
الخليفي يكشف فحوى رسالة مبابي ويوجّه كلمات لميسي والنجوم
ثمّن رئيس نادي
باريس سان جيرمان
، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، الجهود التي بذلها اللاعبون، في سبيل تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي الفرنسي، بمن فيهم أولئك الذين غادروا الفريق. وجاء ذلك عقب الفوز الكبير في النهائي على إنتر ميلان الإيطالي (5–0)، إذ خصّ الخليفي النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، والنجوم الآخرين بكلمات شكر، كما كشف عن رسالة تهنئة وصلته من نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي (26 عاماً)، عقب التتويج القاري
.
وتحدّث رئيس نادي باريس سان جيرمان، اليوم الاثنين، في مقابلة مع إذاعة يوروب 1 الفرنسية، إذ أجاب عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالحدث الأبرز مؤخراً، وهو تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا. واستغل الفرصة ليؤكد متانة علاقته الشخصية بلاعب ريال مدريد الحالي كيليان مبابي، قائلاً: "نعم، تواصل معي كيليان، وهنّأني بهذا الإنجاز. أتمنى له كل التوفيق، هو اختار طريقه، ونحن اخترنا طريقنا". وقد عكس هذا التصريح من المسؤول القطري قدراً كبيراً من النضج والاتزان، وحرصاً واضحاً على تقديم صورة مشرفة عن ناديه في مختلف المحافل
.
كما وجّه ناصر الخليفي رسالة شكر وامتنان لجيل النجوم، الذين ارتدوا قميص باريس سان جيرمان، خلال السنوات الماضية، مُهدياً لهم هذا التتويج التاريخي، ومؤكداً أنهم كانوا جزءاً من الرحلة نحو المجد، مضيفاً: "أنا فخور بهذا الفريق، وأتقدّم بجزيل الشكر لكل اللاعبين، وخصوصاً من كانوا معنا منذ بدايات المشروع، مثل خافيير باستوري، وزلاتان إبراهيموفيتش، والقائد تياغو سيلفا، وإدينسون كافاني، وتياغو موتا، وكذلك آنخل دي ماريا، كما لا يسعني إلّا أن أوجّه رسالة خاصة إلى ميسي، ومبابي، ونيمار: لن أنسى أبداً ما قدمتموه للنادي، لقد كان لكم دور مهم في هذا النجاح، ووجودكم في تلك المراحل كان ضرورياً للوصول إلى ما نحن عليه اليوم".
كرة عالمية
التحديثات الحية
الخليفي يكسب الرهان: فاز بالأبطال بـ "أفضل مدرب في العالم"
وانضم الرئيس التاريخي لنادي باريس سان جيرمان إلى الأصوات المطالبة بمنح النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، جائزة الكرة الذهبية، التي تُقدّمها مجلة فرانس فوتبول، تقديراً لموسمه المميز، كما لم يُضِع الفرصة دون الإشادة بالمدير الفني للفريق، الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، مثنياً على العمل الكبير، الذي قدّمه منذ توليه قيادة الفريق، مؤكداً: "لدينا مدرب مذهل، وبالنسبة لي، هو الأفضل في العالم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
يامال الأغلى في العالم... قيمة سوقية تاريخية لنجم برشلونة
شهد الموسم الحالي تألقاً لافتاً للموهبة الصاعدة في نادي برشلونة ، لامين يامال (17 عاماً)، الذي قدّم موسماً استثنائياً، قاد خلاله الفريق الكتالوني إلى التتويج بلقبي الدوري الإسباني وكأس الملك، فضلاً عن بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا . وعلى مدار الموسم المنتهي، أظهر يامال لمحات فنية مبهرة أكّدت مكانته بوصفه أحد أبرز نجوم المستطيل الأخضر في العالم، إذ فرض نفسه رقماً صعباً على الصعيدين الفني والتسويقي، خصوصاً في ظل صغر سنه. وقد انعكست هذه المستويات على قيمته السوقية، ليصبح اللاعب الأعلى قيمة عالمياً، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن المرصد الدولي للإحصاء الرياضي "CIES". وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأربعاء، أن القيمة التسويقية للاعب ذي الأصول المغربية شهدت ارتفاعاً غير مسبوق، ليُصبح النجم الأكثر قيمة في عالم كرة القدم حالياً، متفوقاً بفارق كبير على أبرز نجوم اللعبة. وبحسب الصحيفة، فإن الجناح الأيسر لنادي برشلونة الإسباني، تُقدّر قيمته السوقية حالياً بـ 402.3 مليون يورو، أي ما يقارب ضعف قيمة مهاجم مانشستر سيتي، النرويجي إيرلينغ هالاند (23 عاماً)، البالغة 239.6 مليون يورو، ولاعب وسط ريال مدريد، الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، صاحب