logo
فجوة تمويل مناخي خطيرة.. أفريقيا تحتاج 250 مليار دولار سنوياً وتحصل على 12% فقط

فجوة تمويل مناخي خطيرة.. أفريقيا تحتاج 250 مليار دولار سنوياً وتحصل على 12% فقط

أكد الاتحاد الأفريقي أن القارة الأفريقية تواجه فجوة تمويلية خطيرة تعيق جهودها في مواجهة التغير المناخي.
وأشار الاتحاد الأفريقي إلى أن احتياجات القارة تصل إلى 250 مليار دولار أمريكي سنويا للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره، في حين لا يتجاوز التمويل المتاح حاليا 30 مليار دولار فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مفوض الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالاتحاد الأفريقي، موسى فيلاكاتي، ووزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فيتسوم أسيفا، للإعلان عن الترتيبات الجارية لعقد القمة الأفريقية الثانية للمناخ، المقرر تنظيمها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر/ أيلول 2025.
وقال فيلاكاتي، إن القمة المرتقبة تأتي في توقيت حاسم، وتهدف إلى تحفيز إيجاد حلول مناخية عالمية وتعزيز سبل الوصول إلى تمويل المناخ لدعم التنمية المستدامة في أفريقيا، التي تُعد من أكثر مناطق العالم هشاشة تجاه التغيرات المناخية، رغم أن مساهمتها في الانبعاثات لا تتجاوز 4% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم.
وأضاف: "تواجه القارة تهديدات غير مسبوقة تشمل الأمن الغذائي والمائي، والصحة العامة، والبنية التحتية الحيوية، ما يستدعي تحركا عالميا عاجلا، وتعاونا في ابتكار آليات تمويل مستدامة لسد الفجوة التمويلية القائمة".
من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فيتسوم أسيفا، أن القمة تأتي استنادا إلى قرار سابق لقمة الاتحاد الأفريقي، بهدف تسريع إيجاد حلول عالمية لأزمة المناخ. وقالت إن استضافة إثيوبيا لهذا الحدث القاري يعكس التزامها المتجدد بالتنمية المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف البيئي، مشيرة إلى أن "الحكومة الإثيوبية ملتزمة بالعمل المناخي، خاصة عبر استراتيجية الاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ، التي أُطلقت عام 2011، وشكلت ركيزة لخطة التنمية العشرية الوطنية".
وأبرزت أسيفا عددا من المبادرات الإثيوبية الرائدة، وعلى رأسها "مبادرة الإرث الأخضر"، التي أسفرت عن زراعة أكثر من 40 مليار شتلة خلال الأعوام الأربعة الماضية، إلى جانب برامج في مجالات الطاقة المتجددة، والتنقل الكهربائي، والتخطيط الحضري الذكي، وإدارة مستدامة للموارد الطبيعية.
ويُنتظر أن تجمع القمة بحسب المسؤولة الأثيوبية والاتحاد الأفريقي أكثر من 25 ألف مشارك، من بينهم رؤساء دول، وقادة مناخ عالميون، وممثلون عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك تحت شعار: "محادثات خضراء وأعمال خضراء"، تأكيدا على التركيز على الحلول العملية القابلة للتطبيق والتوسع.
وفي رسالة خاصة بمناسبة استضافة بلاده للقمة الأفريقية الثانية للمناخ أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على أن التحول البيئي لم يعد خيارا بل ضرورة استراتيجية، وقال إن "قمة هذا العام للمناخ تمثل أكثر من مجرد منصة حوار، بل إنها دعوة عاجلة للتضامن والعمل". مشيرا إلى أهمية الاستثمار في الطبيعة وتوسيع نطاق الحلول المجربة لتحقيق نموذج تنموي تحركه البيئة وتدعمه الاستدامة.
aXA6IDgyLjI3LjIxMy42MCA=
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوبورجيه 2025.. صفقات كبرى في الافتتاح وجدل حول مشاركة إسرائيلية
لوبورجيه 2025.. صفقات كبرى في الافتتاح وجدل حول مشاركة إسرائيلية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

