
تفكيك شبكة تهجير شباب بحيل المشاركة في البطولات الوهمية خارج مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من تفكيك تشكيل عصابي مكون من 8 أفراد، متخصص في تهجير الشباب إلى الخارج بطرق غير مشروعة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية التي استمرت أشهرا أن التشكيل العصابي استغل شغف الشباب بالألعاب القتالية مثل الكاراتيه والكونغ فو كغطاء لعملياتهم الإجرامية، في أساليب جديدة ومبتكرة تستخدمها شبكات التهريب لاستغلال الشباب الطامح لفرص أفضل في الخارج.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، بدأت التحقيقات بناءً على معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام حول نشاط مشبوه يستهدف الشباب في محافظة الإسكندرية، وبعد مراقبة دقيقة تبين أن التشكيل العصابي كان يعمل تحت ستار اتحادات رياضية وهمية، يروج من خلالها لفرص المشاركة في بطولات دولية للألعاب القتالية.
وأوضحت التحريات أن المتهمين يستهدفون الشباب المتحمسين لهذه الرياضات، خاصة من الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، ويطالبونهم بمبالغ مالية كبيرة مقابل وعود بتأشيرات سفر وفرص عمل في الخارج.
وكشفت التحريات أن الشبكة استخدمت أساليب احتيال متطورة، تشمل إنشاء مواقع إلكترونية وهمية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج للبطولات، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية وهمية لإقناع الضحايا بمصداقية العرض، وأنه وبعد جمع الأموال، كانت الشبكة تستخرج تأشيرات سياحية أو رياضية بمساعدة وسطاء، لكن الشباب كانوا يُتركون في دول الوجهة دون دعم، مما يعرضهم لخطر الترحيل أو الوقوع في شبكات استغلال أخرى.
ونجحت الأجهزة الأمنية في تسجيل مكالمات صوتية بين أفراد الشبكة، تضمنت اعترافات صريحة بآلية التهريب وأسماء المتورطين، وخلال عملية المداهمة، ضُبطت وثائق مزورة ومبالغ مالية كبيرة بحوزة المتهمين، بالإضافة إلى أجهزة حاسوب تحتوي على بيانات الضحايا.
وتُعد الهجرة غير الشرعية من التحديات الأمنية الكبرى في مصر، حيث يسعى العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ووفقًا لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في عام 2024، تم تسجيل أكثر من 4,000 حالة هجرة غير شرعية من مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، معظمها عبر السواحل الشمالية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح.
وتشير الإحصاءات إلى أن شبكات التهريب تستغل الشباب من خلال وعود كاذبة، مثل العمل في أوروبا أو الخليج، مما يكلف الضحايا مبالغ طائلة ويعرضهم لمخاطر قانونية وإنسانية، وقد كثفت مصر جهودها في السنوات الأخيرة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث أُحبطت 127 عملية هجرة غير شرعية في عام 2024، وفقًا لوزارة الداخلية.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة تحت رقم 2025/إسكندرية، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة للتحقيق بتهم تكوين تشكيل عصابي، والاحتيال، وتسهيل الهجرة غير الشرعية، وتُواجه هذه الجرائم عقوبات تصل إلى السجن المشدد لمدة 7 سنوات وغرامات مالية كبيرة وفقًا لقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية رقم 82 لسنة 2016.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 3 ساعات
- البشاير
تفكيك شبكة تهجير شباب بحيل المشاركة في البطولات الوهمية خارج مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من تفكيك تشكيل عصابي مكون من 8 أفراد، متخصص في تهجير الشباب إلى الخارج بطرق غير مشروعة. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية التي استمرت أشهرا أن التشكيل العصابي استغل شغف الشباب بالألعاب القتالية مثل الكاراتيه والكونغ فو كغطاء لعملياتهم الإجرامية، في أساليب جديدة ومبتكرة تستخدمها شبكات التهريب لاستغلال الشباب الطامح لفرص أفضل في الخارج. وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، بدأت التحقيقات بناءً على معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام حول نشاط مشبوه يستهدف الشباب في محافظة الإسكندرية، وبعد مراقبة دقيقة تبين أن التشكيل العصابي كان يعمل تحت ستار اتحادات رياضية وهمية، يروج من خلالها لفرص المشاركة في بطولات دولية للألعاب القتالية. وأوضحت التحريات أن المتهمين يستهدفون الشباب المتحمسين لهذه الرياضات، خاصة من الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، ويطالبونهم بمبالغ مالية كبيرة مقابل وعود بتأشيرات سفر وفرص عمل في الخارج. وكشفت التحريات أن الشبكة استخدمت أساليب احتيال متطورة، تشمل إنشاء مواقع إلكترونية وهمية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج للبطولات، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية وهمية لإقناع الضحايا بمصداقية العرض، وأنه وبعد جمع الأموال، كانت الشبكة تستخرج تأشيرات سياحية أو رياضية بمساعدة وسطاء، لكن الشباب كانوا يُتركون في دول الوجهة دون دعم، مما يعرضهم لخطر الترحيل أو الوقوع في شبكات استغلال أخرى. ونجحت الأجهزة الأمنية في تسجيل مكالمات صوتية بين أفراد الشبكة، تضمنت اعترافات صريحة بآلية التهريب وأسماء المتورطين، وخلال عملية المداهمة، ضُبطت وثائق مزورة ومبالغ مالية كبيرة بحوزة المتهمين، بالإضافة إلى أجهزة حاسوب تحتوي على بيانات الضحايا. وتُعد الهجرة غير الشرعية من التحديات الأمنية الكبرى في مصر، حيث يسعى العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ووفقًا لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في عام 2024، تم تسجيل أكثر من 4,000 حالة هجرة غير شرعية من مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، معظمها عبر السواحل الشمالية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح. وتشير الإحصاءات إلى أن شبكات التهريب تستغل الشباب من خلال وعود كاذبة، مثل العمل في أوروبا أو الخليج، مما يكلف الضحايا مبالغ طائلة ويعرضهم لمخاطر قانونية وإنسانية، وقد كثفت مصر جهودها في السنوات الأخيرة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث أُحبطت 127 عملية هجرة غير شرعية في عام 2024، وفقًا لوزارة الداخلية. وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة تحت رقم 2025/إسكندرية، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة للتحقيق بتهم تكوين تشكيل عصابي، والاحتيال، وتسهيل الهجرة غير الشرعية، وتُواجه هذه الجرائم عقوبات تصل إلى السجن المشدد لمدة 7 سنوات وغرامات مالية كبيرة وفقًا لقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية رقم 82 لسنة 2016. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
القبض على تشكيل عصابي بتهمة تهجير الشباب بطريقة غير شرعية عبر بعثات الألعاب القتالية
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية القبض على 8 متهمين بتكوين تشكيل عصابي متخصص في تهجير الشباب إلى الخارج بطرق غير مشروعة، عن طريق التحايل واستغلال اشتراكات في ألعاب قتالية مثل الكاراتيه والكونغ فو، تمهيدًا لإرسالهم ضمن البعثات الرياضية. تشكيل عصابي بتهمة تهجير المواطنين وكشفت التحريات، التي استمرت لعدة أشهر أن المتهمين كانوا يستقطبون الشباب بدعوى تسفيرهم للمشاركة في بطولات رياضية دولية، مقابل مبالغ مالية ضخمة، بينما كانت الرحلات تُستخدم كغطاء للتهريب خارج البلاد. ونجحت الأجهزة المختصة في تسجيل مكالمات صوتية بين أفراد الشبكة، تضمنت اعترافات صريحة ومعلومات دقيقة عن آلية العمل، وطريقة استخراج تأشيرات السفر عبر اتحادات وهمية. تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرض المتهمين على جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
من هي الدكتورة نوال الدجوي؟.. سرقة 15 كيلو ذهب وملايين الدولارات من منزلها
تصدرت سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، محركات البحث على جوجل والفيس بوك، وسط حالة دهشة واستغراب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي واصفين السرقة بأنها مغارة على بابا، خاصة وأن التحريرات تشير إلى أن السرقة تضمنت 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية، و3 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني. سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي وحول سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، فإنها حررت محضرًا رسميًا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 19 مايو، بتعرض منزلها الكائن في مدينة 6 أكتوبر، التابعة لمحافظة الجيزة للسرقة، حيث حدثت السرقة من داخل خزنة داخل غرفة شقة سكنية بإحدى الوحدات في كمبوند. تحقيقات موسعة لكشف غموض سرقة ملايين الجنيهات من منزل الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر مصادر: نوال الدجوي تتهم أحد أفراد عائلتها بسرقة أكثر من 300 مليون جنيه.. ومحاضر متبادلة قيد التحقيق ميراث العائلة.. تفاصيل تعرض نوال الدجوي لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها بأكتوبر نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر تتعرض لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها وأوضح المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أن عدة محاضر سابقة حررها أحد أفراد عائلة الدكتورة نوال الدجوي تحمل اتهامات مالية بين عدد من أفراد الأسرة، ولا تزال قيد التحقيق حتى اللحظة، لتُضاف إليها القضية الجديدة التي فجّرتها الجدة ببلاغها الأخير تتهم أحد أفراد الأسرة بسرقة جزء من الميراث من داخل خزنة بغرفة شقة سكنية. تحقيقات موسعة لكشف غموض سرقة ملايين الجنيهات من منزل الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر تتعرض لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها ميراث العائلة.. تفاصيل تعرض نوال الدجوي لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها بأكتوبر سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي من هي الدكتورة نوال الدجوي؟ وحول من هي الدكتورة نوال الدجوي ؟، فإنها تعد واحدة من أهم الشخصيات التي ساهمت في رسم ملامح التعليم الخاص في مصر على مدار أكثر من ستة عقود، وتحمل لقب "ماما نوال" بين طلابها ومحبيها، تقديرًا لمسيرتها الطويلة والملهمة. ولدت في أسرة مصرية تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية، وكان والدها يشغل منصب وكيل وزارة المعارف، بدأت مشوارها المهني عام 1958 وهي في سن الحادية والعشرين، عندما قررت تأسيس أول مدرسة لغات مصرية خاصة، متحدية هيمنة التعليم الأجنبي آنذاك. وأسست الدكتورة نوال جامعة MSA التي تُعد من أبرز الجامعات الخاصة في مصر، وتتميّز بتطبيق مناهج تعليمية عالمية، وبشراكاتها الأكاديمية مع جامعات أوروبية كبرى، وعلى رأسها جامعة جرينتش البريطانية، التي منحتها لاحقًا الدكتوراه الفخرية تقديرًا لجهودها. من هي الدكتورة نوال الدجوي؟ وتترأس الدكتورة نوال مجلس أمناء مؤسسة "لبلدنا" للتنمية، وهي مؤسسة أهلية تعمل على تعزيز المبادرات التعليمية والتنموية، بجانب ذلك أوضحت في أحد اللقاءات التليفزيونية أنها حريصة على المتابعة اليومية لكافل التفاصيل داخل مدارسها وجامعتها، حتى في هذا العمر المتقدم، وذلك إيمانًا منها بأن النجاح يبدأ من الحب لما تفعله. والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كرمها عام 2019 ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيرًا وإلهامًا، تقديرًا لعطائها الممتد ورؤيتها التعليمية القائمة على الجودة والقيم والابتكار.