
لبنان يستذكرالرئيس الشهيد رشيد كرامي: رجل الحوار حين طغت الانقسامات
في الذكرى السنوية لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، التي تصادف اليوم في الأوّل من حزيران، يستذكر لبنان السياسي قائداً وطنياً سعى إلى وحدة لبنان واستشهد دفاعاً عن قضاياه.
سلام: في الإطار، كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "اكس": "لقد حمل الرئيس الشهيد رشيد كرامي همّ لبنان في قلبه وعقله ودفع حياته ثمناً في سبيله، فكان رجل الحوار حين طغت الانقسامات، وصوت العروبة الصادقة حين علا الضجيج حول الهوية، والساعي دوماً إلى وحدة اللبنانيين تحت سقف الدولة والمؤسسات. رشيد كرامي، رجل لم يتلون، ولم يساوم، وترك بصمته للأجيال".
ميقاتي: وقال الرئيس نجيب ميقاتي: "تمر السنوات والرئيس الشهيد رشيد كرامي حاضر في البال والوجدان. نستذكره رجل دولة تولى مهمات أساسية حُفرت في التاريخ اللبناني بأحرف الوطنية والشهامة. كما نستذكره زعيماً وطنياً لا تزال مواقفه الوطنية في الزمن الصعب خير مثال لما يصون الوطن ويحميه. رحمه الله".
وديع الخازن: وأجرى الوزير السابق وديع الخازن اتصالا بالنائب فيصل كرامي مواسيا ومستذكرا مزايا الرئيس الشهيد رشيد كرامي. وقال الخازن في تصريح اليوم: "نتذكّرالرئيس الشهيد رشيد كرامي ونقف بهيبة وإحترام إجلالاً لهذا الكبير الذي ترك بصمات دامغة وعلامات فارقة في تاريخ لبنان. كان مدرسة وطنية متميّزة في جمع الصف وتوحيد الكلمة والتعالي عن التجاذبات السياسة وخصوماتها. لن ينساه اللبنانيون الوطنيون، وسيبقى ماثلاً في ذاكرتهم لما كان له من إنجازات وطنية وحرص دائم على العيش المشترك، وسعي دؤوب للحفاظ عل عروبة لبنان".
المصدر:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 12 ساعات
- الأخبار كندا
الراعي يرأس الرياضة الروحية لمطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار
رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي الرياضة الروحية لمطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار التي تستمر لغاية يوم السبت المقبل، استعدادا لإنطلاق اعمال السينودس الذي تبدأ اعماله المغلقة يوم الاثنين القادم في التاسع من الجاري وتستمر لغاية يوم السبت في 14 حزيران حيث سيصدر البيان الختامي ويتضمن كافة المواضيع التي تم بحثها. بعد الصلاة المشتركة القى البطريرك الراعي كلمة قال فيها:"يسعدني ان احيي جميع اخواني المطارنة الأجلاء والآباء، كما يسعدني ان نحيي مع بعضنا البعض مرشد الرياضة الاب فاليري بيطار الكرملي، أستاذ الروحانيات في جامعة تيريزيانوم في روما. من المؤكد ان جميع المطارنة قد سبق لهم ان اتموا رياضتهم الروحية مع كهنتهم. ورياضة اليوم هي بمثابة تحضير للأسبوع المقبل الخاص بالسينودس، لكي ندخل في أجوائه التي هي من عمل الروح القدس والآباء". وتابع:" في هذهالرياضة نتحرر من كل ما هو شخصي ومن كل ما نحمله، لكي ننفتح على عمل الروح القدس. هذه هي الغاية من الرياضة التي نقوم بها قبل السينودس. ولا يمكن فصل أعمالها عن أعمال السينودس لأن الرياضة هي جزء لا يتجزأ منه. ونحن نقف في هذا الأسبوع أمام الروح القدس لنمتلئ منه بروح التوبة والمصالحة والتجرد لكي نصغي لما يقوله لنا ولما يقوله بواسطة كل واحد منا". وأضاف:" في الأسبوع المقبل سنقوم بالحلف الفردي لكي يكون هناك التزام لأنه لا يمكن كما وفي كل عام ان يتفشى السر ونحن لا نزال في القاعة. اعتقد اننا تعلمنا كيف ان الكرادلة في روما قد انتخبوا قداسة البابا وكيف تحضروا لعمل الروح القدس على مدى تسعة أيام، وبعدها بالقداسات. دخلوا روحيا بعمل الروح القدس وانتخبوا ما أوحى بهم اليه. والمهم انهم تمسكوا بالقسم ولم يتفش أي شيء الى الخارج ونحن أيضا سنعمل بهذه الروح. سنحلف اليمين على الإنجيل لكي نحفظ السر لناحية الأسماء والمواضيع التي ستطرح وهذه هي الغاية من الرياضة ان نتهيأ لنكون وسيلة طيعة بيد الروح القدس إضافة الى التأملات التي يقدمها الأب المرشد". وختم موجها تحية للمطارنة "الذين غابوا بسبب التقدم في العمر او بسبب المرض" مشيرا الى "اننا نحملهم بصلاتنا وهم يحملوننا بصلواتهم، ونسأل الله ان يمدهم بطول العمر والصحة، وعلى هذه النية ندخل الى اعمال الرياضة". بعدها استقبل البطريريك الراعي المطران مار شمعون دانيال اسقف ايبارشية حدياب والشرق الأوسط للكنيسة الشرقية القديمة وكان بحث في بعض المواضيع والشؤون الكنسية. المصدر:


