الصحفي جهاد أبو بيدر في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء الزميل الصحفي الأردني جهاد ابوبيدر بعد صراع مع المرض.
أسرة جريدة الدستور تسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
د. ماجد الخواجا : التوظيف السياسي الصهيوني (3)
أخبارنا : لا يوجد في التاريخ البشري توظيف سياسي لعديد من المفاهيم وتكريسها كحقائق مثلما فعلت الحركة الصهيونية التي قامت على مجموعة من التوظيفات السياسية بحيث عملت على تسييس الدين اليهودي، وتديين السياسة الصهيونية، فأصبح الدين اليهودي في صلب عقيدته مسيّساً تم ربطه وخلاصه بمفهوم الوعد الإلهي المقدس والأرض المقدسة وبناء الهيكل وإعادة إحياء مملكة داود، وهي كلها شؤون دنيوية ليست ذات ارتباط بالدين والعبادة لله. كما تم إضافء الأبعاد الدينية على سائر الممارسات الحياتية، فالحروب التي يتم خوضها مع الأغيار « مقدسة» والاغتيالات مباركة، والاستيلاء على ممتلكات وأراضي الغير أوامر ربّانية. لم يوجد عبر التاريخ البشري تطويع للمفاهيم كما هو حال الفكر الصهيوني، فقد جعل الدين عنصرياً قومياً منغلقاً بوعود إلهية لشعب مختار، كما أنه جعل من القومية ديناً وعرقاً بحيث أدخل شتات الأرض ضمن قومية شعارها أنها التعبير عن أصحاب الدين اليهودي. إنه الفكر المشوّه الغارق في شوفينية لم تتبناها أية قومية أو دين بهذه الصورة العجيبة. في أكبر عملية استئصال عرقي شهدها القرن العشرين.. شرّد قسراً وبالقوة نحو /800/ ألف فلسطيني من أصل نحو مليون و 400 ألف، واحتل /87%/ من مساحة فلسطين البالغة /27/ ألف كيلو متر مربع، وجرى تدمير /531/ من أصل /774/ قرية ومدينة، ونفّذت العصابات الصهيونية أكثر من /70/ مجزرة بحق الفلسطينيين، ليقدّر عدد ضحاياها من الفلسطينيين بنحو /15/ ألفاً، ومن الجيوش العربية /3500/ و /2700/ عملية إغتيال لعلماء وقادة فلسطينيين. ورغم سياسة التهجير والقتل فقد بقي نحو /150/ ألف فلسطيني في المدن والقرى الفلسطينية في حدود فلسطين المحتلة عام 1948. ومنذ احتلال فلسطين في عام النكبة وحتى اليوم ارتقى أكثر من مائة ألف فلسطيني، ودخل السجون الإسرائيلية قرابة مليون حالة اعتقال منذ عام 1967.. بلغ عدد الفلسطينيين في العالم قرابة /14.5/ مليوناً وهو ما يعني تضاعف عدد الفلسطينيين نحو/10/ مرات منذ 1948. 77 سنة على النكبة الكبرى ويفتح الستار على مشهد الشعب الفلسطيني المجاهد القابض على جمر حقّه في كل فلسطين، رغم اهتراء نظامه السياسي وانقسامه على نفسه، وعجزه عن مواكبة نهضة الشعب فضلاً عن قدرته على قيادة هذه النهضة. وفي الوجه الآخر نجد تجمعاً (إسرائيلياً) منقسماً يسير حثيثاً نحو دماره الذاتي، وقد أحاطت به رواية العقد الثامن، تلك الرواية التي بدأت معالمها من خلال ما نشاهده من تآكل داخلي على كل الصّعد وصولاً إلى لحظة الانهيار الكبير والزوال الحتمي.. ويقيناً أنّ المقاومة وليس غيرها هي من ستسرّع بهذا اليوم الآتي. لماذا الرواية الفلسطينية عن نكبة 1948 غير مكتملة، على الرغم من أن الفلسطينيين أصحاب حق؟ سؤال كثيراً ما طُرح لدى المقارنة مع الرواية الإسرائيلية المحبوكة جيداً، في حين أن «حقائقها» مصطنعة ومحالة على الأسطورة الدينية. ولا يخفف من وطأة ضعف الرواية الفلسطينية محاولة بعض المؤرخين الجدد البحث في التاريخ الشفوي لسدّ ثغرة غياب المصادر الأرشيفية، على أن هذه المحاولات إذا رُفدت بوثائق تاريخية، ربما تعيد كتابة نص الرواية الفلسطينية. انعدام التوازن في هاتين الروايتين لعدة أسباب تتعلق بالسياق الذي رافق بروز الحركة الصهيونية وعلاقتها بالانتداب البريطاني، وكذلك علاقة تاريخ المنتصر بالمغلوب على أمره. كما ذكّروا بأن غياب الأرشيف الفلسطيني مرهون بغياب الدولة الحاضنة لأجهزة البحث المواجهة لنهب التراث الثقافي، إذ كان في إمكان هذه الأجهزة أن تبني نواة هذا الأرشيف، في النصف الثاني من القرن العشرين.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
بشار جرار : الحرُّ معروفٌ والأصيل أيضا
أخبارنا : الناس أحرار فيمن وما يحبون. فمن المحبة بداية الأشياء كلها. هي حجر الزاوية التي لا يتم بناء دونه، ونقطة الارتكاز التي تمضي قدما حتى تكتمل دائرةً، وتختصر المسافات، فتجسّر الهوّة، وتبني الجسور باستقامة لا عوج فيها، خطا مستقيما ليس بأقصر الطرق فقط، بل وأسلمها. كاتب هذه السطور، الفقير إلى الله، من عشاق بني معروف الكرام. من محبي كل من أحب الحياة، وهم منهم. عرفتهم جيرانا في عمّان القلب، التي لا تبعد كثيرا عن سويداء سوريانا الغالية، ورفاق غربة وزملاء مهنة في دالية الكرمل في أراضينا المباركة غرب أردننا المفدى. خبرتهم عن قرب على مقاعد التربية والتعليم، في المدرسة والجامعة، ومن بعدُ زملاء في الوطن والمهجر. من دول عدة، من الأردن وسورية ولبنان. من عرب وكورد وشركس وأرمن ودروز. هؤلاء أصل البلاد، أصل مشرقنا العظيم، لا أقليات إثنية، لا عرقية ولا دينية (مذهبية أو طائفية). في الاصطلاح السياسي الغربي، الأنجلوسكسوني، الأمريكي تحديدا، عرفنا في مشرقنا المكلوم بعد كوارث «الفوضى الخلاقة والربيع العربي» عرفنا مصطلح، مكونات «كُنستِتْشِوِنْس». هم في النظام الانتخابي الأمريكي أكثر ما يعني شاغر المنصب السياسي، سواء في الإدارة أو الكونغرس، بصرف النظر عن الحزب السياسي، ديموقراطيا أو جمهوريا. عضو الكونغرس نائبا أو شيخا (سيناتورا) همّه الأول هو رضى ناخبيه الذين يكوّنون قوته السياسية والمالية والإعلامية في أكبر عدد ممكن من المقاطعات. رأينا كيف مقاطعة واحدة في ولاية فرجينيا- من بين 133 مقاطعة ومدينة مستقلة إداريا- حسمت انتخابات الحاكم قبل ثلاث سنوات، حيث انتصرت مقاطعة «لاوْدِنْ» الأعلى في متوسط الدخل بأمريكا كلها في الخمسين ولاية، انتصرت لأب انتفض غضبا لما حل بابنته من مصيبة، من جريمة باسم «التنوع والتسامح مع ما سمي الهوية الجنسية»، عندما تعرضت فلذة كبده لاعتداء جنسي من ذكر غضت المدرسة الطرف عن ادعائه بأنه أنثى من حقه دخول حمامات البنات! صار «غْلِنْ يَنْكِنْ» حاكم الولاية الجمهوري وكاد أن يكون منافسا على منصب نائب الرئيس ترمب في ولايته الثانية، وهو لا ريب من الذين ينتظرهم مستقبل واعد على الصعيد الوطني، وليس