تعرف إلى تطورات سوق العملات الرقمية بعد الإعفاءات الجمركية الأمريكية المؤقتة

هدوء حذر في أسواق العملات الرقمية ومنها بتكوين
استقرت أسعار بيتكوين الإثنين، مدعومة بتحسن طفيف في شهية المخاطرة عقب إعلان بعض الإعفاءات الأمريكية من الرسوم الجمركية على واردات من الصين، في حين لا تزال مخاوف تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم تُلقي بظلالها على الأسواق.
وشهدت أسواق العملات المشفّرة تقلبات عنيفة خلال الأسابيع الماضية، وسط تصعيد دراماتيكي في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما انعكس سلبًا على الأصول عالية المخاطر عالميًا.
وتراجعت بيتكوين إلى أدنى مستوياتها مؤخرًا عند 74 ألف دولار، لكنها تعافت بسرعة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تنازلات كبيرة بشأن خطط فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين، مع استثناء الصين من تلك التنازلات.
وسجلت العملة الرقمية الأكبر في العالم تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 84,447 دولارًا بحلول الساعة 02:13 بالتوقيت الشرقي (06:13 بتوقيت غرينتش).
وعلى الرغم من استقرار بيتكوين، إلا أنها لم تواكب المكاسب القوية التي حققتها الأصول الأخرى المدفوعة بالمخاطرة في الأسواق العالمية. وهدأت الأسواق بعد إعلان البيت الأبيض أن واردات الإلكترونيات من الصين – والتي تمثل جزءًا كبيرًا من فائضها التجاري مع الولايات المتحدة – ستُعفى مؤقتًا من الرسوم الجمركية.
لكن ترمب أكد أن هذه الإعفاءات مؤقتة، مشيرًا إلى نيته فرض رسوم جديدة قريبًا على الإلكترونيات وأشباه الموصلات.
وارتفعت الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين إلى نسبة تراكمية بلغت 145%، وردّت بكين برسوم انتقامية وصلت إلى 125%، ما ساهم في تعميق التوتر التجاري بين البلدين.
هذا التصعيد أبقى المتداولين في حالة ترقب، وقلّص من شهية المستثمرين تجاه الأصول المضاربية مثل العملات الرقمية، التي تميل إلى الأداء الضعيف في فترات الضبابية الاقتصادية، مقابل تفوق الملاذات الآمنة مثل الذهب والين الياباني.
كما زادت المخاوف في السوق بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، ما زاد من الضغط على الأصول الخطرة.
وفي سياق متصل، لمح مايكل سايلور، رئيس مجلس إدارة شركة "ستراتيجي" (أكبر شركة تمتلك بيتكوين في العالم)، إلى نية الشركة شراء المزيد من العملات الرقمية، رغم الخسائر الأخيرة. ونشر سايلور عبر منصة "إكس" مجموعة من المنشورات الغامضة، من ضمنها مؤشر لمتابعة حيازات الشركة من بيتكوين، وهي عادة ما تكون مقدمة لإعلان شراء كميات جديدة.
وتأتي تلميحات سايلور بعد أيام قليلة من كشف "ستراتيجي" عن خسائر غير محققة بقيمة 5.9 مليار دولار في أصولها الرقمية، بعد أن اشترت 80,715 وحدة من بيتكوين خلال الربع الأول من عام 2025.
أما بقية العملات الرقمية، فقد شهدت تداولًا في نطاق ضيق يوم الإثنين. إذ ارتفعت إيثيريوم بنسبة 0.4% لتصل إلى 1,622.57 دولار، بينما تراجعت XRP بنسبة 0.4% إلى 2.1331 دولار. وارتفعت سولانا بنسبة 2.7%، في حين انخفضت كاردانو وبوليجون بنسبة 0.6% و3.2% على التوالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

خبرني

منذ 27 دقائق

• خبرني

ترمب يوافق على تأجيل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي

خبرني - خبرني - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه وافق على تأجيل فرض الرسوم التجارية بنسبة 50% على السلع من الاتحاد الأوروبي إلى 9 يوليو المقبل. وأشار ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الأحد، إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي طلبت منه تأجيل فرض الرسوم، الذي كان متوقعا اعتبارا من 1 يونيو. وأضاف ترمب : "وافقت على التأجيل حتى 9 يوليو عام 2025"، مشيرا إلى أن فون دير لاين أكدت له أن المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن ستبدأ قريبا. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض تعليقا على الاتصال الهاتفي إن فون دير لاين أعربت عن رغبتها في "البدء بالمناقشات الجدية". وكان ترمب قد أعلن عن صعوبة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وأنه أوصى بفرض الرسوم على الواردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% اعتبارا من 1 يونيو المقبل. واعتبر ترمب أن عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الاتحاد الأوروبي "غير مقبول"، مشيرا إلى أنه يبلغ 250 مليار دولار.

خبرني

منذ 3 ساعات

• خبرني

طلب قوي على الدينار مع عودة المغتربين

خبرني - خبرني - بدأ الدينار الاردني يشهد طلبا قويا مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية وفق ما اكده أمين سر جمعية الصرافيين الاردنيين علاء ديرانية. ولفت ديرانية الى ان حجم الحوالات الواردة بدأ يرتفع أيضا بسبب بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية الأمر الذي يرفع من حجم الطلب على الدينار، بحسب الرأي. وتوقع ان يشتد الطلب على الدينار قبل عيد الاضحى المبارك بايام قليلة. وبين ان الطلب على العملات العربية و الاجنبية مازال يشهد هدوء بسبب الحرب على غزة. وسجّل الجنيه الإسترليني، الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. وفي المقابل، تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام العملة الأوروبية الموحدة «اليورو»، بنسبة 0.07 بالمئة، ليسجل 1.1886 يورو. وانخفضت الجمعة مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى، فيما ارتفع قليلًا سعر النفط الأميركي"وست تكساس»، ليصل إلى 61.67 دولار للبرميل الواحد. وانخفض مؤشر «نازداك»، الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 188 نقطة ليصل إلى 18737 نقطة، أي بنسبة انخفاض 1 بالمئة. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي، 256 نقطة ليصل إلى 41603 نقاط، كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» (S&P 500) نحو 39 نقطة ليصل الى 5803 نقاط.

جفرا نيوز

منذ 4 ساعات

• جفرا نيوز

1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة

جفرا نيوز - قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و 856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير 5 أرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات. وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن غوريون في إسرائيل.