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
عراقجي في بيروت: نأمل فتح صفحة جديدة مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل
ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ان لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات من دولة الى دولة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لافتا الى ان مسألة إعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان هي من الأولويات التي نعمل عليها مع الحكومة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية الاجراء. وشدد الرئيس عون على ان الحوار الداخلي هو المدخل لحل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيدا عن العنف، لاسيما وان دولا كثيرة في المنطقة من ايران الى دول الخليج فلبنان عانت الكثير من الحروب ونتائجها السلبية. واعرب الرئيس عون عن امله في ان تصل المفاوضات الأميركية الإيرانية الى خواتيم إيجابية لان الشعب الإيراني يستحق ان يعيش براحة وبحبوحة، لاسيما وان النهاية الإيجابية لهذه المفاوضات ستكون لها انعكاسات إيجابية أيضا على المنطقة كلها. وايد الرئيس عون ما ذكره الوزير عراقجي من ان العلاقات بين الدول يجب ان تقوم على الصراحة والمودة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الاخرين. وحمّل الرئيس عون الوزير الايراني تحياته وتهانيه لمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك الى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، متمنيا للشعب الإيراني الصديق دوام التقدم والازدهار والسلام. وكان الوزير عراقجي اعرب في مستهل اللقاء الذي حضره أيضا السفير الإيراني في بيروت مجتبى اماني عن سعادته لزيارة لبنان مؤكدا على تعزيز العلاقات اللبنانية-الإيرانية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وأشار الى ان بلاده تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، وكذلك تدعم الجهود التي يبذلها لبنان لانهاء الاحتلال الإسرائيلي ولاسيما الجهود الديبلوماسية اللبنانية معربا عن استعداد ايران للمساعدة فيها. وشدد الوزير عراقجي على ان دعم بلاده للبنان يأتي في اطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية، وهو مبدأ تعتمده ايران مع الدول كافة. كذلك اعرب الوزير عراقجي عن دعم بلاده للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة، على أمل أن يؤدي الحوار والتفاهم الوطني الى ما يحقق مصلحة قضايا لبنان من دون تدخل خارجي. واشار الوزير الايراني الى الرغبة الايرانية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، معرباً عن استعداد بلاده للمساعدة في اعادة الاعمار وان الشركات الايرانية مستعدة لذلك من خلال الحكومة اللبنانية. عين التينة: كما استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الوزير عراقجي والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني حيث تناول البحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين. وبعد اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة تحدث الوزير عراقجي للاعلاميين :"كانت لدي لقاءات جيدة و مفيدة للغاية مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس المجلس رئيس البرلمان وأيضا معالي وزير الخارجية ، طبعا إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين، وإننا عازمون تماما ان نستمر في هذه العلاقات الجيدة في ظل الظروف الجديدة". وأضاف :"والحمد لله فقد لمست هذه الإرادة أيضا في فخامة الرئيس اللبناني وباقي المسؤولين في لبنان وإن شاء الله سنستمر في مسارنا هذا من أجل تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية". وتابع:"إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشكل تام إستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. ونحن نتطلع نحو إقامة علاقات قائمة على الإحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الطرفين". وأضاف: "نحن ندين إحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية عبر الكيان الصهيوني وندعم أيضا كل الجهود التي تبذلها أو يبذلها لبنان حكومة وشعبا من أجل إخراج المحتل بأي طريقة كانت ، أي من الطرق الديبلوماسيه أيضا. وتابع :"طبعا أنا قلت لنظيري معالي وزير الخارجية اللبناني أنه بإمكانه أن يعتمد على إيران بخصوص الجهود الديبلوماسية التي يبذلها من أجل إنهاء الإحتلال وإعادة إعمار لبنان والإصلاح الإقتصادي، وبطبيعة