
سفارة مملكة البحرين في واشنطن وسفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى مملكة البحرين تعقدان مراجعة نصف سنوية للحوار الاستراتيجي بين البلدين
عقدت سفارة مملكة البحرين في واشنطن وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، مراجعة نصف سنوية للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وترأس الاجتماع كل من معالي الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في واشنطن، وسعادة السيد ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، حيث تم تقييم التقدم المحرز منذ الجلسة الأخيرة التي عقدت بين شهري يوليو وأكتوبر، ومناقشة آليات التعاون تحضيرًا لمناقشات هذا العام.
وشملت المناقشات مجالات التعاون الثنائي الرئيسية، بما في ذلك الأمن، والعلاقات الاقتصادية، والثقافة، والتعليم. وشارك في الاجتماع من جانب السفارة البحرينية كل من القائم بأعمال الملحق الثقافي المقدم خالد المنصور، والملحق الأمني الرائد حمد المير، والقائم بأعمال نائب رئيس البعثة الشيخ علي بن أحمد آل خليفة.
وأكد معالي السفير على دور الحوار الاستراتيجي كمنصة لمراجعة التعاون، وتحديد الأولويات الثنائية، وضمان تحقيق تقدم مستمر في الأهداف المشتركة، مجددًا التأكيد على متانة العلاقات البحرينية-الأميركية، والتي تعززت من خلال التبادلات رفيعة المستوى بين قيادتي البلدين.
كما تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على أهمية اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA) في تعزيز الأمن الإقليمي والتكامل، حيث أعربت البحرين عن استعدادها للترحيب بانضمام أعضاء جدد إلى الاتفاقية.
وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية، جدد معالي السفير الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة موقف البحرين الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وخطط إعادة الإعمار التي تمهد الطريق لتحقيق سلام شامل ودائم يستند إلى حل الدولتين، دون تهجير سكان غزة من أرضهم.
وفي مجال التجارة والاستثمار، تم التأكيد على الذكرى العشرين لاتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة كعامل رئيسي في تعزيز التعاون الاقتصادي. كما تم الترحيب بحصول البحرين على التصنيف من الفئة الأولى في التقييم الدولي لسلامة الطيران (IASA) التابع لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، باعتباره خطوة تمهّد لإطلاق خدمات الطيران المباشرة بين البلدين في وقت لاحق من هذا العام.
وبدوره، أشاد السفير بوندي بمتانة الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والبحرين ودورها الإيجابي في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. كما أثنى على قيادة البحرين في المنطقة، لا سيما خلال رئاستها لجامعة الدول العربية، وأكد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في إطار الحوار الاستراتيجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
موسى يحذر من محاولات "تخريب" العلاقات السعودية المصرية في ظل الاضطرابات الإقليمية
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حذر عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، من محاولات "تخريب" العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، واصفًا هذه العلاقات بأنها "عمود رئيسي للعالم العربي". وفي سلسلة من المنشورات على منصتي "إكس" و"فيسبوك"، دعا موسى الشباب العربي إلى "عدم التورط في تبادل تعليقات عنيفة" على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من "علماء التشكيك والوقيعة" الذين يسعون إلى "تدمير العلاقات بين الشعوب العربية". وأشار موسى إلى أن المنطقة تمر بـ"منزلق حاد جدًا"، وأن هذه المحاولات تهدف إلى "إحداث الفرقة بين النظم العربية"، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على العلاقات السعودية المصرية في هذا السياق. "علينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها. لا تعرِّضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب أن نقع في شباكهم"، كتب موسى، داعيًا إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي "منطلقًا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس".


