الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 29 مليار دولار لسد رمق 114 مليون جائع
الشارقة 24 - وام:
أطلقت الأمم المتحدة نداء "فائق الأولوية" لجمع 29 مليار دولار لتلبية احتياجات ملحة لنحو 114 مليون شخص حول العالم.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن النداء يأتي في أعقاب أكبر تخفيضات في التمويل على الإطلاق في القطاع الإنساني الدولي.
وأوضح منسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن تخفيضات التمويل الإنساني وضعت القطاع الإنساني بأكمله أمام خيارات قاسية، حيث أن الكثير من الناس لن يحصلوا على الدعم الذي يحتاجونه.
وأوضح أن الأمم المتحدة عازمة على مواصلة العمل بالتعاون مع شركائها، لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لديها.
وأكد أن جهود العمل الإنساني بحاجة حالياً وبشكل ملح إلى 44 مليار دولار، ولا سيما وأنه مع انقضاء ما يقرب من نصف العام، لم يتم استلام سوى 5.6 مليار دولار كتمويل لبرامج المساعدات المقررة" وهو أقل من 13% من المطلوب لتمويل هذه البرامج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزيرة البيئة: رفع نسبة تدوير المخلفات إلى 37%
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أمام لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي، جهود الوزارة في دعم مسار التنمية المستدامة وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة (2024 – 2027)، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، خاصة في القطاعات الأكثر تأثرًا مثل الزراعة والمياه والطاقة. البيئة: "القيادة السياسية ترسخ مكانة مصر إقليميًّا ودوليًّا وقد ترأست أعمال اللجنة النائبة رشا رمضان نيابة عن النائب المهندس طلعت السويدى وقد أعربت فى بداية الجلسة عن سعادة السادة الأعضاء واعتزازهم لتولى الدكتورة ياسمين فؤاد منصب الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدين على ان هذا المنصب الأممي الرفيع جاء نتيجة لخبرتها الواسعة في الدبلوماسية البيئية. وان هذا التكليف يعكس المكانة الدولية لمصر، ويعد دليلاً على حكمة الدولة وقدرتها على صياغة سياسات دولية عادلة. ويعكس أيضًا نجاح المرأة المصرية في تحمل المسؤوليات الدولية، وتمثيل الوطن وقضايا الاستدامة على الساحة العالمية. مشيرين الى أن التحول الأخضر أصبح عقيدة تتبناها الدولة المصرية في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أهميته خلال مؤتمر المناخ COP27. وتسعى مصر بجدية إلى تسريع وتيرة التحول الأخضر من خلال التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، ووسائل النقل الصديقة للبيئة، والمبادرات الداعمة للنمو الأخضر المستدام، وتحقيق تحسن بيئي فعلي في كافة القطاعات. البيئة: مكافحة التصحر أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والمائي وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن فخرها بكونها وزيرة للبيئة لمدة سبع سنوات، ومشاركتها في لجنة الطاقة والبيئة خلال تلك الفترة، مشيرة إلى إعتزازها بثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيمانه بأهمية ملف البيئة رغم التحديات المتعددة. موضحة أن اتفاقية التصحر تركز على مكافحة تحدى التصحر، خاصة في أفريقيا، مؤكدة أن القارة الأفريقية لا تزال محور اهتمام الدولة المصرية، لارتباط قضية التصحر المباشر بالأمن الغذائي والمائي، واستصلاح الأراضي الزراعية في ظل تحديات تغير المناخ. ووجهت الوزيرة خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لوزارة البيئة، وعلى تمكين المرأة المصرية لتولي ملفات ذات أولوية وطنية ودولية، كما توجهت بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على متابعته لملفات الوزارة، ودعمه المتواصل لتطوير القطاع البيئي، وكذلك الوزراء السابقين والحاليين، ومجلسى النواب والشيوخ على دعمهم المستمر لملفات البيئة. فؤاد:" تستعرض رحلة مصر للتحول الأخضر" وقد استعرضت وزيرة البيئة رحلة مصر في مسار التحول الأخضر خلال السنوات السبع الماضية، حيث بدأت في عام 2018 بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية نحو ربط ملف البيئة بالمواطن، والنواحي الاقتصادية والاجتماعية. وفي عام 2019 تم إطلاق المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر"، والتي تضمنت ثلاثة محاور خفض التلوث، وإدارة المخلفات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى الجهود المبذولة في هذه الملفات، منها تطوير منظومة الموافقات البيئية وربطها بالمنظور الاقتصادي، مستشهدة بتجربة السحابة السوداء وكيفية تحويل قش الأرز إلى عوائد اقتصادية، حيث تم تحقيق عائد بلغ مليار و200 مليون جنيه نتيجة تدوير قش الأرز خلال عام واحد. كما استعرضت د. ياسمين فؤاد جهود الوزارة في ملف إدارة المخلفات، بدءًا من إصدار قانون المخلفات، والذى تضمن تحقيق مفهوم الاقتصاد الدائري، وتوسيع اشراك القطاع الخاص. وارتفع عدد المدافن الصحية إلى 47 مدفنًا عام 2025 مقارنة بـ 3 فقط في 2018، وزاد عدد منشآت التدوير والمعالجة إلى 46 منشأة، وعدد الجهات المشغلة إلى 26، ما ساهم في رفع نسبة التدوير إلى 37% عام 2025، مقارنة بنسبة 10% فقط عام 2018، هذا إلى جانب زيادة كفاءة منظومة جمع المخلفات البلدية الصلبة بنسبة 74% في عام 2025 مقارنة بنسبة 60% عام 2018. البيئة:"القضاء على السحابة السوداء..والتوسع فى مشروعات البنية التحتية لاستيعاب كميات المخلفات" وفي ملف تلوث الهواء، أكدت فؤاد تحقيق تقدم ملحوظ، من خلال القضاء على السحابة السوداء، والتوسع فى مشروعات البنيه التحتيه لاستيعاب كميات المخلفات وبالتالى تجنب الاشتعال الذاتي لها ، وربط مداخن المصانع بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، والتوسع فى محطات رصد نوعية الهواء على مستوى الجمهورية، مما ساعد في تحقيق المستهدف من خفض تركيزات التلوث في عدد من المكونات.، كما تم العمل على ايقاف الصرف المخالف على خليج السويس من خلال ٩ مشروعات كبرى، كما تم العمل على تأهيل البحيرات الشمالية وغيرها من الجهود التى قامت بها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة شجعت المصانع على تطبيق المعايير البيئية بشكل يعود عليها بالربح، مثل إعادة استخدام مياه الصرف. وغيرها من الاجراءات لتحقيق كفاءة استخدام الموارد داخل المنشأت الصناعية. كما لفتت وزيرة البيئة الى ان تحديد الانشطة السياحية بالمحميات يدخل تحت مفهوم السياحة البيئية وطبيعة المحمية ، مشيرة الى تجربة مشاهدة الطيور المهاجرة حيث تم إنشاء اول مرصد بشرم الشيخ لمراقبة الطيور وكان الهدف المحافظة على الطيور من بحيرة الأكسدة، وتم توفير التليسكوب لعمليات الرصد وتم تضمين تلك الانشطة ببرامج الشركات السياحية، كما تم إنشاء ثانى مرصد للطيور بجبل الجلالة هدية مصر للعالم فهناك تنوع كبير من الطيور النادرة تمر بتلك المنطقة. واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد دور مصر الريادي على الساحة الدولية منذ عام 2015، عندما ترأس رئيس الجمهورية لجنة دول وحكومات أفريقيا، حيث كان هذا العام فارقًا، إذ تم خلاله عقد اتفاق باريس والتصديق على أهداف التنمية المستدامة.ومع ترأس مصر لهذه اللجنة، تم إطلاق مبادرتين هامتين" الطاقة الجديدة والمتجددة،،" والمبادرة الإفريقية للتكيف". وقد لعبت مصر دورًا قويًا في هذا السياق، تولت مصر فى 2018 رئاسة مؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الرابع عشر COP14 نيابة عن أفريقيا، كما دخلت في مجالات التعاون البيئي متعدد الأطراف.،مشيرة إلى أن هناك ثلاث اتفاقيات تعد الأساس في ملف البيئة عالميًا، وهي اتفاقيات ريو، وتشمل اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ،و التنوع البيولوجي،و اتفاقية مكافحة التصحر. مؤكدة أن هذه الاتفاقيات تعد أساسًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. لافتة إلى الإطار العالمي للتنوع البيولوجي الذي أنجز خلال رئاسة مصر لاتفاقية التنوع البيولوجي، وتم تسليمه إلى دولة الصين.كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27 عام 2022، واستكملت دورها الريادي بالتعاون مع الجانب الإماراتي خلال قمة المناخ COP28، كذلك ترأست مصر اتفاقية الحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. وستستضيف مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة الخاصة بالبحر المتوسط خلال العام الجاري. وأكدت د ياسمين فؤاد أن القيادة السياسية الواعية أدركت أهمية أن تكون مصر جزءًا من أفريقيا، والمجموعة العربية، ومنطقة البحر المتوسط، وضرورة الانخراط الفعال في التعاون الدولي متعدد الأطراف في ملف البيئة، وهو ما منح مصر دورًا قويًا على المستويين الإقليمي والدولي، وأسفر عن شراكات هامة. موضحة أن مصر ما زالت في بداية الطريق نحو التحول الأخضر، لكنها مهدت هذا الطريق، وأصبح هناك وعي متزايد وإدراك مجتمعي متنامى تجاه قضايا البيئة في مختلف قطاعات المجتمع. inbound76293447230439833 inbound7148316967785478412 inbound9121375736702216707


