
هواوي تطلق جهازي كمبيوتر يعملان بنظام تشغيل طورته الشركة ذاتياً
شفا – كشفت شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا اليومالاثنين النقاب عن جهازي لابتوب يعملان بنظام التشغيل هارموني أو إس، ما يمثل أول استخدام لنظام التشغيل – الذي طورته الشركة ذاتياً – في أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
ويشير إطلاق جهازي هواوي ميت بوك برو و هواوي ميت بوك فولد ألتيميت ديزاين إلى سعي الشركة لتوسيع استخدام نظام التشغيل هارموني أو إس ليتجاوز نطاق أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ويدخل سوق أجهزة الكمبيوتر التي سيطر عليها لفترة طويلة نظام ويندوز الذي طورته شركة مايكروسوفت ونظام ماك أو إس الذي طورته شركة أبل.
وفي مراسم الإطلاق التي أقيمت في مدينة تشنغدو، حاضرة مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، قال يوي تشنغ دونغ، المدير التنفيذي لشركة هواوي، إن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل هارموني أو إس تدمج البرمجيات والمعدات الحاسوبية والأجهزة والخدمات السحابية لإعادة تشكيل تجربة أجهزة الكمبيوتر بشكل جذري.
ويعتبر نظام هارموني أو إس، أو هونغ منغ بالصينية، نظام تشغيل مفتوح المصدر تم تصميمه ليتناسب مع مختلف الأجهزة والسيناريوهات. وتم إطلاقه لأول مرة عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم تطبيقه على الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة المنزلية الذكية، والمركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 7 ساعات
- شبكة أنباء شفا
هواوي تطلق جهازي كمبيوتر يعملان بنظام تشغيل طورته الشركة ذاتياً
شفا – كشفت شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا اليومالاثنين النقاب عن جهازي لابتوب يعملان بنظام التشغيل هارموني أو إس، ما يمثل أول استخدام لنظام التشغيل – الذي طورته الشركة ذاتياً – في أجهزة الكمبيوتر الشخصية. ويشير إطلاق جهازي هواوي ميت بوك برو و هواوي ميت بوك فولد ألتيميت ديزاين إلى سعي الشركة لتوسيع استخدام نظام التشغيل هارموني أو إس ليتجاوز نطاق أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ويدخل سوق أجهزة الكمبيوتر التي سيطر عليها لفترة طويلة نظام ويندوز الذي طورته شركة مايكروسوفت ونظام ماك أو إس الذي طورته شركة أبل. وفي مراسم الإطلاق التي أقيمت في مدينة تشنغدو، حاضرة مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، قال يوي تشنغ دونغ، المدير التنفيذي لشركة هواوي، إن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل هارموني أو إس تدمج البرمجيات والمعدات الحاسوبية والأجهزة والخدمات السحابية لإعادة تشكيل تجربة أجهزة الكمبيوتر بشكل جذري. ويعتبر نظام هارموني أو إس، أو هونغ منغ بالصينية، نظام تشغيل مفتوح المصدر تم تصميمه ليتناسب مع مختلف الأجهزة والسيناريوهات. وتم إطلاقه لأول مرة عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم تطبيقه على الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة المنزلية الذكية، والمركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
"لأول مرة".. مايكروسوفت تعترف بتقديم مُساعَدة للاحتلال من أجل استعادة الأسرى
اعترفت شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل". وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة". وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق. وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى من الناحية التكنولوجية". وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة. وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب "الإسرائيلية" تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية". وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر. وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية". وبعبارة أخرى، تدّعي مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها". ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب". وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة". ووصلت التوترات إلى ذروتها عندما قاطع اثنان من الموظفين السابقين خطابات ألقاها مسؤولون تنفيذيون في الشركة خلال احتفالات مايكروسوفت بالذكرى الخمسين لتأسيسها ، وتم طردهما بعد بضعة أيام. ويواصل الناشطون المطالبة بوقف كل أشكال التعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والكشف عن العلاقات الكاملة للشركة مع الحكومة الإسرائيلية. ولم تنف شركة مايكروسوفت التقارير التي تتحدث عن أنها قدمت لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" 19 ألف ساعة من الخدمات الهندسية والاستشارية، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار. ولم تتطرق الشركة أيضًا إلى الادعاءات المتعلقة باستخدام تقنية OpenAI لترجمة النصوص والتسجيلات الصوتية. بالنسبة لعملاق التكنولوجيا، فإن الاعتراف بالتحقيق والكشف عن "المساعدة في إنقاذ الأسرى" يشكلان خطوة غير عادية، بينما عادة ما تتجنب شركات التكنولوجيا الأميركية الرد علنا على الادعاءات السياسية الحساسة من هذا النوع، خوفاً من الإضرار بأعمالها وصورتها. المصدر / وكالات


قدس نت
منذ 3 أيام
- قدس نت
مايكروسوفت: لا دليل على استخدام تقنياتنا لإيذاء المدنيين في غزة... ومطالبات بوقف التعاون مع الجيش الإسرائيلي
قالت شركة مايكروسوفت إنها لم تجد أي دليل على استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها في استهداف المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان على غزة، وذلك وفقًا لمراجعات داخلية وخارجية أجرتها الشركة في أعقاب اتهامات واحتجاجات واسعة من موظفين وناشطين. وأكدت الشركة، في بيان نُشر الخميس، أنها أجرت مراجعة موسعة شملت مقابلات مع موظفين وتحليل مستندات داخلية، لكنها "لم تجد أي مؤشرات على استخدام منصة Azure أو خدمات الذكاء الاصطناعي في أعمال تستهدف المدنيين أو تنتهك حقوق الإنسان"، حسب تعبيرها. انتقادات داخلية واحتجاجات متواصلة جاء بيان مايكروسوفت بعد أشهر من الضغوط التي مارستها مجموعة موظفين داخل الشركة تحت شعار "لا لأزور للفصل العنصري"، والتي تطالب بوقف جميع أشكال التعاون التقني مع وزارة الدفاع الإسرائيلية. وتخطط المجموعة لتنظيم احتجاج جديد بالتزامن مع مؤتمر "Build" للمطورين في سياتل الأسبوع المقبل. وفي بيان منفصل، قالت الحملة إن "مايكروسوفت تبيع تقنيات تُستخدم في دعم الاحتلال، وتُشارك فعليًا في المعاناة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون"، مؤكدة أن الشركة "تتواطأ مع مجمع صناعي عسكري متورط في جرائم حرب". كما أشارت الحملة إلى أن استطلاعًا داخليًا أظهر أن 90% من الموظفين يعارضون استمرار علاقات الشركة بالجيش الإسرائيلي. عقود دفاعية مثيرة للجدل ورفض فلسطيني اعترفت مايكروسوفت في بيانها بأنها قدّمت "دعمًا طارئًا محدودًا" للحكومة الإسرائيلية بعد هجمات 7 أكتوبر، لكنها قالت إن المساعدات خضعت لمراجعة صارمة، وأنها راعت التوازن بين ما أسمته "جهود إنقاذ الرهائن" وحماية خصوصية المدنيين وحقوقهم في غزة. ورغم تأكيدها عدم وجود رؤية مباشرة لكيفية استخدام تقنياتها على الخوادم الخاصة أو في الأنظمة العسكرية الإسرائيلية، إلا أن الشركة لم توضح مدى شفافية المراجعة الخارجية، كما لم تكشف عن اسم الجهة التي أجرتها. بدورها، انتقدت حملة "لا لأزور للفصل العنصري" البيان، واعتبرته "محاولة لتبييض صورة الشركة". وقال الناشط حسام نصر، أحد منظّمي الحملة: "لا يوجد شكل أخلاقي من أشكال بيع التكنولوجيا لجيش متهم بالإبادة الجماعية وقيادته مطلوبة للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية". وأضاف أن مايكروسوفت لم تذكر كلمة "فلسطين" أو "الشعب الفلسطيني" في بيانها، ما يعكس، وفق وصفه، انحيازًا تجاريًا واضحًا لصالح الجانب الإسرائيلي. فصل موظفين وتصاعد الاحتجاجات شهدت الشركة مؤخرًا تصاعدًا في الاحتجاجات الداخلية، خاصة خلال احتفالاتها بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مقرها بمدينة ريدموند، حيث قاطع موظفون فعاليات رسمية للتنديد بتورط الشركة في دعم الجيش الإسرائيلي. وقد طردت الشركة أحد الموظفين الذين قاطعوا الحدث، بينما قدم آخر استقالته بعد ضغوط داخلية، في وقت تستمر فيه حملة الضغط من موظفين حاليين وسابقين لوقف كل أشكال التعاون التقني مع إسرائيل. خلفية المشروع: مشروع نيمبوس ومزاعم التورط تأتي هذه التطورات في ظل تفوّق شركتي أمازون وغوغل على مايكروسوفت في عام 2021 بالفوز بعقد مشروع نيمبوس للحوسبة السحابية لصالح الحكومة الإسرائيلية، وهو المشروع الذي قالت مجلة Wired إن الجيش الإسرائيلي كان طرفًا أساسيًا في تصميمه وتنفيذه. وبحسب مايكروسوفت، فهي لا تملك إشرافًا على كيفية استخدام تقنياتها ضمن الخوادم الحكومية التي يديرها مزودون آخرون لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. حقوق الإنسان في الميزان اختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بمبادئ حقوق الإنسان، وأنها تسعى لموازنة علاقاتها التجارية مع المسؤولية الأخلاقية. لكن حملة "لا لأزور" اعتبرت أن هذا التبرير "لا يرقى لمستوى الأزمة"، خاصة في ظل سقوط آلاف الضحايا في قطاع غزة منذ بدء الحرب. المصدر: ترجمة خاصة وكالة قدس نت - القدس المحتلة