المركز الثالث بـ 233.8 مليون يورو. ورغم مكانته أحد أبرز نجوم العالم، فقد تراجع ترتيب الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) في القائمة، إذ حلّ في المرتبة الرابعة بقيمة سوقية بلغت 192.5 مليون يورو، أي بفارق يزيد على 200 مليون يورو عن لامين يامال، ما يعكس التفاوت بين اللاعبين، من حيث الإمكانات الاستثمارية المتوقعة مستقبلاً. ويُعتبر نجم خط الوسط، الإسباني بيدري غونزاليس (21 عاماً)، ثاني لاعبي برشلونة من حيث القيمة السوقية، إذ احتل المركز السادس عالمياً بـ 143.7 مليون يورو، متفوقاً على جناح ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً). أما في خانة المدافعين، فقد جاء الإسباني باو كوبارسي (18 عاماً) في صدارة المدافعين الأغلى في العالم، إذ حلّ في المركز الـ12 عالمياً بقيمة بلغت 118 مليون يورو. ويواصل نادي برشلونة تعزيز قوته الدفاعية بمواهب شابة، إذ تشمل قائمة الأعلى قيمة أيضاً الإسباني أليخاندرو بالدي (21 عاماً) بقيمة 89.7 مليون يورو، ومواطنه فيرمين لوبيز (21 عاماً) بـ 85.7 مليون يورو، إلى جانب زميلهم الشاب، غافي (20 عاماً)، بقيمة 85.1 مليون يورو. كرة عالمية التحديثات الحية دوي ويامال.. مراهقان يُهددان مبابي وهالاند لخلافة ميسي ورونالدو وكان يامال، الذي سيحتفل ببلوغه سن الرشد في 13 يوليو/ تموز المقبل، قد جدّد عقده مع نادي برشلونة حتى عام 2031، في خطوة تُمكّن "البلاوغرانا" من الحفاظ على واحدة من جواهره النادرة. ويأمل النادي الكتالوني، من خلال هذا التمديد، كتابة فصل جديد بتاريخه، واستنساخ التجربة الفريدة للنجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذي تألق بدوره في سن مبكرة، وقاد الفريق إلى حصد العديد من الألقاب. ولا يقتصر الأمر على يامال فحسب، بل يشمل أيضاً عدداً من لاعبي "البرسا" الشباب، الذين يبرزون بقوة في ترتيب الأعلى قيمة سوقية، ما يؤكد نجاح استراتيجية التكوين في "لاماسيا"، المدرسة العريقة، التي لطالما كانت خزّاناً للمواهب الاستثنائية في تاريخ النادي الكتالوني.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
"ألعاب المنشّطات".. سوبرليغ الألعاب الأولمبية واللجان تُهدّد المشاركين
هدّدت لجنة الألعاب الأولمبية السباحين المشاركين في "ألعاب المنشّطات " بعقوبات صارمة. وتُعد هذه المنافسات مخصصة لرياضيين من عدّة تخصصات، دون إخضاعهم لاختبارات الكشف عن المنشطات. ومن المرتقب أن تُقام في مايو/ أيار 2026 في مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية. وتُشبه هذه البطولة إلى حد بعيد بطولة "سوبرليغ"، التي طرحها عدد من رؤساء الأندية، مثل رئيس نادي ريال مدريد ، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، لمنافسة دوري أبطال أوروبا، بالاعتماد على الجوائز المالية الضخمة المخصصة للفرق المشاركة. وأكّد موقع "آر إم سي سبورت" الفرنسي، الأربعاء، أن الهيئات الدولية، وفي مقدّمتها اللجنة الدولية للسباحة، هدّدت باستبعاد السباحين المشاركين في ما بات يُعرف بـ"ألعاب المنشّطات"، من جميع البطولات المرتبطة برياضة السباحة، بما في ذلك الألعاب الأولمبية وبطولات العالم. ويشمل هذا القانون، المعروف باسم "من أجل رياضة نظيفة"، كذلك الحكام المكلفين بالإشراف على تلك السباقات. وصرّح رئيس اللجنة الدولية للسباحة، الكويتي حسين المسلم (64 عاماً): "لكل من يروّج لتعاطي المنشّطات في الرياضة، نقولها بوضوح: أنتم غير مُرحّب بكم في اتحاد السباحة، ولا في منافساتنا. هذا القانون يطبَّق على اللاعبين، والمدرّبين، وممثّلي الفرق، والإداريين، وأعضاء الأجهزة الطبية، وحتى الممثلين عن الحكومات". ويُعدّ هذا الموقف خطوة حاسمة تُبرز عمق الخلاف القائم بشأن تنظيم بطولة جديدة لا تلتزم بلوائح اللعب النظيف. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية 4 أحداث جزائرية في باريس سيخلدها تاريخ الألعاب الأولمبية وعبّر عدد من السباحين الأولمبيين السابقين عن نيتهم في المشاركة، وفي مقدّمتهم الأسترالي جايمس ماغنوسون (34 عاماً)، وذلك من خلال تسجيلهم الرسمي في البطولة. وقد برّروا قرارهم برغبتهم في اختبار حدود قدراتهم الجسدية، غير أن الجانب غير المُعلن يبقى الجانب المالي، إذ تُقدّر الجائزة المخصصة لأي رياضي يتمكن من تحطيم رقم أولمبي أو عالمي بمليون دولار.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
