logo
قبيلة 'العجارمة' وعشيرة 'الشهوان' تشكر تعازي الملك وولي العهد والاسرة الأردنية بوفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمة

قبيلة 'العجارمة' وعشيرة 'الشهوان' تشكر تعازي الملك وولي العهد والاسرة الأردنية بوفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمة

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
بعظيم مشاعر العرفان و التقدير ، تتقدم عشيرة الشهوان خاصة وقبيلة العجارمة عامه بجزيل الشكر و عظيم الامتنان الى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم و سمو ولي عهده الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله ، على تفضلهما بانتداب معالي رئيس الديوان الملكي العامر لتعزيتنا ، و الى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال حفظه الله ، لانتداب سموه عطوفة أحمد باشا جويبر وعطوفة ناصر باشا المهيرات لتعزيتنا ، و الى صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلال حفظها الله لتعزيتنا و مواساتنا ، و الى صاحب السمو الملكي الأمير علي بن نايف حفظه الله ، لحضور سموه ومشاركتنا بمراسم تشييع جثمان فقيدنا المغفور له باذن الله تعالى :
عطا فضيل مصطفى الشهوان العجارمة
كما و نتقدم بجزيل الشكر و عظيم الامتنان الى كافة افراد الاسرة الاردنية الواحدة من السادة الأفاضل دولة رئيس مجلس الأعيان ، سعادة رئيس مجلس النواب ، أصحاب الدولة والمعالي ، عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة و منتسبي القوات المسلحة ، عطوفة مدير المخابرات العامة ، عطوفة مدير الأمن العام ، و أصحاب السماحة والنيافة والعطوفة و السعادة والشيوخ والوجهاء والمخاتير والأهل والأصدقاء وكافة الأخوة داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها ، والأخوة في دول الخليج العربي ، على المشاركة بتقديم التعزية و المواساة بوفاة فقيدنا المغفور له باذن الله تعالى سواء كان ذلك بالمشاركة في مراسم الدفن أو بالحضور إلى بيت العزاء أو بالتعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
لقد كان لتعزيتكم الصادقة و المواساة الحسنة الاثر الطيب والعميق في التخفيف من مصابنا الجلل راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة رسالة شكر خاص لكل واحد ، ملتمسين العذر لمن لم تسمح له الظروف بذلك . جزاكم الله خير الجزاء ولا أراكم مكروهاً بعزيز وشكر سعيكم وجعلها في ميزان حسناتكم ، و نختم شكرنا بقول رسولنا عليه افضل الصوات و السلام : ' ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامة ' .
' انا لله و انا اليه راجعون '
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي أعاق اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين حتى اليوم؟
ما الذي أعاق اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين حتى اليوم؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

