2" (Series 2) أو "سلسلة 3" (Series 3)، ومع ذلك قد تصادفها في بعض مواقع إعادة البيع. لكن مهما كان السعر مغريا، فهي لا تستحق ما يطلب فيها.
فنظامُ "ووتش أو إس 11" يدعم فقط الجيل الثاني من "إس إي" والإصدارات الأحدث، مما يعني أن "سلسلة 4″ (Series 4) و"سلسلة 5" (Series 5) والجيل الأول من "إس إي" لم تعد مؤهلة للحصول على التحديث. بالإضافة إلى ذلك، فإن "سلسلة 1" ليست مقاومة للماء، كما أنها إلى جانب "سلسلة 2" تفتقر إلى دعم الاتصال الخلوي. والأسوأ من ذلك، أن أيا من هذه الساعات غير متوافق مع أحدث إصدار من نظام "ووتش أو إس".
لا تكتمل تجربتك بدونها.. أكسسوارات لا غنى عنها لآبل ووتش
بمجرد اقتنائك لـ "آبل ووتش"، ستجد أن بعض الأكسسوارات ليست مجرد كماليات، بل ضرورات لتحسين الاستخدام اليومي وحماية الساعة. إليك أبرز ما ننصح به:
١- غطاء وحامي شاشة: لحماية ساعتك من الخدوش والصدمات، خصوصا أن تكلفة الصيانة لدى آبل قد تكون مرتفعة جدا. وننصح بـ:
غطاء "سبايجن ثين فيت" (Spigen Thin Fit): خيار خفيف وأنيق، بسعر يقارب 15 دولارا.
مجموعة حماية شاشة: يفضل اختيار مجموعة تحتوي على أكثر من قطعة تحسبا لأخطاء التركيب.
ويجدر التذكير بتجنب الأغطية كبيرة الحجم التي لا تثبت بإحكام، فقد تصدر صوت طقطقة مزعج عند ورود الإشعارات.
٢- السوار الذي يناسب ذوقك: السوار ليس مجرد أكسسوار بل هو امتداد لأسلوبك وشخصيتك، سواء كنت تميل إلى الفخامة أو البساطة العملية. وإذا كنت من عشاق اللمسات الراقية، فإن سوار "هرمس كيليم" (Hermès kilim) هو المناسب، والذي يعدّ من أنجح التعاونات التجارية على الإطلاق ويبلغ سعره 350 دولارا.
أما إن كنت تبحث عن خيار أنيق ومناسب للاستخدام اليومي، فحلقةُ ميلانيز السوداء الجديدة توفر مظهرا عصريا بسعر 200 دولار.
٣- شاحن ثلاثي الاستخدام: نظرا أن "آبل ووتش" تحتاج إلى الشحن بشكل متكرر، من المهم اقتناء شاحن آمن وفعال. من الخيارات الممتازة شاحن "بلكين كيو آي 2" (Belkin Qi2) الثلاثي الوظائف، الذي يجمع بين الأناقة والأداء العملي بسعر 110 دولارات، ويعد مثاليا للاستخدام اليومي على المكتب أو طاولة النوم.
أما أثناء التنقل أو السفر، فيعدّ الباور بانك (Power Bank) المزود بشاحن مدمج للساعة خيارا ذكيا ومريحا، حيث يوفر إمكانية الشحن في أي وقت ومن أي مكان، ويأتي بسعر 90 دولارا.
بالنهاية، تذكر، أن ليست كل النماذج مناسبة للجميع. فاختيار الساعة المثالية لا يعتمد فقط على المواصفات، بل على نمط حياتك، وميزانيتك، ومدى التزامك بارتدائها يوميا.
