
الرئيس التنفيذي لـ 'فورد' يدعو لتحليل شامل للتعرفات الجمركية
قال الرئيس التنفيذي لشركة 'فورد' جيم فارلي، إنه إذا كانت إدارة ترامب ستطبق تعرفات جمركية تؤثر على صناعة السيارات، فعليها إلقاء نظرة شاملة على جميع البلدان. وخص فارلي 'تويوتا موتور' و 'هيونداي موتور'، اللتين تستوردان مئات الآلاف من السيارات سنويًا من اليابان وكوريا الجنوبية على التوالي، مشيرًا إلى أن تلك السيارات تأتي مع رسوم قليلة أو معدومة مقارنة بالتعرفة الجمركية البالغة 25 %، التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك.
وقال فارلي في مكالمة أرباح الشركة للربع الرابع مع المستثمرين 'هناك الملايين من المركبات القادمة إلى بلدنا والتي لا يتم تطبيق هذه التعرفات الإضافية عليها. لذلك، إذا كان لدينا سياسة تعرفة جمركية، فمن الأفضل أن تكون شاملة لصناعتنا. لا يمكننا فقط اختيار مكان أو آخر لأن ذلك يمنح منافسينا ميزة في الاستيراد'.
وتأتي تعليقات فارلي في أعقاب قيام ترامب بفرض تعرفة إضافية بنسبة 10 % على السلع الآتية من الصين، بما في ذلك السيارات، بالإضافة إلى المفاوضات الجارية مع كندا والمكسيك بشأن فرض رسوم بنسبة 25 % على الواردات من هذين البلدين إلى الولايات المتحدة.
لسنوات، روجت 'فورد' لاستثماراتها في الولايات المتحدة، فضلا عن أنها تملك أكبر عدد من العمال الأميركيين مقارنة بأي شركة لصناعة السيارات، حتى عندما كانت تلك النقطة تعد عيبًا في أعمالها.
وتشير تقارير 'GlobalData' إلى أن 46.6 % من جميع السيارات المباعة في الولايات المتحدة العام الماضي تم إنتاجها خارج البلاد. وتحتل كوريا الجنوبية (8.6 %) واليابان (8.2 %) المرتبتين الثانية والثالثة في واردات السيارات بعد المكسيك (16.2 %)، وفقًا لتقارير 'GlobalData'، وهي شركة تحليلات واستشارات بيانات مقرها لندن.
ولا تخضع السيارات المستوردة من كوريا الجنوبية حاليًا لرسوم جمركية، في حين تخضع السيارات المستوردة من اليابان لرسوم بنسبة 2.5 %. أما واردات الشاحنات، فتخضع لرسوم بنسبة 25 %. وبصرف النظر عن 'هيونداي' وشركتها الشقيقة 'كيا'، تستورد 'جنرال موتورز' مئات الآلاف من المركبات سنويًا معفاة من الرسوم الجمركية من كوريا الجنوبية، كما تستورد 'هوندا موتور'، إلى جانب شركات صناعة السيارات الأصغر مثل 'سوبارو'، سيارات من اليابان، إلى جانب 'تويوتا'، وفقًا لموقع (CNBC.com).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
هيونداي موتور تكشف عن شاحنتها الجديدة XCIENT
قدمت شركة هيونداي موتور شاحنة XCIENT Fuel Cell Class-8 الجديدة الثقيلة في معرض النقل النظيف المتقدم (ACT) 2025 في أنهايم، كاليفورنيا، مما يظهر التزامها المستمر بتوسيع أعمالها في مجال الهيدروجين في أمريكا الشمالية. خلال المعرض، الذي يُقام من 28 أبريل إلى 1 مايو، تهدف الشركة إلى ترسيخ ريادتها في التحول العالمي إلى طاقة الهيدروجين، وتعزيز مكانتها السوقية في قطاع المركبات التجارية في أمريكا الشمالية. وسيتحقق ذلك من خلال الاستفادة من الخبرة الواسعة والقدرات التشغيلية القوية لمجموعة هيونداي موتور، وذلك لإنشاء منظومة أنظف وأكثر مرونة من خلال علامتها التجارية HTWO الهيدروجينية. في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيونداي في معرض ACT Expo، أكد كين راميريز، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم المركبات التجارية العالمية وأعمال الهيدروجين في شركة هيونداي موتور، على التزام الشركة بتقديم حلول جاهزة للإنتاج في العالم الحقيقي تعمل على دفع الصناعة إلى الأمام، مع التكنولوجيا والموثوقية والخبرة في التصنيع. قال راميريز: "في هيونداي موتور، نُعيد صياغة مستقبل الخدمات اللوجستية النظيفة بحلول مبتكرة تُولي الأولوية للسلامة والكفاءة والاستدامة. ومن خلال الاستفادة من أحدث التقنيات، مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS)، وبناء شراكات استراتيجية لتعزيز العمليات والبنية التحتية، نُمكّن شركاءنا في الأساطيل من مواكبة التغيرات السريعة وقيادة مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة". كما سلط الضوء على قدرات مجموعة هيونداي موتور عبر سلسلة قيمة الهيدروجين - من الإنتاج إلى التخزين والنقل والاستخدام - لبناء نظام بيئي أكثر استدامة ومرونة، مما يؤدي إلى التحول نحو مستقبل الطاقة المستدامة. تماشياً مع التزامها بتوسيع نطاق الخدمات اللوجستية النظيفة من خلال التنقل بالهيدروجين، كشفت هيونداي موتور عن شاحنة XCIENT الجديدة شديدة التحمل العاملة بخلايا الوقود، إلى جانب نظامها الرائد لخلايا الوقود. عُرض هذا الطراز الإنتاجي المتطور لأول مرة كنموذج تجريبي في معرض ACT Expo 2024، وصُمم خصيصاً لسوق أمريكا الشمالية. شاحنة XCIENT ذات خلية الوقود هي أول شاحنة ثقيلة تعمل بالهيدروجين تُنتج بكميات كبيرة في العالم، وتُعزز النقل التجاري الخالي من انبعاثات العادم. أُطلقت شاحنة XCIENT ذات خلية الوقود عام ٢٠٢٠، ونُشرت في 13 دولة، مسجلةً أكثر من 13 مليون كيلومتر من القيادة التراكمية في سويسرا، حيث انطلقت أولًا، مما يُبرز التزام هيونداي بالنقل النظيف، بدعم من الشراكات بين القطاعين العام والخاص. تتميز شاحنة XCIENT الجديدة بنظام خلايا وقود هيدروجيني مُحسّن، وقد خضعت منذ عام ٢٠٢١ لاختبارات دقيقة في مناخات وحالات استخدام متنوعة في أمريكا الشمالية. وقد ضمنت هذه الاختبارات، إلى جانب التعاون المستمر مع مشغلي الأساطيل، تلبية المركبة لمختلف احتياجات قيادة العملاء، بما في ذلك النقل في الموانئ والخدمات اللوجستية متوسطة المدى. تم تحسين التصميم الداخلي لشاحنة XCIENT العاملة بخلايا الوقود لضمان راحة السائق. تشمل التحسينات الداخلية لوحة عدادات رقمية بالكامل قياس 12.3 بوصة، توفر للسائقين معلومات واضحة وموجزة في لمحة واحدة، ونظام معلومات وترفيه بشاشة لمس قياس 12.3 بوصة مزودة بأزرار مدمجة في الكونسول الوسطي لراحة السائق وراحة الاستخدام. الطراز الجديد مُجهّز أيضًا بمجموعة شاملة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) المُصمّمة لتحسين السلامة وتقليل إرهاق السائق. تشمل هذه التحسينات: ·نظام المساعدة على تجنب الاصطدام الأمامي (FCA) ·تحذير مغادرة المسار (LDW) ·نظام تثبيت السرعة الذكي (SCC) ·نظام تحذير الاصطدام في النقاط العمياء (BCW) ·نظام تحذير الاصطدام في النقاط العمياء (BCW-NEAR) ·نظام تحذير الاصطدام الأمامي القريب (FCW-NEAR) في معرضACT Expo ، سلطت شركة هيونداي موتور