
70 ألف درس لمحبي الجولف العام القادم
الرياض – محمد الجليحي
اختتمت مساء السبت بطولة صندوق الاستثمارات العامة للتنس وتوج نوح علي رضا الرئيس التنفيذي لجولف السعودية اللاعبة التايلاندية جينو تتيكول الفائزة بلقب بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، محققة انتصارها السابع عشر بعد تسجيلها 69 ضربة في الجولة النهائية، لتنهي البطولة بمجموع 16 ضربة تحت المعدل.
وتحدث ' نوح ' لـ' البلاد' بعد التتويج وأعرب عن سعادته الكبيرة بنجاح تنظيم هذه البطولة، التي اعتدنا عليها في المملكة العربية السعودية بتنظيم الفعاليات الكبيرة، معرباً عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على دعمهما الدائم والمتواصل لرياضة الجولف.
وقال: مع اجواء الرياض الرائعة اختتمنا هذه البطولة الدولية للسيدات، التي تعتبر امتدادًا للبطولة الدولية للرجال، التي أقيمت في ديسمبر ٢٠٢٤ وتميزت هذه النسخة بالمساواة في قيمة الجائزة بين البطولة الرجالية والسيدات؛ حيث كانت كل جائزة خمسة ملايين دولار.
وولصل: نحن في لعبة الجولف لدينا هدف كبير ببناء البنية التحتية لرياضة الجولف، وانتشارها في المملكة. لدينا التقدم في النتائج بعد المشاركة بين هيئة الترفية والرياضة وهيئة السياحة والرياضة، ونحن في جولف السعودية لدينا برنامج 'جو جولف' وهو برنامج متكامل لتعليم وتدريب أي سعودي لديه الرغبة لممارسة لعبة الجولف، ويحتوي هذا البرنامج على ١٢ درسًا مجانيًا لأساسيات لعبة الجولف وحتى الآن تم تسجيل 6000 متدرب منذ البطولة الرجالية السابقة حتى الآن، ولدينا هدف بتحقيق 70 ألف درس للعام المقبل- 'ن شاء الله. والتنظيم لهذه البطولات العالمية يساهم بشكل كبير في تنمية وزيادة الطلب على المشاركة في هذه اللعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
السهلي: «جمارات» بـ 100 مليون.. وانتظروني في سيف الملك
أعلن الكويتي ثامر فهد السهلي، مالك منقية «جمارات»، الفائز بشوط شلفا ولي العهد فئة الشعل في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل مشاركته في شوط سيف الملك بالنسخة العاشرة المقبلة. وقال لـ «الرياضية»: «الحمد لله حققنا أول إنجاز في النسخة الماضية بالفوز في شوط شلفا ولي العهد واليوم نركز كل التركيز على المشاركة في شوط سيف الملك ونخبة النخبة وـ إن شاء الله ـ نكون جاهزين للمنافسة والحصول على المركز الأول على الرغم من صعوبة المنافسين في هذا الشوط، لكن لدينا القدرة على تجاوزهم وتحقيق الناموس». وأكد السهلي أنه عزز المنقية بالعديد من الفرديات خلال الفترة الماضية بقيمة تجاوزت الـ 10 ملايين ريال، مشيرًا إلى أن باب شراء الصفقات مفتوح حتى الوصول إلى ميدان الصياهد. وأضاف: «على الرغم من صعوبة الحصول على الفرديات لكن لدينا إصرار على شراء كل فردية متاحة للبيع والحمد لله اليوم وصلت قيمة المنقية 100 مليون ريال وما زال الباب مفتوحًا لدعمها بالعديد من الفرديات». وأوضح السهلي أن المشاركة في مهرجان المؤسس إنجاز لكل مالك إبل، مشيرًا إلى أن السلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ إنجاز بحد ذاته. وتابع : «بصفتي مالك إبل من الكويت لن أتأخر عن تمثيل بلادي في هذا الحدث الكبير بالجهد والمال وأن أحافظ على المراكز الأولى في كل نسخة أشارك فيها وـ إن شاء الله ـ النسخة العاشرة سأكون الأول في سيف الملك، وبعدها سأبحث عن بيرق المؤسس في الموسم الذي يليه». وبيّن مالك منقية «جمارات» أنه فتح باب المفاوضات مع سلطان بن حامد بن سمار من أجل شراء الفردية «خطامة» الفائزة بالمركز الأول في شوط دق الشعل النسخة الماضية، لكن الأخير رفض فكرة البيع. وأردف: «ما زلت أبحث عن شراء الفرديات المعروفة وصاحبة الإنجازات لدعم المنقية قبل الوصول إلى الصياهد للمشاركة في النسخة العاشرة». وقدم السهلي شكره إلى سعد بن ضبيب صاحب النظرة في منقية «جمارات»، مؤكدًا أنه منذ انتهاء النسخة التاسعة لم يعرف طعم الراحة بحثًا عن الفرديات قبل المشاركة في الحدث الكبير.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