ما الذي أعاق اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين حتى اليوم؟

اضافة اعلان دونالد ماكنتاير* - (الإندبندنت) 1/8/2025على الرغم من أن المملكة المتحدة أيدت حل الدولتين على مدى العقود الماضية منذ صدور "وعد بلفور" في العام 1917، فإن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تأخر لأكثر من قرن بسبب التعقيدات السياسية؛ وتوسع الاحتلال الإسرائيلي وغياب مفاوضات فاعلة، مما جعل من هذا الاعتراف خطوة رمزية أكثر منها واقعية حتى اليوم.* * *يطرح قرار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين -ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة- سؤالاً بديهياً. والسؤال ليس "لماذا"؟ على مدى عقود من الزمن، ظل حل الدولتين الذي يقضي بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، سياسة متبعة لدى الحكومات البريطانية المتعاقبة، وحظي بتأييد غالبية أعضاء "مجلس العموم" البريطاني قبل 11 عاماً.السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح الآن هو: لماذا استغرق اتخاذ القرار كل هذا الوقت؟ يؤكد الإعلان الذي صدر يوم الأربعاء، 30 تموز (يوليو)، عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، أن بريطانيا التي باتت محبطة من استمرار الأزمة في غزة، وتلاشي فرص التوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض، ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في أيلول (سبتمبر) المقبل.كثيراً ما اضطلعت بريطانيا بدور محوري في مرحلة ما قبل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الراهن، بدءاً بـ"إعلان بلفور" الصادر في العام 1917. في رسالة وجهها وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور، إلى اللورد روتشيلد (المصرفي اليهودي البريطاني الذي عرف بدعمه للحركة الصهيونية)، تعهدت لندن بدعم إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين، وهو ما مهد فعلياً لقيام دولة إسرائيل في وقت لاحق.وبينما يرى كثير من الفلسطينيين -عن حق- في ذلك الإعلان سبباً جذرياً لما لحق بهم من معاناة، فإن "وعد بلفور" لم يكُن سوى مناورة دبلوماسية مبهمة، لم تصرح بوضوح بإنشاء دولة يهودية في فلسطين التي كانت ما تزال في ذلك الحين جزءاً من الإمبراطورية العثمانية. لكنّ تلك الأرض سرعان ما آلت إلى السيطرة البريطانية عقب انتصار الجنرال ألنبي على القوات العثمانية خلال "الحرب العالمية الأولى".علاوة على ذلك، نص "وعد بلفور" على أنه "لن يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه المساس بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة في فلسطين" -وهي طريقة غريبة لوصف السكان العرب الذين كانوا يشكلون الغالبية الساحقة آنذاك. ولم يوضح الإعلان كيف سيجري ضمان هذه الحماية.مع ذلك، فإن هذا لا يغير حقيقة أن الشرط ما يزال يمثل -الآن بعد أكثر من قرن من الزمن- المهمة الكبرى التي لم يتمكن "إعلان بلفور" من إنجازها.في نقلة سريعة إلى أيار (مايو) من العام 1948، أدى إعلان أول رئيس لوزراء إسرائيل، ديفيد بن غوريون، عن قيام دولة مستقلة -بعد اتخاذ بريطانيا قراراً سريعاً بالتخلي عن السيطرة على الأراضي التي كلفتها "عصبة الأمم" بإدارتها في العام 1920، فضلاً عن نجاح الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن الدولة الجديدة ضد غزو قامت به خمس دول عربية مجاورة- إلى سيطرة الدولة الجديدة على نحو 78 في المائة مما كان يُعرف في السابق بـ"فلسطين الانتدابية" التي كانت خاضعة للإدارة البريطانية.من هنا يمكن القول إن "إعلان بلفور"، مع قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين -إحداهما عربية والأخرى يهودية- أسسا لصراع طويل الأمد، والذي ما تزال آثاره تترك ندوباً عميقة في منطقة الشرق الأوسط. لكنَّ ما أعقب تلك المرحلة من تطورات هو ما يفسر فعلياً لماذا لم يتحقق حتى اليوم اعتراف بريطانيا الرسمي بدولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.على مدى أكثر من نصف قرن، لم تتوقف الحكومات الغربية -بما فيها بريطانيا- عن إعلان دعمها لإنشاء دولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، غير أن حرب العام 1967، المعروفة بـ"حرب الأيام الستة"، شكلت نقطة تحول. وبينما دعا القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن الدولي إلى انسحاب إسرائيل في مقابل اعتراف الدول العربية بها، إلا أن الانسحاب والاعتراف لم يتحققا على الإطلاق.في تلك المرحلة، كان الفلسطينيون ما يزالون يطمحون إلى تحقيق السيادة على كامل أراضي فلسطين التاريخية، بما فيها المناطق التي كانت أصبحت بالفعل منذ ما يقرب من 20 عاماً، جزءاً من دولة إسرائيل، والتي كانت قد شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني في ما عرف لاحقاً باسم "النكبة".