الضوء على إنجازاتها في مجال الخدمات اللوجستية التي تعمل بالهيدروجين والنقل النظيف، والتي حققتها بالتعاون مع العديد من الشراكات والمبادرات الاستراتيجية في أمريكا الشمالية. من خلال مشروعNorCAL ZERO ، يتم تشغيل ما مجموعه 30 شاحنة XCIENT تعمل بخلايا الوقود في موانئ أوكلاند وريتشموند، مما يمثل أكبر انتشار تجاري لشاحنات الهيدروجين في أمريكا الشمالية. تُستخدم هذه الشاحنات لنقل البضائع بدون انبعاثات، بما في ذلك نقل الحاويات، وقد قطعت ما يقرب من 450,000 ميل من التشغيل السلس منذ سبتمبر 2023. كما دخلت هيونداي موتور في شراكة مع GLOVIS America لمبادرة HTWO Logistics، التي تم الإعلان عنها لأول مرة في معرض ACT Expo 2024 مع التركيز على إزالة الكربون من الخدمات اللوجستية حول مجموعة هيونداي موتور ميتابلانت أمريكا (HMGMA) من خلال إنتاج واستهلاك الهيدروجين في الموقع، أصبحت 21 شاحنة تعمل بخلايا الوقود XCIENT مسؤولة الآن عن ما يقرب من نصف الخدمات اللوجستية للتسليم الواردة والصادرة للمصنع. يعكس هذا العرض العملي لنظام الهيدروجين البيئي، الذي يشمل الإنتاج والتوريد والتزود بالوقود وعمليات المركبات، في HMGMA، بوضوح القدرات التشغيلية للمجموعة والتزامها بتنفيذ سلسلة قيمة لوجستية خالية من الكربون. منذ انطلاق العمليات في أكتوبر 2024، وضع الشركاء خطةً لتكرار هذه العملية التجارية الناجحة التي تعمل بالهيدروجين عالميًا. وفي معرض ACT Expo، قدمت هيونداي موتور أيضًا توسعة علامة HTWO التجارية للهيدروجين التابعة للمجموعة إلى منصة مفتوحة، تجمع بين الشركاء والمستثمرين والصناعات عبر سلسلة القيمة بأكملها. أعلنت الشركة عن خططها لإطلاق "إتش تي دبليو أو إنرجي سافانا"، أول محطة في قطاع الشاحنات الثقيلة من الفئة 8 لتزويدها بالهيدروجين وشحنها بالكهرباء، بالتعاون مع شركتي هايدروفليت وكابيتال ديفيلوبمنت بارتنرز، لدعم مشاريع التطوير بالقرب من مجمع HMGMA في سافانا، جورجيا. ومن المقرر أن تبدأ المحطة عملياتها بنهاية عام 2025. تُعرض شاحنة XCIENT العاملة بخلايا الوقود في جناح هيونداي موتور (المفتوح للجمهور من 29 أبريل إلى 1 مايو) إلى جانب نظام خلايا وقود الهيدروجين. وستُعرض الشاحنة إلى جانب معارض تُبرز خطط أعمال الشركة في الولايات المتحدة. ولمزيد من التفاعل مع وسائل الإعلام وخبراء الصناعة، تُقدم هيونداي موتور تجارب قيادة لشاحنة XCIENT العاملة بخلايا الوقود خلال المعرض، لتتيح فرصةً للاطلاع عن كثب على أحدث تقنياتها وأحدث ترقياتها.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
من المادة 122 إلى 301.. هذه خطة ترامب للإبقاء على رسومه
تلقت استراتيجية الإدارة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية ضربة قوية هذا الأسبوع، بعد أن قضت محكمة التجارة الدولية الأميركية بأن الرئيس دونالد ترامب تجاوز صلاحياته باستخدام قانون الطوارئ لفرض رسوم شاملة. ورغم أن محكمة استئناف فيدرالية سمحت مساء الخميس باستمرار العمل بهذه الرسوم مؤقتاً، بانتظار البت في الاستئناف المقدم من إدارة ترامب، إلا أن المسؤولين الأميركيين بدأوا يدرسون خيارات بديلة، تحسّباً للحاجة إلى الاستناد إلى صلاحيات قانونية جديدة تتيح لهم الإبقاء على هذه الرسوم