logo
الكرملين: مباحثات مع أمريكا حول إمدادات الغاز الروسي لأوروبا

الكرملين: مباحثات مع أمريكا حول إمدادات الغاز الروسي لأوروبا

الوئام٠٩-٠٥-٢٠٢٥

نقلت وكالة 'تاس' الروسية للأنباء عن مسؤول بالكرملين قوله، اليوم الجمعة، إن قضية شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا قيد المناقشة في محادثات بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكدة تقريرًا حصريًا لرويترز أمس.
وانخفضت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بعد تفجير خطي أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022، وفي بداية هذا العام، توقفت تدفقات الغاز عبر أوكرانيا بعد أن رفضت كييف تجديد اتفاقية العبور بسبب الحرب.
ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جاهدًا لتحقيق السلام في أوكرانيا، مما يزيد من احتمالات تحسن العلاقات في مجال الغاز، وذكرت ثمانية مصادر مطلعة على المحادثات لرويترز أن مسؤولين من واشنطن وموسكو عقدوا اجتماعات حول سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لاستئناف مبيعات الغاز الروسي إلى القارة.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات الثنائية إن إحياء الدور الروسي في سوق الغاز بالاتحاد الأوروبي قد يساعد في ترسيخ اتفاق للسلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة 'إنترفاكس' للأنباء عن يوري أوشاكوف وهو مساعد بارز للرئيس الروسي قوله 'نحن نثير هذه القضية مع الأمريكيين' ردًا على سؤال بشأن ما إذا كان إحياء إمدادات الغاز الروسية قيد المناقشة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

20 جلسة تدفع العملات المشفرة إلى مكاسب قياسية
20 جلسة تدفع العملات المشفرة إلى مكاسب قياسية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