لوبورجيه 2025.. صفقات كبرى في الافتتاح وجدل حول مشاركة إسرائيلية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 04:59 م بتوقيت أبوظبي افتتح معرض باريس الدولي للطيران والفضاء أعماله لعام 2025، في أول أيام أسبوع حافل بالتقنيات والعقود العسكرية والمدنية. وقد سجلت هذه البداية توقيع صفقات ضخمة لعمالقة صناعة الطيران. اليوم الأول: صفقات بالمليارات وتسابق بين الكبار وشهد اليوم الافتتاحي لمعرض لوبورجيه 2025 الإعلان عن عدد من العقود الضخمة بين شركات صناعة الطيران الكبرى ودول متعددة، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. بولندا تختار إيرباص لأول مرة وقامت شركة LOT البولندية، والتي كانت تقليديًا من زبائن بوينغ وإمبراير، بتوقيع أول عقد لها مع إيرباص لشراء 40 طائرة من طراز A220 بقيمة تقديرية تبلغ 3.4 مليار دولار، بهدف تحديث أسطولها. وقد فازت إيرباص بهذا العقد متفوقة على إمبراير. صفقة سعودية ضخمة مع إيرباص أعلنت شركة Riyadh Air، الناقل الوطني الجديد للسعودية، عن طلبية مؤكدة لشراء 25 طائرة عريضة البدن من طراز A350-1000، مع خيار لرفع العدد إلى 50 طائرة. وتبلغ القيمة النظرية للطلبية 9 مليارات دولار. AviLease تعزز أسطولها وقعت شركة AviLease على طلبية لشراء 30 طائرة A320neo و10 طائرات شحن A350F، مع إمكانية توسعة الصفقة لتشمل 22 طائرة شحن و55 من فئة A320neo. وتبلغ قيمة الاتفاقية نحو 7 مليارات دولار، وكانت أول صفقة تُوقّع علنًا خلال المعرض. ANA اليابانية تُبرم صفقة جديدة وأعلنت مجموعة ANA اليابانية عن إتمام اتفاق مع إيرباص لشراء 24 طائرة A321neo و3 طائرات A321XLR. إمبراير تسجل اختراقًا في أوروبا كشفت شركة "إمبريرار" البرازيلية أن البرتغال قررت شراء طائرة سادسة من طراز KC-390 Millennium للنقل العسكري، بعدما سبق أن طلبت خمس طائرات منذ 2019. بوينغ في الظل: غياب الصفقات... وثقل الكارثة لم تسجل شركة بوينغ أي إعلان عن صفقات جديدة في اليوم الأول، واكتفت متحدثة باسمها بالقول: "نركز على دعم عملائنا، بدلاً من الإعلان عن طلبيات خلال هذا المعرض". وجاء ذلك في ظل أجواء قاتمة تزامنت مع حادثة تحطم طائرة بوينغ 787 تابعة لطيران الهند، الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مصرع 279 شخصًا على الأقل. وقد دفعت هذه الكارثة الشركة إلى تقليص وجودها في المعرض. وكان المدير التنفيذي كيلي أورتبرغ قد أعلن مسبقًا إلغاء زيارته إلى فرنسا للبقاء إلى جانب فرق التحقيق والعملاء المتأثرين بالحادث. تحديات الوقود المستدام: صداع يؤرق شركات الطيران رغم التقدم التقني، لا تزال شركات الطيران تواجه صعوبات كبيرة في التحول نحو استخدام الوقود المستدام. فبحسب المنظمة الدولية للطيران المدني (OACI)، يتعين على الشركات دمج 5% من هذا النوع من الوقود في جميع رحلاتها بحلول عام 2030. أما الاتحاد الأوروبي، فقد بدأ بتطبيق حصص إلزامية أكثر صرامة: 2% من الوقود الحيوي اعتبارًا من هذا العام، 6% بحلول 2030، 20% بحلول 2035، ثم 70% في أفق 2050. وترافق هذه الخطة مع إدخال أسطول جديد من الطائرات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، في إطار التزام القطاع بتحقيق الحياد الكربوني الكامل بحلول 2050. لكن هذا الانتقال، رغم ضرورته البيئية، يشكل تحديًا اقتصاديًا وتقنيًا ضخمًا. aXA6IDM4LjIyNS4xOS4zNSA= جزيرة ام اند امز SE

التوترات الجيوسياسية تشعل الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية
التوترات الجيوسياسية تشعل الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

التوترات الجيوسياسية تشعل الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية

دبي (الاتحاد) شهدت أسعار الذهب انتعاشاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث هيمنت التوترات الجيوسياسية مرة أخرى على معنويات المستثمرين، مما يسلط الضوء على جاذبية الذهب الدائمة كملاذ آمن تقليدي في أوقات عدم الاستقرار العالمي. ومع ذلك، فإن الارتفاع الأولي، الذي لوحظ الأسبوع الماضي، وجد مقاومة بالقرب من منطقة 3.440 دولاراً - 3.450 دولاراً يوم الاثنين - تاريخياً سقفاً للارتفاعات الأخيرة للذهب. وتعكس هذه الخطوة بحسب دانييلا سابين هاثورن، محلل سوق أول في تجدد الحذر بين المستثمرين بعد تزايد المخاوف في الشرق الأوسط والأسواق العالمية على نطاق أوسع. مع استبدال المشاعر القائمة على الخوف محل التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق من يونيو، تدفق رأس المال مرة أخرى إلى الذهب، مما يؤكد دوره كتحوط وقائي. ومن وجهة نظر فنية، أظهر مؤشر القوة النسبية للذهب (RSI) مرونة - تجنب الانخفاض إلى ما دون خط الوسط والتعافي إلى المنطقة الصعودية هذا الأسبوع. على الرغم من أن بعض ضغوط البيع لا تزال بالقرب من مستويات المقاومة، إلا أن الزخم يبدو مهيأ لمزيد من الاتجاه الصعودي على المدى القصير. من الناحية الهيكلية، لا تزال التوقعات صعودية. تشير جميع الرياح الخلفية في الوقت الحالي إلى هذا الاتجاه - التجارة والسياسة المالية الأميركية والآن الجغرافيا السياسية. والأهم من ذلك، إذا استمر التضخم في الولايات المتحدة في التباطؤ، بينما يضعف النمو ويتقارب مع الاقتصادات الكبرى الأخرى، فقد يواجه الدولار ضغوطاً هبوطية متجددة. عادة ما يدعم الدولار الأكثر ليونة أسعار الذهب، مما يضيف طبقة أخرى إلى الأطروحة الصعودية. التوترات تدعم الذهب وتتوقع هاثورن أن تستمر العديد من عوامل الاقتصاد الكلي في تعزيز إمكانات الذهب على المدى الطويل. أدى عدم الاستقرار الجيوسياسي المتصاعد إلى إحياء الطلب على الذهب كملاذ آمن تقليدي، حيث يسعى المستثمرون للحصول على الحماية وسط تصاعد التوترات العالمية. في الوقت نفسه، عززت بيانات التضخم الضعيفة التوقعات بموقف أكثر تشاؤماً من البنوك المركزية، خاصة أن النمو الاقتصادي يظهر علامات على التباطؤ. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاه العالمي المستمر لإلغاء الدولرة - الذي يتميز بزيادة التنويع بعيداً عن الاعتماد على الدولار الأميركي - يدعم بهدوء الطلب الهيكلي على الذهب، مما يعزز دوره كمخزن للقيمة على المدى الطويل. في هذه المرحلة، من الصعب حقاً المجادلة من أجل حالة هبوطية في الصورة الأكبر، حيث تدعم الأساسيات الذهب على المدى الطويل. ومع ذلك، هناك ما يبرر بعض الحذر على المدى القريب. لا تزال المقاومة بالقرب من 3400 دولار - 3440 دولاراً حاجزاً صعباً، وقد كافحت الارتفاعات السابقة نحو 3500 دولار للصمود. يمكن أن يؤدي التحول المتشدد من الاحتياطي الفيدرالي أو اختراق في مفاوضات التجارة العالمية إلى إضعاف جاذبية الذهب. تعافٍ وشهدت الفضة، التي أظهرت قوة مدهشة منذ بداية يونيو، تحولاً في الزخم في منتصف الأسبوع. في حين أن الفضة مدعومة في البداية بكل من تدفقات الملاذ الآمن وتحسن معنويات المخاطرة، فقد تراجعت منذ ذلك الحين، حيث أدت المخاوف الجيوسياسية إلى إضعاف الرغبة في «المخاطرة». هذه الطبيعة المزدوجة للفضة - كمعدن صناعي وملاذ آمن جزئي - تجعلها حساسة بشكل خاص للروايات الاقتصادية الأوسع. لم يكن سعره مدعوماً فقط بتفاؤل السوق وتحسن الأسهم، ولكن أيضاً من خلال ضيق العرض المستمر والنقص الهيكلي الذي اكتسب اهتماماً متجدداً. ومع ذلك، مع عودة المعنويات إلى النفور من المخاطرة، تجاوز الذهب الفضة في الأداء. اتسعت نسبة الذهب إلى الفضة مرة أخرى، مما يشير إلى أن المستثمرين يعيدون المعايرة نحو التحوط الأكثر تقليدية الذي يقدمه الذهب وسط تزايد عدم اليقين الجيوسياسي. ومع ذلك، أثبتت معنويات السوق مرونتها هذا الأسبوع، على الرغم من الهجمات المستمرة في الشرق الأوسط. تمكنت الأسهم من استعادة بعض الأرض يوم الاثنين، مصحوبة بالفضة، مما يدل على عودة الرغبة في المخاطرة إلى الطاولة. صباح الثلاثاء، تكافح الأسهم مع انتشار أنباء مساء الاثنين بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بإخلاء مدينة طهران على أساس أن البلاد رفضت اتفاقاً للحد من تطوير الأسلحة النووية، حيث بدا أن الصراع بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية مهيأ لمزيد من التصعيد. ومع ذلك، تمكنت الفضة من الحفاظ على اليد العليا. ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الوضع لا يعتبر سيئاً بما يكفي لتجمع الملاذ الآمن الكامل، لكن الثقة تتضاءل. في هذه الظروف، يمكن للفضة الاستفادة منها.