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
الحرب بالأرقام.. كم تنفق إسرائيل يوميا في مواجهة إيران؟
تكلف الحرب إسرائيل نحو مليار دولار يوميًا في نفقات عسكرية، وسط مؤشرات على انكماش اقتصادي يطرح تساؤلات حول مدى استمرارية المواجهة. مع احتدام الصراع الإسرائيلي مع إيران، كشفت تقارير أن الحرب تكلف إسرائيل نحو 725 مليون دولار يوميًا، وهي تكاليف عسكرية فقط، وفقًا لما كشفه العميد (احتياط) ريم أميناخ، ضابط الدفاع السابق والمستشار المالي لرئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، لموقع واي نت نيوز. ارتفاع هائل في تكاليف الحرب الإسرائيلية الإيرانية وبحسب موقع "إيكونوميك تايمز"، كشف أميناخ أن إسرائيل أنفقت حوالي 1.45 مليار دولار في اليومين الأولين فقط من القتال، وهذا يشمل النفقات الهجومية، مثل الهجوم الإسرائيلي الأولي على إيران، والذي شمل ساعات الطيران والذخائر التي كلفت 593 مليون دولار، بينما أُنفق باقي المبلغ على النفقات الدفاعية مثل أنظمة اعتراض الصواريخ وتعبئة قوات الاحتياط، وفقًا للتقرير. في حين أن تقديراته لا تشمل الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع، وفقًا لموقع واي نت نيوز. وأكد أن "هذه تكاليف مباشرة فقط"، مضيفًا أن "التكاليف غير المباشرة - بما في ذلك التأثير على الناتج المحلي الإجمالي - لا يمكن قياسها في هذه المرحلة"، نقلًا عن واي نت نيوز. إسرائيل تخفض توقعاتها للنمو مع استمرار الحرب وأفادت صحيفة Ynet News. أن وزارة المالية الإسرائيلية حددت بالفعل سقفًا للعجز قدره 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل حوالي 27.6 مليار دولار. ورغم أن ميزانية دولة الاحتلال تتضمن احتياطيًا للطوارئ، إلا أن معظمه استُخدم بالفعل خلال حرب غزة، ولا يشمل الصراع المستمر مع إيران، وفقًا للتقرير. وقد أدت الحرب المستمرة إلى خفض التوقعات الاقتصادية لإسرائيل، حيث خفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، وفقًا لصحيفة واي نت نيوز. وأكد على هذه التصريحات خبراء "إيكونوميك تايمز"، مشيرين إلى أن التقدير الحالي بالفعل، يبلغ نحو 725 مليون دولار تنفقها إسرائيل يوميا، وهو مبلغ يغطي فقط النفقات العسكرية المباشرة مثل الصواريخ والطائرات والوقود ونشر القوات. رسائل التهدئة في مشهد يتداخل فيه القصف الجوي مع صمت المحادثات، تواصل إيران وإسرائيل صراعًا محتدمًا تتقاطع فيه الرسائل الدبلوماسية مع العمليات العسكرية، وسط تساؤلات متزايدة حول فرص احتواء التصعيد. ولليوم الخامس على التوالي، يستمر الطرفان في تبادل الضربات الجوية، مما أجّج المخاوف من انزلاق التوتر إلى مواجهة أوسع نطاقًا، دفعت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المطالبة بـ"إخلاء طهران على الفور". ورغم تزايد الدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بوقف الأعمال العدائية، لا تُبدي أي من الحكومتين مؤشرات رسمية على تهدئة المواجهة، التي اندلعت يوم الجمعة مع شنّ إسرائيل هجومًا مباغتًا على الأراضي الإيرانية. مساعي الوسطاء وكشف مسؤولون من الشرق الأوسط وأوروبا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إيران تبدي إصرارًا متزايدًا على إنهاء التصعيد العسكري واستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي. وبحسب هذه المصادر، فقد بعثت طهران برسائل إلى كلٍّ من الولايات المتحدة وإسرائيل عبر وسطاء عرب، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن ذلك. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين - فضّلوا عدم الكشف عن هوياتهم - أن إيران أبلغت مسؤولين عربًا، في ظل الحملة الجوية العنيفة التي تشنها إسرائيل، بأنها مستعدة للعودة إلى مائدة التفاوض، بشرط عدم مشاركة واشنطن في الهجمات العسكرية. كما أوضحت الصحيفة أن طهران أرسلت رسائل مباشرة إلى إسرائيل تفيد بأن مصلحة الطرفين تكمن في احتواء التصعيد العسكري. ومع ذلك، لا تبدو إسرائيل عازمة على وقف عملياتها، خاصة في ظل قدرتها على تنفيذ ضربات نوعية حتى فوق العاصمة الإيرانية، واقتصار ردود طهران على أضرار محدودة. وترى القيادات العسكرية الإسرائيلية، وفقًا للمصادر ذاتها، أن الفرصة مواتية لتوجيه ضربات قاسية إلى المنشآت النووية الإيرانية. وكانت الغارات الإسرائيلية، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، قد أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، بينهم قادة بارزون في سلاح الجو الإيراني، إلى جانب استهداف مواقع نووية حساسة. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xMjMg جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
فجوة تمويل مناخي خطيرة.. أفريقيا تحتاج 250 مليار دولار سنوياً وتحصل على 12% فقط
أكد الاتحاد الأفريقي أن القارة الأفريقية تواجه فجوة تمويلية خطيرة تعيق جهودها في مواجهة التغير المناخي. وأشار الاتحاد الأفريقي إلى أن احتياجات القارة تصل إلى 250 مليار دولار أمريكي سنويا للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره، في حين لا يتجاوز التمويل المتاح حاليا 30 مليار دولار فقط. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مفوض الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالاتحاد الأفريقي، موسى فيلاكاتي، ووزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فيتسوم أسيفا، للإعلان عن الترتيبات الجارية لعقد القمة الأفريقية الثانية للمناخ، المقرر تنظيمها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر/ أيلول 2025. وقال فيلاكاتي، إن القمة المرتقبة تأتي في توقيت حاسم، وتهدف إلى تحفيز إيجاد حلول مناخية عالمية وتعزيز سبل الوصول إلى تمويل المناخ لدعم التنمية المستدامة في أفريقيا، التي تُعد من أكثر مناطق العالم هشاشة تجاه التغيرات المناخية، رغم أن مساهمتها في الانبعاثات لا تتجاوز 4% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم. وأضاف: "تواجه القارة تهديدات غير مسبوقة تشمل الأمن الغذائي والمائي، والصحة العامة، والبنية التحتية الحيوية، ما يستدعي تحركا عالميا عاجلا، وتعاونا في ابتكار آليات تمويل مستدامة لسد الفجوة التمويلية القائمة". من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فيتسوم أسيفا، أن القمة تأتي استنادا إلى قرار سابق لقمة الاتحاد الأفريقي، بهدف تسريع إيجاد حلول عالمية لأزمة المناخ. وقالت إن استضافة إثيوبيا لهذا الحدث القاري يعكس التزامها المتجدد بالتنمية المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف البيئي، مشيرة إلى أن "الحكومة الإثيوبية ملتزمة بالعمل المناخي، خاصة عبر استراتيجية الاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ، التي أُطلقت عام 2011، وشكلت ركيزة لخطة التنمية العشرية الوطنية". وأبرزت أسيفا عددا من المبادرات الإثيوبية الرائدة، وعلى رأسها "مبادرة الإرث الأخضر"، التي أسفرت عن زراعة أكثر من 40 مليار شتلة خلال الأعوام الأربعة الماضية، إلى جانب برامج في مجالات الطاقة المتجددة، والتنقل الكهربائي، والتخطيط الحضري الذكي، وإدارة مستدامة للموارد الطبيعية. ويُنتظر أن تجمع القمة بحسب المسؤولة الأثيوبية والاتحاد الأفريقي أكثر من 25 ألف مشارك، من بينهم رؤساء دول، وقادة مناخ عالميون، وممثلون عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك تحت شعار: "محادثات خضراء وأعمال خضراء"، تأكيدا على التركيز على الحلول العملية القابلة للتطبيق والتوسع. وفي رسالة خاصة بمناسبة استضافة بلاده للقمة الأفريقية الثانية للمناخ أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على أن التحول البيئي لم يعد خيارا بل ضرورة استراتيجية، وقال إن "قمة هذا العام للمناخ تمثل أكثر من مجرد منصة حوار، بل إنها دعوة عاجلة للتضامن والعمل". مشيرا إلى أهمية الاستثمار في الطبيعة وتوسيع نطاق الحلول المجربة لتحقيق نموذج تنموي تحركه البيئة وتدعمه الاستدامة. aXA6IDgyLjI3LjIxMy42MCA= جزيرة ام اند امز CH