تجمع القصيم الصحي : اعتماد "سباهي" لثلاثة مراكز صحية
حقق تجمع القصيم الصحي إنجازًا جديدًا بتجديد شهادة الاعتماد الكامل من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "سباهي" لثلاثة مراكز رعاية صحية أولية، ليصل إجمالي المراكز الصحية المعتمدة في المنطقة إلى 110 مركزًا معتمدًا.
وشمل الاعتماد المجدد كلًا من مركز صحي النقع بجنوب بريدة، ومركز صحي الخالدية بمحافظة المذنب، ومركز صحي الدليمية بمحافظة رياض الخبراء، وذلك بعد استيفائها للنسب المحددة في معايير التقييم الشامل، وتحقيقها لمتطلبات الاعتماد الأساسية، إلى جانب التزامها بلوائح سلامة المرضى ومعايير الجودة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وأكد التجمع أن هذا الإنجاز يعكس حرصه على الارتقاء بمستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز ثقة المستفيدين بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير المحلية والدولية.
وأشار إلى أن هذه النجاحات تأتي ضمن جهود متواصلة من خلال مصفوفة متكاملة من برامج التطوير، ومشاريع التأهيل، وخطط التحسين المستمر، بما يدعم أهداف برنامج التحول الصحي ورؤية المملكة 2030 نحو تعزيز جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات الصحية في جميع المنشآت التابعة له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
المسند يحذر: عودتك المفاجئة للمنزل صيفًا قد تحرمك النوم وتضعف التكييف
نصح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند المسافرين خلال فصل الصيف، بتهيئة منازلهم حرارياً قبل العودة من السفر، وذلك عبر تشغيل أجهزة التكييف قبل الوصول بنحو 12 ساعة على الأقل، خاصة إذا امتدت فترة الغياب لثلاثة أيام أو أكثر. وأوضح أن هذه الخطوة تسهم في تفريغ الكتلة الحرارية المخزنة في الجدران والأسقف والأثاث، وتساعد المكيفات على تحقيق التوازن الحراري اللازم، ما يجعل الأجواء داخل المنزل مريحة عند الوصول. وأضاف المسند أن العودة إلى المنازل دون تشغيل التكييف مسبقاً يؤدي في الغالب إلى ضعف واضح في مستوى التبريد خلال الساعات الأولى، وقد يمتد ذلك إلى اليوم الأول بأكمله، خاصةً في المباني التي تفتقر للعزل الحراري الجيد، مما يسبب صعوبة في النوم أو الشعور بالراحة. وأكد أن أجهزة التكييف لا تعمل على تبريد الهواء فقط، بل تحاول تقليل حرارة الأجسام والمواد التي امتصت حرارة الشمس أثناء غياب السكان، وهو ما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
الأكسجة الغشائية تنقذ شاب توقف قلبه 20 دقيقة في الأحساء
في قصة طبية ملهمة، نجح فريق متخصص من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد بالهفوف – أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي – في إنقاذ حياة شاب بعد تعرضه لتوقف في عضلة القلب دام 20 دقيقة، نتيجة جلطة رئوية حادة، وذلك باستخدام تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO). وكان مركز الأمير سلطان قد استقبل بلاغًا عن حالة طارئة من مستشفى الأمير سعود بن جلوي، تفيد بتوقف مفاجئ في قلب مريض شاب نتيجة جلطة رئوية. وعلى الفور، تحرك فريق متخصص من المركز إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي للتعامل مع الحالة، حيث تم تنفيذ إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، وتوصيل المريض بجهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) لدعم القلب والرئتين وضمان استمرارية تروية الجسم. وبعد استقرار الحالة الأولية، نُقل المريض إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد، حيث تولى فريق متعدد التخصصات استكمال الرعاية. وشمل الفريق أطباء العناية الحرجة، وأطباء القلب، وفريق التمريض المتخصص، الذين تابعوا الحالة لحظة بلحظة، وتم إبقاء المريض على الجهاز لعدة أيام حتى استقرت حالته الصحية، وتم فصل أجهزة الدعم بنجاح. ثم استكمل المريض خطة علاج وتأهيل متكاملة لضمان السيطرة على الحالة ومنع تكرار الجلطات الرئوية. وبفضل الله، تكللت الجهود الطبية بالنجاح، وخرج المريض من المستشفى في حالة مستقرة، مع خطة علاجية منزلية تحت المتابعة الطبية. يذكر أن مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب الجهة الوحيدة المعتمدة في الأحساء لتقديم خدمة الأكسجة الغشائية (ECMO)، حيث تُعد هذه التقنية الخيار العلاجي الأهم بعد توقف القلب لضمان استمرار تروية الجسم حتى استقرار الحالة. وتجسد هذه الحالة مثالًا حيًا على التكامل بين مكونات تجمع الأحساء الصحي، وجاهزية الفرق الطبية لإنقاذ الأرواح وفق أعلى المعايير.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مستشفى الرس: إنقاذ طرف سفلي لمصاب بحادث مروري
تمكّن فريق طبي متخصص في مستشفى الرس العام أحد مكونات تجمع القصيم الصحي من إجراء تدخل جراحي معقد لإنقاذ الطرف السفلي لمريض شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، كان قد نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث مروري نتج عنه كسور وتهتك شديد في الركبة. وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفريق الطبي باشر الحالة فور وصولها، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، تبين وجود كسر مفتوح أعلى عظمة القصبة مع تهتك في الأربطة والأوتار والأنسجة المحيطة بمفصل الركبة. وقد جرى التدخل الجراحي العاجل بقيادة فريق جراحة العظام، الذي قام بتثبيت الكسور، فيما أسهم فريق جراحة التجميل في استكمال العملية من خلال ترميم الأنسجة وإصلاح الجلد المتضرر، وذلك ضمن تنسيق طبي مشترك بين التخصصات المعنية. واستغرقت العملية نحو ساعتين، تكللت بالنجاح ولله الحمد، وغادر المريض المستشفى لاحقًا وهو بحالة صحية مستقرة، ويواصل متابعة حالته عبر العيادات الخارجية.