logo
جامعة بني هاشم الافتراضية: رؤية أردنية لإنقاذ التعليم العالي في غزة والمناطق المنكوبة حول العالم عبر التعليم المجاني

جامعة بني هاشم الافتراضية: رؤية أردنية لإنقاذ التعليم العالي في غزة والمناطق المنكوبة حول العالم عبر التعليم المجاني

الشاهين١٠-٠٣-٢٠٢٥

د. آلاء يوسف غيظان – خبيرة النانوتكنولوجي
في إحدى جلسات منتدى الابتكار والتنمية، الذي أسسه البروفيسور محمد الفرجات، طرحتُ عليه تساؤلًا حول كيفية إسناد طلبة الجامعات في غزة علميا بعد الدمار الذي لحق بمؤسساتهم التعليمية؟ لم يتردد البروفيسور الفرجات في تقديم رؤية مبتكرة وإنسانية، حيث اقترح إنشاء 'جامعة بني هاشم الافتراضية' كحل عملي ومستدام لإنقاذ مستقبل آلاف الطلبة عبر التعليم المجاني. كما شدد على أهمية مخاطبة مكتب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لعل هذه الرؤية تتحول إلى مبادرة أردنية إنسانية تضاف إلى الجهود الهاشمية في دعم غزة وأي منطقة منكوبة حول العالم، وكنت سابقا قبل وباء كورونا قد قدمت بروبوزال متكامل لإنشاء جامعة إفتراضية، وتتلاقى رؤيتي هذه مع رؤية البروفيسور الفرجات هنا.
لماذا جامعة افتراضية مجانية وليس حلولًا تقليدية؟
التدمير الشامل للبنية التعليمية: معظم الجامعات في غزة لم تعد صالحة لاستقبال الطلبة، مما يجعل العودة إلى التعليم التقليدي غير ممكن على المدى القريب. الأوضاع النفسية والصحية للكوادر الأكاديمية: أساتذة الجامعات والإداريون يواجهون تحديات كبيرة قد تمنعهم من العودة إلى التدريس التقليدي لسنوات. ضمان حق الطلبة في مواصلة تعليمهم دون تكلفة: التعليم المجاني يتيح للطلبة متابعة دراستهم دون أعباء مالية، مما يمنحهم فرصة للحصول على شهاداتهم الجامعية دون تأخير. مشاركة أساتذة من مختلف دول العالم في التدريس المجاني: فتح الباب أمام أساتذة الجامعات من جميع أنحاء العالم للتطوع بالتدريس عن بعد، مما يعزز التضامن الأكاديمي العالمي مع غزة والمناطق المنكوبة. تقليل التكاليف وتسريع استئناف التعليم: إطلاق جامعة افتراضية يحتاج إلى موارد أقل بكثير مقارنة بإعادة بناء الجامعات التقليدية، ويسمح للطلبة ببدء الدراسة فورًا دون انتظار إعادة الإعمار.
آفاق المشروع ودعمه من قبل سمو ولي العهد
يرى البروفيسور الفرجات أن الأردن، بمؤسساته التعليمية الرائدة، قادر على قيادة هذا المشروع الإنساني، ويقترح توجيه دعوة رسمية من خلال مكتب سمو ولي العهد لدراسة الفكرة وتبنيها كجزء من الجهود الهاشمية في دعم التعليم في المناطق المتضررة.
مزايا المشروع على المستوى الأكاديمي والإنساني
فتح آفاق جديدة للتعليم الإلكتروني المجاني، ليصبح الأردن رائدًا في إسناد التعليم العالي في المناطق المتأثرة بالكوارث والحروب.
تعزيز العمل التطوعي العالمي في التعليم، حيث يمكن لأساتذة الجامعات من مختلف الدول المساهمة في تدريس الطلبة دون مقابل.
إيجاد فرص عمل لحملة الشهادات العليا الأردنيين العاطلين عن العمل، حيث يمكنهم التدريس في الجامعة الافتراضية ضمن مختلف التخصصات.
بناء نموذج عالمي مستدام لمساعدة الدول المنكوبة، بحيث تصبح جامعة بني هاشم الافتراضية نموذجًا يحتذى به في العالم.
ختامًا: من أزمة إلى فرصة تاريخية
ما نطرحه ليس مجرد مقترح أكاديمي، بل هو مشروع إنساني يمكن أن يصبح نموذجًا عالميًا لاستدامة التعليم العالي خلال الأزمات. جامعة بني هاشم الافتراضية ليست فقط طوق نجاة لطلبة غزة، لكنها قد تؤسس أيضًا لمرحلة جديدة في التعليم الجامعي الذكي والإنساني.
اليوم، نحن أمام فرصة لتوحيد الجهود الأكاديمية والإنسانية، وتحويل الرؤية إلى حقيقة، بدعم من سمو ولي العهد والمؤسسات الأكاديمية الأردنية والدولية، ليكون للأردن الريادة في ابتكار حلول تعليمية استثنائية لدعم المناطق المتضررة حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة الحسين التقنية تختتم مسابقة ماراثون الرياضيات بإبداعات طلابية
جامعة الحسين التقنية تختتم مسابقة ماراثون الرياضيات بإبداعات طلابية