الحزبي فقط. حرصت على هذا المثال في سياق حديثي عن المكونات لا الأقليات، لتعدد الرسائل الضمنية فيه أيضا. فتلك المقاطعة صار فيها الحضور الهندي لافتا ومقاطعات مجاورة لها أيضا في ضواحي العاصمة واشنطن بأشبه ما يكون «سليكون فالي» فرجينيا على غرار الأصلي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي لبلاد العم سام. المهاجرون بشكل شرعي، وعبر الاستقطاب والتجنيد أو التوظيف للاستقدام بشكل قانوني، تميزوا بالمعرفة والحرفية. الميزة النوعية، كانت سببا في حصولهم على إقامة شرعية دائمة، واكتسابهم الجنسية الأمريكية، لا شيء آخر. التميز في العلوم التقنية خاصة الأمن السيبراني «السايبر» لا «الهايبر» القومي لدولة الهند -أكبر ديموقراطية في العالم من حيث عدد الناخبين والأكثر ثراء في تعددية «المكونات» حيث الأديان والطوائف بالآلاف- «السايبر» والمعرفة النوعية والمهن الاحترافية عموما، لا «الهايبر» بمعنى التباهي القومي أو الديني والأنا المنتفخة المتعالية، هي التي تمنح الفرد أو الطائفة أو الجالية قيمتها في أي مجتمع، بصرف النظر عن الوضع القانوني للفرد، كمواطن أو مقيم، أو حتى كزائر أو سائح. أي عدائية، إقصائية، أي استهداف لأي إنسان، تمييزا ضد الفرد على «الهوية»، ظلم لا يقبله حرّ. «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا». الدستور الأمريكي قام في بنائه الروحي والأخلاقي على ركيزة أن الله سبحانه هو واهب البشر حرياتهم وحقوقهم التي لا يحق لمخلوق المساس بها تحت أي ذريعة. إن كانت العقائد أقدس وأسمى ما عرفت البشرية، فكيف لما هو أدنى أن يتحكم بها؟ من هنا كان الحرص على العلمانية أو فصل الدين عن الدولة إكراما لهما، ولمنتسبي كل منهما، مع تأكيد حقيقة أنه لا يجوز مقارنة أمرين، من جنسين مختلفين كليا. الدين عالم الروحيات والأخلاقيات والمثل العليا. صحيح أن «الدين المعاملة» ويشمل كل ما يخص حياتنا الدنيا والآخرة، لكن للدولة أقانيم ثلاثة من بينها الشعب الذي من البديهي أن يكون حرا في اختيار دينه ومذهبه كيفما شاء، ما لم يتعدى على الحرمات والواجبات والحقوق الخاصة بشركائه في المواطنة، والأهم الوجود كبشر خلقهم رب الأرباب، أحرارا. نجحت محادثات عمّان الخاصة بسورية ولله الحمد الثلاثاء، حيث كانت استضافة أردننا المفدى أردن العترة الطاهرة والهواشم، أردن المعمودية، لمحادثات خير ومحبة وسلام لسوريانا كلها، بجميع أصايلها، ومنهم إخوتنا بنو معروف الكرام، الموحدون الدروز. الحرُّ معروفٌ والأصايل أيضا.. ــ الدستور


جهينة نيوز
منذ 3 ساعات
- جهينة نيوز
الزميل جهاد ابو بيدر في ذمة الله
تاريخ النشر : 2025-08-13 - 02:20 pm انتقل الزميل الصحفي جهاد أبو بيدر إلى ذمة الله ، بعد صراعه مع المرض. أسرة جهينة نيوز ممثلة بمديرها العام حسين الجغبيروكافة العاملين فيها ، تتقدم بأحر التعازي والمواساة لذوي الفقيد ، وتسأل المولى عز وجل أن يلهمم الصبر والسلوان. تقدم بأحر التعازي والمواساة لذوي الفقيد ، ونسأل المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. تابعو جهينة نيوز على