
اطلاق برنامج وطني لتحديث البنية التحتية المدرسية استعدادا للعودة المدرسية.
13 أوت، 09:30
أطلقت وزارة التربية برنامجا وطنيا شاملا لتطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية، في مختلف جهات الجمهورية، وذلك في إطار الاستعداد للعودة المدرسية 2025-2026، وتكريسًا لحق كل التلاميذ في تعليم عمومي جيد يوفّر مقوّمات الجودة والسلامة والنجاعة.
ويشمل البرنامج أشغال بناء وصيانة وتجهيز وتهيئة عدد كبير من المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية والمبيتات والمطاعم المدرسية، وقد بلغت القيمة الجملية لمشاريع احداث المؤسسات التربوية 159 مليون دينار من اعتمادات مالية ناهزت قيمتها ربع مليار دينار للمشاريع المرصودة من اجل تطوير البنية التحتية التربوية.
ففي ولاية صفاقس، تم تسجيل تقدم أشغال المدرسة الابتدائية الصغرى الجديدة بنسبة 95 بالمائة، والمدرسة الابتدائية بحي العرامة بئر علي بن خليفة بنسبة 90 بالمائة، والمدرسة الإعدادية مركز علولو بنسبة 90 بالمائة، والمدرسة الإعدادية السعادي العامرة بنسبة 60 بالمائة. أمّا في ولاية قابس، فقد بلغت نسبة تقدم المدرسة الابتدائية حي النصر 75 بالمائة. كما تم تسجيل نسبة 20 بالمائة في أشغال المدرسة الابتدائية جمّنة بولاية قبلي، و60 بالمائة بالمدرسة الابتدائية برج التومي بالبطّان من ولاية منوبة.
وفي ولاية نابل، تقدمت الأشغال بنسبة 90 بالمائة في المدرسة الإعدادية حي الوفاء، و55 بالمائة في معهد بئر بورقية، و90 بالمائة في المدرسة الابتدائية بني خلاد.
وعلى صعيد مشاريع الصيانة، شهدت ولاية منوبة تقدما بنسبة 40 بالمائة في المدرسة الإعدادية عليسة، و60 بالمائة في المدرسة الإعدادية خزندار، و85 بالمائة في المدرسة الإعدادية 20 مارس 1934. وفي القصرين، بلغت نسبة تقدم الأشغال 50 بالمائة في معهد الزهور و80 بالمائة في معهد الشابي. أما بولاية القيروان، فقد بلغت نسبة تقدم أشغال المدرسة الابتدائية بئر الواحات 25 بالمائة.
وفي قفصة، شملت التدخلات المدرسة الابتدائية حي النور والمدرسة الإعدادية 02 مارس بنسبة 80 بالمائة لكل منهما، إضافة إلى أشغال بمطعم وقاعة أكل في معهد العليم بنسبة 70 بالمائة، وتدخلات أخرى بمعهد 18 جانفي بنسبة 30 بالمائة.
أما في ولاية مدنين، فقد تقدمت أشغال المدرسة الابتدائية الغرابات بنسبة 40 بالمائة، والمدرسة الابتدائية بني باندو بنسبة 70 بالمائة، والمدرسة الابتدائية الرجاء بنسبة 30 بالمائة، إلى جانب مبيت معهد مدنين بنسبة 75 بالمائة.
وفي ولاية صفاقس، شملت التدخلات صيانة المدرسة الابتدائية سيدي عبد العزيز بنسبة 35 بالمائة، والمدرسة الابتدائية الدرابلة بنسبة 50 بالمائة، والمدرسة الابتدائية الجلايلة بنسبة 30 بالمائة، ومعهد علي بورقيبة بنسبة 40 بالمائة.
ويمثّل هذا البرنامج تأكيدًا لحرص وزارة التربية على تطوير المرفق التربوي العمومي، وتحسين ظروف التدريس والتعلم، بما يتماشى مع أهداف التنمية التربوية العادلة والمتوازنة بين مختلف الجهات، ويستجيب لانتظارات التلاميذ والمربين .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 10 ساعات
- Babnet
جندوبة: تقدّم بأكثر من 95 بالمائة في أشغال إعادة تهيئة قصر بلدية جندوبة
تقدّمت أشغال إعادة تهيئة قصر بلدية جندوبة بنسبة تفوق 95 بالمائة، علما أن الكلفة الجملية للمشروع ناهزت 4 ملايين دينار، وفق ما أفاد به الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية جندوبة، فتحي الجيناوي، اليوم الجمعة، في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء. ووفق ذات المصدر، فقد بلغت أشغال المشروع، الذي انطلق سنة 2023، مرحلة القبول الوقتي بالتوازي مع دخول مقاول التكييف بعد ان استوفت المقاولات المكلفة عملية البناء والتبليط، ومن المتوقّع ان تكتمل اشغال المشروع قبل موفى هذا العام. ويمثل إعادة تهيئة مقرّ بلدية جندوبة، المحدثة منذ سنة 1887، احدى أهم المطالب التي رفعها متساكنو البلدية بعد رصد تشققات بجدران وأسقف المقر القديم اضحت تهدد بانهيار المبنى، فضلا على ضيق مكاتب المقر، وعدم قدرته على استيعاب ضغط الخدمات التي يقدمها للمواطنين والمؤسسات، وفق نفس المصدر. وبلدية جندوبة هي أكبر بلديات الجهة (14 بلدية)، وكانت تعرف ببلدية سوق الأربعاء قبل صدور الأمر عدد 185 لسنة 1966 القاضي بإبدال تسميتها من بلدية سوق الأربعاء إلى بلدية جندوبة. مولدي


تونسكوب
منذ 20 ساعات
- تونسكوب
الضجيج الصيفي يغرق تونس.. البلدية تتحرّك قبل ما ينهار صبر التوانسة!