فكر في احتياجاتك، ولا تدع الإعلانات أو الإصدارات الجديدة تشتتك عمّا يناسبك حقا. سواء اخترت "إس إي" الاقتصادية، أو "سلسلة 10" المتطورة، أو "ألترا 2" للمغامرات، المهم أن تكون ساعتك امتدادا طبيعيا لك، لا عبئًا على معصمك. فاختر بذكاء، وارتدِ التقنية التي تخدمك حقا، لا تستهلكُك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
لحظة فارقة في تاريخ الطب.. أول عملية زرع لمثانة بشرية
أجرى جراحون في جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة أول عملية زرع مثانة بشرية، مُقدمين بذلك إجراء جديدا قد يُغير حياة آلاف المرضى. أُجريت العملية في 4 مايو/ أيار الجاري على يد جراحين من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وجامعة جنوب كاليفورنيا لأوسكار لارينزار البالغ من العمر 41 عاما، والذي فقد جزءا كبيرا من سعة مثانته بسبب علاجات لنوع نادر من سرطان المثانة وفقا لصحيفة النيويورك تايمز الأميركية. يخطط الأطباء لإجراء عمليات زرع مثانة لأربعة مرضى آخرين كجزء من تجربة لمعرفة نتائج الزراعة مثل سعة المثانة ومضاعفات عملية الزرع قبل تجريبها على عدد كبير من المرضى وتوسيع نطاق استخدامها. وصف الدكتور إندربير جيل، الذي أجرى الجراحة مع الدكتور نيما ناصري، الأمر بأنه "تحقيق حلم" لعلاج آلاف المرضى الذين يعانون من آلام الحوض المُنهكة والالتهابات والعدوى المتكررة. قال الدكتور جيل، رئيس قسم المسالك البولية في جامعة جنوب كاليفورنيا: "لا شك في أن بابا قد فُتح لهؤلاء الأشخاص لم يكن موجودا من قبل". البحث عن مريض يُعاد استخدام جزء من أمعاء معظم المرضى الذين يخضعون لاستئصال المثانة لمساعدتهم على التبول. ويحصل البعض على قناة معوية، تُفرغ البول في كيس خارج البطن، بينما يُعطى آخرون ما يُسمى بالمثانة الجديدة، أو كيس مُخبأ داخل الجسم يُربط بالإحليل ويُتيح للمرضى التبول بطريقة تقليدية. لكن أنسجة الأمعاء، مليئة بالبكتيريا ، وملوثة بطبيعتها، كما قال الدكتور جيل، وإدخالها إلى المسالك البولية المعقمة بطبيعتها يؤدي إلى مضاعفات لدى ما يصل إلى 80% من المرضى، تتراوح من اختلال توازن الكهارل (مثل الصوديوم والبوتاسيوم) إلى انخفاض بطيء في وظائف الكلى. كما يمكن أن يُسبب فقدان الجزء المعوي مشاكل هضمية. في أواخر عام 2020، كان الدكتور ناصري في عامه الرابع من الإقامة في جامعة جنوب كاليفورنيا عندما اجتمع هو والدكتور جيل لبدء مناقشة الحلول. بعد أن بدأ الدكتور ناصري زمالة في زراعة الكلى بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، واصل الجراحان العمل معا في مؤسسات مختلفة لاختبار كل من التقنيات الروبوتية واليدوية، حيث مارسا العمل أولا على الخنازير، ثم على جثث بشرية، وأخيرا على متبرعين بشريين في أبحاث طبية فقدوا نشاطهم الدماغي لكنهم حافظوا على نبضات قلبهم. كان من تحديات زراعة المثانة وجود أوعية دموية بشكل معقد في هذه المنطقة من الجسم. كان على الجراحين إجراء عملية جراحية عميقة داخل حوض المتبرع لالتقاط وحفظ الأوعية الدموية لينمو العضو داخل جسم المتلقي. قال الدكتور جيل: "عندما نزيل مثانة بسبب السرطان ، نقوم ببساطة بقطعها. نقوم بذلك في أقل من ساعة تقريبا. بالنسبة للتبرع بالمثانة، يتطلب ذلك جهدا تقنيا أكبر بكثير". عندما أُتقنت استراتيجيتهما في عام ٢٠٢٣، وضع الاثنان خططا لتجربة على مرضى، والتي ستُسفر في النهاية عن أول متلقٍّ في العالم: أوسكار. المريض المثالي كان السيد لارينزار، وهو أب لأربعة أطفال، يُعاني من مرض الكلى في مرحلته الأخيرة و سرطان الكلى ، وساعده الدكتور ناصري في استئصال كليتيه. لكن السيد لارينزار نجا أيضا من السرطان الغدي للقناة السُرية البولية (Urachal Adenocarcinoma)، وهو نوع نادر من سرطان المثانة، وقد تركته جراحة استئصال ورم المثانة بدون مثانة، كما قال الدكتور ناصري. ويمكن للمثانة الطبيعية استيعاب