الباهظة، التي يرى ترامب أنها ضرورية لإعادة التوازن التجاري لصالح الولايات المتحدة. ويبرز الحكم الذي أصدرته محكمة التجارة الدولية الأميركية، حجم التحديات التي تواجه النهج التجاري المتشدد الذي يتبناه ترامب، والذي استند إلى صلاحيات طارئة لفرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية، فبدلاً من استخدام الصلاحيات المحددة التي يمنحها الكونغرس للرئيس لفرض الرسوم الجمركية، لجأ فريق ترامب إلى " قانون الطوارئ" الذي نادراً ما يُستخدم في هكذا حالات، حيث أنه مع تعرُّض هذه الاستراتيجية للخطر، يُفكّر فريق الرئيس في ردّ مزدوج، وفقاً لأشخاص مُطّلعين على الأمر. ما هي الخطة "B" لترامب؟ وبحسب تقرير أعدته "بلومبرغ" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن الإدارة الأميركية تدرس اللجوء أولاً لخيار مؤقت يسمح لها بفرض رسوم جمركية على أجزاء واسعة من الاقتصاد العالمي استناداً إلى بند في قانون التجارة لعام 1974 لم يُستخدم من قبل، والذي يتضمن صياغة تتيح فرض رسوم تصل إلى 15 في المئة لمدة 150 يوماً، لمعالجة اختلالات الميزان التجاري الأميركي مع دول أخرى. ومن شأن اللجوء إلى بند في قانون التجارة لعام 1974، أن يمنح ترامب الوقت الكافي لتنفيذ الخيار الثاني المتمثل بوضع رسوم جمركية مخصصة لكل شريك تجاري رئيسي على حدة، وذلك بموجب بند مختلف من القانون نفسه، حيث تم اللجوء إلى هذا الخيار مراراً في السابق، بما في ذلك الرسوم التي تم فرضها على الصين خلال الولاية الأولى لترامب. واضطرار ترامب إلى الاعتماد في البداية على الخيار الأول ومن ثم الثاني، يعود إلى أن تطبيق مسار الخيار الثاني، يتطلّب فترة طويلة من الوقت، وبالتالي فإن الخيار الأول يمثل أداة قانونية فورية تتيح فرض الرسوم سريعاً، ريثما تكتمل إجراءات الإشعار والمراجعة المرتبطة بالخيار الثاني، الذي يُعتبر أكثر صلابة من الناحية القانونية. خريطة طريق جديدة للتصعيد وألمح بيتر نافارو، كبير مستشاري الرئيس للتجارة والتصنيع، إلى أن الإدارة الأميركية تدرس بالفعل، خطة بديلة مزدوجة لفرض الرسوم الجمركية، تستند في مرحلتها الأولى إلى المادة 122 من قانون التجارة لعام 1974، على أن يُستخدم لاحقاً البند 301 من القانون نفسه. وعندما طُلب منه التعليق على هذه المواد خلال مقابلة مع قناة "بلومبرغ"، قال نافارو إن هذه هي بعض الأفكار التي يناقشها الفريق الاقتصادي حالياً، مشيراً إلى احتمال اللجوء إلى قانون سموت-هاولي للتعريفات الجمركية لعام 1930، الذي يتيح فرض رسوم على الدول التي تمارس تمييزاً تجارياً ضد الولايات المتحدة. ولفت أيضاً إلى أن الإدارة قد تسعى لتوسيع استخدام الرسوم القائمة، من خلال الاستناد إلى مبررات تتعلق بالأمن القومي. ترامب يخطّط خلف الكواليس ولكن الإدارة الأميركية لا تستطيع التقدّم كثيراً في الترويج، أو الحديث علناً عن خططها البديلة المتعلقة بفرض الرسوم الجمركية، حتى لو كانت هذه الخطط قيد الدراسة الفعلية داخل أروقة القرار، إذ أن المضي في هذا المسار علناً قد يُفسَّر من قبل الهيئات القضائية كإقرار غير مباشر بالهزيمة، أو بعدم الثقة في المسار القانوني الحالي، خصوصاً أن الحكم الصادر عن محكمة التجارة الدولية الأميركية، ما زال موضع طعن أمام محكمة