د.مصطفى المهدي يعرض مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع في جلسة بمؤتمر الإعلام العربي ببغداد منوعات وتنمية بشرية

قدّم الدكتور مصطفى المهدي، الممثل العام للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، اليوم عرضاً موسعاً حول مبادرة "الإنذارات المبكرة للجميع" (EW4All) خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد. وترأس وأدار الجلسة السيد باسل الزغبي من اتحاد إذاعات الدول العربية، حيث تم التركيز على أهمية المبادرة ودورها في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر لحماية المجتمعات من الكوارث الطبيعية والمخاطر المناخية.تسعى مبادرة "الإنذارات المبكرة للجميع" إلى توفير أنظمة إنذار مبكر شاملة وفعالة بحلول عام 2027، عبر أربع ركائز رئيسية: معرفة المخاطر، والرصد والتنبؤ، ونشر التحذيرات، والتأهب للاستجابة. وأكد الدكتور المهدي خلال عرضه على ضرورة دمج التكنولوجيا الحديثة مع الإعلام لتعزيز الوعي المجتمعي وزيادة الاستعداد لمواجهة الكوارث. كما شدد على أن الاتصالات تلعب دوراً محورياً في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر، مشيراً إلى أن المبادرة تركز على ضمان وصول التحذيرات المبكرة إلى جميع الناس، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر، من خلال تطوير أنظمة إنذار متطورة وآليات نشر تحذيرات متعددة وموثوقة.جاءت هذه المداخلة ضمن ورشة عمل بعنوان "الإنذار المبكر للجميع – EW4All والتوعية"، شارك فيها خبراء ومؤسسات إعلامية وبيئية مثل BBC واتحاد الإذاعات الآسيوية ووزارة البيئة العراقية، بهدف تعزيز دور الإعلام في نشر التحذيرات البيئية وحماية المجتمعات.وفي سياق متصل، أعلن المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، ورئيس شبكة الإعلام العراقي عبد الكريم حمادي، خلال ندوة صحفية عقدت يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، انطلاق مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد، والذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الاتحاد في تونس. وأكد المسؤولان أهمية هذه الخطوة، معربين عن تطلعاتهم لأن تكون الدورة الحالية منصة فاعلة لتعزيز دور الإعلام العربي في مواجهة التحديات الراهنة.ويحمل المؤتمر شعار "دور الإعلام في مواجهة التغير المناخي"، ويناقش خلال أيامه محاور عدة تشمل أسباب التغير المناخي، ودور الإعلام في تغطية هذه القضية، والشراكات الدولية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى أهمية التكوين والتدريب الإعلامي في المجال البيئي. ومن المتوقع أن يُختتم المؤتمر بإعلان "إعلان بغداد"، الذي سيضع خارطة طريق إعلامية عربية لمواجهة تحديات التغير المناخي.ويؤكد مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد على أهمية تعزيز التعاون بين الإعلام والتقنية والمجتمع المدني لمواجهة التحديات المناخية، معزّزاً دور الإعلام كمنصة حيوية لنشر الوعي وحماية المجتمعات من المخاطر البيئية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار نيوز

منذ يوم واحد

• النهار نيوز

د.مصطفى المهدي يعرض مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع في جلسة بمؤتمر الإعلام العربي ببغداد منوعات وتنمية بشرية