مع بداية كل صيف، يعود الحديث مجددًا في الشارع التونسي عن الضجيج المفرط الذي بات يؤرق راحة المواطنين، سواء بسبب الحفلات الخاصة، أو سهرات المقاهي، أو حتى الضوضاء الصادرة عن المحلات الحرفية والمولدات الكهربائية. وفي هذا الإطار، بلدية تونس، ممثلة في إدارة حماية المحيط، تتحرك لتطبيق القوانين وتنظيم الفضاء العام بما يضمن حق الجميع في الراحة. في حديث مباشر عبر إذاعة إكسبريس أف أم، أكد الدكتور عمر النيفر، مدير إدارة حماية المحيط ببلدية تونس، أن البلدية **تتعامل بصرامة مع الضجيج المفرط، مذكّرًا بوجود قرار بلدي يعود لسنة 2000 يحدد المواقيت التي يمنع فيها إصدار الأصوات المزعجة، خصوصًا خلال فصل الصيف. الدكتور النيفر أوضح أن القرار البلدي ينص على : -في حالة إقامة حفلات خاصة، يجب الحصول على ترخيص مسبق** من الدائرة البلدية أو الشرطة البلدية، وعادةً لا يُسمح بتجاوز منتصف الليل. - المحلات التجارية أو الحرفية التي تصدر أصواتًا مزعجة (مثل التبريد الصناعي أو المكيفات الكبيرة أو آلات النجارة) تُخضع لمراقبة تقنية باستعمال جهاز قياس الصوت (سونومتر) بالنسبة للإجراءات الردعية، أكد المسؤول البلدي أن البلدية: تُصدر خطايا مالية تصل إلى 500 دينار للمحلات التجارية ، و300 دينار للمساكن الخاصة. * في الحالات المتكررة أو المستعصية، يمكن إصدار قرار غلق مؤقت أو دائم * التدخل يكون بناءً على تشكيات المواطنين، سواء شفوية أو مكتوبة. بلدية تونس لا تستثني أحدًا، حتى الحرفيين مثل النجّارين والحدادين الذين يواصلون أعمالهم طوال اليوم في مناطق سكنية. وأوضح الدكتور النيفر أن هناك مناطق كانت حرفية سابقًا وأصبحت اليوم سكنية، ما جعل وجود هذه الأنشطة مصدر إزعاج متزايد. كما تم تحديد فترات منع إضافية خلال القيلولة الصيفية، وهي من الواحدة ظهرًا إلى الخامسة مساءً، بهدف الحفاظ على سكينة الأحياء. وبلدية تونس تؤكد عبر إجراءاتها الميدانية أن الفضاء العام ليس فوضى، بل مجال منظم يجب أن تُحترم فيه حقوق الجميع.


إذاعة المنستير
منذ 2 أيام
- إذاعة المنستير
سرديانة-السبيخة:ايجاد حلول ل20 عائلة غير مزودة بالماء الصالح للشرب
في إطار متابعة مشاريع التزود بالماء الصالح للشرب والممولة من طرف البنك الافريقي للتنمية، تم زيارة مشروع إعادة تهيئة المنظومة المائية سرديانة من معتمدية السبيخة بولاية القيروان من طرف ممثلين عن الإدارة العامة للهندسة الريفية واستغلال المياه وعن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ونواب الجهة. تبلغ تكلفة المشروع 1،2 مليون دينار لفائدة 400 عائلة وقد دخل حيز الاستغلال منذ سنة 2024. تم، أثناء الزيارة، الوقوف على الإشكال القائم على مستوى 20 عائلة غير مزودة بالماء الصالح للشرب وتدارس الحلول الممكنة لتجاوزه بالتنسيق مع نواب الجهة والسلط الجهوية، حيث تم الاتفاق على : _ عدم استغلال مياه الشرب لري الأشجار المثمرة. _ إزالة الربط العشوائي بالتنسيق مع السلط الجهوية. _ عقد اجتماعات مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز لتفادي انقطاعات الكهرباء مع حرص المجمع المائي على ضخ المياه 20 ساعة لتفادي تفريغ الشبكة وانقطاع المياه على المناطق العليا _ مواصلة خلاص المديونية المقدرة ب 65 ألف دينار. _ العمل على إضافة قصاص و1 كلم من القنوات لتزويد المناطق العليا على غرار اولاد المراعي.