بالنسبة لإسرائيل، بدلاً من الانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها خلال الحروب، مضت في تعزيز وجودها من خلال بناء واسع النطاق للمستوطنات، حتى أصبح أكثر من 620 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون اليوم في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وفي الآونة الأخيرة، أعرب بعض من أكثر أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو تطرفاً عن رغبتهم في تنفيذ خطة مشابهة تقضي بإعادة توطين إسرائيليين داخل قطاع غزة.في العام 1988، أجرت القيادة الفلسطينية تحولاً جذرياً في نهجها السياسي، لجهة ما عرف بـ"التسوية التاريخية"، فأعلنت "منظمة التحرير الفلسطينية"، بقيادة ياسر عرفات، تخليها عن المطالبة بكامل أراضي فلسطين التاريخية، واقتصرت طموحاتها على استعادة السيادة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967. ومنذ ذلك الحين، تمحورت جميع المفاوضات -من "اتفاق أوسلو" في العام 1993 إلى محادثات "كامب ديفيد" في العام 2000، وصولاً إلى التفاهمات السرية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس- حول صيغة حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل جنباً إلى جنب مع فلسطين.وبعد هذه "التسوية التاريخية" بفترة قصيرة، سارعت 78 دولة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الجديدة. واليوم، ارتفع عدد الدول التي أعلنت اعترافها الرسمي بدولة فلسطين إلى 147.ثم أخيرًا، في شهر تموز (يوليو) -وبعد مرور أكثر من عقد على اعتراف السويد بفلسطين كأول دولة في الاتحاد الأوروبي تفعل ذلك، في خطوة حذت حذوها كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج العام الماضي- أصبح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول زعيم دولة من "مجموعة الدول السبع"، يتعهد بالسعي إلى الاعتراف بدولة فلسطين في "الجمعية العمومية للأمم المتحدة" في أيلول (سبتمبر) المقبل.لكن، وكما يؤكد -محقون- منتقدو هذا الاعتراف بصورة متكررة، فإن الاعتراف بدولة فلسطين التي تضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، يظل مسألة نظرية في الأساس، لأنه وسط غياب عملية سلام ناجحة، لا توجد دولة يمكن الاعتراف بها من الأساس.على الرغم من أن السلطة الفلسطينية تمكنت في العام 2012 من الحصول على صفة "مراقب" في الأمم المتحدة -على غرار المرتبة الممنوحة للفاتيكان، فإنها لا تمتلك حق التصويت. كما أن الولايات المتحدة استخدمت باستمرار حقها في النقض (فيتو) لتعطيل مساعي منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية. وحتى في نيسان (أبريل) الماضي، امتنعت بريطانيا عن التصويت على قرار في مجلس الأمن يدعو إلى قبول فلسطين عضواً في منظمة الأمم المتحدة.مع ذلك، فإن خطوة فرنسا -التي مهدت لإعلان كير ستارمر اليوم عما يشبه "خريطة طريق"، بعد محادثات أجراها مع الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس- لا يمكن اعتبارها انتقالة شكلية، بل إنها تعكس تصاعد الغضب الدولي من حجم المجازر والمجاعة التي تسببت بها إسرائيل في غزة، رداً على الهجمات الدامية التي نفذتها حركة "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) في العام 2023، والتي أسفرت عن مقتل 1.200 إسرائيلي وأسر 251 شخصاً. ويقال إن ماكرون تأثر على نحو خاص بشهادات ناجين فلسطينيين التقاهم خلال زيارته لمصر في نيسان (أبريل) الماضي.في المقابل، فإن انضمام فرنسا إلى المملكة العربية السعودية في رعاية قمة الأمم المتحدة في نيويورك بهدف إحياء مفاوضات حل الدولتين، يبعث برسالة سياسية واضحة إلى القيادة الإسرائيلية. كما يذكّر بأن الرياض كانت قد تعهدت منذ العام 2002 بالاعتراف بإسرائيل -كما فعلت جارتان لإسرائيل من قبل- وإنما بشرط أن توافق على العودة إلى حدود ما قبل العام 1967.يبقى السؤال: هل يحدث اعتراف بريطانيا المتأخر بدولة فلسطين فارقاً فعلياً؟ من المؤكد أنه سيعزز موقف الذين يأملون في تغيير الحسابات السياسية في واشنطن، كما أنه يشكل خطوة نحو الاعتراف بالدور التاريخي الذي اضطلعت به المملكة المتحدة ومسؤوليتها في المنطقة. ولا يسعنا إلا أن نأمل في أن يسهم ذلك في الدفع نحو حل صراع طال أمده، والذي لم تكُن المآسي التي تشهدها غزة من مجازر ودمار وتجويع، إلا آخر فصوله الكارثية -وربما أكثرها فداحة.*د. دونالد ماكنتاير Donald Macintyre: صحفي بريطاني بارز ومراسل سابق لصحيفة الإندبندنت في القدس. عمل سابقًا لصحف "فاينانشال تايمز" و"التايمز" و"الإندبندنت أون صنداي"، واشتهر بتغطيته المعمقة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ألّف كتابًا بعنوان "غزة: الاستعداد لبزوغ الفجر" Gaza: Preparing for Dawn.