قدّم الدكتور مصطفى المهدي، الممثل العام للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، اليوم عرضاً موسعاً حول مبادرة "الإنذارات المبكرة للجميع" (EW4All) خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد. وترأس وأدار الجلسة السيد باسل الزغبي من اتحاد إذاعات الدول العربية، حيث تم التركيز على أهمية المبادرة ودورها في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر لحماية المجتمعات من الكوارث الطبيعية والمخاطر المناخية.تسعى مبادرة "الإنذارات المبكرة للجميع" إلى توفير أنظمة إنذار مبكر شاملة وفعالة بحلول عام 2027، عبر أربع ركائز رئيسية: معرفة المخاطر، والرصد والتنبؤ، ونشر التحذيرات، والتأهب للاستجابة. وأكد الدكتور المهدي خلال عرضه على ضرورة دمج التكنولوجيا الحديثة مع الإعلام لتعزيز الوعي المجتمعي وزيادة الاستعداد لمواجهة الكوارث. كما شدد على أن الاتصالات تلعب دوراً محورياً في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر، مشيراً إلى أن المبادرة تركز على ضمان وصول التحذيرات المبكرة إلى جميع الناس، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر، من خلال تطوير أنظمة إنذار متطورة وآليات نشر تحذيرات متعددة وموثوقة.جاءت هذه المداخلة ضمن ورشة عمل بعنوان "الإنذار المبكر للجميع – EW4All والتوعية"، شارك فيها خبراء ومؤسسات إعلامية وبيئية مثل BBC واتحاد الإذاعات الآسيوية ووزارة البيئة العراقية، بهدف تعزيز دور الإعلام في نشر التحذيرات البيئية وحماية المجتمعات.وفي سياق متصل، أعلن المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، ورئيس شبكة الإعلام العراقي عبد الكريم حمادي، خلال ندوة صحفية عقدت يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، انطلاق مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد، والذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الاتحاد في تونس. وأكد المسؤولان أهمية هذه الخطوة، معربين عن تطلعاتهم لأن تكون الدورة الحالية منصة فاعلة لتعزيز دور الإعلام العربي في مواجهة التحديات الراهنة.ويحمل المؤتمر شعار "دور الإعلام في مواجهة التغير المناخي"، ويناقش خلال أيامه محاور عدة تشمل أسباب التغير المناخي، ودور الإعلام في تغطية هذه القضية، والشراكات الدولية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى أهمية التكوين والتدريب الإعلامي في المجال البيئي. ومن المتوقع أن يُختتم المؤتمر بإعلان "إعلان بغداد"، الذي سيضع خارطة طريق إعلامية عربية لمواجهة تحديات التغير المناخي.ويؤكد مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد على أهمية تعزيز التعاون بين الإعلام والتقنية والمجتمع المدني لمواجهة التحديات المناخية، معزّزاً دور الإعلام كمنصة حيوية لنشر الوعي وحماية المجتمعات من المخاطر البيئية.

النهار نيوز

منذ 7 أيام

• النهار نيوز

المؤتمر الرابع للإعلام العربي يركز على مواجهة التغير المناخي منوعات وتنمية بشرية

يواجه العالم تحديات بيئية متزايدة، ويبرز التغير المناخي كأحد أكبر التهديدات للبشرية. في هذا السياق، ينعقد المؤتمر الرابع للإعلام العربي تحت عنوان "دور الإعلام في مواجهة التغير المناخي"، بتنظيم اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) خلال الفترة من 20 إلى 24 مايو 2025. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الإعلام في مواجهة التحديات البيئية التي تهدد المنطقة العربية، مثل التصحر، ندرة المياه، وارتفاع الحرارة.فعاليات المؤتمر: جلسات وتدريب لتعزيز الوعي البيئييستمر المؤتمر لثلاثة أيام، ويتضمن برنامجاً غنياً بالجلسات النقاشية والورش العملية التي تركز على تطوير مهارات الإعلاميين في تغطية قضايا المناخ.و تشمل الجلسات مناقشات حول أفضل السبل لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في نشر الوعي البيئي، بينما تستهدف الورش تدريب المشاركين على صياغة محتوى يعزز الاستدامة. يشارك في الحدث خبراء دوليون وإقليميون، بما في ذلك ممثلون من الاتحاد من أجل المتوسط (UFM)، لتقديم رؤى حول تعزيز السياسات البيئية ودعم المبادرات المجتمعية.دور اتحاد إذاعات الدول العربيةويؤدي اتحاد إذاعات الدول العربية دوراً رئيسياً في تنظيم هذا المؤتمر، حيث يسعى إلى توحيد الجهود الإعلامية العربية لمواجهة التحديات البيئية.كما يوفر الاتحاد منصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية، مع التركيز على تطوير استراتيجيات فعالة لتغطية قضايا المناخ. ويعمل الاتحاد على بناء شراكات دولية لدعم إنتاج محتوى إعلامي يعكس التحديات البيئية في المنطقة العربية ويقدم حلولاً مستدامة.أهمية الموضوع في المنطقة العربيةيأتي اختيار موضوع التغير المناخي في ظل تزايد التحديات البيئية التي تواجه المنطقة العربية، مثل ندرة الموارد المائية والتصحر. ويهدف المؤتمر إلى تمكين الإعلاميين من لعب دور فعال في توعية الجمهور وتشجيع التغيير، مع التركيز على استخدام المنصات الرقمية للوصول إلى الشباب. كما يسعى إلى ربط الإعلام بالتنمية المستدامة من خلال بناء جسور بين العلماء، صانعي السياسات، والمجتمعات المحلية.إضافة إلى ذلك يحمل اختيار البلد المنظم دلالات رمزية، حيث يعكس التزام المنطقة العربية بمواجهة التحديات البيئية. وتُظهر الدولة المستضيفة تجربة رائدة في مجال الاستدامة، مما يعزز من أهمية الحدث ويبرز دور الدول العربية في صياغة حلول مبتكرة للأزمات البيئية.ويمثل المؤتمر الرابع للإعلام العربي خطوة مهمة نحو تعزيز دور الإعلام في التصدي للتغير المناخي. فمن خلال هذا الحدث، يؤكد اتحاد إذاعات الدول العربية التزامه بتعزيز الوعي البيئي ودعم التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