وطنا نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

جامعة الحسين التقنية تختتم مسابقة ماراثون الرياضيات بإبداعات طلابية

وطنا اليوم:أطلقت جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مسابقة ماراثون الرياضيات بهدف تعزيز مهارات التفكير التحليلي والإبداعي لدى الطلبة في مجال الرياضيات. حيث انطلقت المسابقة بجولتها الأولى يوم الثلاثاء الموافق 11 آذار 2025، و شارك العشرات من الطلبة في اختبار تنافسي تناول مواضيع الجبر والهندسة والمثلثات، وتمكّن المتفوقون من إثبات قدراتهم في حل المشكلات الرياضية. وتأهّل أفضل 30 طالبًا إلى الجولة الثانية، التي أُقيمت في 22 نيسان 2025، وتم خلالها توزيع المشاركين على فرق ثلاثية متوازنة من تخصصي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. كما عملت الفرق على مدار شهر كامل على تطوير مشاريع مبتكرة تهدف إلى جعل تعلّم الرياضيات أكثر تفاعلًا ومتعة، حيث تنوّعت هذه المشاريع بين تطبيقات تعليمية، وألعاب رقمية، ومواقع تفاعلية. وعرضت الفرق مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة، وقُيّمت الأعمال وفق معايير شملت الإبداع، والجدوى، ومهارات العرض والتسويق. واختُتمت المسابقة بتكريم الفرق الفائزة من قِبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي الذي رعى اختتام الفعالية ، وتوزيع الجوائز النقدية وشهادات التميز والمشاركة، وسط أجواء من الحماس والإبداع وروح التنافس البنّاء.

مبادرة عمدة المناخ للمدن الأردنية: فرصة للتحول البيئي المستدام
مبادرة عمدة المناخ للمدن الأردنية: فرصة للتحول البيئي المستدام

