
سقوط جرحى في تفجير آلية تابعة لفصائل 'طارق صالح' وسط التربة
انفجرت اليوم الثلاثاء عبوة ناسفة في إحدى الآليات التابعة للفصائل الممولة من الامارات، شرق مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين الخاضعة لسيطرة عناصر حزب الإصلاح بمحافظة تعز.
وأكد مصدر محلي مطلع، أن الآلية العسكرية التابعة لقيادي في فصائل 'طارق صالح'، انفجرت في منطقة حصبرة بالقرب من منتزه السكون، سقط على إثره عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى خليفة لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر أن بعض الجرحى إصاباتهم خطيرة، بينهم شخص بترت إحدى يديه بشظية جراء الانفجار، دون معرفة هوية مالك الآلية العسكرية.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة حدوث انفجار مماثل في إحدى الاليات العسكرية وسط مدينة المخا وفق ما تداولته وسائل إعلام محلية.
وأشار إلى أن انفجار الآلية جاء إثر 3 انفجارات مماثلة بعدد من العبوات الناسفة خلال يوليو الجاري في التربة، منها انفجار عبوة وسط خط 24، وانفجار آخر على خط القحفة، بالإضافة إلى تفجير ثالث بعبوة ناسفة في منطقة بلعفاء'، دون الكشف عن هوية المنفذين، وسط تواطؤ أمني جراء ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل 'صالح' والإصلاح تشهد توترات أمنية متصاعدة، وصلت إلى حد عرقلة الإصلاح انشاء مشروع للمياه بدعم وتمويل إماراتي لمدينة تعز خلال الأشهر الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة"
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة" وثائقي "المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة العربية، وعلى الرغم من محاولته توثيق اللحظات المفصلية في نهاية حياة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، إلا أنه وقع في أخطاء جوهرية، أبرزها الاجتزاء المخل لشهادات عدد من المتحدثين مثل مدين،و المداني، والأكوع، و أبو شوارب، وعبدالعزيز القاضي.كما فهمت من بعضهم ومع ذلك، فقد نجح الوثائقي- ولو عن غير قصد- في الإشارة إلى واحدة من أكثر بقاع اليمن، منطقة الجحشي، التي ستظل شاهدةً على أولى فصول معركة القادسية الثالثة، باعتبارها البقعة التي ارتقت فيها روح الزعيم إلى بارئها، شامخة كما عاش، صلبة كما عرفه اليمنيون. تلك البقعة، في قلوب الأحرار، لم تعد مجرد مكان؛ بل صارت رمزًا لمعركة اليمنيين ضد مشروع الظلام والرجعية والإمامة، وستظل كذلك، حتى يحين يوم تتحول فيه إلى مكان يقصده اليمنيون في 4 ديسمبر كل عام لاستلهام دروس الشجاعة والتضحية والفداء التي جسدها الزعيم الشهيد، حتى لا ينسى اليمنيون- جيلًا بعد جيل- كيف حاولت الإمامة أن تعود من نافذة التاريخ، وكيف واجهها صالح بسلاحه ودمه. لم تكن "المعركة الأخيرة" كما سماها الوثائقي، بل كانت بداية معركة طويلة ومقدسة يخوضها ثوار ديسمبر جنبًا إلى جنب مع كل القوى الوطنية الجمهورية، معركة لاستعادة الدولة، وتحرير صنعاء، ودفن خرافة الولاية، وقطع يد إيران، واستعادة اليمن مكانه الطبيعي داخل محيطه العربي. ولن تكتمل هذه المعركة إلا عندما يُسقط اليمنيون صنمية "عبدالملك الحوثي" وينصبون- في ذات الوقت- تمثال الزعيم ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا في ميدان التحرير بصنعاء، وفي "الجحشي" تحديدًا، حيث ستكون تلك الأرض شاهدة على الإصرار اليمني، وعلى مواصلة الدرب حتى تحقيق أهداف ثورة الثاني من ديسمبر. لقد جسد الزعيم صالح شجاعة الحميري الأصيل بأبهى صورها، ولعله لم يشبهه في نهايته البطولية إلا الشهيد القائد صدام حسين، رحمهما الله، وهذا المكان الذي لم يكن يعرفه اليمنيون من قبل صار اليوم على كل لسان رمزًا للمقاومة والكفاح، وسيبقى للأبد شاهدًا على وحشية أقذر عصابة عرفها تاريخ اليمن قديمًا وحديثًا، وعلى تضحية أشجع فرسان اليمن. رحم الله الزعيم القائل: "أنا علي عبدالله صالح عفاش الحميري.. أنا تاريخ"، وهو بالفعل كذلك؛ تاريخ كتبه بدمه الطاهر، ليبقى دافعًا لاستمرار معركة الكرامة والحرية حتى يتحقق وعد الدولة ويُسدل الستار على عصر الركوع والخرافة.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