البلاد البحرينية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية يؤكد دعم البحرين لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة
ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية وفد مملكة البحرين إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تستضيفها جمهورية العراق الشقيقة. وألقى وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة مملكة البحرين أمام القمة، والتي نقل فيها تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتمنياتهم بنجاح هذه القمة المباركة، معرباً عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق ولحكومة وشعب العراق الشقيق، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وحسن الإعداد والتنظيم. كما أعرب وزير الخارجية عن الشكر لمعالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولجميع منتسبي الأمانة العامة، على جهودهم المقدرة في تعزيز العمل العربي المشترك، وتعاونهم البنّاء خلال رئاسة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين. وقال الدكتور عبداللطيف الزياني إن مملكة البحرين تشرفت برئاسة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، والتي سعت المملكة من خلالها إلى دفع مسارات العمل العربي المشترك نحو آفاق أرحب من الشراكة الأخوية والاستراتيجية، بما يلبي تطلعات الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية المستدامة. وأضاف إن مملكة البحرين طرحت مبادرات عديدة أقرتها " قمة البحرين"، تعكس موقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن مبادرات مملكة البحرين شملت أيضاً توفير الخدمات التعليمية والصحية للمتضررين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، وتعزيز التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، مؤكدا أن مملكة البحرين ستظل ملتزمة بمتابعة تنفيذ تلك المبادرات من خلال آليات التعاون العربية والشراكات الدولية. وأكد وزير الخارجية دعم مملكة البحرين لجهود "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" الذي أطلقته المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها جمهورية مصر العربية الشقيقة واعتمدتها "قمة فلسطين" في القاهرة، والدعوة إلى الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم كحق أساسي من حقوقهم المشروعة. وقال إن القمة تنعقد اليوم وسط تحديات إقليمية ودولية متشابكة، مما يتطلب التمسك بالمبادئ الواردة في "إعلان البحرين" وميثاق جامعة الدول العربية، ومواصلة السعي الحثيث لإيجاد حلول سلمية وتوافقية للأزمات التي تؤثر على العديد من الدول العربية الشقيقة، وإنشاء إطار أمني متكامل يصون سيادة دول المنطقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ويحفظ أمنها القومي من التطرف والإرهاب والتدخل الخارجي، ويضمن أمن وسلامة الملاحة البحرية. وأعرب وزير الخارجية عن تهنئة مملكة البحرين للجمهورية العربية السورية الشقيقة على قرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عنها، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا الخصوص، ونجاح القمة الخليجية الأمريكية في الرياض. كما أكد وزير الخارجية على أهمية توظيف الموارد العربية البشرية والاقتصادية لإطلاق مشاريع تنموية عربية مشتركة تدعم تحقيق الأمن الغذائي والمائي والبيئي، وتُعظم الاستفادة من الطاقة المتجددة وتقنيات التحول الرقمي لدعم أهداف التنمية المستدامة. وأعرب عن تقدير مملكة البحرين عاليًا دعم الدول العربية الشقيقة لترشح مملكة البحرين للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتأييدها لمبادرة المملكة بإقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي"، الذي يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التسامح والسلام والتعايش الإنساني، ونصرة القضايا العادلة في المحافل الدولية. بعدها سلم الدكتور عبداللطيف الزياني رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين إلى فخامة الرئيس عبداللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيقة، متمنياً له التوفيق والسداد، وأن تكلل هذه القمة بقرارات بناءة ونتائج مثمرة، تعزز التكامل ووحدة الصف العربي، وتخدم مصالح الشعوب العربية، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، يسوده الوئام والسلام والازدهار المستدام. وضم وفد مملكة البحرين إلى القمة سعادة السيد خالد يوسف الجلاهمة وكيل الوزارة للشؤون السياسية، وسعادة السيدة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السفير خالد أحمد المنصور سفير مملكة البحرين لدى جمهورية العراق، وسعادة المهندس فايز هاشم السادة الوكيل المساعد للتعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والوفد المرافق لوزير الخارجية.


البلاد البحرينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وزراء الخارجية العرب في بغداد: دعمٌ شامل لفلسطين ولبنان وترحيب برفع العقوبات عن سوريا
اعتمد وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم في بغداد الخميس، جدول أعمال القمة العربية الـ34 المقرر عقدها السبت، مؤكدين توافقهم على جميع مشروعات القرارات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وشهد الاجتماع اعتماد مبادرة عراقية جديدة لإنشاء 'صندوق عربي للتعافي والدعم الإنساني' بميزانية أولية تبلغ 40 مليون دولار، مقدّمة من العراق، لدعم الدول التي تمر بأزمات. ورحب الوزراء بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، مع التأكيد على دعم الشعب السوري وتشجيع الانتقال السياسي. كما جرى اعتماد قرار بدعم لبنان في ضوء التطورات السياسية الأخيرة وانتخاب رئيس للجمهورية. وأكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن التحضيرات الجيدة مهّدت للتوافق الكامل، مشيراً إلى أهمية القرارات الاقتصادية التي شملت مبادرات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأزرق. كما تضمنت المقررات دعم السلام والتنمية في السودان، مع التشديد على التضامن مع الشعب السوداني، واحترام سيادة أراضيه، ورفض التدخل الخارجي، حفاظاً على مؤسساته الوطنية. وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة الدورة من مملكة البحرين إلى جمهورية العراق، وسط إجماع عربي على دعم القضايا الأساسية في المنطقة.