توزيع 500 قسيمة شرائية على الأسر العفيفة والفقيرة بلواء الحسينية في معان
توزيع 500 قسيمة شرائية على الأسر العفيفة والفقيرة بلواء الحسينية في معان

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

توزيع 500 قسيمة شرائية على الأسر العفيفة والفقيرة بلواء الحسينية في معان

حسين كريشان اضافة اعلان وأكد الخلايلة حرص الوزارة على إنفاذ التوجيهات الملكية السامية بالتواصل مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم في قطاع الأوقاف، موجها بإعداد الدراسات عن الأسر الفقيرة والبيوت التي تحتاج للترميم في لواء الحسينية، وإقامة مشاريع إنتاجية وبناء مساكن للأسر الفقيرة، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.ولفت إلى أهمية ملتقيات الوعظ والإرشاد في نشر الخير والفضيلة، وتبادل الخبرات في نشر رسالة الإسلام السمحة وفق النهج الوسطي المعتدل، ومواجهة التطرف ومحاربة الآفات الاجتماعية ،فضلاً عن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ووحدة الصف الوطني، لافتاً إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى سندًا للشعب الفلسطيني وداعما للأهل في غزة، رغم كل حملات التشكيك.واستمع الوزير، لمطالب واحتياجات أهالي اللواء في قطاع الأوقاف، المتمثلة توسعة مسجد الحسينية الكبير ، واستحداث مكتباً للأوقاف في اللواء وتعيين أئمة ومؤذنين، واعداً بدراسة مطالبهم وتنفيذ ما أمكن منها.ووزع الخلايلة 500 قسيمة شرائية على الأسر العفيفة والفقيرة باللواء، ومساعدات نقدية لـ50 طالب علم و50 يتيما بواقع 100 دينار لكل منهم، إضافة الى 300 طرد غذائي و150 حقيبة مدرسية، مشيرا إلى وجود 300 أسرة في محافظة معان تتقاضى رواتب شهرية من صندوق الزكاة منها 20 في لواء الحسينية، إضافة الى رعاية 25 يتيم، وإقامة 10 مشاريع تأهيلية، وترميم 5 منازل.وأشار مدير أوقاف معان باسم الخشمان، إلى أهمية هذه الملتقيات في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل والتضامن بين أفراده، مثمنًا الشراكة والتعاون بين وزارة الاوقاف ومختلف الجهات.وأشاد رئيس نادي الحسينية عقله الذيابات، في كلمة بإسم المجتمع المحلي، بالجهود التي تبذلها وزارة الاوقاف في الجانب الديني والاجتماعي.كما افتتح وزير الأوقاف اليوم الطبي المجاني الذي نظمه مستشفى المقاصد الخيرية وتم خلاله تقديم الرعاية الطبية لأهالي المنطقة.وحضر الإفتتاح، محافظ معان خالد الحجاج، ومتصرف اللواء ناصر الجريان، والعين سلطان الجازي، ورئيس لجنة بلدية الحسينيه المهندس عبدالمنعم ابو هلاله، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ورئيس مكافحة التطرف وعواقبة، الدكتور سلطان القرالة، وعدد من وجهاء وأهالي المنطقة.

