
لاعب مغترب يُوجّه رسالة إلى بيتكوفيتش
وتنتظر 'الخضر' استحقاقات كبيرة في المستقبل القريب، أبرزها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. وهو ما يحفّز اللاعبين المغتربين على تمثيل الألوان الوطنية الجزائرية.
وقال اللاعب ونيس طايبي البالغ من العمر 23 سنة، إنه يُمنّي النّفس بِأن يلتفت إليه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، ويجلبه إلى صفوف 'محاربي الصّحراء'.
وأوضح ونيس طايبي: 'لم أتلقَّ أيّ اتصال فعلي. آمل أن أكون ضمن اهتمامات الناخب الوطني. أنا مهتم، والباب مفتوح على مصراعيه. آبائي أبصرا النور بِالجزائر وعاشا هناك'.
وأضاف في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِمجلة 'أونز مونديال' الفرنسية: 'أُتابع جميع مقابلات المنتخب الجزائري. هذا المنتخب حلم لي. أريد مسيرة كروية رائعة وأن أجعل عائلتي فخورة بي'.
وأبصر طايبي النور بِفرنسا في عام 2002، من أسرة جزائرية مهاجرة تنتمي إلى ولاية مستغانم.
وتكوّن هذا اللاعب الفذ في نادي ليموج الفرنسي، ولعب في بطولة هذا البلد، كما مثّل ألوان منتخب 'الديكة' للفئات الصغرى (أقل من 18 و20 سنة)، على غرار ياسين براهيمي، وأمين غويري، وحسام عوار، وبدر الدين بوعناني، وغيرهم.
والتحق طايبي مؤخّرا بِنادي هانوفر من القسم الثاني الألماني، وبِعقدٍ تنقضي مدّته في صيف 2029.
وينشط ونيس طايبي في خط الوسط، وفي الموسم المُنقضي خاض 33 مباراة بِزي نادي رودي، في بطولة القسم الثاني الفرنسي وكأس هذا البلد. وسجّل 4 أهداف، كما وزّع 5 تمريرات حاسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 9 ساعات
- حدث كم
كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024) .. لبؤات الأطلس يخضن ثاني نهائي لهن وأعينهن على التتويج القاري
باتت لبؤات الأطلس على بعد خطوة واحدة من تسطير صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية والتتويج بأول لقب قاري، بمواجهة منتخب نيجيري عنيد، غدا السبت بالملعب الأولمبي بالرباط، في ثاني نهائي لهن في كأس أمم إفريقيا. ولن تكون مهمة الكتيبة الوطنية سهلة أمام النيجيريات، بحكم أنهن يضعن نصب أعينهن الظفر بعاشر ألقابهن والثأر للهزيمة التي تعرضن لها على يد المنتخب المغربي في نصف نهائي النسخة الماضية. ويخوض المنتخب المغربي ثاني نهائي له في تاريخه، بعدما سبق وحل وصيف النسخة الماضية التي احتضنتها المملكة، عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-1). وهي نتيجة على الرغم من ثقلها، إلا أنها تركت مؤشرات على الحالة الصحية الجيدة التي تعرفها كرة القدم النسوية في المغرب. وتطمح المغربيات، تحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، إلى عدم إهدار فرصة هذا النزال وبذل الغالي والنفيس للتتويج باللقب وإدخال الفرحة على قلوب الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم والراغبة في بقاء الكأس القارية في أرض الوطن. واستطاعت زميلات غزلان الشباك، وهن يمخرن عباب محيط المنافسة لبلوغ ميناء النهائي، ولم لا الظفر باللقب، إزاحة منتخب غانا من السباق في نصف النهائي (4-2 ض.ت.)