تحيا مصر

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• تحيا مصر

السفير عمرو حلمي: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية تعزز أمن الدول النامية وتسد الفجوة الرقمية

أكد السفير عمرو حلمي عضو مجلس الشيوخ، ان الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في ديسمبر ٢٠٢٤ اتفاقية دولية ملزمة تهدف إلى منع ومكافحة الجريمة السيبرانية وان ذلك جاء ذلك بعد مفاوضات استمرت خمس سنوات حيث بذل وفد مصر لدي الأمم المتحدة بنيويورك جهودا كبيرة حتى تعكس تلك الاتفاقية مصالح مختلف الدول النامية الأمر الذي ادي الي ان تخرج أهدافها تأكيدات واضحة حول ضرورة بناء القدرات لاسيما بالنسبة للدول النامية لسد الفجوة الرقمية وتحسين قدراتها على التصدي للتهديدات السيبرانية وتعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم الفني لتطوير الأطر التشريعية والمؤسسية. جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الشيوخ اليوم للدراسه التي أعدتها لجنة التعليم والبحث العلمي عن " الأمن السيبراني " بحضور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. السفير عمرو حلمي: قضية الأمن السيبراني أصبحت تستحوذ على مكانة متقدمة في جدول أعمال الأمم المتحدة وأضاف السفير عمرو حلمي، أن سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش كان قد قدم في يونيو ٢٠٢٤ تقريرا شاملا حول الأمن السيبراني خلال جلسة رفيعة المستوى لمجلس الامن اكد خلالها ان المخاطر التي يواجهها الأمن السيبراني باتت تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ، حيث أكد جوتيريش على ضرورة ان يقوم مجلس الأمن بدمج الاعتبارات المتصلة بالفضاء السيبراني في المداولات التي تتم في اطار المجلس والتي تتناول قضايا مثل حماية المدنيين زمن النزاعات المسلحة ،وعمليات حفظ السلام ، ومكافحة الارهاب ، موضحا ان الحوادث السيبرانية في تزايد متواصل وباتت تمثل تهديدا واضحا للسلم وللامن الدوليين مشيرا في هذا الصدد إلى استخدام الفضاء السيبراني كسلاح في النزاعات المسلحة وفي شن الهجمات على الخدمات العامة الصحية والمالية والأكاديمية وايضا على الكابلات البحرية و ظهور ما يعرف بمرتزقة الانترنت الذين يقومون بنشر الأخبار المضللة وبالترويج لأفكار تدعو إلى الكراهية والانقسام المجتمعي. وأوضح السفير عمرو حلمي ان قمة المستقبل التي انعقدت في إطار الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أكدت على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني وتأكيد سيادة القانون في الفضاء الرقمي وإنشاء آليات للمسأله والشفافية الأمر الذي يؤكد ان قضية الأمن السيبراني أصبحت تستحوذ على مكانة متقدمة في جدول أعمال الأمم المتحدة سواء الجمعية العامة ومجلس الأمن فضلا عن الاتحاد الدولي للاتصالات للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب وايضا ذلك المعني بالمخدرات والجريمة يضاف الي ذلك وحدة التفتيش المشتركة للأمم المتحدة. وأكد السفير عمرو حلمي ان مؤشر الأمن السيبراني العالمي GCI الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات للأمم المتحدة ITU قد اوضح ان مصر حققت تقدما ملحوظا بحصولها على الدرجة الكاملة التي أهلتها لتصنيفها ضمن الفئة الأولى بين أفضل ١٢ دولة عالميا في الأمن السيبراني الي جانب مجموعة من الدول ومنها بريطانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والإمارات ، وقد جاء ذلك نتيجة لقيام مصر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للامن السيبراني وتفعيل دور المركز المصري للاستجابه لطوارئ الحاسبات ولتدريب آلاف الكوادر ضمن مبادرات وطنية لتأهيل الموارد البشرية وتعزيز الوعي بالأمن القومي إصدار تشريعات لمكافحة الجرائم الاليكترونيه،