لماذا تبدلت مواقفهم؟
لماذا تبدلت مواقفهم؟

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

لماذا تبدلت مواقفهم؟

اضافة اعلان ميدانيا وإعلاميا، تقاطعت إرادة المستوطنين الصهاينة، مع أصوات إعلامية خارجية محسوبة على التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، في الهجوم على الدور الأردني الإغاثي للأشقاء في غزة، واعتبار الإنزالات الجوية مجرد مسرحية إعلامية. المستوطنون يهاجمون الشاحنات الأردنية التي تحمل المساعدات، وبحماية من جيش الاحتلال، قبل أن تصل لغزة، وأبواق الجماعة الإعلامية تشن، وعلى مدار الساعة هجوما بغيضا على الأردن، وتطالبه بفتح المعابر لإيصال المساعدات، وتنظم حملة اعتداءات على سفاراتنا بالخارج، مع أنها تعلم بأن لا معابر تفصل بين الأردن وغزة. المنصات إياها تعتبر الإنزالات الجوية عملا تآمريا على الشعب الفلسطيني، ولا تفي بالغرض.ولكن ما سر هذا الهجوم على الإنزالات والدور الإغاثي الأردني في هذا التوقيت، بينما كانت ذات المنصات والأصوات تطالب في وقت سابق بالإنزالات الجوية باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتاحة لمساعدة سكان القطاع المكنوبين منذ السابع من أكتوبر.طالعوا ماذا كانوا يقولون.. في العاشر من شهر ديسمبر لعام 2023 التقى وزير الداخلية مازن الفراية وفدا، يمثل الحركة الإسلامية، ضم أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حينها المهندس مراد العضايلة، ونائبه المهندس وائل السقا، والمراقب العام للجماعة قبل حظرها عبد الحميد ذنيبات، والنائب الحالي محمد عقل. ومن بين المطالب التي عرضوها على الوزير، حسب البيان الصادر عن اللقاء،"ضرورة فتح جسر جوي إغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبالتنسيق مع مصر"بعد ذلك بوقت قصير دشن الأردن جسرا جويا مباشرا من الأردن.إحدى وكالات الأنباء التابعة لحركة حماس في فلسطين، تروج خطاب التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، نشرت تقريرا في شهر يناير من عام 2024 يحث الدول العربية والإسلامية على إنزال المساعدا جوا على غزة. وللمفارقة أن الوكالة ذاتها تقول في تغطياتها هذه الأيام إن إنزال المساعدات جوا يشكل خطرا على حياة الناس هناك!ومن بين من استشهدت الوكالة بأقوالهم، ديفيد هيرست المحرر المسؤول لموقع ميدل إيست آى والمحسوب بقوة على تيار الأخوان. ونقلت عن مقال لهيرست نشره في موقعه، يقول فيه" وجود مثل هذا الجسر الجوي الإنساني سيكون بمثابة تحد لنفاق الغرب ودموع التماسيح التي يذرفها على أهل غزة". ويذكر بما فعله الحلفاء بإنزال المساعدات جوا على برلين، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.يستطيع السيد هيرست أن يتأكد بنفسه كيف تحدى الأردن نفاق الغرب ونفذ ثالث أكبر جسر جوي بعد إنزال برلين في العالم. في الأيام العشرة الأخيرة، فقط نفذ الأردن منفردا 140 إنزالا جويا، و293 بالتعاون مع دول عربية وأجنبية، حسب بيان للهيئة الخيرية الهاشمية، حملت 325 طنا من المساعدات لغزة، إضافة لقوافل من الشاحنات التي عبرت حدودنا صوب غزة.الأدهى من ذلك أن واحدا من أكثر الإعلاميين المصريين في الخارج والذي يهاجم الدور المصري والأردني، ويسخر من الإنزالات الجوية، واسمه اسامة جاويش، ويعمل في قناة/ مكملين المحسوبة على التنظيم العالمي للاخوان، كان قد دعا في ذات التقرير الصحفي لاعتماد الإنزالات الجوية لإغاثة أهل غزة.ما الذي تبدل وتغير كي تنقلب هذه القنوات والمنصات الإعلامية على موقفها تجاه الإنزالات الأردنية؟ ولماذا انخرطت حركة حماس والتنظيم العالمي في الحملة ضدها والتحريض على الأردن ومصر لحد تنظيم اعتداءات على سفارات البلدين في الخارج؟لن يطول بحث القارئ الكريم حتى يجد الجواب، هنا في المنطقة أو هناك في لندن واسطنبول حيث توجد قواعد التنظيم العالمي التي اتخذت من أزمة أهلنا في غزة ذريعة لتصفية الحساب مع الأردن بعد حظر الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store