برشلونة تحت التهديد.. اقتطاع نقاط محتمل في دوري الأبطال الموسم المقبل
يواجه نادي برشلونة خطر التعرض لعقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، بعد خرقه قواعد اللعب المالي النظيف للموسم الثاني على التوالي، ما يضع النادي الكتالوني في موقف حرج على الصعيد القاري، وتأتي هذه الأزمة بعدما خسر برشلونة استئنافاً تقدّم به أمام محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، ضد غرامة قدرها 420 ألف جنيه إسترليني فرضها عليه "يويفا" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب تقديمه معلومات مالية مضللة، وقد حذّر حكم المحكمة آنذاك من أنّ تكرار المخالفة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أشد صرامة بحق النادي الإسباني في المستقبل. وكشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية، الأربعاء، أن برشلونة لم يلتزم مجدداً بالقواعد المالية الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليجد نفسه تحت مجهر لجنة الرقابة المالية التابعة لهيئة "يويفا"، ووفقاً للتقرير، فإن بطل الدوري الإسباني مهدد بعدد من العقوبات، من أبرزها تقليص عدد اللاعبين الذين يمكن تسجيلهم في قائمة دوري أبطال أوروبا، ما قد يؤثر على جهوزية تشكيلة المدرب الألماني هانسي فليك، أو حتى اقتطاع نقاط من رصيده في مرحلة المجموعات، وهو ما سيعقّد كثيراً من مسار الفريق القاري في الموسم المقبل. وأضافت الصحيفة أن برشلونة حاول التعامل مع أزمته المالية الخانقة بأساليب غير تقليدية، أبرزها بيعه في عام 2022 لنسبة 10 % من عائدات البث التلفزيوني الخاصة به لمدة 25 عاماً مقابل 225 مليون جنيه إسترليني (267 مليون يورو)، وسعى النادي الكتالوني حينها لتسجيل هذا الدخل تحت بند إيرادات التشغيل الأخرى، حتى يُحسب ضمن متطلبات اللعب المالي النظيف، ولكن "يويفا" رفض ذلك وأصرّ على تصنيفه ضمن الأرباح الناتجة عن بيع أصول غير ملموسة، والتي لا يُسمح باحتسابها ضمن الإيرادات الخاضعة لرقابة اللعب المالي النظيف. وواصلت "ذا تايمز"، توضيح الصورة، مشيرة إلى أن برشلونة باع لاحقاً 15 % إضافية من حقوق البث التلفزيوني مقابل 337 مليون جنيه إسترليني (400 مليون يورو)، لكن حكم محكمة التحكيم الرياضي أكد أن هذه الإيرادات لا تُعد دخلاً تشغيلياً، ما يعني أن النادي واصل تقديم بيانات مالية لا تتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي، ويُذكر أن برشلونة وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، قبل أن يودّع البطولة على يد إنتر ميلان الإيطالي الذي خسر بدوره في المباراة النهائية ضد باريس سان جيرمان الفرنسي. كرة عالمية التحديثات الحية ديكو يكشف خطط برشلونة قبل انطلاق الموسم المقبل وخالف ناديا تشلسي وأستون فيلا الإنكليزيان أيضاً قواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بهيئة "يويفا"، إلا أن ارتكابهما المخالفة للمرة الأولى يُجنبهما عقوبات قاسية، ومن المتوقع أن تقتصر الإجراءات بحقهما على غرامات مالية فقط، خاصة بعد دخولهما في مفاوضات مع مجلس الرقابة المالية للأندية التابع للاتحاد الأوروبي للتوصل إلى تسوية مالية، ومن المنتظر أن يتم إعلان العقوبات المفروضة رسمياً على الأندية الثلاثة في وقت لاحق من هذا الشهر. وتتمثل مخالفة نادي تشلسي، في بيع فريق السيدات إلى شركة شقيقة مقابل مبلغ قياسي بلغ 220 مليون جنيه إسترليني، وهو ما رفض الاتحاد الأوروبي احتسابه دخلاً مشروعاً، على عكس ما يسمح به الدوري الإنكليزي الممتاز، وتوضح قواعد "يويفا" أنه لا يجوز للأندية تجاوز خسائر بقيمة 170 مليون جنيه إسترليني (200 مليون يورو) خلال فترة ثلاث سنوات، كما يُمنع إنفاق أكثر من 80% من الإيرادات على الرواتب وصفقات الانتقال وعمولات الوكلاء، وهي النسبة التي ستنخفض إلى 70% اعتباراً من الموسم المقبل، في خطوة جديدة لتعزيز الاستدامة المالية في كرة القدم الأوروبية.