الإمارات تستحوذ على ثلث قائمة أقوى 100 شركة بالشرق الأوسط
الإمارات تستحوذ على ثلث قائمة أقوى 100 شركة بالشرق الأوسط

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تستحوذ على ثلث قائمة أقوى 100 شركة بالشرق الأوسط

دبي (الاتحاد) استحوذت دولة الإمارات على نحو ثلث قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في المنطقة لعام 2025، بإجمالي 33 شركة، في حين هيمنت شركات دول مجلس التعاون الخليجي على القائمة بتمثيلها 91 شركة. وتبرز قائمة فوربس الشرق الأوسط «أقوى 100 شركة عامة في المنطقة لعام 2025» الزخم الذي تحققه هذه المؤسسات من حيث الأصول والمبيعات، ما يعكس متانتها ومرونتها في مواجهة التحديات الاقتصادية، على الرغم من تسجيل تراجع طفيف في صافي الأرباح والقيمة السوقية. وشهدت شركات القائمة تراجعاً طفيفاً في صافي أرباحها خلال العام الماضي، بنسبة 1.2% لتسجل 237.4 مليار دولار. كما انخفضت قيمتها السوقية بنسبة 3.6% لتصل إلى 3.5 تريليون دولار، حسب إغلاقات الأسواق في 25 أبريل 2025. مع ذلك، نمت المبيعات لـ100 شركة بنسبة 12.2% لتسجل 1.1 تريليون دولار، ومجموع أصول بنحو 5.4 تريليون دولار، بمعدل نمو 10.8% مقارنة بقائمة العام الماضي، ما يشير إلى توسع الأعمال واستثمارات طويلة الأجل. ولإعداد التصنيف، اعتمدت فوربس على المعلومات والبيانات المالية من القوائم المجمعة للشركات، وأسواق المال الرئيسية في دول المنطقة. وصُنفت الشركات العامة، وفقاً لـ4 معايير بأوزان نسبية متساوية: المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح لعام 2024، بالإضافة للقيمة السوقية التي تم حسابها بناء على إغلاقات الأسواق في 25 أبريل 2025. و حصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه. في حين استبعدت الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المجمعة والمدققة لعام 2024، حتى 25 أبريل 2025. ولا تزال دول مجلس التعاون الخليجي تهيمن على القائمة بتمثيلها 91 شركة، تتصدرها الإمارات بـ33 شركة، تليها السعودية بـ30 شركة، وقطر بـ12 شركة. كما تضم القائمة 10 شركات من الكويت، و4 شركات لكل من المغرب وسلطنة عُمان، و3 شركات من مصر، وشركتين لكل من الأردن والبحرين. في حين تتصدر أرامكو السعودية القائمة للعام السادس على التوالي، بقيمة سوقية بلغت 1.7 تريليون دولار، وأرباح قدرها 106.2 مليار دولار، بقيادة رئيسها وكبير الإداريين التنفيذيين، أمين حسن الناصر. وفي مايو 2025، وقّعت الشركة 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية كبرى بقيمة 90 مليار دولار، عبر خطوة من شأنها تعزيز حضورها العالمي، تليها في المركز الثاني الشركة العالمية القابضة (IHC) ومقرها الإمارات، ثم في المركز الثالث كل من مجموعة (QNB) القطرية، والبنك الأهلي السعودي. كما هيمنت دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية على المراكز الـ10 الأولى، من بين 4 دول ممثلة، بواقع 4 شركات لكل منهما، بما يؤكد مواصلة تصدرهما مشهد الأعمال في المنطقة. وبالإضافة إلى العالمية القابضة، تضم قائمة العشر الأوائل كلاً من بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري. كذلك كان قطاع البنوك والخدمات المالية الأكثر تمثيلًا مرة أخرى بـ45 شركة، مع أصول إجمالية بلغت 3.6 تريليون دولار. يليه قطاعا الصناعة والاتصالات بـ9 شركات لكل منهما. مع ذلك، لا يزال قطاع الطاقة، ممثلاً بـ6 شركات، الأكثر ربحية بنحو 114 مليار دولار، بفضل أرامكو. فيما تضم قائمة العام الحالي 5 شركات جديدة، منها 4 شركات مدرجة حديثاً هي: أوكيو للاستكشاف والإنتاج العُمانية، ولولو للتجزئة القابضة، وأجيليتي جلوبال، وإن إم دي سي إينيرجي. وقد انضمت شركة سابك السعودية مجددًا إلى القائمة، بعد تحقيقها ربحاً بنحو 993 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بخسارة 102.5 مليون دولار في عام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store