
الركراكي يفاجئ حارسا شابا بضمه لتدريبات المغرب قبل لقاء تونس
يواصل المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي تدريباته داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، استعداداً لمواجهة المنتخب التونسي في مباراة ودية الجمعة، في إطار تحضيرات "أسود الأطلس" لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستُقام نهاية السنة الجارية بالمغرب.
ورغم أن المنتخب المغربي ستغيب عنه أمام "نسور قرطاج" عناصر بارزة، في مقدمتها لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز ومدافع ريال سوسيداد نايف أكرد، إلا أنّ هناك نجومًا آخرين سيحضرون المواجهة مثل أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي المتوج مؤخراً بلقب دوري أبطال أوروبا.
الركراكي يضم حارساً شاباً لتدريبات المغرب قبل لقاء تونس
فاجأ مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، الحارس الشاب طه بنغوزيل (18 عامًا) الناشط في صفوف الفتح الرياضي في بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، حيث ضمه لتدريبات المنتخب المغربي الأول، من أجل الاستفادة من تجربة حارسي الهلال السعودي ياسين بونو وحارس نهضة بركان منير المحمدي، اللذين ظهرا لسنوات طويلة بعرين "أسود الأطلس".
وكشف مقرب من مدرب المنتخب المغربي لموقع "winwin"، اليوم الأربعاء، بأن الربان وليد الركراكي، استغل وجود الحارس طه بنغوزيل في معسكر المنتخب المغربي تحت 20 سنة تحت إشراف المدرب محمد وهبي، ليقوم بدعوته للاستئناس بأجواء المنتخب الأول، بعدما قام أمس الثلاثاء بضم نجم الجيش الملكي أمين زحزوح لتدريبات منتخب بلاده، بعدما كان الأخير حاضراً في معسكر المنتخب المغربي المحلي رفقة المدرب طارق السكتيوي.
وتحدث مصدر موقعنا بالقول: "المدرب وليد الركراكي فاجأ الحارس الشاب طه بنغوزيل بالانضمام لتدريبات المنتخب المغربي الأول، بعدما كان في معسكر المنتخب المغربي للشباب، الهدف من ذلك أن يستفيد من تجربة الحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي، فرغم أن الحارس كان قد غاب عن صفوف منتخب بلده في بطولة كأس أفريقيا تحت 20 سنة التي أجريت مؤخراً بمصر، إلا أن المدرب رفع معنوياته بضمه مؤخراً لصفوف المنتخب الأول".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
لاعبو المنتخب: معسكر فاس فرصة للتحضير الأمثل لكأس إفريقيا
يواصل المنتخب المغربي الأول لكرة القدم استعداداته المكثفة للمباراتين الوديتين المقررتين أمام منتخبي تونس والبنين يومي 6 و9 يونيو الجاري، على أرضية الملعب الكبير بفاس. وتندرج هذه التحضيرات في إطار البرنامج الإعدادي الذي يشرف عليه الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي، تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بالمغرب مطلع العام المقبل. ويشهد هذا المعسكر التدريبي حضورًا لافتًا لعدد من نجوم المنتخب، على رأسهم مهاجم نادي فنربخشة التركي يوسف النصيري، الذي عبّر عن اعتزازه بالعودة إلى اللعب في مدينة فاس، معربًا عن رغبته في تقديم أفضل أداء خلال هذه الفترة التحضيرية. وأكد النصيري في تصريحات إعلامية لقناة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تمثيل المنتخب الوطني يشكل شرفًا ومسؤولية كبيرة، مضيفًا أن اللعب في مدينته مسقط رأسه يمنحه دافعًا استثنائيًا لبذل أقصى مجهود في الاستحقاقات المقبلة. وأشار النصيري إلى أهمية دعم الجماهير المغربية، داعيًا إياها للحضور بكثافة إلى ملعب فاس الكبير