الاستئناف الفيدرالية. وفي هذا السياق، يشير إيفريت إيسنستات، الذي شغل منصب نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني، خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، إلى أن الإدارة الأميركية تملك فعلياً أدوات قانونية بديلة، يمكنها استخدامها بسرعة لفرض الرسوم، غير أن اللجوء إليها في هذا التوقيت بالذات، أي أثناء استمرار مراجعة المحكمة للحكم، قد يُضعف موقف الإدارة أمام القضاء، وقد يُستخدم ضدها باعتباره دليلاً على تراجعها الضمني عن استراتيجية الطعن القانوني، أو اعترافاً بأن القرار القضائي النهائي قد لا يأتي لصالحها. ولذلك تجد الإدارة الأميركية نفسها اليوم أمام توازن دقيق بين الاستعداد لخطة بديلة تحسّباً لأسوأ السيناريوهات، وبين الحفاظ على صورة الثقة في النظام القضائي الأميركي، واحترام مسار الطعون القائم حالياً. "الخطة B" تُبقي الرسوم وتربك الأسواق ويقول المحلل الاقتصادي جوزف زغيب، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما تفعله إدارة ترامب اليوم، هو إدارة أزمة جمركية داخل أزمة قانونية، من خلال وسائل سياسية واقتصادية معقدة، مشيراً إلى أن "الخطة B" ستنجح في الحفاظ على الرسوم كونها تعكس مزيجاً من القوننة والواقعية، إلا أنها في الوقت عينه ستُبقي النظام التجاري الأميركي في حالة من الغموض وعدم اليقين وهو ما لا تحبّذه الأسواق. ويشرح زغيب أن اللجوء إلى المادة 122 من قانون التجارة لعام 1974 والتي لم تُستخدم من قبل، هو تحرّك غير تقليدي ومثير للانتباه، فهذه المادة تمنح الرئيس صلاحية "مؤقتة" لمدة 150 يوماً، حيث يمكن القول أن هذا التحرّك يحمل طابعاً "إسعافياً" بامتياز، ويكشف أن فريق ترامب يريد كسب الوقت لتمهيد الطريق أمام تنفيذ خيار أكثر ديمومة من خلال المادة 301، لافتاً إلى أن هذه المقاربة تطرح علامات استفهام حقيقية حول مدى التزام الإدارة الأميركية بالمنطق المؤسسي الذي يقوم عليه النظام التجاري الأميركي والذي يشترط حصول مشاورات وتقييمات أثر قبل اتخاذ أي قرار. وبحسب زغيب فإن المادة 301 من قانون التجارة تسمح بفرض رسوم لمواجهة الممارسات التجارية غير العادلة، من قبل شركاء تجاريين، وهي الأداة التي استخدمها ترامب بفعالية، في فرض الرسوم على الصين خلال ولايته الأولى، مشدداً على أن العودة إليها تحمل غطاءً قانونياً قوياً، ولكن هذه الخطوة تبقى محفوفة بتعقيدات بيروقراطية وقانونية، خاصة إذا أُسيء استخدامها أو تم تسريع تطبيقها بشكل يتجاهل الأصول الإجرائية. ترامب لا يتراجع ويرى زغيب أن الخطة البديلة التي يتحضّر ترامب لتنفيذها، في حال أقرّت المحكمة تجميد الرسوم الجمركية، ليست خروجاً عن نهجه السابق، بل استمراراً واضحاً لاستراتيجية تعهّد بعدم التراجع عنها ومفادها "أنا الرئيس القوي الذي يفي بوعوده ويقف في وجه الجميع لحماية الوظائف والشركات والصناعات الأميركية". وشدد زغيب على أن ما يقوم به ترامب حالياً لناحية البحث عن خطة بديلة، هدفه أيضاً توجيه رسالة إلى شركائه التجاريين مفادها أن السبيل الوحيد لتفادي التصعيد الجمركي، هو التفاوض على اتفاقيات جديدة بشروطه، فالرئيس الأميركي يمتلك من الأدوات والسلطات، ما يكفي لإعادة فرض الرسوم متى شاء وبالطريقة التي يراها مناسبة.