'الخزانة الأمريكية' تفرض هيمنتها على بنك عدن .. تفاصيل صفقة الرياض السرية
الرياض // وكالة الصحافة اليمنية // نقلت مصادر إعلامية مطلعة اليوم الاثنين، معلومات تفيد بأن التحالف سلم 'فريق من الخزانة الامريكية' مهمة الاشراف المباشر على أعمال البنك المركزي في عدن، جنوبي اليمن. وأكدت المصادر أن فريق 'الخزانة الامريكية' وصل العاصمة السعودية خلال الأيام الماضية، وفق مهمة الإشراف الكامل على العمليات المالية لبنك عدن، في خطوة تصعيدية ضد الاقتصاد اليمني، بالاتفاق مع السعودية. وذكرت أن 'رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الذي تم استدعائه خلال الأيام الماضية بصورة مفاجئة إلى الرياض، التقى حينها بفريق' الخزانة الامريكية'، ووافق على الشروط المطروحة عليه، مقابل تحسن سعر العملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف. وبينت المصادر أن 'العليمي' ألزم 'رئيس حكومة التحالف سالم بن بريك'، ومحافظ بنك عدن، 'أحمد المعبقي' بتنفيذ سياسة وموجهات 'الفريق الأمريكي'، عقب لقاءات عقدها الأخير مع مدراء البنوك التجارية عقب مغادرتهم عدن الأسبوع الماضي. وأضافت أن 'فريق الخزانة الامريكية' عقد لقاءات مستقلة مع مدراء البنوك التجارية كلا على حدة وفق وثيقة مسربة عن مواعيد اللقاءات مع الفريق الامريكي، مبينة أنهم تلقوا تهديدات مباشرة بفرض عقوبات على بنوكهم في حال عدم الانصياع للإجراءات الجديدة. وأكدت أن من التوجيهات الامريكية التي اتخذها 'فريق الخزانة' بفرض سعر محدد غير واقعي للريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية. ولفتت إلى أن تحسن سعر الريال اليمني المفاجئ أمام العملات الأجنبية دون أي ودائع مالية أو عائدات مالية بالعملة الصعبة لبنك عدن، أثار استغراب الجميع، ونسب تلك الإجراءات لرئيس 'الانتقالي الجنوبي'، لتكون السعودية بمنأى عن أي تصعيد جديد مع حكومة صنعاء. وهبط سعر بيع الدولار الأمريكي من قرابة 2800ريال إلى 1640 ريال، بينما هبط سعر بيع الريال السعودي من 700ريال إلى 430 ريال يمني، تم إغلاق عدد من شركات الصرافة في عدن معظمها تابعة لقيادات الانتقالي.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
صحفي اقتصادي: قرارات البنك المركزي انعكاس مباشر لتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"
رأى الصحفي والخبير الاقتصادي وفيق صالح أن التحركات الأخيرة للبنك المركزي اليمني في عدن، وتنظيم القطاع المصرفي، تأتي في سياق التأثر غير المباشر بتصنيف الإدارة الأمريكية لجماعة الحوثي على لوائح الإرهاب، وما تبعه من عقوبات طالت البنك المركزي بصنعاء وعدداً من البنوك المتعاملة مع الجماعة . وأوضح صالح في منشور على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن استكمال انتقال المنظومة المصرفية إلى عدن، وتشكيل لجنة تنظيم الاستيراد بعد تأخر دام أكثر من سبع سنوات، إلى جانب الإجراءات المشددة على حركة الأموال والتحويلات، تعكس التزام القطاع المصرفي اليمني بالقرارات الدولية، وسعيه لاستعادة التوازن والاستقرار المالي والنقدي في البلاد . في السياق ذاته، كان البنك المركزي اليمني في عدن قد أصدر مؤخراً تعميماً يقيد سقف الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملات الأجنبية للأغراض الشخصية، مثل العلاج والدراسة، بحيث لا تتجاوز قيمة الحوالة أو البيع 5,000 دولار . وألزم التعميم البنوك التجارية والإسلامية بالتقيد بالشروط المحددة، ومنع تجزئة الحوالات أو تكرار عمليات البيع، مع ضرورة تقديم وثائق تثبت الغرض من الحوالة، مثل جواز السفر، التأشيرة أو الموافقة الأمنية، تذكرة السفر، والتقرير الطبي أو خطاب القبول الجامعي . وشدد البنك على أهمية تزويده بتقارير يومية مفصلة عن هذه العمليات، ملوّحًا باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد البنوك المخالفة .