logo
الفلك الدولي يرصد صورة مذهلة للشمس بالتزامن مع عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض

الفلك الدولي يرصد صورة مذهلة للشمس بالتزامن مع عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض

مصراوي١٧-٠٤-٢٠٢٥

أصدر معهد الفلك الدولي بيانًا أعلن فيه عن التقاط صورة مميزة للشمس، اليوم، من مرصد الختم الفلكي في أبوظبي، باستخدام تلسكوب شمسي من نوع "هيدروجين ألفا"، وذلك تزامنًا مع العاصفة المغناطيسية التي شهدتها الأرض صباح اليوم نتيجة وصول انبعاثات شمسية نشطة.
وأوضح البيان أن الصورة الملتقطة تُظهر عددًا من الظواهر الشمسية الدقيقة والمثيرة للاهتمام، أبرزها:
ألسنة اللهب الشمسية (Prominences) التي ظهرت بوضوح على أطراف قرص الشمس.
الأشواك الشمسية الصغيرة (Spicules) المنتشرة على كامل الحافة.
الأشرطة الشمسية الداكنة (Filaments) على سطح الشمس.
بالإضافة إلى البقع الشمسية التي تم توضيح أرقامها في الصورة المنشورة.
وأشار المعهد إلى أن الطبقة الظاهرة في الصورة تُعرف باسم الطبقة اللونية (Chromosphere)، وهي الطبقة التي تقع فوق الطبقة الضوئية (Photosphere) التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو من خلال التلسكوبات التقليدية.
يُذكر أن فريق التصوير الذي نفذ هذا الرصد العلمي ضم كلاً من: أنس محمد، أسامة غنّام، ومحمد عودة.
وأكد المعهد أن هذه الرصودات تأتي في إطار متابعته المستمرة للنشاط الشمسي وتأثيراته على الأرض، خاصة خلال فترات الاضطرابات المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الملاحة والاتصالات حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

البورصة

timeمنذ يوم واحد

  • البورصة

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ

السماء تشتعل: مقطع مرئي يوثق رقص اللهب على حواف الشمس
السماء تشتعل: مقطع مرئي يوثق رقص اللهب على حواف الشمس

الصباح العربي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

السماء تشتعل: مقطع مرئي يوثق رقص اللهب على حواف الشمس

نجح مرصد الختم الفلكي في أبوظبي بتصوير نشاط شمسي استثنائي يوم الأحد 11 مايو 2025، من خلال مقطع فيديو مدته 10 ثواني يظهر فيه حركة ألسنة اللهب والمقذوفات الشمسية عند حواف الشمس. هذا الفيديو هو نتاج تسريع بصري لآلاف الصور التي تم التقاطها خلال 80 دقيقة، باستخدام تلسكوب شمسي مزود بفلاتر "هيدروجين ألفا" ونجح في رصد الطبقات العليا للغلاف الجوي الشمسي. ظهر في المقطع عدد من الظواهر الفلكية، منها ألسنة اللهب الشمسية والأشواك الدقيقة، بالإضافة إلى الأشرطة الداكنة، وبعض البقع الشمسية (Sunspots). وقد أوضح المرصد أن الفيديو يوثق الطبقة اللونية التي تقع فوق الطبقة المرئية بالعين المجردة (Photosphere)، وتعتبر من أصعب الطبقات في الرصد.

أخبار العالم : «الختم الفلكي» يوثّق النشاط الشمسي من أبوظبي
أخبار العالم : «الختم الفلكي» يوثّق النشاط الشمسي من أبوظبي

نافذة على العالم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : «الختم الفلكي» يوثّق النشاط الشمسي من أبوظبي

الاثنين 12 مايو 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - التقط مرصد الختم الفلكي مقطع فيديو يوثق النشاط الشمسي ظهر أمس 11 مايو 2025. مدة المقطع عشر ثوان وهو تسريع لآلاف الصور التي التقطت خلال مدة زمنية مقدارها 80 دقيقة. وتم التصوير باستخدام تلسكوب شمسي متخصص (هيدروجين ألفا)، وتظهر على الحواف كيفية تحرك ألسنة اللهب، والمقذوفات النارية التي تظهر أحياناً. ويُظهر المقطع بعض ألسنة اللهب على الأطراف، والأشواك الشمسية الصغيرة على كامل حافة الشمس، وبعض الأشرطة الشمسية الداكنة على سطح الشمس، وبعض البقع الشمسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store