أكثر من ٣٠٠ سنتيمتر مكعب من السوائل؛ بينما يمكن لمثانة السيد لارينزار استيعاب ٣٠ سنتيمترا مكعبا. غسيل الكلى تدهورت الحالة؛ حيث تراكمت السوائل داخل جسمه. ومع كثرة الندوب في منطقة البطن، كان من الصعب إيجاد أمعاء طويلة صالحة للاستخدام لمتابعة خيار آخر. قال الدكتور ناصري: "لقد ظهر بالصدفة، لكنه كان مرشحا مثاليا لهذه العملية". في ليلة ما من هذا الشهر، تلقى الدكتور ناصري اتصالا هاتفيا حول إمكانية تطابق مثانة السيد لارينزار. توجه هو والدكتور جيل مباشرة إلى مقر ون ليغاسي (OneLegacy)، وهي منظمة لزراعة الأعضاء ، في أزوسا، كاليفورنيا، وانضما إلى فريق مكوّن من سبعة جرّاحين كانوا يعملون طوال الليل لاستئصال مجموعة من الأعضاء من متبرع. أحضر الاثنان الكلية والمثانة إلى جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، واستراحا قليلا قبل العملية. وأكملا الجراحة التي استغرقت ثماني ساعات لزرع مثانة وكلية جديدتين للسيد لارينزار في وقت لاحق من ذلك اليوم. عندما تحدث المعجزة قال الدكتور ناصري إنه عندما تم توصيل الكلية والمثانة داخل السيد لارينزار، كان هناك اتصال رائع -إنتاج فوري للبول – وبدأ مستوى الكرياتينين، الذي يقيس وظائف الكلى، في التحسن على الفور. لا تتضمن زراعة المثانة الجديدة على اتصالات عصبية لدى المتلقي، لذلك ورغم أنها تؤدي وظيفة التخزين بشكل جيد، لم يكن الأطباء يعلمون ما إذا كان السيد لارينزار سيتمكن يوما من الإحساس بامتلاء المثانة، فضلا عن قدرته على التحكم الطبيعي في احتباس البول وإفراغه. وقد تحدثوا عن استخدام حركات في البطن، أو حتى عن تطوير محفّز للمثانة يعمل عند الطلب للمساعدة في عملية الإخراج. لكن في موعد المتابعة صباح الخميس – بعد يومين فقط من خروج السيد لارينزار من المستشفى – أزال الدكتور ناصري القَسطر البولي وأعطاه محاليل، وشعر السيد لارينزار فورا بأنه يستطيع التبول. حذّر الدكتور جيل: "بالطبع، هذا مبكر جدا، لنرى كيف ستسير الأمور. لكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها من التبول منذ سبع سنوات. بالنسبة لنا جميعا، هذا إنجاز كبير".


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
آبل تدعم التحكم في أجهزتها من خلال الشرائح الدماغية
أعلنت شركة آبل أنها تعمل على إضافة تقنية واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" (BCI) إلى جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها مثل "آي أو إس" (iOS) و"آيباد أو إس" (iPadOS) و"فيجن أو إس" (visionOS)، وتقوم حاليا بتجربة هذه التقنية على عدد من المتطوعين. وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". وهذا التطور يمكن أن يجعل أجهزة آبل أكثر مرونة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بسبب إصابات شديدة في النخاع الشوكي أو أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري أو لأسباب أخرى. وتعرف واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" أنها تقنية جديدة تُمكن المستخدم من التحكم في جهازه باستخدام إشارات الدماغ فقط من دون الحاجة إلى أي حركة جسدية، وتطلق آبل على هذه الميزة اسم "سويتش كونترول" (Switch Control). ورغم أن آبل لا تصنع هذه الواجهات بنفسها -مثل "نيورالينك" (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك- فإنها تتعاون مع شركة ناشئة تُدعى "سينكرون" (Synchron) والتي تطور شريحة دماغية تُزرع من خلال وريد قريب من الدماغ، وتُعرف هذه الشريحة باسم "ستينترود" (Stentrode) وهي تفسر ما يريده المستخدم من خلال إشارات دماغه وتحولها إلى أوامر يُنفذها نظام التشغيل على الجهاز من دون أن يلمسه الشخص. ومن الجدير بالذكر أن شرائح "سينكرون" ليست جديدة، فمنذ عام 2019 قامت الشركة بزرع شرائح دماغية في 10 أشخاص يعانون من إعاقات شديدة تمنعهم من الحركة أو