الأمر هذا الأمر هو قائم على العلاقات الودية والأخوية في ما بيننا وليس بمعنى التدخل في الشؤون الدلخلية". وفي موضوع إعادة الاعمار، قال الوزير عراقجي: "طبعا في موضوع إعادة اعمار لبنان فإن الشركات الايرانية مستعدة للمشاركة في هذا الأمر واذا كانت الحكومة ترغب في هذا الأمر بإمكان ان تتم هذه العملية عبر الحكومة اللبنانية" . وأضاف عراقجي: "طبعا نحن ندعم الحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني وسندعم ايضا قرار يتوصل اليه كافة المجموعات والاطياف والطوائف اللبنانية، هذا الحوار أمر يخص اللبنانيين فقط واي دولة ليس لديها الحق بأن تتدخل في ذلك". السراي: كذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الوزير عراقجي، الذي وجه له دعوة بسم الرئيس الايراني مسعود بزشكيان لزيارة طهران. وأكد حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي دولة بشؤون الأخرى. بدوره أكد الرئيس سلام أن لبنان حريص على العلاقات الثنائية مع إيران على قاعدة الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادة البلدين، وما يضمن استقلال كل دولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الوزير عراقجي على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والعمل على تذليل العقبات أمام الاستثمارات والتبادل التجاري. في الخارجية: الى ذلك، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي نظيره الايراني عبّاس عراقجي وجرى التباحث بالمستجدّات على الساحتين الاقليمية والدولية بالاضافة الى المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الايراني. وكانت مناسبة للتداول بالعلاقات الثنائية بين البلدين والسبيل الأمثل لتطويرها في الاتجاه السليم القائم على حسن التعاون والاحترام المتبادل لسيادة الدولتين. ساد اللقاء نقاش صريح ومباشر، وأعرب الوزير رجّي للوزير الضيف عن تعويل لبنان على حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي تمكيناً له من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الاراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف إعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها و حصر السلاح بيدها، وصولا الى تأمين الدعم اللازم من الدول الصديقة للبنان من خلال الحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية حصراً لكي تتمكن من القيام بدورها في اعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي المنشود. من جهته، أكد الوزير عراقجي أن زيارته تأتي في إطار فتح صفحة جديدة في العلاقة مع لبنان انطلاقا من الظروف المستجدة التي يشهدها لبنان والمنطقة. المطار: وكان وصل عراقجي، صباح اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، آتيًا من مصر في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين. واستقبله في مبنى الطيران العام في المطار النائب ايوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والنائبان ابراهيم الموسوي وأمين شري والسفير الايراني مجتبى أماني ووفد من السفارة ومدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفير أسامة خشاب، علي غريب عن حزب البعث وائل حسنية عن الحزب السوري القومي ونائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي و عصمت عريض عن الحزب الديمقراطي اللبناني، الشيخ عبدالله جبري عن "حركة الأمة"، مهدي مصطفى عن "الحزب الديمقراطي العربي" وربيع بنات عن "القومي"، شاكر البرجاوي، وئام وهاب عن "حزب التوحيد العربي" ، محفوظ منور عن "الجهاد الاسلامي"، ايمن شناعة عن حركة "حماس" ووفد من الاحزاب اللبنانية والفلسطينية, تحدث الوزير عراقجي في المطار وقال: "انني سعيد للغاية ان تتاح لي هذه الفرصة لكي ازور لبنان مجدداً والتقي المسؤولين والشعب ، وهنا اتقدم بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الذي كان قبل ايام، كما اهنئ سلفاً بعيد الأضحى المبارك". اضاف: "زيارتي هذه تأتي في اطار الزيارة التي قمت بها والجولة الاقليمية التي قمت بها والتي كانت قبل ذلك الى القاهرة، وكانت لدي لقاءات جيدة ومهمة للغاية مع السلطات في مصر واليوم ايضاً ستكون لدي لقاءات مع السلطات العليا في لبنان". اضاف: "في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية نحن نضع في سلم اولوياتنا دول الجوار ودول غرب آسيا واصدقاءنا في المنطقة. ان علاقاتنا مع لبنان تاريخية ومتجذرة ولطالما كانت