يتجه الذهب خلال التعاملات، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالامئة إلى 3299.79 دولار للأونصة (الأوقية). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
هل تنهار العلاقة الأطول؟.. كندا تتحدى سياسات ترمب الحمائية
خاص – الوئام في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وأوتاوا، وفي وقت تتداعى فيه أسس النظام التجاري الغربي بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحمائية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وكنديون في محاولة لإعادة الاستقرار إلى العلاقات الثنائية التي طالما شكلت حجر زاوية في الاقتصادين. اللقاءات الجانبية ضمن قمة مجموعة السبع في بانف بكندا تعكس أهمية اللحظة ومحاولة احتواء التصعيد قبل أن يتحول إلى أزمة استراتيجية طويلة الأمد. محاولة لخفض التوتر على هامش قمة مجموعة السبع في بانف، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان لمناقشة التوترات التجارية المستمرة. ورغم التكتم على تفاصيل المحادثات، وصف شامبان اللقاء بالإيجابي، مشيرًا إلى 'تقدم ملموس وإحساس بالوحدة' بين دول المجموعة. من جانبه، صرّح بيسنت بأن اليوم كان 'مثمرًا جدًا'. اتفاق اقتصادي وأمني جديد في الوقت ذاته، كان الوزير الكندي المكلّف بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، دومينيك لوبلان، يجتمع مع مسؤولين من إدارة ترمب في واشنطن لبحث اتفاق اقتصادي وأمني جديد. وشدد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا على أن حكومته 'لن تتعجل لكنها مصممة على تحقيق أفضل صفقة لكندا. قمة السبع تبحث الاستقرار العالمي تركز اجتماعات مجموعة السبع على تنسيق الجهود بين الاقتصادات الغربية الكبرى لتحقيق استقرار اقتصادي عالمي. غير أن السياسات التجارية الحمائية التي ينتهجها ترمب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من الحلفاء، أثارت مخاوف في الأسواق المالية، ودفعت الشركات لتقليص استثماراتها وخطط التوظيف. وتشهد العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة توترًا مستمرًا منذ أشهر. بينما تحتفظ واشنطن بتعريفات بنسبة 25% على سلع لا تدخل ضمن اتفاق التجارة الأمريكي المكسيكي الكندي، ردّت كندا بتعريفات انتقامية على واردات أمريكية بقيمة 43 مليار دولار. ومع ذلك، منحت أوتاوا إعفاءات مؤقتة لقطاعات السيارات والصناعات التحويلية لتسهيل التحول نحو مورّدين جدد. لا اتفاقات جديدة أفادت مصادر مطلعة أنه لا توجد خطط أمريكية حالية للإعلان عن اتفاقيات تجارية جديدة مع بقية دول مجموعة السبع عند اختتام القمة المالية. لكن اللقاء الثنائي بين بيسنت وشامبان يشير إلى سعي حثيث من قبل الطرفين لتجنب تصعيد إضافي. وسط هذه الأجواء، حذّر كارني من أن نمط العلاقات الاقتصادية التقليدية بين كندا والولايات المتحدة، وخصوصًا سلاسل التوريد المتكاملة، قد أصبح شيئًا من الماضي. واعتبر شامبان، في مداخلته الافتتاحية بالقمة، أن التجارة الحرة والعادلة أمر أساسي لتحقيق استقرار اقتصادي عالمي، رغم اعترافه بأن سياسات الرسوم الأمريكية تخلق توترات داخل المجموعة. التأثيرات الاقتصادية تشير البيانات الأولية إلى أن الاقتصاد الكندي بدأ يعاني من آثار السياسات التجارية الأمريكية، لاسيما الرسوم الجمركية على السيارات والفولاذ والألمنيوم. هذا التأثير بات ملموسًا في سوق العمل الكندية، في ظل اعتماد البلاد على السوق الأمريكية التي تشكل نحو خُمس الناتج المحلي الكندي.