
الصحافة الفرنسية تتغنّى بملك أوروبا و"الفن والنصر".. والإيطالية تبكي "الكابوس والإهانة"
اهتمت الصحافة العالمية بإنجاز نادي
باريس سان جيرمان
الفرنسي، الذي تُوّج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، محققاً أعرض انتصار في نهائي المسابقة، وذلك بعدما هزم إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة (5ـ0)، مساء السبت في ميونخ، إذ سيطرت صور تتويج باريس سان جيرمان على معظم الصفحات الأولى في الصحف، خلال الساعات الأخيرة.
وكان من الطبيعي أن يكون اهتمام الصحافة الفرنسية بالمباراة أكبر، خاصّة بعد الإنجاز التاريخي لنادي العاصمة، إذ وصفت صحيفة لوباريزان الفريق الفرنسي بـ "ملك أوروبا"، بعد أن تربع على عرش الكرة الأوروبية، إثر محاولات متكرّرة، أما صحيفة ليكيب فقد اعتبرت بدورها أن تتويج "الباريسي" جمع بين "الفن والنصر"، في إشارة إلى العرض القوي، الذي قدمه النادي الفرنسي في مواجهة إنتر ميلان الإيطالي، إذ كان الأداء ممتعاً في مختلف مراحل اللقاء بسيطرة غير مسبوقة، كما وصفت صحيفة لوموند نجاح "الباريسي" بـ"المستحق وعن جدارة".
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنتر من حلم الثلاثية إلى موسم صفري.. فريق متهرّم بلا خيارات بديلة
أمّا الصحافة الإيطالية فقد كانت تحت وطأة الصدمة، بسبب الهزيمة العريضة، التي اقترنت بأداء ضعيف قدمه إنتر ميلان، معتبرة أن "الباريسي" استحق الحصول على اللقب، فقد أشارت صحيفة توتو سبورت إلى أن "الإنتر تعرض إلى الإهانة"، أما صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت فقد اعتبرت المباراة بمثابة "الكابوس"، لافتة إلى استعراض موهبة "الباريسي"، ديزيري دويه (19 عاماً)، في مباراة النهائي، بعد أن سجل ثنائية وصنع هدفاً، ووضع فريقه على طريق حصد اللقب، أما كوريري ديللو سبورت فقد كانت قاسية على الإنتر، وقالت: "نهائي بلا قصة.. الباريسي يُهين الإنتر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
الخليفي يكشف فحوى رسالة مبابي ويوجّه كلمات لميسي والنجوم
ثمّن رئيس نادي باريس سان جيرمان ، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، الجهود التي بذلها اللاعبون، في سبيل تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي الفرنسي، بمن فيهم أولئك الذين غادروا الفريق. وجاء ذلك عقب الفوز الكبير في النهائي على إنتر ميلان الإيطالي (5–0)، إذ خصّ الخليفي النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، والنجوم الآخرين بكلمات شكر، كما كشف عن رسالة تهنئة وصلته من نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي (26 عاماً)، عقب التتويج القاري . وتحدّث رئيس نادي باريس سان جيرمان، اليوم الاثنين، في مقابلة مع إذاعة يوروب 1 الفرنسية، إذ أجاب عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالحدث الأبرز مؤخراً، وهو تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا. واستغل الفرصة ليؤكد متانة علاقته الشخصية بلاعب ريال مدريد الحالي كيليان مبابي، قائلاً: "نعم، تواصل معي كيليان، وهنّأني بهذا الإنجاز. أتمنى له كل التوفيق، هو اختار طريقه، ونحن اخترنا طريقنا". وقد عكس هذا التصريح من المسؤول القطري قدراً كبيراً من النضج والاتزان، وحرصاً واضحاً على تقديم صورة مشرفة عن ناديه في مختلف المحافل . كما وجّه ناصر الخليفي رسالة شكر وامتنان لجيل النجوم، الذين ارتدوا قميص باريس سان جيرمان، خلال السنوات الماضية، مُهدياً لهم هذا التتويج التاريخي، ومؤكداً أنهم كانوا جزءاً من الرحلة نحو المجد، مضيفاً: "أنا فخور بهذا الفريق، وأتقدّم بجزيل الشكر لكل اللاعبين، وخصوصاً من كانوا معنا منذ بدايات المشروع، مثل خافيير باستوري، وزلاتان إبراهيموفيتش، والقائد تياغو سيلفا، وإدينسون كافاني، وتياغو موتا، وكذلك آنخل دي ماريا، كما لا يسعني إلّا أن أوجّه رسالة خاصة إلى ميسي، ومبابي، ونيمار: لن أنسى أبداً ما قدمتموه للنادي، لقد كان لكم دور مهم في هذا النجاح، ووجودكم في تلك المراحل كان ضرورياً للوصول إلى ما نحن عليه اليوم". كرة عالمية التحديثات الحية الخليفي يكسب الرهان: فاز بالأبطال بـ "أفضل مدرب في العالم" وانضم الرئيس التاريخي لنادي باريس سان جيرمان إلى الأصوات المطالبة بمنح النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، جائزة الكرة الذهبية، التي تُقدّمها مجلة فرانس فوتبول، تقديراً لموسمه المميز، كما لم يُضِع الفرصة دون الإشادة بالمدير الفني للفريق، الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، مثنياً على العمل الكبير، الذي قدّمه منذ توليه قيادة الفريق، مؤكداً: "لدينا مدرب مذهل، وبالنسبة لي، هو الأفضل في العالم".