ودية وعلى اساس الاحترام المتبادل ونحن عازمون على استمرار هذه العلاقات وفقاً لهذا الأساس اي الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة، وبالنسبة لنا ولدول المنطقة برمتها نولي اهمية بالغة لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة اراضيه ولطالما نحن قمنا بدعم سيادة لبنان ووحدة اراضيه في جميع المراحل وما زلنا ندعم لبنان في هذه الظروف التي يعيشها اي الاحتلال من قبل الصهاينة، بمعنى ان دولة صديقة تدعم اصدقاءها في لبنان وليس بمعنى التدخل بالشؤون الداخلية للبنان ، وطبعاً اي دولة ليس لها هذا الحق لكي تقوم في التدخل بشؤون اي دولة في هذه المنطقة". وقال: "سألتقي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، ونأمل في ظل الظروف الجديدة في المنطقة ولبنان ان تكون هناك صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المتبادل" . حميد: بدوره، قال النائب حميد: "شرفني الرئيس نبيه بري واخواني جميعا على المستويات كافة في كتلة الوفاء للمقاومة والقوى الوطنية والإسلامية والاخوة المجاهدين من أبناء فلسطين الحبيبة ان انوب عنهم بالترحيب بمعاليك وفي نفس الوقت نستذكر دائما مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ تأسيسها تجاه القضايا الإنسانية وقضايا لبنان و قضايا المستضعفين في الأرض". اضاف: "إننا اذ نرحب بكم ، نحيي هذه الدينامية التي تتحلون بها والعلاقات التي توطدت بفعل الديبلوماسية التي تعتمدون أكان مع الجوار العربي ام مع الدول الإسلامية او على مستوى الأصدقاء في العالم . لا شك انها من الفرص الإيجابية التي تعطي للجمهورية الإسلامية ما تستحق من حضور على المستوى الدولي ونحن نستذكر دائما المواقف التي كانت للجمهورية الإسلامية تجاه لبنان في الاوقات العصيبة والصعبة أكان إبان مرحلة التحرير الأولى وطرد العدو الإسرائيلي من أرضنا الطاهرة ام في المحطات القاسية التي لا زلنا نعيشها وهي العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان . ندرك تماما عمق هذه العلاقة التي تربط الشعبين اللبناني والايراني التي اتسمت دائما بالايجابيات ونقدر عاليا ما تقدمونه دائما من عروضات لجهة خدمة لبنان والنهضة لبناه التحتية في كل الاتجاهات و ليس أقلها الكهرباء ". ختم: "إننا إذ نكرر الترحيب بكم ومن خلالكم بالاخوة والاشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونرحب بهذه الروحية التي لطالما طبعت هذه العلاقات أكان على مستوى القيادة الإيرانية الممثلة بالقائد على الخامنئي ام برئيس الجمهورية ام بمجلس الشورى وكل الشعب الإيراني وجدناه دائما في المحطات القاسية والصعبة اجدد باسم الاخوة الحضور الترحيب بكم أنتم بين اهلكم واخوانكم وهذا الحضور الكثيف والكبير اليوم لاستقبالكم والترحيب بكم انما هو يعبر عن عمق هذه العلاقة التي لطالما كانت علاقات الاحترام والاخوة الصادقة والنبيلة التي تربط ابناء الشعب اللبناني وشعب فلسطين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. برنامج الزيارة: سيشارك عراقجي في الرابعة والنصف من بعد الظهر في لقاء وتوقيع كتاب "قوة التفاوض" في فندق الكورال بيتش- بيروت. على ان يزور في السادسة مساء ضريح الامين العام ل"حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله. المصدر:


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
بري يلتقي بعثة صندوق النقد ويعتذر عن عدم تقبل التهاني
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس المجلس وفدا من بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة رئيس البعثة أرنستو راميرز ريغو والمدير المقيم للصندوق في لبنان فريدريكو ليما والوفد المرافق، في حضور المستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة لاسيما المالية والإقتصادية منها وبرامج عمل الصندوق في لبنان. برقية تهنئة من السيسي: على صعيد آخر، ولمناسبة عيد الاضحى المبارك تلقى الرئيس بري، برقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي. اعتذار عن عدم تقبل التهاني: من جهة أخرى، اعلن الرئيس بري ان "بسبب الأوضاع الراهنه التي يمر بها لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لإعتداءاتها، إعتذاره عن عدم تقبل التهاني بعيد الاضحى المبارك ، متمنيا للبنانيين عامة والمسلمين خاصة عيدا مباركا ولحجاج بيت الله الحرام حجا مبرورا وسعيا مشكورا". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"