الكلام، ومن بين هؤلاء مارك جاكسون المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، والذي يتعلم الآن كيف يتحكم في آيفون وآيباد ونظارة "فيجن برو" (Vision Pro) باستخدام شريحة دماغية. وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة الشهر الماضي شخص يُدعى رودني يستخدم الشريحة الدماغية مع نظارة "آبل فيجن برو" لكتابة الرسائل النصية وإطعام كلبه وتشغيل المروحة وإنارة الغرفة، كما طلب من روبوت "رومبا" (Roomba) بدء التنظيف بالمكنسة الكهربائية، وفعل كل ذلك فقط بإشارات دماغه من خلال ربط الشريحة الدماغية بنظارة آبل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا". يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA) منحت الشرائح الدماغية من شركة "سينكرون" تصنيف "جهاز ثوري"، وهو ما يعني أنها ترى فيها إمكانية كبيرة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، ورغم أن هذه التقنية غير متاحة لعامة الناس حتى الآن، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تؤكد أن هذه الأجهزة قد تساعد المرضى على التفاعل بشكل أفضل مع بيئتهم، وبالتالي تمنحهم قدرا أكبر من الاستقلالية في حياتهم اليومية. ومن المثير للاهتمام أن طريقة زراعة الشرائح الدماغية من "سينكرون" تختلف تماما عن شرائح "نيورالينك" التي تُزرع مباشرة داخل الدماغ بعد عملية جراحية تتطلب ثقب الجمجمة باستخدام ذراع روبوتية، فشريحة "ستينترود" تدخل إلى الدماغ عبر الأوعية الدموية في إجراء جراحي بسيط لا يستغرق سوى ساعتين، وهو يشبه طريقة تركيب القسطرة القلبية بحسب الشركة، والذي يميز هذه الشريحة أنها لا تحتوي على أي أسلاك تخرج من الرأس أو الجسم. تقنية واجهة الدماغ والحاسوب من آبل لا تزال قيد التطوير ولم تكتمل بعد، بحسب ما قاله المريض مارك جاكسون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، ورغم أن الشركة لم تكشف عن رؤيتها بعيدة المدى لهذه التقنية، فإن امتلاكها لمليارات المستخدمين حول العالم قد يساعد في انتشارها مستقبلا. وفي المقابل، تقول شركة "نيورالينك" إن الشرائح الدماغية ستستخدم في البداية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات، لكنها في المستقبل قد تمنح الجميع قدرات خارقة وذكاء فائقا من خلال دمج البشر مع الآلات، وهذه الفكرة تُعرف بمفهوم "التفرد التقني"، وهو مصطلح روّج له عالم المستقبل راي كورزويل ويتوقع حدوثه بحلول عام 2045 بحسب "موقع بيزنس إنسايدر" (Business Insider).


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
تشخيص بايدن بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام
كشف مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في بيان الأحد أنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام. وجاء في البيان أن تشخيص بايدن (82) تأكد يوم الجمعة بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية وأنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء. وأضاف مكتب بايدن "في حين أن هذا يمثل شكلا أكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات مما يسمح بالتعامل معه بفعالية". وكان بايدن، الذي شغل منصب الرئيس في الفترة من 2021 إلى 2025، أنهى فجأة مسعاه لإعادة انتخابه في يوليو/تموز الماضي بعد أسابيع من أدائه المتعثر خلال مناظرة ضد المرشح الجمهوري آنذاك والرئيس الحالي دونالد ترامب ، مما أثار الذعر بين زملائه الديمقراطيين. وترشحت كامالا هاريس نائبة بايدن في ذلك الوقت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لكنها خسرت في نوفمبر/تشرين الثاني أمام ترامب. واجتذبت صحة بايدن البدنية والذهنية تدقيقا إعلاميا مكثفا حتى قبل المناظرة. وفي وقت انتخابه، كان بايدن أكبر شخص سنا يفوز بالرئاسة. وحطم ترامب (78 عاما) هذا الرقم القياسي عندما هزم هاريس العام الماضي.