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟
بات مدافع إنتر ميلان ، فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، مُهدداً بالعقوبة، من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد أن رفض دعوة مدرب المنتخب، لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، ولم يشارك في المعسكر، تحسباً لتصفيات كأس العالم 2026، إذ سيُواجه "الأزوري" كلاً من النرويج ومولدافيا، رغم أنه لا يُعاني إصابة قد تحول دون الاعتماد عليه في المباريات المهمة، بما أن إيطاليا تطمح إلى التأهل لنهائيات المونديال، بعد غيابها عن نسختَي 2018 و2022. وكشف تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الإيطالي يمكنه معاقبة أتشيربي، بسبب تصرّفه الأخير وتمرّده على منتخب بلاده، وذلك وفق قوانين الاتحاد، التي تفرض على كل لاعب الاستجابة لدعوة المنتخب وعدم رفض ذلك، إلّا في حال وجود عذر قانوني، وذكرت الصحيفة أن المادة 76 من اللائحة التنظيمية الداخلية للاتحاد، الفقرة 2، تنص على أن: "لاعبي كرة القدم الذين يرفضون، دون مانع مشروع ومؤكد، المشاركة في أنشطة المنتخبات الوطنية، يكونون عرضة للاستبعاد من المباريات الرسمية لناديهم"، وفي حال قرّر الاتحاد ملاحقة أتشيربي، فإنه سيكون محروماً من اللعب مع إنتر ميلان في الموسم المقبل لبعض المباريات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية بعد هزيمة نهائي أبطال أوروبا.. أتشيربي يرفض دعوة منتخب إيطاليا وأثار أتشيربي جدلاً واسعاً في إيطاليا، بسبب رفضه دعوة سباليتي، معتبراً أنه يستحق الاحترام من المدرب، ولهذا فإنه يفضل اعتزال اللعب دولياً على أن يشارك في المعسكر الحالي، وهذه الخطوة كانت مفاجئة، خاصة أن أتشيربي وجد دعماً قوياً من الجماهير في إيطاليا، بعد تألقه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني، إضافة إلى صموده في مواجهة مرض السرطان، وكسبه المعركة في مناسبتَين.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أبطال القارات على وقع ثورة بأندية تدخل التاريخ
شهدت مسابقات الأبطال في مختلف القارات تتويج أندية للمرة الأولى في تاريخها بأهم الألقاب، في انتظار ما ستفرزه منافسات دوري أبطال أميركا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس"، والتي يدور النهائي الخاص بها في نهاية كل عام، عكس بقية القارات الأخرى، إذ تعرفنا خلال أسابيع قليلة على ثلاثة أندية دخلت التاريخ، ودوّنت اسمها في خانة أفضل الفرق، التي أهدت جماهيرها أهم ألقاب منافسات الأندية في القارة، بعد محاولات سابقة لم تكن موفقة، في نسخ تاريخية. وكان الأهلي السعودي قد كتب اسمه في كتاب الفرق، التي تُوّجت بلقب دوري أبطال آسيا، بل إن الفريق، الذي خاض قبل عام 2025 نهائيين دون أن يبتسم له الحظ، فاز باللقب الآسيوي في نسخته الحديثة، بعد أن شهدت المسابقات تعديلات مهمة، ومِن ثمّ فإن التتويج كان من الباب الكبير، بقيادة النجم الجزائري، رياض محرز (34 عاماً)، الذي سبق له التتويج بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي الإنكليزي في عام 2023. كما يُعتبر تتويج الأهلي حدثاً مميزاً، فقد كان الفريق يُنافس في الدرجة الثانية السعودية قبل موسمين، قبل أن يعود إلى دوري الأضواء، ويحصد لقب أبطال آسيا. وأصبح باريس سان جيرمان ثاني فريق فرنسي يُتوّج بدوري أبطال أوروبا، ولكن "الباريسي" فاز بنسخة تاريخية، بعد التعديلات التي أدخلها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على نظام المسابقة، التي باتت مرهقة، ولكن "البي إس جي"، الذي خاض سابقاً نهائياً أمام بايرن ميونخ الألماني في عام 2020، نجح في الفوز باللقب الأهم في تاريخه، وكذلك في سجل كرة القدم الفرنسية، وقد ساهم لاعب عربي في التتويج باللقب، وهو المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي كان من بين أبطال هذه النسخة، كما اقترن تتويج باريس سان جيرمان بانتصار كبير على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة (5ـ0)، في أعرض انتصار تشهده مباراة النهائي في سجل المسابقة الأوروبية. كرة عربية التحديثات الحية بيراميدز المصري يفوز بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه وكان نادي بيراميدز المصري آخر الأندية، التي دوّنت اسمها بأحرف من ذهب، بعد تتويجه بدوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، الذي تأهل إلى النهائي على حساب الترجي التونسي ثم الأهلي المصري، في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي، ولكن في الختام كان بيراميدز جاهزاً لكتابة التاريخ، بعد إثارة كبيرة في مباراتي الذهاب والإياب، ونجح الفريق في تدوين اسمه بتاريخ كرة القدم الأفريقية، وأبقى الكأس في مصر، بعد تتويج الأهلي بها في العام الماضي، كما دعم السيطرة العربية، ورفع الرمز الجديد للمسابقة.