، والتغلب على منتخب مالي في دور الربع (3-1)، بعدما تصدرن مجموعتهن بسبع نقاط سجلنها من تعادل أمام زامبيا (2-2) وانتصاريين متتالين على الكونغو الديمقراطية (4-2) والسنغال (1-0). لقد راكم المنتخب المغربي النسوي خبرة وتجربة كبيرتين تجعلانه من المنتخبات التي لها مكانة على الصعيد القاري بعد التطور الذي عرفه، بدليل مشاركته في كأس العالم الماضية وبلوغ الدور النهائي في الكأس الإفريقية. وكان المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، الذي قاد بلاده للتويج بكأس العالم، أكد أن اللبؤات حققن 'إنجازا كبيرا في النسخة السابقة ببلوغ المباراة النهائية'، مضيفا أن هذا الإنجاز يمنح المنتخب الوطني 'جرعة قوية لمواصلة التقدم وتحقيق هدفنا المتمثل في التتويج'. وعلى الرغم من أن طموح سيدات المغرب يظل كبيرا ورغبتهن عارمة في إضافة لقب جديد إلى خزانة الكرة الوطنية المنتشية مؤخرا بطعم النجاحات المتتالية، فإنهن على وعي تام بصعوبة المهمة وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهن وهن يواجهن منتخبا نيجيريا عنيدا وصعب المراس. وتسعى 'النسور الممتازة'، التي تحمل في جعبتها تسعة ألقاب قارية من أصل 12 نسخة، إلى إضافة لقب عاشر يؤكدن به هيمنتهن على سماء الكرة النسوية الإفريقية. بكل تأكيد ستحاول لاعبات المدرب جاستن مادوغو الثأر للهزيمة التي ألحقتها بهن لاعبات المنتخب المغربي النسوي في نصف نهائي النسخة الماضية (4-5 ض.ت.). وجاء تأهل المنتخب النيجيري إلى النهائي بعدما تصدر المجموعة الثانية بـ 7 نقاط، حققها من انتصارين على تونس (3-0)، وبوتسوانا (1-0)، وتعادل مع الجزائر (0-0). وفي ربع النهائي فازت النيجيريات على زامبيا بخمسة أهداف للاشيء، وتفوقن في نصف النهائي على جنوب إفريقيا (2-1). أمام 'لبؤات الأطلس' اليوم فرصة كبيرة لدخول التاريخ وتسطير ملحمة أخرى تنضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية للكرة المغربية. وتبقى الآمال معلقة على قتالية العناصر الوطنية وعزيمتهن العالية من أجل الظفر باللقب القاري الأول في تاريخ هذه الفئة. ح:م


الشروق
منذ 11 ساعات
- الشروق
أقرب إلى وصف أثاث لِتزيين الواجهة أو مواكبة لِموضة رائجة
بعد أن استفادت من دعم قويٍّ ومعتبر مصدره السلطات العمومية، زوّدت الأندية فرقها الكروية بِخلايا إعلام، في أمر عكس السياسة الجديدة واحترافية اللعبة التي تبنّتها 'الفاف'. لكن مع مرور الوقت، تكاد هذه الخلايا تعطي الانطباع بأنها مجرّد أثاث لِتزيين الواجهة، أو هُرْوِلَ إليها مواكبة لِموضة رائجة ليس إلّا. ويمكن إيضاح ذلك في: – المعلومة تُنشر بِطريقة مزاجية، عند منتصف الليل مثلا! رغم أن النادي هو المصدر. ولاحظوا كيف ردّ مشجّعان على ناديهما (فريق من العاصمة) وهما محقّان، بعد أن تفاجأ المناصران بِالنشر على غير العادة عند العاشرة صباحا. ننقله حرفيا وبِالدارج الجزائري: 'نضتو بكري اليوم'! و'ستة ونص تاع صباح يبدا سارفيس، هاداك هو خونا راه يخدم بكونيكسيون تاع لوتال'! – الإعلام علم أكاديمي قائم بِذاته يُدرّس في الجامعات، وليس هواية أو نزوة، أو التقاط صور أو نشر فيديو لِحفل ختان أو عيد ميلاد أو نزهة بحرية! عشية انطلاق كأس أمم إفريقيا بِبوركينا فاسو في فيفري 1998، حرّر أحد الصحفيين الجزائريين الأكْفاء تقريرا رياضيا عن مشاركة المنتخب الوطني، وأدرج صورة للمدافع خير الدين خريس وهو طريح الأرض. وكانت الصورة معبّرة جدا، والانتقاء دقيقا جدا، في زمن لا علاقة له بِالشبكة العنكبوتية. وفعلا مُني 'الخضر' بِثلاث هزائم وودّعوا البطولة من دور المجموعات في أسوأ مشاركة للنخبة الوطنية في 'الكان'. – لماذا تلجأ الأندية إلى السرّية والكتمان في 'تأثيث' خلايا الإعلام؟ أليست هذه الفرق تغترف من المال العام؟ ثم أين الشفافية في التوظيف؟ لماذا لا نملك ثقافة التنقيب عن المواهب والكفاءات بدلا من الطرق الملتوية البائدة (بعثو فلان، وصاحب فلان، وحبيب فلان…)؟ وقس على ذلك مع الجهاز الطبي، وبقية الأطقم. وأخيرا.. كان أحد مسؤولي التلفزيون العمومي الجزائري في جولة مهنية بِغرب البلاد سبعينيات القرن الماضي، وفي لقاء ما، لفت انتباهه شابا يتحدّث بِالعربي الفصيح فطرة وليس تصنّعا، فجلبه إلى العاصمة ووظّفه. هذا الشاب كان في سلك التعليم، وأصبح بعدها أحد أفضل وأجود مقدّمي نشرات الثامنة في التلفزيون العمومي الجزائري.. هو المذيع القدير أحمد بن يعقوب من ولاية النعامة.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
بلايلي يراهن على موسم كبير مع الترجي.. و'الخضر'
أخيرا عاد المهاجم الدولي الجزائري يوسف بلايلي، إلى بيته التونسي الذي فاز فيه بلقب رابطة أبطال إفريقيا مرتين، وشارك معه في مونديال الأندية عدة مرات وكانت آخرها في هذا الصيف بالولايات المتحدة الأمريكية، ويدرك بلايلي أن الفوضى والشغب لا بدّ وأن يتوقفان بعد انضمامه للترجي التونسي، وانتظار أولى مباريات فريقه الودية بمنطقة عين الدراهم التونسية، على الحدود مع الجزائر أمام شباب بلوزداد المتربص في تونس تحضيرا للموسم الكروي القادم. ولا خيار ليوسف بلايلي سوى الانضباط حتى لا يضيع مكانه مع الخضر لأن بيتكوفيتش وصل مرحلة الحقيقة ولا يريد سوى اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا ومعنويا لأجل خوض موسم كروي عسير جدا، سيبدأ شهر سبتمبر ضمن تصفيات كأس العالم، وعلى بلايلي تكثيف مجهوداته خاصة أن السن يلعب دورا كبيرا ويوسف قد تجاوز الثالثة والثلاثين من العمر، وموسم الترجي شاق جدا مع الدوري والكأس أيضا رابطة أبطال إفريقيا وموسم الخضر شاق جدا مع تصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا وطبعا منافسة كأس العالم التي ستنطلق في شهر جويلية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وهي رحلة سبق لبلايلي وأن غامر فيها مع ناديه الترجي التونسي. بلايلي الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى ناديه الترجي، مطالب بوضع الشغب جانبا والتركيز على العمل ولم لا الرقي بمستواه ليفاجئ الأنصار كما فعل في منافسة كأس أمم إفريقيا في مصر وأيضا كأس العرب في قطر، حيث كان ضمن مفاتيح التتويج باللقبين الكبيرين في تاريخ الكرة الجزائرية. وحتى فريق الترجي يريد الاستفادة من الصحوة المنتظرة ليوسف بلايلي لأجل أن يكتسح الكرة المحلية والإفريقية بلاعب يقول بعض أنصار الترجي بأنه أحسن من ارتدى قميص الفريق المذهّب من الأجانب غير التونسيين. لن يجد مستقبلا يوسف بلايلي منصب الجناح الأيسر شاغرا ولن يفكر أبدا في وجود مازة ورفاقه في خط الوسط، فعمورة وحتى بن رحمة ينافسانه وبقوة على الجناح الأيسر، وعليه أن يبذل جهودا مضاعفة، فإمكانية ظهور نجوم أو نجم جديد خلال الموسم القادم خاصة من اللاعبين الذين ينشطون خارج الوطن محتمل جدا، وأي هفوة أو خروج عن النص من يوسف بلايلي ستعني تضييعه فرصة العمر في المشاركة في كأس العالم، المنافسة الوحيدة التي تنقص يوسف بلايلي في مشواره الكروي. يعلم فريق الترجي التونسي ما ينتظر بلايلي وما يفكر فيه لأجل ذلك تمسكوا به وقد يمنحهم ثالث لقب قاري في وجوده، إذا سارت الأمور على ما يفكر فيه بلايلي اللاعب المشاكس الذي ضيّع على الخضر لاعبا مفيدا ومع ذلك قد يفعلها في بلاد مراكش وحتى في بلاد العم سام، كآخر نفس يطلقه يوسف بلايلي، قبل اعتزال اللعب للمنتخب الوطني.