
حقيقة فيديو "اشتباكات عشائر بدوية ومقاتلي الهجري" بالسويداء
نال الفيديو آلاف المشاهدات والتفاعلات في منصة إكس وحدها، منذ رواجه في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وكان التعليق المُصاحب للفيديو يقول: "اشتباكات الآن بين عشائر البدو وشبيحة الهجري الفزعة يا عشائر على محور شهبا - عريقة - أم الزيتون في #السويداء_تحارب_الإرهاب".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه يعود اليمن وجرى تصويره العام الماضي، وأنه لا يرتبط بأعمال العنف في السويداء.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 21 سبتمبر/أيلول 2024، إبان اشتباكات قبلية في نطاق مديرية عبيدة محافظة مأرب شمالي شرق اليمن.
ونشرت حسابات يمنية المقطع، وتحدثت في ذلك الوقت عن اشتباكات قبلية في مأرب.
آنذاك، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين مسلحين من قبائل (آل حسن) وقبائل (آل غريب)، بحسب تقارير صحفية محلية. في وقت لم يتضح سبب الاشتباكات، فيما نجحت وساطة قبلية في وقفها، وفقًا لما أورده موقع "المشهد نيوز" اليمني.
وقُتل ما لا يقل عن 558 شخصًا وأصيب أكثر من 783 آخرين منذ اندلاع الاشتباكات في السويداء جنوبي سوريا، 13 يوليو/تموز، بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
فيديو منسوب لـ"تحرك عشائر سعودية إلى السويداء" في سوريا.. هذه حقيقتهوأشارت مجموعة المراقبة إلى أن أعمال العنف شملت عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وتبادل القصف المدفعي، والغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كانت الحكومة السورية قد أعلنت الأحد توقف الاشتباكات في مدينة السويداء بعد أسبوع من العنف الذي خلف مئات القتلى، مما أثار تدخلاً إسرائيليًا وإدانة أمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
بيان مشترك من أمريكا وفرنسا وسوريا بعد اجتماع باريس.. هذا ما جاء فيه
(CNN) – أصدرت أمريكا وفرنسا وسوريا بيانا مشتركا بعد اجتماع عقده المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا وسفيرها في تركيا، توماس برّاك، مع وزيري خارجية باريس ودمشق، أعلنت الدول الثلاث فيه على الانخراط في جهود "ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، وفقا لبيان صدر الجمعة. وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السورية عبر صفحتها على "إكس"، تويتر سابقا، أن الأطراف الثلاثة اتفقت على "الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها". انفجار ضخم يهز محافظة إدلب السورية.. والدفاع المدني يكشف الحصيلة الأولية للضحايا وتضمن البيان أيضا: "الالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية". واتفقت الدول الثلاث على "دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء". وقالت الأطراف إنها اتفقت أيضا على "عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل". وشملت البنود أيضا: "دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري". وتضمن الاتفاق أيضا "التأكيد على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديدا لأمن جيرانها حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
انفجار ضخم يهز محافظة إدلب.. وكشف الحصيلة الأولية للضحايا
(CNN) – أسفر انفجار ضخم في الريف الشمالي لمحافظة إدلب السورية عن مقتل 6 أشخاص ووقوع 100 إصابة في حصيلة قابلة للارتفاع، وفق ما أعلنه الدفاع المدني السوري الخميس. وهز انفجار ضخم بلدة معرة مصرين شمال إدلب، حسبما أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي. سوريا.. متحدث الداخلية يعلق لـCNN بعد "إعدام" أمريكي و8 من عائلته بالسويداء ونقلت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية عن الدفاع المدني قوله إن الانفجار أدى إلى مقتل 6 أشخاص، مشيرة إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع في ظل استمرار عمليات البحث بين الأنقاض. وأكدت مديرية الصحة في إدلب للقناة نفسها إن الانفجار أدى إلى وقوع 100 إصابة، في حين قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: "نتابع الانفجار المجهول في بلدة معرة مصرين بريف إدلب حيث هرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع فور وقوع الحادث وتقوم بواجبها في إخلاء الضحايا ونقل المصابين رغم استمرار الانفجارات المتكررة في المنطقة والتي تعيق عمليات الاستجابة". وتابع الصالح قائلا: "لم تُسجل حتى اللحظة حصيلة نهائية لعدد الضحايا في ظل استمرار عمليات الإسعاف والإخلاء".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
انفجار لغم يشعل اشتباكات حدودية بين كمبوديا وتايلاند
(CNN)-- أسقطت مقاتلات تايلاندية، الخميس، قنابل على أهداف عسكرية كمبودية على طول حدودهما المتنازع عليها، حيث أسفرت اشتباكات مسلحة بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا عن مقتل 11 مدنيا على الأقل، في تصعيد حاد للتوترات يهدد بتحولها إلى صراع أوسع نطاقا. وتأتي أعمال العنف بعد يوم من فقدان جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي، وهو الحادث الذي أدى إلى تدهور العلاقات بين بانكوك وبنوم بنه إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات. ومنذ ذلك الحين، أغلقت تايلاند جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا. وأعلنت القيادة العسكرية الإقليمية الثانية في تايلاند في شمال شرق البلاد، في منشور على فيسبوك، أنه تم نشر طائرات مقاتلة من طراز F-16. كما زعمت أنها "دمرت" وحدتي دعم عسكريتين إقليميتين لكمبوديا. وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، العقيد ريشا سوكسوانونت، إن الضربات طالت أهدافا عسكرية فقط. ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الكمبودية في بيان، أن طائرة مقاتلة تايلاندية من طراز F-16 أسقطت قنبلتين على طريق بالقرب من معبد برياه فيهير القديم، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. وأدانت ما أسمته بـ"العدوان العسكري الوحشي والهمجي والعنيف"، واتهمت تايلاند بانتهاك القانون الدولي. وأكد البيان أن "كمبوديا تحتفظ بالحق المشروع في الدفاع عن النفس، وسترد بشكل حاسم على العدوان التايلاندي العنيف"، وأضاف أن القوات المسلحة "على أهبة الاستعداد للدفاع عن سيادة المملكة وشعبها- مهما كان الثمن". وبحسب مسؤولين عسكريين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات التايلاندية والكمبودية في 6 مواقع على طول الحدود المتنازع عليها في وقت سابق، الخميس، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين ودفع إلى إجلاء السكان في تايلاند. وأعلنت الشرطة التايلاندية ووزارة الصحة مقتل 11 مدنيا على الأقل في هجمات كمبودية على تايلاند، الخميس. ولم تعلن كمبوديا حتى الآن عن وقوع أي وفيات من جانبها. كما اتهمت تايلاند القوات الكمبودية بإطلاق صاروخين من طراز BM-21 على منطقة مدنية في مقاطعة كاب تشوينغ بمقاطعة سورين، شمال شرق تايلاند، مما أدى إلى إصابة 3 مدنيين. وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إن الهجمات الكمبودية على المناطق المدنية استمرت طوال، الخميس، بما في ذلك على مستشفى في سورين. وقال مسؤول بالوزارة في مؤتمر صحفي: "أدت هذه الأعمال إلى وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات بين الشعب التايلاندي". وفي مقطع فيديو بثته قناة PBS التايلاندية، شُوهد سكان من مقاطعة سورين وهم يركضون للاحتماء في المخابئ وسط دوي إطلاق النار. وقالت وزارة الصحة العامة التايلاندية إن مستشفيين في المقاطعة القريبة من موقع الاشتباك قاما بإجلاء المرضى. وجاءت الاشتباكات بعد إصابة 5 جنود تايلانديين في انفجار لغم أرضي، الأربعاء، مما دفع تايلاند إلى تخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع كمبوديا، واستدعاء سفيرها من بنوم بنه وطرد السفير الكمبودي. وشهدت تايلاند وكمبوديا علاقة معقدة تجمع بين التعاون والتنافس في العقود الأخيرة. وتتقاسم الدولتان حدودا برية تمتد لـ800 كيلومتر (500 ميل)- رسمها الفرنسيون إلى حد كبير عندما كانوا يحتلون كمبوديا كمستعمرة - وشهدت هذه الحدود اشتباكات عسكرية بشكل دوري وكانت مصدرا للتوترات السياسية. كيف بدأ التصعيد الأخير؟ بدأ التصعيد الأخير في الصباح الباكر عندما قال الجيش التايلاندي إن قوات كمبودية أطلقت النار على قاعدة عسكرية للجيش التايلاندي في منطقة قريبة من معبد تا موين ثوم القديم، الواقع في منطقة متنازع عليها جنوب مقاطعة سورين التايلاندية وشمال غرب كمبوديا. وأضاف أن كمبوديا نشرت طائرة مسيرة أمام المعبد قبل إرسال قوات مسلحة.ثم بعد ذلك، اندلعت اشتباكات على طول المنطقة الحدودية بأكملها، استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وفقا للجيش التايلاندي. ونفت كمبوديا هذه الرواية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية إن قواتها تصرفت دفاعا عن النفس بعد توغل غير مبرر من جانب جنود تايلانديين. وقال الفريق مالي سوتشيتا: "ردت القوات الكمبودية بحزم في حدود الدفاع عن النفس، ردًا على توغل غير مبرر من جانب القوات التايلاندية انتهك سلامة أراضينا". واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بنشر طائرات بدون طيار، وقالت إن القوات التايلاندية بدأت هجوما مسلحا على القوات الكمبودية المتمركزة في المعبد. وقال رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت في منشور على فيسبوك إن تايلاند هاجمت أيضا مواقع للجيش الكمبودي في موقعين بالمعبد في مقاطعة أودار مينشي، وكذلك في مقاطعة برياه فيهير الكمبودية ومقاطعة أوبون راتشاثاني. وأكد مانيت: "التزمت كمبوديا دائما بحل المشكلات سلميا، ولكن في هذه الحالة، ليس لدينا خيار سوى الرد بالسلاح".