
أرسنال يهدي ليفربول فرصة أخرى للاقتراب من اللقب
مانشستر (المملكة المتحدة) – (أ ف ب): عاد أرسنال ليهدي ليفربول فرصة جديدة من أجل الاقتراب أكثر من اللقب، وذلك بتعثره على أرضه أمام برنتفورد 1-1 أمس السبت في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
بعد خمسة أيام من انتصاره الرائع على ضيفه ريال مدريد الإسباني 3-0 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فرّط أرسنال بنقطتين ثمينتين، على غرار ما فعل في المرحلة الماضية حين تعادل بالنتيجة ذاتها مع مضيفه إيفرتون، لكن ليفربول لم يستغل ذلك وسقط بدوره على أرض فولهام 2-1 في اليوم التالي.
وحصل ليفربول على فرصة أخرى كي يوسع الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا إلى 13 نقطة في حال فوزه الأحد على ضيفه وست هام، وذلك مع بقاء ست مراحل على نهاية الموسم.
وبهذا التعادل الذي يسبق زيارته الأربعاء إلى ملعب ريال لخوض إياب ربع نهائي دوري الأبطال، ستكون الفرصة قائمة في المرحلة المقبلة أمام ليفربول كي يحسم اللقب في حال فوزه الأحد على وست هام ومن بعدها على ليستر سيتي، شرط خسارة أرسنال أمام إيبسويتش لأن الفارق سيصبح 16 نقطة قبل خمس مراحل على الختام.
سيتي يعزز آماله
وعوّض مانشستر سيتي تأخره بهدفين ليهزم ضيفه كريستال بالاس 5-2، معززا آماله بالتأهل الى دوري أبطال أوروبا.
وعزز سيتي آماله بحجز موقع له في المسابقة القارية، بعد ارتفاع عدد مقاعد الدوري الانكليزي الى خمسة «على الأقل»، حيث تقدم فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا الى المركز الرابع موقتا برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن تشلسي ونيوكاسل المتساويين بـ 53 نقطة، واللذين يلعبان امام إيبسويتش ومانشستر يونايتد تواليا اليوم الاحد.
لكن نيوكاسل يملك مباراتين أقل، ما يعني أن المنافسة لا تزال مشرّعة على مصراعيها على مقاعد «تشامبيونزليغ»، لاسيما بعد السقوط القاتل لنوتنغهام فوريست الثالث أمام ضيفه إيفرتون بهدف للمالي عبدولاي دوكوريه (4+90)، ليصبح الفارق بين الفريق الطامح إلى العودة لدوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 1980-1981 ورجال غوارديولا نقطتين فقط.
وبعد تأخره بهدفين بعد 21 دقيقة فقط على انطلاق المباراة عن طريق إيبيريتشي إيزي (8) والاميركي كريس ريتشاردز (21)، رد مانشستر سيتي بشكل صاعق برباعية سريعة تناوب على تسجيلها البلجيكي كيفن دي بروين (33) والمصري عمر مرموش (36) والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (47) وجيمس ماكاتي (56)، قبل أن يختتم نيكو أورايلي المهرجان التهديفي بالخامس (79).
فيلا خامسا بثلاثية للبدلاء
وبأهداف البدلاء أولي واتكينز (73) والهولندي دونييل مالن (79) والاسكتلندي جون ماكغين (4+90) بعدما تابع ركلة جزاء ضائعة للإسباني ماركو أسينسيو الذي كان أهدر ركلة جزاء أولى في الدقيقة 69، حقق أستون فيلا فوزه الرابع تواليا وذلك على حساب مضيفه ساوثمبتون الهابط إلى المستوى الثاني 3-0، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة في المركز الخامس مؤقتا أمام تشلسي ونيوكاسل.
وتجاوز فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الضربة المعنوية القاسية الناجمة عن خسارته إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي 1-3 الأربعاء، على أمل التعويض إيابا في «فيلا بارك» الثلاثاء.
وفرّط برايتون بتقدمه مرتين على ضيفه ليستر سيتي التاسع عشر قبل الأخير الذي يواجه مهمة شبه مستحيلة للبقاء في الدوري الممتاز، واكتفى بالتعادل 2-2.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
صراع ناري على بطاقات دوري الأبطال في إنجلترا
لندن - (أ ف ب): تشهد المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأحد، معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحل أستون فيلا على مانشستر يونايتد المأزوم. ويستقبل نيوكاسل إيفرتون فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز محاور المرحلة الأخيرة من «برميرليغ». فوريست يحلم عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيرا بحال عدم تأهله إلى دوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. لعب بطل أوروبا مرتين آخر مرة في المسابقة القارية في موسم 1981. بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشلسي ويأمل في تعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة يوروبا ليغ. لحظة تتويج ليفربول بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، اليوم الأحد أيضا، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفاديا لإمكانية التلاعب بالنتائج. أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرا لفريق النجم المصري محمد صلاح الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الانظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. كآبة مانشستر يونايتد يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. قدم لاعبو المدرب روبن أموريم مستوى هابطا هذا الموسم، وفازوا ست مرات فقط في الدوري منذ حلوله بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من برميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزا إضافيا في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الابطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر.


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
سيدات أرسنال يتوجن بلقب دوري أبطال أوروبا
لشبونة - (د ب أ): توج فريق أرسنال الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على برشلونة الإسباني 1/صفر. ونجح أرسنال في الفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسمى الجديد «دوري الأبطال» الذي انطلقت أولى النسخ منه في 2010/2009، والثانية في تاريخه بعدما سبق له الفوز بالبطولة في مسماها القديم «كأس الاتحاد الأوروبي للسيدات» عام 2007. وتغلب الفريق الإنجليزي على برشلونة الذي فاز باللقب في آخر موسمين وصاحب الألقاب الثلاث في المسابقة، ليصبح بذلك أول فريق إنجليزي يحقق اللقب بالمسمى الجديد. وسجلت ستينا بلاكستينيوس هدف المباراة الوحيد لأرسنال في الدقيقة 74، بعدما تلقت تمريرة بينية رائعة من زميلتها بيث مايد، لتضع الكرة في الشباك مسجلة هدفا منح فريقها البطولة. وكان أرسنال قد فاز في قبل النهائي على ليون الفرنسي 3/5 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
تهديد بـ «الرحيل»
مانشستر – (أ ف ب): حذّر الإسباني بيب غوارديولا أمس الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني أن «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وأضاف «(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم».