
عن عائلتها ومرضها الذي يمنعها من الحفلات.. كيف كشف ألبوم مايلي سايرس الجديد عن أسرارها الخفية؟
النجمة مايلي سايرس عادت لتصدر الواجهة في الفترة الأخيرة بسبب العديد من الأحداث في حياتها مؤخراً، وعلى رأسها إطلاق ألبومها الجديد، والذي تسبب في الكشف عن العديد من الأسرار لأول مرة عنها، والتي كانت بعضها صادمة للجمهور.
مايلي سايرس تحتفل بطرح ألبومها الجديد "Something Beautiful"
واحتفلت النجمة مايلي سايرس بطرح ألبومها الجديد "Something Beautiful" مؤخراً، والمكون من 13 أغنية جديدة، وذلك بعد فترة من التشويق للجمهور لمفاجآت الألبوم، ونشرت مؤخراً عدة صور لها من حفل إطلاق الألبوم، وظهرت برفقة العديد من أصدقائها وأفراد عائلتها في حفل إطلاق الألبوم وقالت: "احتفل بإصدار Something Beautiful على أكمل وجه.. كانت الليلة جنة، محاطة بمن أحب، نُزين آذاننا بأشياء جميلة بينما نعد تنازليًا للحظة التي سأُملأ فيها آذانكم بهذا الألبوم الذي أعشقه. كل الحب لكل من دعمني في هذه الرحلة".
مايلي سايرس
وضم ألبوم مايلي سايرس الجديد العديد من المفاجآت وعلى رأسها أغنية مشتركة مع نعومي كامبل بعنوان "Every Girl You've Ever Loved"، وظهرت نعومي كامبل معها في كليب الأغنية، حيث يضم الألبوم العديد من المفاجآت على مستوى الكليبات والجانب البصري، خاصة مع تجهيز مايلي سايرس لفيلم خاص عن الألبوم.
مايلي سايرس تحتفل بإطلاق ألبومها الجديد
مايلي سايرس تكشف قصة مرضها وتغير صوتها لأول مرة
وأجرت مايلي سايرس مؤخراً العديد من المقابلات للترويج لألبومها الجديد، والتي كشفت العديد من الأسرار الجديدة عنها، وعلى رأسها حديثها عن المرض الذي تعانيه طوال حياتها في صوتها، والذي يمنعها من الحفلات، وقالت في تصريحاتها مع منصة "أبل ميوزك"، إنها مصابة بحالة تُسمى "وذمة رينكه"، وهي حالة تُعطي صوتها نبرةً فريدةً وخشنةً، لكنها تمنعها أيضًا من القيام بجولاتٍ فنيةٍ بالقدر الذي ترغب فيه، وقالت عنها: "إنها جزءٌ من تركيبة الصوتي الفريد"، مُشيرةً إلى وجود غير طبيعيٍّ للأنسجة على حبالها الصوتية.
مايلي سايرس
وأضافت مايلي سايرس عن طبيعة صوتها: "لقد منحتني هذه السليلة الكثير من النبرة والملمس الذي جعلني ما أنا عليه، لكن الغناء بها صعبٌ للغاية، لأنها تُشبه الركض في ماراثونٍ مع أوزانٍ على الكاحل"، وقالت إن هذه الحالة مسؤولة عن "نغمة وبنية" صوتها، ولكنها أيضًا تجعل الأداء "صعبًا للغاية"، مؤكدة أن صوتها كان دائمًا هكذا، وقالت: "هذا يُسبب لي حالةً من الإرهاق الصوتي، ولذلك أعاني من هذه النعمة التي أعيشها.. صوتي فريدٌ جدًا بفضلها"، وأضافت مايلي سايرس أنها لا ترغب في إجراء جراحة لاستئصال الورم الحميد في حبالها الصوتية لأنها لا تريد المخاطرة باحتمالية أن لا يبدو صوتها طبيعيًا، وأكدت أنها تتخذ طرقًا أخرى لتجنب إجهاد حبالها الصوتية، مثل عدم تقديم العروض بقدر ما يرغب معجبوها.
النجمة مايلي سايرس
وعلقت أيضاً مايلي سايرس في مقابلة أخرى على الجدل حول حياتها العائلية وعلاقتها المتوترة بوالديها، وقالت: "أعتقد أن التوقيت هو كل شيء.. مع تقدمي في السن، أصبحت أحترم والديّ كشخصين لا كوالدين - لأن والدتي أحبته حقًا طوال حياتها، وأعتقد أن الزواج من شخص يعمل في مجال الموسيقى دون أن أكون جزءًا منه أمرٌ صعبٌ للغاية.. أحاول فقط أن أكون أكثر تعاطفًا مع والديّ، لأنني أكره ذلك بالنسبة لهما، وأكرهه أكثر بالنسبة لإخوتي، لأنهم لم يختاروا هذا النوع من تسليط الضوء على أنفسهم"، مشيرة أنها تسامحت مع انفصال والديها وأصبحت على علاقة قوية بينهما مؤخراً.
مايلي سايرس
مفاجآت مايلي سايرس الجديدة
وكشفت مايلي سايرس عن طرح الفيلم الخاص بألبومها الجديد في منتصف الشهر الجاري، وقالت في تصريحات لها مع الإعلامي جيمي كيميل أن الفيلم يركز فقط على الموسيقى، وقالت: "الموسيقى هي القصة، كل أغنية تروي قصة، على الرغم من أن هذا العمل أصبح أشبه بموسيقى مخدرة ومبالغ فيها، كما هو الحال في كل ما أفعله، إلا أن جوهره في النهاية هو الموسيقى.. في الواقع، سرد القصة، لذلك لم تكن هناك حاجة لتوصيف الشخصيات لأنني الشخصية، ولا أريد أبدًا أن أصبح شيئًا أو شخصًا آخر غير ما أنا عليه."
النجمة مايلي سايرس
ويأتي ألبوم "Something Beautiful" بعد ألبومها الأخير، Endless Summer Vacation، الصادر عام ٢٠٢٣، وقد حصد هذا الألبوم ستة ترشيحات لجوائز غرامي في حفل عام ٢٠٢٤، وحازت على جائزتي "تسجيل العام" و"أفضل أداء بوب منفرد" عن أغنيتها المنفردة "Flowers" التي تصدرت قوائم الأغاني، وذلك لأول مرة في مسيرتها، وكشفت مايلي سايرس في وقت سابق أن ألبومها الجديد "Something Beautiful" هو مجرد فاتح للشهية لما سيأتي لاحقًا في ألبومها التالي، ووصفت الأغاني الجديدة بأنها تجريبية للغاية، داعيةً معجبيها إلى الاستمتاع بها خلال حفل انطلاق ألبومها الجديد مؤخراً.
الصور من حساب مايلي سايرس على انستقرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
هل يتعاقد باتشوكا المكسيكي مع نيمار لمونديال الأندية؟
في خطوة مفاجئة تُشعل سوق الانتقالات العالمي، كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن أن نادي باتشوكا المكسيكي يدرس إمكانية التعاقد مع نيمار دا سيلفا، للمشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، التي تُقام في الولايات المتحدة عام 2025. ورغم أن الأمر لا يزال في مراحله الأولى، فإن هذه الخطوة تُعد تاريخية من الناحيتين الرياضية والتجارية للنادي المكسيكي. وبحسب التقرير، فإن إدارة باتشوكا تفكر في التعاقد مع نيمار لمدة قصيرة للغاية، تقتصر فقط على فترة البطولة، دون الحاجة لعقد طويل الأمد. وهو ما يتوافق مع نظام البطولة الجديد، الذي يضم 32 فريقًا ويسمح بتسجيل تعزيزات مؤقتة خصيصًا لهذا الحدث العالمي، ما يفتح المجال أمام صفقات غير تقليدية. ويُعد نادي باتشوكا، الواقع في ولاية هيدالغو، من بين الأندية الأكثر استقرارًا وتنظيمًا في المكسيك، وقد بدأ بالفعل اتصالات أولية لبحث إمكانية ضم النجم البرازيلي. وتبقى الصفقة مرهونة بموافقة فريق عمل نيمار، فضلًا عن تقييم حالته البدنية بعد سلسلة من الإصابات. اللافت أن نيمار، الذي ينتهي عقده مع نادي سانتوس البرازيلي في 30 يونيو (حزيران) الحالي، قد اشترط وفقًا لصحيفة خوان فوتبول المكسيكية الحصول على عقد صافٍ بقيمة 5 ملايين دولار، ما سيجعله الأعلى أجرًا في تاريخ الدوري المكسيكي إن تمت الصفقة. باتشوكا يرى في هذا التحرك فرصة دعائية ضخمة تعزز مكانته على الساحة الدولية، بينما سيكون جمهور كرة القدم على موعد مع تطورات مثيرة قد تُعيد أحد أبرز نجوم اللعبة إلى الأضواء العالمية من بوابة غير متوقعة وهي المكسيك.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
"مؤسسة غزة الإنسانية" تعين رئيساً دعم مقترح ترمب للسيطرة على القطاع
عينت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، الثلاثاء، مسيحياً إنجيلياً ليصبح رئيسها التنفيذي، وهو أميركي دعم علناً اقتراح الرئيس دونالد ترمب بأن تتولى واشنطن السيطرة على القطاع الفلسطيني. وجاء تعيين جوني مور، وهو مستشار إنجيلي سابق للبيت الأبيض خلال ولاية ترمب الأولى، في الوقت الذي قال فيه مسؤولو الصحة في غزة إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 27 شخصاً، وأصيب أكثر من 150 آخرين، وهم يحاولون الوصول إلى موقع مساعدات تابع للمؤسسة. وقال مور في بيان للمنظمة: "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات هائلة من الطعام إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه - بأمان وكفاءة وفاعلية"، وفق تعبيره. وأضاف: "تؤمن مؤسسة غزة الإنسانية بأن خدمة سكان غزة بكرامة ورفق يجب أن تكون الأولوية القصوى". وبدأت المؤسسة عملياتها قبل أسبوع متبعة نموذج التوزيع الذي انتقدته الأمم المتحدة قائلة إنه يضفي طابعاً عسكرياً على عملية الإغاثة. وتزعم مؤسسة غزة الإنسانية إنها "وزعت حتى الآن 7 ملايين وجبة مما يُطلق عليها مواقع التوزيع الآمنة". وتستخدم المؤسسة شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإدخال المساعدات إلى القطاع. "المساعدات مشروطة" ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلة إنها لا تمثل عملية محايدة. وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إنها "تجعل المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية" وتستخدم التجويع "ورقة مساومة". وقد يؤدي تعيين مور إلى تأجيج مخاوف الأمم المتحدة، نظراً لدعمه للاقتراح المثير للجدل الذي طرحه ترامب في فبراير بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتطويرها اقتصادياً. وبعد طرح ترمب للفكرة، نشر مور مقطع فيديو لتصريحات الرئيس عبر موقع "إكس" وكتب: "الولايات المتحدة الأميركية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«البنتاغون» يحذِّر من إلغاء تمويل بحوث «هارفارد» لأسباب تتعلق بالأمن القومي
بدأت الأزمة بين إدارة الرئيس دونالد ترمب وجامعة هارفارد تزداد اشتعالاً وتأخذ أبعاداً جديدة، بعد اتهامات وجهها الصحافي الشهير، مايكل وولف، للرئيس بأنه يضطهد الجامعة لأسباب شخصية، ترجع إلى محاولاته وهو شاب صغير الالتحاق بها؛ لكنها رفضت طلبه. وقال وولف الذي شارك في كتابة سيرة ترمب في كتاب «النار والغضب» (Fire and Fury)، وفي كتاب «الكل أو لا شيء»، في بودكاست لموقع «ذا ديلي بيست»، إن ترمب لم يُقبل في جامعة هارفارد، ولذلك يحقد على هذه الجامعة. ولمَّح إلى أن موقف ترمب العدائي ضد الجامعة قد يكون مرتبطاً بذلك، وقال: «كما تعلم، من عادة ترمب دائماً أن يحمل ضغينة تجاه جامعة القمة والنخبة». وردَّ ترمب في تغريدة مساء الاثنين على منصة «تروث سوشيال» قائلاً: «مايكل وولف، هو مراسل من الدرجة الثالثة، والذي يسخر منه حتى أشرار الأخبار الكاذبة، صرَّح مؤخراً بأن السبب الوحيد لهجومي على «هارفارد» هو أنني تقدمت بطلب للالتحاق بها ولم أُقبَل. هذه القصة كاذبة تماماً، لم أتقدم بطلب للالتحاق بها. تخرجت في كلية وارتون للتمويل بجامعة بنسلفانيا». وأضاف: «هو مستاء؛ لأن كتابه عني كان كارثياً، لم يرغب فيه أحد؛ لأن تقاريره وسمعته سيئة للغاية!». وأرسلت تايلور روجرز، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، رسالة بريد إلكتروني شديدة اللهجة لموقع «ذا ديلي بيست» اتهمت الموقع ومايكل وولف بترويج أخبار كاذبة لجذب الانتباه، وقالت: «الرئيس ليس بحاجة للتقديم إلى مؤسسة تعليمية فاسدة ومبالغ في تقييمها، مثل جامعة هارفارد، ليصبح رجل أعمال ناجحاً، والرئيس الأكثر تأثيراً في التاريخ». وقد سبق أن نفت السيدة الأولي ميلانيا ترمب مؤخراً شائعة تقول إن ابنها بارون ترمب تقدم بطلب الالتحاق لجامعة هارفارد ورُفض قبوله بالجامعة. لافتات جامعة هارفارد أمام مكتبة «ويدنر» خلال حفل التخرج رقم 374 بالجامعة (أ.ف.