الشاهين

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الشاهين

مبادرة عمدة المناخ للمدن الأردنية: فرصة للتحول البيئي المستدام

أ.د. محمد الفرجات مؤخراً، تواصل معي من هولندا البروفيسور تون جانسين وزوجته المهتمة بالشأن البيئي السيدة جمانة حسان. البروفيسور جانسين هو عمدة المناخ في مدينته التي يسكنها بهولندا، وقد تم منحه لقب 'فارس' من قبل الوزارة تقديراً لجهوده، وهو يشارك في لجنة توجيهية تعمل على تطوير مبادرة عمداء المناخ بهدف تحقيق أثر أكبر. خلال اجتماع تم عبر الزوم، أعرب عن اهتمامه الكبير بالتعاون مع الأردن في مجالات البيئة والمناخ. وهو معروف بإسهاماته البيئية الفاعلة، حيث كان متحدثًا رئيسيًا في مؤتمر EPPC العام الماضي، وتناول خلاله موضوعات بيئية متعددة من ضمنها مشكلة 'مخلفات التحلية من البرين' (الماء شديد الملوحة) الناتج عن محطات تحلية المياه. البروفيسور جانسين يعمل حاليًا على مشروع مبتكر بالتعاون مع مراكز المعرفة الهولندية والسفارة الهولندية في الأردن، يهدف إلى إيجاد حلول بيئية لمعالجة البرين كمنتج ثانوي بدلاً من تصريفه في البحر، مما يشكل تهديدًا للنظم البيئية. ويعمل أيضًا على إطلاق 'تحدي مياه البراين' في الجامعات الأردنية بهدف إيجاد حلول بيئية عملية ومستدامة لهذا التحدي. وتعد هذه المبادرة فرصة لتعزيز التعاون بين الأردن وهولندا في مواجهة القضايا البيئية المحلية والعالمية. مبادرة عمدة المناخ للمدن الأردنية: فرصة نوعية للتحول البيئي في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي يواجهها العالم، تظهر مبادرة عمدة المناخ كفرصة هامة للمدن الأردنية للتفاعل مع هذه القضايا وتبني حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. تهدف المبادرة إلى تمكين القيادات المحلية في العمل المناخي ودعم البلديات في تحسين نوعية البيئة وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، من خلال تمكين المبادرات المحلية وتعزيز الوعي المجتمعي. مبادرة مرنة تشجع على المشاركة الواسعة: تسعى المبادرة لتوسيع قاعدة المشاركة من خلال معايير مرنة تشجع جميع البلديات الأردنية، كبيرة كانت أم صغيرة، على الانضمام. فهي لا تقتصر على البلديات ذات السجل البيئي المتقدم، بل ترحب أيضاً بتلك التي تبدأ مسيرتها البيئية. يمكن ترشيح 'عمدة مناخ' من قبل البلدية أو المجتمع الأكاديمي أو بدعم من المجتمع المحلي، لضمان الأثر المجتمعي المحلي. كما يمكن ترشيح أكثر من عمدة مناخ في المناطق الفرعية (الأحياء) لتعزيز التفاعل المجتمعي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن ترشيح أفراد آخرين كـ 'سفراء مناخ' أو 'مفوضين مناخيين' لزيادة الأثر التوعوي والميداني للمبادرة. وتُمنح هذه الألقاب كجوائز للأشخاص الذين لديهم سجل مثبت في خدمة قضايا المناخ، ويؤدون دوراً رمزياً ملهماً لمجتمعاتهم. كما أن تبادل الخبرات على مستوى المملكة بين البلديات سيسهم في تحسين الخطط البيئية لكل منها. المعايير المقترحة للمشاركة: إعلان الالتزام: يجب أن تُظهر البلدية نية صادقة للانضمام، مع التزام بوضع أهداف بيئية مستقبلية ودمج الاعتبارات المناخية في استراتيجياتها المحلية. تنفيذ مشروع بيئي بسيط: البدء بمبادرات بسيطة مثل حملات توعية، التشجير، أو خفض استهلاك المياه والطاقة، يمثل خطوة أساسية نحو سياسات بيئية طويلة الأمد. التفاعل مع المجتمع المحلي: تشجيع مشاركة المجتمع من خلال ورش عمل وفعاليات وحملات توعوية تُحفز المواطنين على المشاركة في الجهود البيئية. جمع البيانات البيئية: البدء بجمع بيانات استهلاك الطاقة والمياه لتحسين إدارة الموارد في المستقبل. إعداد رؤية خضراء: إعداد وثيقة بسيطة توضّح رؤية البلدية البيئية وأهدافها القريبة لتوجيه الجهود نحو حلول مستدامة. بناء شراكات مناخية: تشجيع التعاون مع مؤسسات محلية ودولية مثل الجامعات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لدعم المشاريع البيئية. التحسين التدريجي: تقديم تقارير سنوية عن التقدم المحرز، واستكشاف فرص التحسين المستقبلية. التقدير والتشجيع توفر المبادرة منصة للبلديات لعرض جهودها وتبني حلول مناخية فعالة، حيث يتم تكريم البلديات على الإنجازات المهمة وكذلك على الجهود الصادقة والتحسن المرحلي في طريقها نحو التحول البيئي. The Climate Mayor Initiative for Jordanian Cities: A Gateway to Sustainable Environmental Transformation Written by Prof. Dr. Mohammad AlFarajat Recently, I was contacted from the Netherlands by Professor Ton Jansen and his environmentally engaged wife Mrs. Jumana Hassan, EMBA. Professor Jansen is 'knighted' as the Climate Mayor of his hometown in the Netherlands by the Ministry. He takes part in a steering group, professionalizing the Climate Mayors initiative for more impact. During our Zoom meeting, he expressed great interest in collaborating with Jordan on environmental and climate issues. He is well-known for his active environmental contributions and was a keynote speaker at the EPPC Conference last year, where he discussed several environmental topics, including the issue of 'brine', the highly saline wastewater generated by desalination plants. Professor Jansen is currently working on an innovative project in collaboration with Dutch knowledge centers and the Dutch Embassy in Jordan. The project aims to develop sustainable solutions to manage brine as a secondary product instead of discharging it into the sea, which poses a threat to marine ecosystems. He is also working on launching the 'Brine Water Challenge' across Jordanian universities to develop eco-friendly and practical solutions. This initiative represents a great opportunity to enhance environmental cooperation between Jordan and the Netherlands in addressing both local and global ecological challenges. A Transformative Opportunity for Jordanian Cities Amidst the growing environmental challenges and the impacts of climate change globally, the Climate Mayor Initiative for Jordanian Cities emerges as a timely opportunity for local municipalities to engage with these pressing issues and adopt innovative, sustainable solutions. The initiative seeks to empower local leadership in climate action and support municipalities in improving environmental quality and safeguarding natural resources for future generations by empowerment of local initiatives and social awareness. A Flexible Framework Encouraging Broad Participation The Climate Mayor Initiative aims to widen the base of participation by offering flexible criteria that encourage all Jordanian municipalities—large or small—to take part. The initiative is not limited to municipalities with an advanced environmental track record but is equally open to those embarking on their environmental journey toward sustainability. A Climate Mayor is nominated by the municipality, academic society or supported by the local community ensuring local support impact. More Climate Mayors can be nominated for suburbs to increase more local engagement. Other people can be nominated as Climate Ambassadors or Climate Commissioners to increase the impact for the initiative. Titles are awards for proven track record and figurehead function to the community. Nationwide knowledge exchange will help individual municipalities to enhance plans. Proposed Participation Criteria Commitment Declaration Municipalities should express a genuine intention to join the initiative, with a commitment to developing future environmental goals and integrating climate considerations into their local strategies. Implementation of a Simple Environmental Project Starting with small initiatives such as awareness campaigns, tree planting, or reducing water and energy consumption can serve as a vital first step toward long-term environmental policies. Community Engagement Municipalities are encouraged to involve local communities through workshops, awareness drives, and events that promote public participation in environmental efforts. Environmental Data Collection Municipalities should begin collecting data on energy and water usage, which will be instrumental in optimizing future resource management. Green Vision Development Each municipality may prepare a basic document outlining its environmental vision and short-term goals to help guide its efforts toward sustainable solutions. Climate Partnerships The initiative promotes collaboration with various institutions—both local and international—including universities, NGOs, and the private sector, to support environmental projects. Gradual Improvement Participating municipalities are encouraged to submit annual reports detailing their progress, along with exploring opportunities for future improvements. Recognition and Motivation The Climate Mayor Initiative offers municipalities a platform to showcase their environmental efforts and embrace effective climate solutions. Participating municipalities will be recognized not only for significant achievements but also for sincere efforts and gradual progress toward becoming greener and more sustainable cities.