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
هيونداي أيونيك 9 تُصنّف كأفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد
حققت سيارة هيونداي أيونيك 9 الكهربائية متعددة الاستخدامات، والتي طال انتظارها، بداية سريعة في المملكة المتحدة بفوزها بأول جائزة رئيسية لها بالفعل، حيث توجت بجائزة أفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد في حفل توزيع جوائز توب جير للسيارات الكهربائية لعام 2025. تُعدّ الجوائز السنوية، التي دخلت عامها السادس، احتفالًا بأفضل الخيارات في عالم السيارات الكهربائية سريع التطور، مُكرّمةً الابتكارات المُبهرة في عدد من الفئات المُتنوعة. وقد اختارت لجنة تحكيم من الخبراء سيارة أيونيك 9 فائزةً بكل جدارة كأفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد، بفضل عمليتها وتصميمها الأنيق وتقنياتها الذكية، مما يُؤكد ريادة هيونداي المُستمرة في مجال السيارات الكهربائية. قال جاك ريكس، رئيس تحرير توب جير: "سيارة هيونداي أيونيك 9 تتميز بالكفاءة والذكاء. تصميمها الذي يُشبه حافلة صغيرة، وقدرتها على استيعاب الركاب، أقل غرابة من أيونيك 5 وأيونيك 6، لكن النتيجة تبقى رائعة. والأهم من ذلك، أنها سيارة أخرى من هيونداي تتميز بتصميمها الأنيق المدعوم بأفكار عملية ومفيدة." منذ الكشف عنها لأول مرة في لوس أنجلوس في ديسمبر، حظيت أيونيك 9 بإشادة واسعة بفضل تصميمها الأنيق والراقي، ومقصورتها الفاخرة عالية الجودة والمُنفذة بإتقان، والتي تُضفي شعورًا بالرحابة والاتساع. يُركز التصميم على الراحة بشكل كبير، حيث توفر المقصورة ذات الأجواء الأشبه بالصالات اتساعًا استثنائيًا ومقاعد مبتكرة لمزيد من المرونة. كما تتميز بمساحة تخزين واسعة، تصل إلى 1,323 لترًا من مساحة الأمتعة عند طي الصف الخلفي من المقاعد، أو 620 لترًا عند ترك جميع الصفوف في مكانها. على الرغم من أن المواصفات البريطانية لم تُحسم بعد، إلا أن جميع الطرازات تعمل ببطارية طويلة المدى بقدرة 110.3 كيلوواط/ساعة، مع إمكانية اختيار ثلاث تكوينات للمحرك، ومدى يصل إلى 620 كم (تقديرات WLTP). الشحن مريح وسريع للغاية بقدرة شحن 800 فولت، ومع تقنية الشحن من المركبة (V2L)، تصبح تجربة القيادة في السيارة الكهربائية أسهل من أي وقت مضى. وتتميز تجربة القيادة بالفخامة والرقي، وذلك بفضل القيادة السلسة والمريحة، بفضل نظام التعليق الذي تم تصميمه خصيصًا لسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات الرباعية الكهربائية، والذي يتميز بنظام ماكفرسون MacPherson متعدد الوصلات في الأمام ونظام MacPherson متعدد الوصلات في الخلف، بالإضافة إلى مخمدات الصدمات ذاتية التسوية. سيتم تأكيد تشكيلة الطراز والأسعار الخاصة بسيارة أيونيك 9 في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. صرحت آشلي أندرو، رئيسة هيونداي وجينيسيس في المملكة المتحدة: "إن الحماس المتزايد لوصول هيونداي أيونيك 9 إلى المملكة المتحدة ملموس، وجائزة توب جير لأفضل سيارة كهربائية بسبعة مقاعد تعزز ثقتنا بأن هذه السيارة ستحظى بإعجاب العملاء. عروضنا الكهربائية تتوسع باستمرار لتشمل جميع فئات السيارات، من سيارات الكروس أوفر الصغيرة إلى سيارات الأداء العالي والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات الكبيرة، مما يضمن لك، مهما كانت احتياجاتك، سيارة هيونداي استثنائية تلبي احتياجاتك."