ب) من جانب آخر، أشارت شبكة «سي إن إن» إلى تحذيرات بعض مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) من تداعيات ومخاطر على الأمن القومي الأميركي، إذا تم إلغاء المنح المقدمة للجامعة في مجال بحوث التهديدات البيولوجية. ونقلت الشبكة عن مسؤول بوكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) قوله، إن جامعة هارفارد هي الفريق الأفضل أداءً الذي يساعد وزارة الدفاع في مواكبة ومواجهة التهديدات البيولوجية الطارئة، وإن إلغاء المنح المقدمة لبحوث التهديدات البيولوجية يشكل ضرراً جسيماً ومباشراً على الأمن القومي. وقدَّمت الجامعة، يوم الاثنين، طلباً للمحكمة الجزئية في بوسطن، بإلغاء قرار ترمب حجب التمويل، بوصفه تحركاً غير قانوني، وأشارت إلى أن طلب الإلغاء يستند إلى أن الجامعة تُموِّل بحوثاً تتعلق بتهديدات الأمن القومي، وبحوثاً تتعلق بمكافحة الأمراض المعدية والسرطان، وغيرها من التهديدات البيولوجية والكيميائية. كما طلبت الجامعة من المحكمة إلغاء مجموعة من الأوامر التي وجهتها إدارة ترمب، مثل فرض شروط معينة على التوظيف، والقيام بإصلاح هيكلها القيادي، باستبعاد أشخاص تقول الإدارة إن لهم ميولاً سياسية يسارية وميولاً معادية للسامية. وقالت الجامعة إن مطالب إدارة ترمب تنتهك حريات الجامعات التي أقرتها المحكمة العليا منذ فترة طويلة. زاد من اشتعال الأزمة اتهامات وجهها مجلس النواب الأميركي لجامعة هارفارد، بالتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني. وتم تشكيل لجان عدة للتحقيق في أنشطة جامعة هارفارد، بوصفها تشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي، وتعزز الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني ضد الأويغور في مقاطعة شينغ يانغ. الطالب المتخرج جوردان ستراسر في حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس (رويترز) وطالبت هذه اللجان الجامعة بالكشف عن استثماراتها الأجنبية، لضمان عدم قيام جهات أجنبية بالتلاعب بالجامعة وإخضاعها لأوامرها. وقال جون مولينار، رئيس لجنة التحقيق في صلات «هارفارد» بالحزب الشيوعي الصيني، إن جامعة هارفارد درَّبت أعضاء من جامعة شبه عسكرية صينية، خاضعة للعقوبات لمسؤوليتها عن ارتكاب أعمال إبادة جماعية. وأشار إلى أن هذه العلاقات تثير القلق من تعريض الأمن القومي الأميركي للخطر. وأضاف مولينار أن علاقات «هارفارد» مع جامعات عسكرية صينية، مثل: «تسينغهوا»، و«تشجيانغ» التي تعمل في تعزيز القدرات العسكرية لبكين في مجالي الفضاء والبصريات، تثير التساؤلات. وأوضح أن الجامعة تلقَّت أكثر من 151 مليون دولار من حكومات أجنبية منذ عام 2020، معظمها جاء من الصين؛ خصوصاً من رجل الأعمال روني تشان، قطب العقارات المرتبط بمؤسسة التبادل الصينية الأميركية، وهي منظمة مصنفة بموجب القانون الأميركي كجهة أجنبية رئيسية. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن جامعة هارفارد سمحت للحزب الشيوعي الصيني باستغلالها. وأطلقت إدارة ترمب وابلاً من الاتهامات ضد «هارفارد»، بينها: معاداة السامية، وانتهاك قوانين الحقوق المدنية، من خلال تعزيز التنوع في الحرم الجامعي، والسماح بتنظيم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، والتحيز للأفكار المعادية لليهود. وقد بدأت حملة إدارة ترمب في أواخر مارس (آذار) الماضي، حينما أرسل مسؤولو الإدارة رسالة للجامعة يطالبون فيها بمراجعة جميع العقود والمنح المقدمة للجامعة، مع تهديد بحق الحكومة الفيدرالية في إنهاء أي عقود وإلغاء جميع المنح الفيدرالية للجامعة، وطالبوا بتغييرات في سياسات الجامعة ورفض استقبال الطلبة الأجانب. ومع رفض إدارة «هارفارد» الاستجابة للقيود التي فرضتها الإدارة، أعلن الرئيس ترمب تجميد 2.2 مليار دولار من المنح، وردَّت الجامعة برفع دعوي قضائية في 21 أبريل (نيسان) الماضي، عارضت فيها التدخل الحكومي في المؤسسة الأكاديمية، وحذَّرت من أن هذا التدخل يقوض قدرتها على تحقيق إنجازات طبية واكتشافات علمية وحلول مبتكرة. ووجهت وزارة الأمن الداخلي ضربة موجعة للجامعة في 22 مايو (أيار) بإلغاء اعتماد برنامج الطلاب الزائرين والطلبة الدوليين، ما يعني تقليص العوائد التي تحصل عليها الجامعة من استقبال الطلبة الأجانب، وتهديد مستقبل الطلبة الدوليين من جهة تعطيل دراستهم في الجامعة. وردَّت «هارفارد» بدعوى قضائية ثانية ضد إدارة ترمب.