
مراجعة لعبة Monster Hunter Wilds
جدول المحتوى
معلومات سريعة
إسم اللعبة
Monster Hunter Wilds
المطور
Capcom
الناشر
Capcom
تاريخ النشر
February 28, 2025
المنصات
PC, Xbox Series X|S, PS5
تعتبر Monster Hunter Wilds واحدة من أهم ألعاب 2025 وأهم لعبة لكابكوم في عامها المالي الحالي، فالكثير يتعلق بذلك على نجاح هذه اللعبة، وخصوصًا وأن الجزء الرئيسي الأخير من السلسلة وهو Monster Hunter World قد صدر منذ أكثر من 7 سنوات كاملة، فكيف كانت تجربتنا مع اللعبة الجديدة، وهل اترقت لتوفعاتنا التي كانت حدودها السماء خصوصًا مع غياب طويل عن الساحة؟ إليكم مراجعة وتقييم لعبة Monster Hunter Wilds.
قصة اللعبة (بدون حرق): عالم كامل يفتح أبوابه لك وقصة سينمائية لأول مرة:
تدور قصة اللعبة حول الطفل Nata الذي يتعرض لخطر محدق، في صورة وحش قاتل يهاجم قريته ويدفع أهلها ناتا للهروب والبحث عن مساعدة، فيهرب ويجده بعثة الصيادين الذين تشكل أنت واحد منهم، مهمتكم تكون هي إيجاد "الحضارة المنقرضة" التي أتى منها Nata، إذ أنه يتحدث لغة غريبة قديمة لا يعرفها سكان المنطقة المسماة "Forbidden Lands".
مهمتك تسلك طريقًا وعرةً، وتظهر أمامها الكثير من العقبات ومن ضمنها سكان ذلك العالم الذين يعانون من مشاكلهم الخاصة والتي تتعلق بالحياة البرية والحيوانات والوحوش والموارد الموجودة في المنطقة، ويحتاجون إلى صياد ماهر مثلك ليقوم بمساعدتهم على تحييد التهديدات التي يواجهونها.
قصة اللعبة بسيطة، ولكنها مسلية ولأول مرة في تاريخ السلسلة يتم التركيز عليها وكأنها محور اللعبة، ويتم بناء أسلوب اللعب والخريطة حولها وذلك لجذب عشاق ألعاب القصة إلى تجربتها وهو أعتقد أنه سينجح. اللعبة تقدم تجربة قصصية تنجح في الدمج بين السعي وراء معرفة الأحداث ومآلها الأخير، وبين الاستمتاع بالجيم بلاي. لا أعتقد أنك تحتاج لأن تكون لاعب يعشق الجيم بلاي وعلى دراية كاملة بالسلسلة لتجربة هذا الجزء لأنه يقدم نفسه كلعبة قصة مع مقاطع سينمائية متقنة وتمثيل وأداء صوتي ممتازين للجميع.
القصة تأخذك إلى عدة مناطق، بعضها مناطق صحراوية وآخرى غابية وهناك مناطق ثلجية وغيرها، جميعا متنوع عن الآخر وبها متغيرات كبيرة (سنشير إليها أكثر في فقرة تنوع البيئات).
القصة تقدم أيضًا خيارات الحوارات وبالرغم من كونها غير مؤثرة على مسارات القصة لأن السيناريو واحد، ولكنها مفيدة لإعطاءك فرصة لمعرفة المزيد عن العالم والشخصيات في حالة أردت ذلك، كأن تسألهم عن سبب تواجدهم هنا أو ماذا يفعلون أو ما رأيهم فيما يجري. هذه الحوارات بأداء صوتي كامل للشخصية الرئيسية تضيف أجواء رائعة للقصة والعالم وتعطيك معلومات مفقودة مهمة لا يتم تناولها في السياق الرئيسي للأحداث.
الجدير بالذكر أن لديك إمكانية تخصيص كاملة للشخصية والقط المصاحب لها، واختيار أصواتهم وحتى القط تستطيع تخصيص صوته لكي يكون صوت قطة، أو صوت بشري لتفهمه بشكل مباشر من حديثه. هذه الإضافة كانت إضافة مهمة ومطلوبة في السلسلة، كما أن تخصيصات الشخصية ممتازة وعميقة وهي الأفضل في السلسلة بلا منازع.
أسلوب اللعب: صيد الوحوش كما يجب أن يكون
لطالما تميزت لعبة Monster Hunter -في كل أجزائها- بتصميم آليات قتال الوحوش والتحضير لهم بشكل متقن وعميق، وقد كانت لعبة Monster Hunter Wilds امتدادًا لهذا التوجه، وأعتقد أنها استفادت كثيرًا جدًا من منظومة معارك لعبة أخرى من كابكوم وهي Dragon's Dogma II، والتي صدرت في بداية 2024 (مارس).
لعبة Monster Hunter Wilds تقدم حوالي 14 سلاح يختلفون من حيث القوة والفعالية ويناسبون جميع أساليب اللعب التي قد تتخيلها. إذا كنت تريد سيفًا ودرعًا عاديين فذلك متوفر، وإذا كنت تريد أسلحة بعيدة المدى فهناك كميات كبيرة منهم على تنوعهم، وهناك أسلحة Melee من نوع Blunt (غير حاجة) وأخرى حادة تختص بتقطيع الأعداء وإصابة جروحهم، وهناك رماح ومطارق وسيف عظيم وسيف طويل (Long Sword) وغيرها من الأسلحة التي تسمح لك بتجربة كل شيء، من أسلوب الحركة السريع إلى الأسلوب الذي يعتمد على ضبط المسافة بينك وبين الأعداء ومراعاة وقت الأرجحة لكل سلاح، على أن تكون الضربة أقوى من أي ضربة أخرى لسلاح سريع. إذًا هي عملية من التوازن تفرضها عليك اللعبة، ومع كل زعيم أو وحش جديد ستجد نفسك أكثر تطلعًا لاستخدام نوعيات أسلحة متنوعة. مع الأعداء الطائرين مثلًا ستحتاج إلى القوس والسهم العاديين، أو بندقية القوس الثقيلة ومع الأعداء الأرضيين ستحتاج إلى أسلحة أكثر سرعة، فالأسلحة قريبة المدى الثقيلة قد تجعلك تصاب بأذى بالغ أمام الأعداء الضخمين والذين قد يدهسوك بسهولة ويتسببون في موتك بحركة واحدة فقط.
أسلحتي المفضلة تغيرت على مدار لعبي، في البداية كنت أفضل السيف الطويل، ومع مرور الوقت اكتشفت الضربات الفتاكة التي تستطيع توجيهها بسلاح النصل المشحون وفأس السيف، ثم استخدمت القوس الذي ظل معي حتى نهاية اللعبة. ترقية كل سلاح سهلة ومباشرة إلى حد ما، ولكنها تحتاج إلى جميع الكثير من الموارد وأنصحك بشكل شخصي أن ترقي الأسلحة التي تستمتع باللعب بها أولًا ثم بقية الأسلحة.
جمع الموارد وإدارتها ليس مشكلة هنا أبدًا، فالموارد وفيرة والاستكشاف ليس شيئًا جانبيًا بل هو أساس اللعبة. أزعجني فقط أن اللعبة تفرض عليك المضي قدمًا في طريق محددة بجدران غير مرئية أثناء المهام، وهو ما يجبرك على عدم تجميع الموارد القريبة على يمين ويسار الطريق في حالة الدخول في مهمة قصة. يبدو هذا لي خيارًا تصميميًا بائسًا، ولم أكن معجبًا به.
على ذكر الاستكشاف، فإن التنقل في عالم اللعبة الشاسع بات سلسًا وذلك يعود إلى كائن "السيكرت" الذي يشبه النعامة، وهو كائن سريع ومفيد جدًا. الغريب أن اللعبة لا تسمح لك بالتحكم الكامل بهذه الكائنا، ربما لأن أداء اللعبة متواضع جدًا، وربما هذه هي ضريبة فتح العالم على بعضه بدون شاشات تحميل. فبمجرد ركوب ذلك الكائن الذي يعتبر سفينتك الخاصة، لن تتمكن من فعل أي شيء إلا توجيهه في الاتجاه الذي تريد الذهاب إليه، والتحكم في سرعته. في مهمات القصة يقوم السكريت باتباع الشخصيات الأخرى والسير معهم، وفي المطاردات يركض هو بدون أي توجيه منك حتى في لحظات القفز والمناورة.
تصميم القوائم يساعد كثيرًا في نقل وتجميع الموارد وتصنيع الأدوات والعقاقير التي تجعلك تؤدي بشكل أفضل في المعارك، فالقوائم تم إعدادها بشكل سلس بالرغم من كثرتها التي قد تبدو مربكة في بعض الأحيان. بشكل شخصي، أشعر بالإعجاب بطريقة تقديم كابكوم بشكل خاص، و المطور الياباني بشكل عام لتصاميم قوائم مبتكرة ومتنوعة وجميعها رائع وممتع. بدايةً بـResident Evil مرورًا بالرائعة Dragon's Dogma II وصولًا إلى Monster Hunter Wilds. كل شيء يبدو مدروسًا ويوازن بين الواقعية والمتعة بشكل مثالي.
المعارك نفسها، وتصميم الوحوش يفرض عليك أنماط منوعة من الحركة والأدوات التي يمكن استخدامها، كل وحش بالطبع لديه نقاط ضعف في جسده يمكنك استهدافها، ولديه نقاط ضعف أمام عناصر بيئية مثل الكهرباء أو الماء أو النار أو غيرها، وهي أشياء يمكنك استخدامها كأدوات ضده.
نظام جديد في اللعبة أجده رائعًا هو نظام جروح الوحوش، وهو ما يظهر عند استهداف مناطق محددة فيهم، تبدأ أجسادهم في النزيف ومع زيادة استهداف تلك المناطق يحدث لهم أضرارًا مضاعفة، وهو ما يؤدي إلى التغلب عليهم بشكل سريع. هناك نظام جديد يسمى نظام التركيز، أو Focus يساعدك على التركيز على أهداف محددة في الأعداء، وهو شيء لم يكن موجودًا من قبل. وجدت تصميم المعارك وتوزيع نقاط الضعف في الأعداء، وبالإضافة إلى إمكانية دراسة الوحش قبل كل معركة وإعداد العدة له بشكل رائع أكبر متع اللعبة، حيث يضعك في دور صائد الوحوش بشكل واقعي وجذاب، ويجعل التزامك بالقراءة والتحضير سلاح قد يكون هو سبب تفوقك في المعارك بشكل ملحمي. كلما حضرت لمعركتك أكثر كلما كانت أسهل وأسلس، وهو شيء يحتاج الجميع لفعله.
في المناخ البارد، ستحتاج إلى مشروبات دافئة، وفي حرارة الصحراء، ستحتاج إلى مشروبات باردة، وفي القتالات قد تحتاج إلى نصب الأفخاخ والمصائد، بالإضافة إلى تحضيرك المستمر للترياق الذي ستحتاجه في قتالات ضد الأعداء الساميين، وجرعات الشفاء. كل هذه الأشياء تحتاج موارد محددة، ويمكنك فتح المزيد من الأفخاخ وأدوات الصيد مع مرور الوقت، واستخدامهم على الرغم من أنه غير أساسي في المعارك، أي تستطيع الفوز بدونهم، إلا أنه يضيف طبقة كبيرة من المتعة وتداخل الأنظمة. لا شيء أمتع من أن تستهدف نقطة ضعف وحش ضخم بعد أن نصبت له فخًا علق فيه.
تصميم الأعداء (الوحوش) على الصعيد البصري مهيب، ويبعث بالرعب بداخلك. كل مرة رأيت فيها وحشًا كنت بصدد الدخول معه في معركة كنت أقول "يا إلهي، كيف لي أن أتغلب عليه؟" وكنت أجد طريقي بعد بعض المعاناة. اللعبة ليست صعبة، فلا أريدك أن تعتقد بأنها تشبه ألعاب السولز أو أنها قد تنفرك بسبب صعوبتها، بل على العكس، اللعبة في بعض الأحيان كانت سهلة بشكل مبالغ فيه، وبعض الوحوش المخيفين -شكليًا على الأقل- انتهوا معي أسرع مما توقعت!
الأونلاين هو جانب رائع من جوانب اللعبة، لم أتمكن بتجربته بتوسع ولكنه كالعادة أمر ممتع جدًا يمكنك من الاتصال مع 3 لاعبين آخرين والاستكشاف معًا. يمكنك نشر المهام وطلب انضمام الآخرين إليك، أو أن تنضم أنت للآخرين. أنصحك أن تخوض التجربة مع الأصدقاء لأنها تكون في أمتع حالاتها عندما تتنوع الأسلحة في بينكم.
الرسوم والصوتيات والأداء التقني: جوانب قصور لا تغتفر
جربنا اللعبة على PS5، وهي تدعم 3 أطوار تقنية عليه، طور الأداء يستهدف 60 إطار بالثانية و طور الدقة يستهدف 30 إطار مع رفع دقة العرض، وطور التوازن يستهدف 40 إطار.شخصيًا لم أقوى على تجربة اللعبة في طور الأداء لأنه يقلل الدقة بشكل كبير جدًا، ووجدت أن طور التوازن أفضلهم وأنسبهم لي. لكن بشكل عام، أداء اللعبة متواضع وغير ثابت أبدًا، وستواجه حتمًا تساقط الإطارات بين الحين والآخر، ليس لدرجة تفسد عليك اللعبة وتجعلك "تخسر أمام الوحوش" ولكن بطريقة ستجعلك تمتعض.
أداء اللعبة ذكرني بعض الشيء بلعبة كابكوم الكبيرة الماضية، وهي Dragon's Dogma II، لكن ما يحززني مع Monster Hunter أنها قدمت آليات لعب وذكاء اصطناعي أقل، وعالم أقل تفصيلًا ورسوم أقل جودة ومع ذلك لم تقم بتحسين الصقل التقني على الكونسول بأي شكل. يبدو لي أن الشركة لديها أفضل مما تقدم ولكنها تتكاسل عن تقديمه لسبب ما نجهله.
هل يعني هذا أنه عليك ألا تجرب اللعبة أو تنتظر؟ لا، ولكن إذا كان الأداء يزعجك كثيرًا إذا هبطت الإطارات لما تحت الـ40 إطار، فربما عليك اللعب على الحاسب الشخصي.
رسوم اللعبة تتسم بالتنوع. لا استطيع أن أصفها بأنها شديدة الجمال أو مبهرة، ولكنها مليئة بالتفاصيل الجميلة بطريقتها الخاصة. ماذا يعني ذلك؟ ستجد أن حركة الوحوش وتفاصيل تصميمها البصرية جميلة. في بعض الأحيان ستجد تفاعلات بين المخلوقات بشكل رائع، كما أن تنوع العوالم (Biomes) كان تغييرًا مرحبًا به. هناك شعور عام بكبر العالم ومدى شساعته، وهو أمر لم أشعر به في لعبة مونستر هانتر من قبل بهذا القدر.
صوتيات اللعبة ليست مبهرة أيضًا، لكنها تفي جدًا بالغرض.أداءات الشخصيات الصوتية ممتازة لكنها محدودة، ولا تعطي انطباعًا أنهم شخصيات حقيقية، كبعض الألعاب اليابانية الأخرى. الموسيقى كانت رائعة في أحيان وعادية في معظم الأحيان الأخرى، لذلك سأصف تجربتي مع جانب الرسوم والصوتيات بالتجربة التي تولد المشاعر المُختلطة.
في النهاية:
كانت اللحظة التي واجهت فيها وحشًا ذكرني بمخلوق Sand Worm من فيلم Dune أنني استمتع بكل دقيقة لعب داخل هذه اللعبة، حيث تقدم تجربة لعب غير مسبوقة في مدى الاندماج في عملية التحضير للقتالات وخوضها وكأنها قتالك الأخير. إنها تقدم أفضل نظام قتال في السلسلة وأكثرها عمقًا، وواحدة من أكثر ترسانات الأسلحة تنوعًا ربما في صناعة الألعاب بأكملها.
Capcom Monster Hunter Rise
9
تقييم عرب هاردوير
القصة
7.5
الرسوم
8.5
أسلوب اللعب
9
الأداء
7
محتوى اللعب
9
المميزات
توجه قصصي سينمائي ممتاز
سيناريو القصة مثير بالرغم من سطحيته
أسلوب قتال ممتاز وعميق
تنوع الأسلحة وآليات لعبها غير مسبوق
تنوع بيئات كبير ومهيب
تصميم المخلوقات ومعارك الزعماء الأساسين أسطوري
واجهة مستخدم أفضل من تلك الموجودة بالجزء السابق
دعم اللغة العربية بترجمة لا يشوبها شائبة
غياب شاشات التحميل بشكل كامل عن العالم المفتوح
آليات تنقل سلسة وممتعة
العيوب
أداء تقني متواضع
رسوم متوسطة، تبدو جيدة في بعض الأحيان وسيئة في أحيان أخرى
قصة سطحية
مصطفى عرجون1 متابع مُحرر ومراجع في قسم الألعاب
طبيب أسنان، وكاتب بخبرة 12 عامًا في كتابة المحتوى العربي للألعاب، وأعتبر نفسي من أكثر الشغوفين بألعاب الـRPG والقصة وأحب الجانب الفني من الألعاب وخصوصًا المستقلة
اضافة تعليق
تسجيل الدخول
اضف تعليق
ذات صلة
يبدو أن لعبة Dragon's Dogma 2 تمتلك أفضل انطلاقة في 2024
في المملكة المتحدة
بقلم خالد عبد الخالق
منذ 10 أشهر
مراجعة لعبة Dragon's Dogma 2
رحلة أيقونية
بقلم خالد عبد الخالق
منذ 11 شهر
لعبة Dragon's Dogma 2 تقدم منشئ شخصيات خاص بها مجانًا!
متاح من اليوم
بقلم خالد عبد الخالق
منذ 11 شهر
عرب هاردوير
واحد من أكبر المجتمعات التقنية فى الشرق الأوسط تتحدث عن أحدث التقنيات فى مجال الهاردوير والألعاب والهواتف
القائمة
عن عرب هاردوير
فريق التحرير
اتصل بنا
وثيقة الخصوصية
المنتدى
خريطة الموقع
دليل الشركات
هواتف
اكتب معنا
السياسة التحريرية
قريبًا تطبيقات الموبايل
تابعونا على
ة لعرب هاردوير © 2022

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
مراجعة لعبة MotoGP 25
7 ألعاب 2025-05-12 - منذ 5 ساعات اخر تحديث - بتاريخ 2025-05-12 102 0 جدول المحتوى معلومات سريعة اسم اللعبة MotoGP 25 المطور Milestone S.r.l الناشر Milestone S.r.l تاريخ النشر 30 Apr, 2025 المنصات PC, Xbox One, Xbox Series X|S, PS4,PS5, Nintendo Switch تتميّز سلسلة ألعاب MotoGP بتقديم تجربة لعب مخصصة للغاية، إذ تُقدِّم جرعة مكثفة من سباقات الدراجات النارية مع محاكاة شبه واقعية لهذا النوع من السباقات، ما يمنحها طابعًا فريدًا ومكانة مميزة لدى عشّاق الدراجات، والآن تأتي السلسلة مع جزء جديد بعنوان MotoGP 25. لعبة MotoGP 25 تأتينا من تطوير ونشر شركة Milestone S.r.l وتأتي اللعبة محملة بالكثير من التحديات فهي مطالبة بتقديم تجربة لعب مختلفة بها الكثير من التفاصيل الجديدة، خصوصًا وأن السلسلة لم تتمكن حتى الآن من تقديم جزء مثالي بل تفاوتت جودة الإصدارات السابقة وكانت في معظمها أقرب إلى المستوى المتوسط.. أطوار اللعب في MotoGP 25 من حيث أطوار اللعب، تقدم لعبة MotoGP 25 مجموعة قوية من الخيارات. هناك نمط الجائزة الكبرى الكلاسيكي (Grand Prix)، إذ يمكنك اختيار أي حلبة وأي متسابق تريده، والاختيار بين خوض عطلة سباق كاملة أو القفز مباشرة إلى السباق النهائي. وهناك أيضًا نمط بطولة العالم (MotoGP World Championship)، تقوم فيه بدور أحد المتسابقين الحقيقيين وتشارك في السباقات عبر روزنامة الموسم الكامل. وكما هو متوقّع، فالتجربة هنا مباشرة: اجمع النقاط، ساعد فريقك في بطولة المُصنّفين، وهدفك النهائي هو أن تتوج بلقب بطل العالم. بعيدًا عن الأطوار الرئيسية، هناك بعض الإضافات الصغيرة الممتعة مثل طور تجارب الوقت (Time Trials) تتحدى فيه الزمن — تجربة بسيطة ومباشرة. وهناك أيضًا أكاديمية MotoGP، التي تتيح لك كسب الميداليات من خلال تسجيل أفضل الأزمنة في القطاعات المختلفة لمجموعة من الحلبات. تقدم اللعبة كذلك أنشطة جانبية مثل سباقات Flat Track (سباقات ترابية تركز على الانزلاق)، وMotard (سباقات اسفلتية مليئة بالمنعطفات الضيقة)، وفعاليات Minibike (سباقات دقيقة بدراجات خفيفة الوزن). هذه الأطوار ليست ثورية، لكنها إضافات متوقعة ومرحب بها، وتقدّم جرعات سريعة ومسلية بعيدًا عن تركيز البطولة الأساسي. لكن جوهر تجربة MotoGP 25 يكمن بلا شك في طور المهنة (Career Mode). يمكن للاعبين أن يبدأوا رحلتهم من أي من الفئات الثلاث: Moto3 أو Moto2 أو الفئة العليا MotoGP، ويتقدمون تدريجيًا خلال مسيرتهم. يتمحور جزء كبير من التجربة حول تطوير دراجتك من خلال التواصل المستمر مع المهندس الخاص بك. يمكنك طلب تحسينات لأجزاء محددة مثل المحرك أو الهيكل، ومع التقدّم وتحقيق الأهداف، تتطور دراجتك جنبًا إلى جنب معك. لكن للأسف طور المهنة لا يقدم الكثير، الطور تقليدي جدًا ومتوقع إلى أقصى درجة، لا يوجد أفكار جديدة ولا يوجد تفاعلات خارج الصندوق، أعلم أن هذه النوعية من الاطوار دائمًا ما تكون نمطية ولكن الألعاب الرياضية تحاول دائمًا دمج أفكار جديدة مع هذا النمط. على سبيل المثال، تُدمج الكثير من الأفكار الدرامية مع نمط المهنة كما نرى في ألعاب مثل WWE 2K أو ألعاب مثل EA Sports FC ، لكن في لعبة MotoGP 25 نحن نرى نمط مهنة من عام 2015، وهذا الشعور موجود عمومًا في اللعبة، لأنك تشعر دومًا أنها لعبة جيدة لو كانت أُطلقت في عام 2015 وليس 2025. نشير أيضًا إلى غياب التمثيل الصوتي أو الحوارات المنطوقة في طور المهنة. هذا يجعل الطور أشبه بمحاكاة إدارية ثقيلة بالنصوص، بدلًا من أن يكون تجربة مهنية غامرة بالكامل. بالطبع، لعبة بهذا الحجم والإمكانيات لا نتوقع منها مشاهد سينمائية عملاقة، لكن حتى تمثيل صوتي خفيف كان سيضيف الكثير لعنصر الانغماس. أسلوب لعب MotoGP 25 تقدّم لعبة MotoGP 25 أسلوبين مميزين في القيادة: النمط الاحترافي (Pro) ونمط الأركيد (Arcade). وكما هو متوقّع، يميل النمط الاحترافي إلى الواقعية ويتطلب إتقانًا تامًا لآليات اللعبة، بينما يوفّر نمط الأركيد تجربة أكثر بساطة وتساهلًا، دون أن يفقد الإحساس بالسرعة، لكنه أقل قسوة على اللاعب. ومع ذلك، سيجد القادمون الجدد إلى السلسلة صعوبة في البداية، إذ قد تكون الفيزياء ونظام التحكم تحديًا في حد ذاته. لحسن الحظ، تتضمّن اللعبة مجموعة من خيارات المساعدة التي تساعد على تسهيل التعلّم، لكن لا تتوقع رحلة سهلة إذا لم تكن معتادًا على أسلوب السلسلة. أما بالنسبة للمخضرمين، فإن هذين النمطين يوفّران طريقة رائعة للدخول في اللعبة حسب مستوى مهارتهم وخبرتهم السابقة. عمومًا فكرة التحكم في دراجة نارية مختلفة تمامًا عن التحكم في سيارة كما يوجد في ألعاب السيارات، والاختلاف هنا هو أن الدراجة تتمايل يمينًا ويسارًا لكي تنعطف، وبالتالي فأنت تحتاج إلى اختيار السرعة المناسبة أثناء التمايل وأيضًا توقيت التمايل ودرجته. كل هذه التفاصيل تجعل التحكم في الدراجة صعبًا قليلًا بالأخص على اللاعب الجديد، ولكن بعد فترة من اللعب سوف تشعر بالتعود وستتمكن من التحكم بالدراجة بصورة أفضل بكثير وستجد نفسك تبدأ بالانخراط في اللعب بشكل تنافسي ممتع. الذكاء الاصطناعي لمسة جمالية في لعبة MotoGP 25 من لَعبَ الأجزاء السابقة من السلسلة سوف يلاحظ تحسن كبير للغاية في الذكاء الاصطناعي في هذا الجزء، بل يمكن أن نقول إن الذكاء الاصطناعي لسلوك المتسابقين من أبرز التحسينات في MotoGP 25. فالمتسابقون الآخرون يبدون أكثر ذكاءً وواقعية من أي وقت مضى. يتسابق المنافسون بعدالة ويُعدّلون سلوكهم وفقًا لطريقة قيادتك، بفضل نظام الصعوبة التكيفية (Adaptive Difficulty) المدمج في اللعبة. وبالطبع، يمكنك تعطيل هذا النظام وتحديد مستوى صعوبة الذكاء الاصطناعي بنسبة مئوية ثابتة حسب رغبتك، لكن الإبقاء عليه مفعّلًا يجعل السباقات أكثر إثارة وتنوعًا. تتعلّم اللعبة أسلوبك في القيادة وتُعيد ضبط سلوك المنافسين بناءً عليه، ما يضيف عنصرًا من عدم التنبؤ إلى كل سباق. إنه نظام ذكي أقدّره كثيرًا، لأنه يُبقي على حس التنافس ويعزز الانخراط في كل جولة. كما أن هناك طبقة ممتعة من التفاعلات بين السائقين داخل السباقات. إذا قدت بطريقة عدوانية، قد تبدأ بعض الشخصيات في معاداتك. أما إذا قدت بأسلوب نظيف ومحترف، فقد تكتسب احترامهم. وإذا بقيت محايدًا، فسيتعاملون معك بلا مبالاة. ولتعزيز هذا الجانب، أضافت اللعبة موجزًا شبيهًا بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعلّق السائقون الآخرون على أدائك داخل السباق. وبالتالي توقع جدًا أن تتعرض لهجوم إعلامي من متسابق أخر بعد انتهاء السباق ويمكنك في هذه الحالة الرد على هذه التصريحات من خلال اختيار بعض الردود الثابتة الموجودة في اللعبة، الأمر أشبه بالمؤتمرات الصحفية الموجودة في ألعاب فيفا، وهذه الميزة تستخدم في طور المهنة داخل لعبة MotoGP 25. فيزيائيات جيدة على الشاشة، سيئة في اليد إذا كنت تجلس بجوار صديقك وهو يلعب MotoGP 25 سوف تشعر بأن اللعبة تمتلك فيزيائيات مميزة، الحركة على الشاشة سلسلة والدراجة تتمايل يمينًا ويسارًا كما ترى في السباقات الحقيقية، لكن بمجرد أن تمسك يد التحكم سوف تصاب بإحباط كبير جدًا. بمجرد أن تمسك يد التحكم وتبدأ في اللعب سوف تجد أن اليد لا تعطي أي شعور بالسباق ولا تستخدم اللعبة الاهتزازات في يد التحكم وهو أمر محبط جدًا للعبة سباق، حتى التمايل بالدراجة تشعر أنه أجوف وثابت مهما كانت الظروف، هذه الأمور كانت محبطة جدًا لأن تجربة لعبة السباقات تتضاعف عندما تتمكن اللعبة من إيصال الشعور إلى أيدي اللاعب وهو ممسك بيد التحكم. أحاول التفكير في الكلمات لإيضاح فكرتي، ويمكن أن نقول إن الشعور بالدراجة النارية مماثل تقريبًا لألعاب من الجيل الماضي، لألعاب صدرت مُنذ 10 سنوات كاملة، بل يمكن أن نقول إنه توجد ألعاب صدرت مُنذ 10 أعوام وتمكنت من إيصال الأحاسيس للاعب وهو يتسابق، ومكنته من الشعور بالآلة التي يقودها. الرسوم، الصوتيات، والأداء في لعبة MotoGP 25 عندما نتحدث عن تصميم الصوت في لعبة MotoGP 25، فإن التجربة كانت متفاوتة. أصوات الدراجات النارية ممتازة بلا شك — وربما تكون الأقرب من الواقع مقارنة بأي جزء سابق في السلسلة — وتُرفَق بحركات قيادة سلسة تُضفي شعورًا حقيقيًا بالسرعة. لكن على الجانب الآخر، فإن التعليق الصوتي هو النقطة الأضعف. فهو متكرر، وممل، وتكرار نفس العبارات قبل وبعد كل سباق يصبح مزعجًا بسرعة. من المحبط أن سلسلة بتاريخ طويل في عالم السباقات ما زالت تعاني في تقديم تعليق صوتي مشوّق. من الناحية الرسومية، تواصل MotoGP 25 تقديم تجربة بصرية غير متوازنة. لنبدأ بالإيجابيات: الدراجات النارية تبدو مذهلة. من التفاصيل عالية الدقة إلى زوايا الكاميرا المتعددة والعناية بأدق العناصر، وهذا يظهر بجلاء في اللعبة. تصميم السائقين، ببدلاتهم المليئة بالشعارات، ومصممة بإتقان، والحلبات نفسها جيدة التفاصيل في أغلب الأحيان. ولكن، لا تزال بعض العناصر الجانبية في الحلبة والشخصيات غير القابلة للعب (NPCs) تبدو ضعيفة الجودة ومهملة. نعم، نعلم أن القليل من اللاعبين يلاحظون هذه التفاصيل، لكن كان من المُنتظر الاهتمام بهذه التفاصيل والعمل على صقلها، أيضًا تقدّم اللعبة تجربة بصرية رائعة عند هطول الأمطار؛ فمؤثرات المطر والطقس ليست فقط جميلة بصريًا، بل تؤثر أيضًا على طريقة تعامل الدراجة مع الطريق بدرجة ملحوظة. من ناحية الأداء، تم تجربة اللعبة على جهاز Xbox Series X|S وقدمت اللعبة أداء سلس جدًا على دقة عرض 4K مع هبوط طفيف في الإطارات أثناء الأمطار الغزيرة، ولكن عمومًا تجربة اللعب من حيث الأداء كانت سلسة جدًا، كما جربنا اللعبة على حاسب شخصي من الفئة المتوسطة ورأينا أن اللعبة تعمل بأداء سلس جدًا، وهو أمر منطقي لأن اللعبة غير متطلبة في الأساس ولا تحتاج إلى عتاد قوي. متطلبات التشغيل الموصى بها للعبة MotoGP 25 نظام التشغيل: Windows 10 x64. المعالج المركزي: Intel Core i9-9900k (8 * 3600) | AMD Ryzen 7 2700X (8 * 3700) or equivalent. ذاكرة الوصول العشوائي: 16 GB RAM. المعالج الرسومي: GeForce RTX 2080 (8192 MB) | Radeon RX 5700 (8192 MB). سعة التخزين: 24 GB available space. الخلاصة على الرغم من أن لعبة MotoGP 2025 تأتي مع الكثير من التحسينات بالمقارنة بالأجزاء الماضية، فإنها تأتي أيضًا مع الكثير من النقاط المحبطة جدًا، لعل أبرزها يتمثل في تفاوت الجودة في كل جوانب اللعبة، إلى جانب أنماط اللعب التقليدية. وعلى الرغم من كل هذا تظل لعبة MotoGP 25 تجربة ممتعة لعشاق الدراجات النارية، خصوصًا وأن هذه النوعية من الألعاب قليلة جدًا وفي الوقت نفسه اللعبة تقدم حزمة بها الكثير من المحاكاة الواقعية لعدد كبير من الدراجات النارية والملابس والخوذ الرياضية الشهيرة. PS5 XBOX Series X/S PlayStation 5 Pro 7 تقييم عرب هاردوير محتوى اللعب 7 الرسوم 7.5 أسلوب اللعب 7 الأداء الصوتي 6 المميزات محاكاة ممتازة للدراجات النارية الحقيقية أداء جيد على مختلف المنصات العديد من أنواع السباقات على الرغم من نمطيتها تحسن واضح في جودة الذكاء الاصطناعي العيوب فيزيائيات اللعبة كان من الممكن أن تكون أفضل تباين في جودة رسوم اللعبة تباين في جودة صوتيات اللعبة نمطية كبيرة في أنماط اللعب المختلفة التي تأتي مع اللعبة خالد عبد الخالق18 متابع محرر في قسم الألعاب محرر ومراجع ألعاب في عرب هاردوير، أعشق الألعاب الاستراتيجية مثل Civilization و Warcraft III، كما أنني شغوف بالألعاب المُستقلة وبالتحديد سلسلة Mount and Blade. اضافة تعليق تسجيل الدخول اضف تعليق ذات صلة مراجعة لعبة Clair Obscur: Expedition 33 لعبة مثالية! بقلم أحمد الصايغ منذ 39 دقيقة مبيعات لعبة Forza Horizon 5 تكسر 1.4 مليون نسخة على PS5! خلال أسبوع الإطلاق الأول بقلم خالد عبد الخالق منذ 4 ساعات الكشف عن متطلبات تشغيل لعبة Mafia: The Old Country تحتاج لجهاز قوي جدًا! بقلم خالد عبد الخالق منذ 4 ساعات عرب هاردوير واحد من أكبر المجتمعات التقنية فى الشرق الأوسط تتحدث عن أحدث التقنيات فى مجال الهاردوير والألعاب والهواتف القائمة عن عرب هاردوير فريق التحرير اتصل بنا وثيقة الخصوصية خريطة الموقع دليل الشركات هواتف اكتب معنا السياسة التحريرية قريبًا تطبيقات الموبايل تابعونا على ة لعرب هاردوير © 2022


الشارقة 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
فنانون: حاكم الشارقة أرسى دعائم نهضة وازدهار المسرح العربي
الشارقة 24: تضمن العدد الثامن والستون "مايو 2025"، من مجلة «المسرح» التي تصدر شهرياً عن دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من الحوارات والقراءات والتقارير والرسائل حول النشاط المسرحي في الإمارة والعالم . باب مدخل ففي باب «مدخل»، نشرت المجلة إفادات لفنانين لبنانيين من بينهم نضال الأشقر، وفارس يواكيم، ورفيق علي أحمد، وعبيدو باشا، يثمنون من خلالها جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي أسهمت على مدى السنوات الماضية في نهوض وازدهار المسرح العربي، بينما نقرأ في الباب أيضاً استطلاعاً حول الرحلة الزاخرة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، بمناسبة تنظيم دورته الثانية عشرة خلال الفترة 12 - 15 مايو الجاري . قراءات وفي «قراءات»، نطالع مراجعات لعدد من العروض المسرحية التي قدمت أخيراً في العواصم العربية، فكتب رضا عطية عن مسرحية «عايش إكلينيكياً» للمخرج المصري أحمد فتحي شمس، وسامر محمد إسماعيل عن «بين قلبين» للمخرج القطري محمد يوسف الملا، ولمياء أنور عن «بلاي» للمخرج المصري محمد عبد الرحمن الشافعي، وباسم صادق عن «علكة صالح» للمخرج الإماراتي حسن رجب، وعن «كارمن» للمخرج المصري ناصر عبد المنعم كتب إبراهيم الحسيني، فيما تناول ربيع يوسف «شوق الشوك» للمخرج السوداني خلف الله أمين . رؤى وأسفار ومطالعات وفي باب «رؤى»، نقرأ لفريد أمعضشو «المسرح الثنائي وآفاقه العربية»، ولهادية موسى «في إشكالية تعريف الفرق المسرحية»، وفي «أسفار» يحكي المخرج والممثل والكاتب التونسي توفيق الجبالي رحلة مسرحيته «مذكرات ديناصور» إلى برلين عاصمة ألمانيا الشرقية في عام 1989، وفي باب «مطالعات» يكتب كمال الشيحاوي عن كتاب «استقراءات ركحية» لأنور الشعافي . حوار وأفق وفي باب «حوار»، تحاور نجوى صليبة الكاتب والناقد المسرحي السوري جوان جان عن بداياته، وسنوات دراسته في معهد دمشق المسرحي، وأبرز المؤثرات التي شكلت توجهاته في كتابة النصوص والقراءات النقدية، بينما نطالع في «أفق»، مقابلة مع مصممة الأزياء المسرحية سناء شدال، التي تعد من أبرز الأسماء في مجالها بالمملكة المغربية، وحققت أعمالها التي تركز على توظيف الثيمات التراثية في الأزياء المسرحية مجموعة من الجوائز في مهرجانات محلية وعربية . رسائل وفي باب «رسائل»، يكتب رابح هوادف عن المسرح الجزائري بين سطوة التاريخ وحيوية الحاضر، وسعيدة شريف حول إشراقات وتحديات الجولات المحلية للمسرح المغربي، وكريم رشيد عن المعالجة المسرحية المبدعة التي تصدت لها المخرجة السويدية سارة كرونبيرغ لرواية جورج أورويل «1984»، وزياد عدوان عن العرض الألماني «الإيمان، المال..» الذي أخرجه الكندي روبرت لوباج متناولاً في خمس ساعات، العقود الثمانية الأخيرة من تاريخ ألمانيا، بينما يكتب بلال الجمل عن تجربة تقديم العرض التركي «نيران الأناضول» في القاهرة .


عرب هاردوير
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
إليك انطباعاتنا لـ ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny
جدول المحتوى في عام 2026 سنكون على موعد مع جزء جديد من لعبة Onimusha وهي اللعبة التي تأتينا من تطوير ونشر شركة كابكوم والتي تمتلك حتى الآن جزئين أسطوريين من بينهم لعبة Onimusha 2: Samurai's Destiny التي صدرت لأول مرة في عام 2002، ومُنذ هذا التاريخ والسلسلة لم تحصل على عنوان رئيسي جديد وحصلت فقط على عدد من الأجزاء الفرعية ونسخ الريماستر. الآن نحن على موعد مع ريماستر لعبة Onimusha 2: Samurai's Destiny والذي يأتينا في 23 مايو 2025، وفي الحقيقة يُعد هذا الريماستر جرعة ممتازة لتذكيرنا بالسلسلة المختفية عن الأنظار تمامًا مُنذ عام 2018 تقريبًا حيث كان أخر ظهور لها مع ريماستر لجزء Onimusha: Warlords. لكن هل تمكن ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny من تقديم هذه الجرعة الهامة جدًا والتمهيدية للجزء الجديد؟. لحسن الحظ نحن في عرب هاردوير جربنا الريماستر لفترة زمنية مقبولة جدًا ويمكن الآن الوقوف على أبرز عناصر وانطباعات الريماستر التي جمعناها في هذا المقال. جودة رسومية أفضل في ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny يأتي ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny مع رسوم محسنة بشكل كبير حيث حاولت كابكوم رفع دقة العرض قدر الإمكان، ولكن هنا يجب الإشارة إلى أننا نتحدث عن نسخة ريماستر وليست ريميك. هذا يعني أن اللعبة تأتي مع رسوم مطابقة تمامًا للنسخة الأصلية ولكن تم رفع دقة العرض بشكل كبير جدًا، مع إضافة بعض اللمسات الخفيفة على المشاهد السينمائية الموجودة في اللعبة. وبالحديث عن المشاهد السينمائية فإن النسخة الأصلية من اللعبة كانت تضم مجموعة من المشاهد السينمائية المميزة جدًا والتي بها جودة إخراجية مميزة جدًا ومن بين هذه المشاهد المميزة المشهد الافتتاحي الخاص باللعبة والذي يعرفك على الشخصيات الجانبية الموجودة في اللعبة، وبالتالي فإن نسخة الريماستر سوف تقدم تجربة مميزة من حيث الرسوم ولكنها ليست ريميك جديد تمامًا. تحديثات على نظام الحركة ولكن! نظام الحركة في اللعبة الأصلية كان صعب جدًا أو يمكن أن نقول عتيق وقديم، وهنا في نسخة الريماستر نجد أن نظام التحكم والحركة حظي بقدر كبير من التطوير والتحسين، حيث أصبح أسهل وأكثر سلاسة ويمكنك الآن فهم النظام والتعامل معه بصورة سهلة وبسيطة. لكن في نفس الوقت حافظ الريماستر على فكرة الكاميرا الثابتة الموجودة في لعبة Onimusha 2: Samurai's Destiny الأصلية، حيث تتحرك الشخصيات داخل اللعبة ولكن الكاميرا تظل ثابتة، وهذا الأمر أدى إلى وجود مشاكل كبيرة في الكاميرا في اللعبة الأصلية حيث تدخل الشخصية الرئيسية في زوايا غير معروضة أصلًا بشكل كامل على الشاشة. للأسف هذه المشكلة مستمرة معنا في نسخة الريماستر على الرغم من محاولات كابكوم لتقليل هذه المشكلة، الآن الكاميرا الثابتة أصبحت أذكى قليلًا من النسخة الأصلية ولكن في المجمل مازالت الشخصية تعلق في هذه الزوايا الصعبة والخفية. الحفاظ على هوية Onimusha 2: Samurai's Destiny مع تجربة ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny تشعر أن السمة الغالبة هي الحفاظ على الهوية، الريماستر جاء ليقدم نفس عناصر اللعب الرئيسية مثل القصة بالطبع التي لم تحظى بأي تغيير وهو أمر جيد جدًا في الحقيقة. الأمر لا يقتصر على القصة فقط بل يمتد ليشمل كل عناصر اللعبة مثل أسلوب اللعب، ونظام الهدايا الذي يتم استخدامه لتكوين العلاقات مع الشخصيات الجانبية واختيار المساعدين منهم. عمومًا اللعبة الأصلية كانت أسطورية في وقتها فيما يتعلق بالعلاقات مع الشخصيات الجانبية ونظام الهدايا الذي نتحدث عنه كان ثوريًا وقتها. إذا لعبت اللعبة الأصلية بالفعل والآن تجرب نسخة الريماستر سوف تشعر بأنها نفس اللعبة ولكن بأسلوب وشكل يتناسب مع الوقت الحالي، وهو أمر ممتاز لأن اللعبة الأصلية نفسها كانت ممتازة بالفعل. الكثير من اللمسات الجديدة هنا وهناك على الرغم من حفاظ الريماستر على هوية اللعبة الأصلية بشكل كبير جدًا إلا أنها تضم الكثير من اللمسات الحديثة التي تلاحظها طوال فترة اللعب، على سبيل المثال تم إضافة نظام الحفظ التلقائي وكذلك يمكنك الآن تبديل الأسلحة بسهولة من الألعاب الحديثة الموجودة في الوقت الحالي. هذه التغييرات البسيطة تُحسّن من التجربة دون أن تُفقدها هويتها أو تجعلها غريبة عن جمهورها القديم. لعبة Onimusha 2 تتمتع بإحساس خاص، وهي من تلك الألعاب التي لا تحتاج إلى إعادة تصميم شاملة. تغيير نظام الهدايا، أو الشخصيات، أو القتال، أو حتى زوايا الكاميرا الثابتة، كان سيُفقدها روحها. لذلك فإن هذا التوجه البسيط في تحديث الرسوميات، ونظام التحكم، وبعض الميزات الحديثة هو الأسلوب الأنسب هنا. أيضًا يوجد إضافات جديدة عملاقة في الحقيقة ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny لا يكتفي فقط باللمسات الخفيفة هنا وهناك، بل يضم مجموعة من الإضافات الكبيرة جدًا التي لا تخل بجوهر التجربة الأساسية. البداية مع طور لعب Hell Mode وهو طور لعب جديد تمامًا تم إضافته إلى اللعبة ويمثل الطور تجربة لعب صعبة جدًا لمن يعشقون التحدي، مع هذا الطور فإن الشخصية تموت بمجرد تلقيها ضربة واحدة واحدة فقط من أي عدو وبالتالي يجب عليك إتقان نظام الحركة بشكل كامل وصد كل ضربات الأعداء. في الحقيقة هذا الطور لم يكن جذابًا لي بشكل شخصي لأن هذه الدرجة من الصعوبة ليست ما أبحث عنه، لكني متأكد من أن هذا الطور سوف يكون ممتعًا جدًا لعدد من اللاعبين الذين يعشقون مستويات الصعوبة المتقدمة. أيضًا اللعبة الأصلية كانت تضم مجموعة من الألعاب الجانبية التي يمكنك فتحها بعد الانتهاء من اللعبة، والآن في نسخة الريماستر يمكنك التمتع بهذه الألعاب الجانبية مُنذ بداية اللعبة وهي إضافة ممتازة في الحقيقة حيث أصبحت اللعبة تحتوي على قدر من التنوع مُنذ بدايتها. إضافة كبيرة ثالثة تتمثل في الـ Gallery Mode وهو عبارة عن معرض يضم 100 رسمة تم تصميمها وتنفيذها على يد المُبدع كيتا أميّيا، وهذه الرسومات تبرز الشخصيات الخاصة باللعبة وعلاقتها مع عالم اللعبة، وبشكل مفاجئ وجدت نفسي استغرق وقت طويل جدًا وأنا اتصفح المعرض وأشاهد الصور بداخله. خلاصة تجربتنا ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny قدم لنا تجربة لعب أكثر مما كنا نتوقع، بمعايير الريماستر فنحن أمام نسخة مثالية، ولكن نسخ الريماستر عمومًا لا أفهمها بشكل حقيقي. لأنه على الرغم من كل هذه التحديثات مازالت اللعبة قديمة نسبيًا. التجربة ستكون ممتعة جدًا لأي شخص من عشاق النسخة الأصلية من لعبة Onimusha 2: Samurai's Destiny حيث ستلعب النوستالجيا دور كبير جدًا مع التحسينات الموجودة في الريماستر التجربة ستكون ممتازة جدًا، ولكن بالنسبة للاعب جديد أشعر بأن التجربة ستكون صعبة بشكل ما خصوصًا إذا كان هذا اللاعب من الجيل الجديد. ريماستر Onimusha 2: Samurai's Destiny يُعد واحدًا من أفضل نسخ الريماستر التي قدمتها كابكوم ، وبكل تأكيد اللعبة ستكون جرعة ممتازة قبل أن ينطلق الجزء الجديد من السلسلة في عام 2026 خصوصًا وأن نسخة الريماستر تأتي بسعر 22.5 دولار تقريبًا على متجر ستيم. Capcom Steam خالد عبد الخالق18 متابع محرر في قسم الألعاب محرر ومراجع ألعاب في عرب هاردوير، أعشق الألعاب الاستراتيجية مثل Civilization و Warcraft III، كما أنني شغوف بالألعاب المُستقلة وبالتحديد سلسلة Mount and Blade. اضافة تعليق تسجيل الدخول اضف تعليق ذات صلة لعبة World of Goo 2 تصدر على PS5 يوم 25 أبريل كذلك على متجر ستيم في نفس اليوم بقلم خالد عبد الخالق منذ 5 أيام كروت Radeon RDNA 4 تعزز حصتها السوقية في اليابان بنسبة 45% AMD تتجه نحو الطريق الصحيح بقلم محمد هشام شوقي منذ شهر لعبة Monster Hunter Wilds تتجاوز حاجز الـ 1.2 مليون لاعب متزامن على متجر ستيم فقط بقلم خالد عبد الخالق منذ شهر عرب هاردوير واحد من أكبر المجتمعات التقنية فى الشرق الأوسط تتحدث عن أحدث التقنيات فى مجال الهاردوير والألعاب والهواتف القائمة عن عرب هاردوير فريق التحرير اتصل بنا وثيقة الخصوصية خريطة الموقع دليل الشركات هواتف اكتب معنا السياسة التحريرية قريبًا تطبيقات الموبايل تابعونا على ة لعرب هاردوير © 2022