ومساندة 'أسود الأطلس' في هذه المواجهات، مؤكدًا أن الحضور الجماهيري يساهم في تعزيز الحماس لدى اللاعبين ويشكل سندًا مهمًا في الاستعدادات لكأس أمم إفريقيا. بدوره، أعرب لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز عن فخره الكبير بالتواجد مع المنتخب المغربي رغم غيابه عن المباراتين الوديتين بسبب الإصابة. وأوضح دياز أن انضمامه لمعسكر المنتخب يعكس روح التضامن والانتماء التي تسود صفوف اللاعبين، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل في صالة التمارين للتعافي والعودة سريعًا للملاعب. كما حرص على توجيه رسالة شكر للجماهير المغربية، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لرد جميل التشجيع والمحبة التي يتلقاها. من جهته، أكد الحارس الدولي منير المحمدي أن أجواء المعسكر تسودها روح عالية من الانضباط والتركيز، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين يشتغلون بجد من أجل تحقيق أعلى درجات الجاهزية. وقال في تصريح للموقع الرسمي للجامعة إن "هدف المنتخب خلال النسخة المقبلة من كأس إفريقيا هو التتويج باللقب القاري"، مضيفًا أن اللعب داخل الديار وأمام الجمهور المغربي يمنح الفريق دافعًا إضافيًا لتحقيق إنجاز تاريخي. كما شدد المحمدي على أهمية مواصلة العمل الذي بدأه الفريق خلال السنوات الأخيرة، معتبرا أن الوقت قد حان لتتويج مجهودات الجميع بلقب يعكس تطور الكرة المغربية. ودعا الحارس الجماهير إلى مواصلة دعم المنتخب، معربًا عن أمله في أن يكون اللاعبون عند حسن ظن الشارع الرياضي الوطني. وتؤكد هذه الاستعدادات المكثفة التزام الطاقم التقني الوطني بتوفير أفضل الظروف للمنتخب، سواء على المستوى البدني أو النفسي، بهدف تعزيز الانسجام بين اللاعبين وتجريب الخطط التكتيكية المناسبة. ويولي الطاقم أهمية قصوى لمتابعة الجاهزية البدنية والفنية لكل عنصر، من أجل ضمان مشاركة فعالة في كأس أمم إفريقيا المقبلة التي يراهن المغرب على الفوز بلقبها داخل أرضه. ويترقب الجمهور المغربي، خاصة بمدينة فاس، هاتين المواجهتين الوديتين بكل شغف، حيث من المنتظر أن تشكل محطة مهمة لاختبار مدى جاهزية 'أسود الأطلس' قبل الاستحقاقات القارية المقبلة، وإبراز تطور مستوى المنتخب في ظل الاستقرار الفني بقيادة وليد الركراكي، الذي نجح في قيادة المجموعة لتحقيق نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة.


المنتخب
منذ 7 ساعات
- المنتخب
صحيفة "ماركا" تتغنى بمواهب عبد الله وزان
مع اقترابه من نادي ريال مدريد الإسباني، وضعت صحيفة ماركا المرالية للفريق الملكي، بورتري جميل عن الفتى المغربي المدهش، عبد الله وزان لاعب منتخب أقل من 17 سنة ونادي أياكس أمستردام، وجاء في هذا البورتري: "في السادسة عشرة من عمره فقط، أصبح عبد الله وزان بالفعل ضمن قائمة أبرز اللاعبين الشباب الواعدين في كرة القدم الأوروبية. وُلد في أمستردام، ولكنه لاعب دولي مغربي شاب، وقد أبهر أوروبا بأكملها بموهبته الهائلة. اللاعب الشاب محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية، وخاصة ريال مدريد، التي تتطلع إلى ضمه إلى فرق الشباب بعد انتهاء عقده في 30 يونيو. وهو حاليًا جزء من أكاديمية أياكس، وتحديدًا في فئة تحت 17 عامًا، حيث سجل 18 هدفًا في 14 مباراة هذا الموسم، وعلى الرغم من لعبه مع منتخب هولندا تحت 15 عامًا، إلا أنه انتقل للعب مع أسود الأطلس منذ العام الماضي. وسارت الأمور على ما يرام بالنسبة له، حيث اختير أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا بعد فوز وتتويج منتخب المغرب على مالي في النهائي. • لاعب وسط مبدع ومتعدد المواهب يبلغ طول وزان 1.83 مترًا، ويلعب في مركز وسط الملعب، مع أنه يجيد اللعب أيضًا كلاعب وسط داخلي وفي مواقع قريبة من منطقة الجزاء. تتيح له مرونته قطع مسافات طويلة بالكرة وإيصالها إلى المرمى. ومن الصفات الأخرى التي تميز نجم أياكس الشاب تسديداته الرائعة. فقدمه اليمنى القوية تجعله خطيرًا للغاية في الركلات الحرة المتوسطة والقصيرة. إذا كانت هناك سمة واحدة تُثير الدهشة في وزان، فهي قدرته على تمرير الكرة بين الخطوط. خلال مشاركاته مع منتخبات المغرب للشباب، أظهر رؤيةً ثاقبةً للغاية. نجم أياكس قادر على إيجاد مساحاتٍ خالية، وهو أمرٌ غير مألوف للاعبٍ في مثل سنه. في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة المذكورة آنفًا، قدّم ثلاث تمريرات حاسمة (إحداها ببراعة)، متصدرًا التمريرات الحاسمة ومحققًا نسبة دقة تجاوزت 71%. في سياق ريال مدريد، يصعب تجنب المقارنة. إذ يُشبه وزان أحيانًا اللاعب الإنجليزي؛ فالمغربي يمتلك الكثير من بيلينغهام. خطواته (ثابتة لكن أنيقة)، وسهولة التعامل مع المساحات الضيقة، وقدرته على تحمل المسؤولية في الهجوم. ومع ذلك، ليست كل الأمور مبنية على مقارنات فنية. عقليًا، يعرف وزان، مثل جود، كيفية احتلال الملعب وما تتطلبه كل لعبة. لكل هذه الأسباب، ليس من قبيل الصدفة أن يرى ريال مدريد هذا الشاب الواعد كلاعبٍ يناسب نموذج التعاقدات الحالي. موهبة ناشئة ذات حضور دولي وشخصية قوية تُحدث فرقًا في أكاديمية ريال مدريد للشباب. قد يكون وزان الجوهرة القادمة التي ستنضم إلى فالديبيباس، بعد الجوهرتين فالفيردي وفينيسيوس".


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
لامين جمال يخطف الأضواء أمام فرنسا ويُشعل سباق الكرة الذهبية أمام مبابي وديمبيلي
خطف النجم الشاب لامين جمال الأضواء بعدما قاد منتخب إسبانيا لاكتساح فرنسا (5-4) في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، موجهاً ضربة قوية لثنائي ريال مدريد وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي في سباق الكرة الذهبية. صحيفة "ماركا" الإسبانية أبرزت في تقرير بعد المباراة، رغم أن بداية لامين في المباراة لم تكن فعالة باستثناء مشاركته في الهدف الأول وبعد اللمسات الفنية، إلا أنه استعاد تركيزه بعد تسجيله هدفاً من ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه، ليقدم بعدها عرضاً استثنائياً، خصوصاً في الهدف الخامس الذي أذهل الجميع: تمريرة من بيدرو بورو، ثم انطلاقة سريعة داخل المنطقة، مراوغة للمدافع لينغليه، وتسديدة ذكية خدعت الحارس مانيان. صحيفة "ماركا" أكدت أن هذا الأداء القوي من لاعب برشلونة جاء في توقيت حساس، حيث لم يتبقَّ سوى القليل قبل حسم جائزة الكرة الذهبية (22 شتنبر المقبل)، في ظل منافسة شرسة مع مبابي وديمبيلي، المرشحين البارزين بعد موسم مميز مع باريس سان جيرمان. ديمبيلي حاول الظهور، لكنه كان معزولاً على الجهة اليمنى، بسبب خيارات المدرب ديشان، التي تختلف عن رؤية لويس إنريكي في باريس. أما مبابي، فقد سجل هدفاً من ركلة جزاء، لكنه فشل في إحداث الفارق، بل بدا باهتاً أمام تألق لامين. وتضيف الصحيفة أن هذه البطولة (دوري الأمم الأوروبية) قد تكون آخر فرصة للامين جمال لتقوية موقفه في سباق الكرة الذهبية، خاصة أنه لن يشارك في كأس العالم للأندية. بالمقابل، تبقى لمبابي مع ريال مدريد وديمبيلي مع باريس فرصة أخيرة للتألق في تلك البطولة.