وزير التربية والتعليم يزور مقر برنامج "42 عمّان" أحد برامج مؤسسة ولي العهد
وزير التربية والتعليم يزور مقر برنامج "42 عمّان" أحد برامج مؤسسة ولي العهد

أخبارنا

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

وزير التربية والتعليم يزور مقر برنامج "42 عمّان" أحد برامج مؤسسة ولي العهد

أخبارنا : زار وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مقر برنامج "42 عمّان"، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، للاطلاع على ميزات البرنامج ومرافقه. وخلال جولته، التقى محافظة بمجموعة من الطلبة المنتسبين إلى البرنامج، واطّلع على طبيعة تجربتهم التعليمية في مجالات البرمجة والتفكير المنطقي والعمل الجماعي، مشيدا بقدرتهم على التعلّم والتطوّر السريع ضمن بيئة تعليمية غير تقليدية تعتمد على التعلم الذاتي والممارسة العملية. وأشار إلى أهمية هذا النوع من البرامج في دعم الشباب وتمكينهم من المهارات المستقبلية، مؤكداً دورها في تعزيز التعليم التقني في مختلف محافظات المملكة. وبالتزامن مع زيارة الدكتور محافظة، شارك طلبة البرنامج في نشاط برمجي استخدموا خلاله لوحة المفاتيح والكود، ونفذوا أمر إعادة تشغيل جميع أجهزة "42 عمّان" دفعة واحدة، ورفعوا العلم الأردني على 150 شاشة. يُشار إلى أن برنامج "42 عمّان" يندرج ضمن مسار "المشاركة الاقتصادية" التابع لمؤسسة ولي العهد، ويأتي بالشراكة مع منظمة شمس غير الربحية، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، والسفارة الفرنسية، وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن -أحد برامج المؤسسة- وشركة زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC) ويستعد البرنامج للتوسّع قريباً لإطلاق "42 إربد"، الذي سيشكّل محطة جديدة تهدف إلى خدمة عدد أكبر من المتقدّمين من إقليم الشمال، بما يشمل محافظات إربد، والرمثا، والمفرق، وجرش، وعجلون. ويُعدّ برنامجا "42 عمّان" و"42 إربد"، جزءاً من شبكة "Ecole 42" العالمية التي تضم أكثر من 54 فرعاً في 31 دولة. ويعتمد البرنامج على نموذج تعليمي فريد من نوعه، يقوم على التعلّم التشاركي القائم على المشاريع، دون الحاجة إلى محاضرات تقليدية أو مدرسين. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store