20 جلسة تدفع العملات المشفرة إلى مكاسب قياسية

بعد تراجعها بنسب كبيرة خلال الفترة التي أعقبت الطفرة التي حققتها العملات المشفرة بعد إعلان فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عادت السوق لتسجيل مكاسب صاروخية خلال الـ 20 جلسة الماضية من مايو (أيار) الجاري، وتعززت مكاسب السوق بعد إعلان توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري في شأن الرسوم التي أعلنها الرئيس الأميركي بداية الشهر الماضي. وفيما اتجهت شهية المستثمرين نحو الأصول عالية الأخطار فقد سجل الذهب خسائر كبيرة خلال التعاملات الأخيرة، في مقابل ارتفاع قياسي للعملات المشفرة ووصول "بيتكوين" إلى مستوى قريب من حاجز الـ 108 آلاف دولار. وتشير التعاملات الأخيرة في سوق الـ "كريبتو" إلى تفاؤل المستثمرين بمستقبل القطاع نتيجة زيادة استثمارات الشركات الأميركية وارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق "بيتكوين" المتداولة إلى مستوى قياسي جديد، ووفق بورصة "باينانس" فقد تجاوزت التدفقات الصافية إلى الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة نحو 42.746 مليار دولار، وهو ما يمثل مستوى قياسياً جديداً. وأعلنت شركة "بلاكستون" ضخ أول استثماراتها في العملات المشفرة عبر الاستحواذ على أسهم في صندوق "بيتكوين" المتداول "آي شيرز بيتكوين تراست" التابع لشركة "بلاك روك" بقيمة تزيد قليلاً على مليون دولار. وعلى صعيد التداولات، ومنذ بداية تعاملات الشهر الجاري، قفزت القيمة السوقية المجمعة لسوق العملات الرقمية المشفرة 34.3 في المئة بمكاسب بلغت نحو 866 مليار دولار، بعد أن زادت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2521 مليار دولار في بداية تعاملات مايو الجاري إلى نحو 3387 مليار دولار خلال التعاملات الأخيرة. "بيتكوين" تغازل مستوى 108 آلاف دولار وفي صدارة العملات الرابحة حلت "بيتكوين" التي سجلت ارتفاعاً بـ 2.4 في المئة خلال الساعات الماضية، مع ارتفاع أسبوعي بـ أربعة في المئة ليجري تداولها خلال التعاملات الأخيرة عند مستوى 107386 دولار، وقفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2133.73 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 62.99 في المئة من إجمال سوق العملات الرقمية المشفرة. وسجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة مكاسب خلال الساعات الماضية بـ 2.6 في المئة مع تراجع أسبوعي بـ 0.8 في المئة خلال الأسبوع الأخير، مسجلة مستوى 2550 دولاراً، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 307.92 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 9.09 في المئة من إجمال سوق الـ "كريبتو"، فيما جاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، واستقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 151.96 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ 4.48 في المئة. وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الرابع مسجلة خسائر خلال الساعات الماضية بـ 1.4 في المئة مع تراجع ة 7.5 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليستقر سعرها خلال تعاملات اليوم عند مستوى 2.37 دولار، كما صعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 138.98 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 4.10 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحلّت عملة "بي أن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة مكاسب بـ 2.2 في المئة خلال الساعات الماضية مع ارتفاع 0.7 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 656.50 دولار، وارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 92.49 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 2.73 في المئة من إجمال القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية. مكاسب مستمرة لأكبر العملات المشفرة أما عملة "سولانا" التي حلت في المركز السادس فسجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بـ 2.4 في المئة مع تراجع بأربعة في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 169.99 دولار، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 88.39 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 2.60 في المئة من إجمال سوق الـ "كريبتو". وجاءت عملة "يو أس دي أس" في المركز السابع بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند مستوى 60.53 مليار دولار بحصة سوقية إجمالية نسبتها 1.78 في المئة. وفيما حلت عملة "دوغ كوين" في المركز الثامن، فقد سجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بـ 3.8 في المئة، وسجلت خسائر أسبوعية بـ 1.6 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها في الوقت الحالي عند مستوى 0.228 دولار، وتستقر قيمتها السوقية الإجمالية عند 34.08 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها واحد في المئة من إجمال القيمة المجمعة للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي. وفيما جاءت عملة "كاردانو" في المركز التاسع بين أكبر 10 عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، ففد سجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بأربعة في المئة مع تراجع بـ 5.8 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 0.757 دولار، واستقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 26.76 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 0.79 في المئة من إجمال القيمة السوقية الإجمالية للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي. وسجلت عملة "ترون" التي حلت في المركز الأخير خسائر بـ 0.5 في المئة خلال الساعات الماضية، مع تراجع بواحد في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها اليوم عند مستوى 0.271 دولار، كما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 25.75 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 0.76 في المئة.

جلسات عاصفة في الكونغرس والمحاكم الأميركية حول المهاجرين
جلسات عاصفة في الكونغرس والمحاكم الأميركية حول المهاجرين

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

جلسات عاصفة في الكونغرس والمحاكم الأميركية حول المهاجرين

قال السيناتور الأميركي جاري بيترز خلال جلسة للجنة بالكونغرس أمس الثلاثاء، إن استخدام الرئيس دونالد ترمب قاعدة خليج غوانتانامو البحرية لإيواء مهاجرين يكلف 100 ألف دولار يومياً للمحتجز الواحد. واستجوب بيترز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم حول الكلفة المرتفعة التي تزيد بكثير عن 165 دولاراً في اليوم الواحد داخل مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة، كما تساءل عن سبب إرسال المحتجزين إلى القاعدة البحرية الأميركية في كوبا ثم إعادتهم للولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب. شائن نوعاً ما وقال السيناتور الديمقراطي "نحن ننفق 100 ألف دولار يومياً لإبقاء شخص ما في غوانتانامو، نبقيهم هناك لفترة ثم نعيدهم جواً للولايات المتحدة، أو يمكننا إبقاؤهم هنا في مقابل 165 دولاراً في اليوم، وأعتقد أن هذا أمر شائن نوعاً ما". وطلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في تمويل إنفاذ قوانين الهجرة في وقت يحاول تحقيق هدف ترمب المتمثل في عمليات الترحيل الجماعي، وقد طلبت الإدارة من الكونغرس هذا الشهر مبلغ 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي في السنة المالية 2026 التي تبدأ في أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقالت نويم التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن طلب الموازنة، إنها لا تعرف الكلفة اليومية لإيواء المهاجرين في معتقل غوانتانامو. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان أن "الرئيس ترمب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين"، وقال مسؤول أميركي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إن هناك ما يقارب 70 مهاجراً محتجزين حالياً هناك، فيما رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في مارس (آذار) الماضي لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة. وفي الدعوى زعم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المهاجرين في غوانتانامو احتجزوا في غرف بلا نوافذ مدة 23 ساعة في الأقل يومياً، وتعرضوا للتفتيش الجائر مع التعرية، ولم يتمكنوا من الاتصال بأفراد أسرهم. مبدأ "هابياس كوربوس" وخلطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أمس الثلاثاء بين "هابياس كوربوس"، المبدأ القانوني الذي يضمن الحقوق الأساس للفرد عبر منع توقيفه من دون مثوله أمام القضاء، وبين صلاحيات السلطة التنفيذية في ترحيل مهاجرين غير نظاميين، وارتكبت الوزيرة الخطأ خلال مثولها أمام لجنة في مجلس الشيوخ في جلسة استماع سئلت خلالها عن تصريحات أدلى بها مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر. وفي التاسع من مايو (أيار) الجاري هدد الرئيس دونالد ترمب بأنه إذا ما استمر القضاء في عرقلة خططه لترحيل المهاجرين غير النظاميين فسيعمد إلى تعليق هذا الحق الأساس الذي تتفرع منه حقوق المهاجرين عبر الطعن بإجراءات ترحليهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسألت السيناتور الديموقراطية ماغي حسن الوزيرة نويم أمس "ما هو هابياس كوربوس؟"، فأجابت الأخيرة أنه الحق الدستوري الذي يجب أن يكون الرئيس قادراً بموجبه على طرد الأشخاص من هذا البلد، وتعليق حقهم"، لكن ماغي سارعت إلى تصحيح خطأ الوزيرة موضحة لها أن "هابياس كوربوس" هو المبدأ القانوني الذي يلزم الحكومة بتقديم سبب علني لتوقيف أشخاص وسجنهم". وأضافت، "من دون هذه الحماية يمكن للحكومة ببساطة اعتقال أناس، بمن فيهم مواطنون أميركيون، واحتجازهم لأجل غير مسمى من دون سبب، و'هابياس كوربوس' هو الحق الأساس الذي يميز المجتمعات الحرة كأميركا عن الدول البوليسية مثل كوريا الشمالية". ورداً على توضيحات ماغي قالت الوزيرة إنها تدعم هذا الحق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأمر عائد لرئيس الولايات المتحدة الذي يقرر ما إذا كان سيجري تعليقه أم لا، لافتة إلى أن إدارة ترمب ستلتزم بأي حكم قضائي يصدر في هذا الشأن. وجعل ترمب من مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته القصوى، مشيراً إلى غزو تتعرض له بلاده من قبل "مجرمين من الخارج"، لكن برنامج الترحيل الجماعي الذي أطلقته إدارة ترمب أحبط أو تباطأ بسبب أحكام قضائية عدة، بما في ذلك من المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة. انتهاك محتمل وأمر قاض أميركي الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترمب بإبقاء مجموعة من المهاجرين يجري نقلهم جواً إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية، قائلاً إن ترحيلهم انتهاك محتمل لأمر محكمة، وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن، براين ميرفي، خلال جلسة استماع افتراضية جرى ترتيبها على عجل، إنه على رغم أنه لن يأمر الطائرة بالعودة فإن هذا خيار يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامه للامتثال لأمره، محذراً من أن مسؤولين قد يمثلون للمساءلة إذا تبين أنهم انتهكوا أمره السابق الذي حظر الترحيل السريع لمهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم، قبل أن تتاح لهم فرص إثارة أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد في تلك البلدان، وقال ميرفي لمحامي وزارة العدل الأميركية إليانس بيريس إن "لدي مؤشراً قوياً على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد جرى انتهاكه". وأضاف ميرفي، الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، أن أي مهاجر مشمول بالأمر القضائي في طريقه إلى الدولة الأفريقية يجب أن يبقى في عهدة الحكومة بانتظار جلسة استماع أخرى، موضحاً أن وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية يمكن أن تمتثل لهذا الأمر بطرق لا حصر لها، بما في ذلك إبقاء المهاجرين على متن الطائرة وعلى مدرج المطار بمجرد هبوطها، متابعاً "لن أقيد وزارة الأمن الداخلي في شأن مكان احتجازهم، وإذا أرادوا تحويل الطائرة يمكنهم ذلك". ويمثل هذا التطور صداماً جديداً بين القضاء الاتحادي وإدارة الرئيس الجمهوري ترمب في إطار مساعيها إلى تنفيذ دعوات الأخير للترحيل الجماعي كجزء من أجندته المتشددة في شأن الهجرة.

الصين ترفض وروسيا تتحفظ على القبة الأميركية "الذهبية"
الصين ترفض وروسيا تتحفظ على القبة الأميركية "الذهبية"

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

الصين ترفض وروسيا تتحفظ على القبة الأميركية "الذهبية"

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكداً أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترمب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً"، وأضاف، "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وخلال مؤتمر صحافي، جلس ترمب إلى جانب ملصق يظهر خريطة الولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي مع رسومات فنية لاعتراض صواريخ، وقال إن "هذا التصميم سيتكامل مع قدراتنا الدفاعية الحالية، وسيكون جاهزاً قبل نهاية ولايتي، أي في غضون ثلاثة أعوام ستكون القبة قادرة على اعتراض الصواريخ، سواء أُطلقت من مسافات بعيدة، أو من الفضاء". وأضاف أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "نحو 175 مليار دولار" عند إنجازه، مشيراً "هذا النظام سيتم صناعته بالكامل في أميركا، إنه يعكس القوة الأميركية والتفوق التكنولوجي لحماية شعبنا من أي تهديد جوي" وأعلن ترمب أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأميركي سيكون المدير الرئيس للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترمب العسكري. كندا تريد أن تكون جزءاً من المشروع قال من المكتب البيضاوي، إن "القبة الذهبية" "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. ملصق يصور "القبة الذهبية" أثناء حديث الرئيس ترمب في البيت الأبيض (أ ب)​​​​​​​ وتهدف "القبة الذهبية" إلى إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية لرصد الصواريخ المقبلة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ "القبة الذهبية" أعواماً، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً في شأن التمويل. وعبر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترمب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي "بالانتير" و"أندوريل" لبناء المكونات الرئيسة للنظام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويدشن الإعلان جهود وزارة الدفاع (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل "القبة الذهبية" في نهاية المطاف. وقال ترمب، إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وقع ترمب مرسوماً لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. "حرب النجوم" كانت روسيا والصين وجهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وعدت روسيا، اليوم الأربعاء، أن مشروع دونالد ترمب لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة هو شأن "سيادي" أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى "ضرورياً". وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين "هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية"، مضيفاً أنه "في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي" بين واشنطن وموسكو. من جهتها، حذرت الصين اليوم الأربعاء من أن مشروع "القبة الذهبية" الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يقوض الاستقرار العالمي"، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن المشروع الذي خصص له ترمب تمويلاً أولياً مقداره 25 مليار دولار "يقوض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين، وتعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك، ونحض الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي خلال أقرب وقت ممكن". وفكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما "القبة الذهبية" التي اقترحها ترمب فهي أكثر شمولاً وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في عام 2011. ويبلغ معدل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طورت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع "حزب الله" اللبناني، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات. وكان ترمب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثراً يؤكدون أن هذه الأنظمة مصممة في الأصل للتصدي لهجمات تشن من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store