
برشلونة تحت التهديد.. اقتطاع نقاط محتمل في دوري الأبطال الموسم المقبل
يواجه نادي برشلونة خطر التعرض لعقوبات من الاتحاد الأوروبي
لكرة القدم
، بعد خرقه قواعد اللعب المالي النظيف للموسم الثاني على التوالي، ما يضع النادي الكتالوني في موقف حرج على الصعيد القاري، وتأتي هذه الأزمة بعدما خسر برشلونة استئنافاً تقدّم به أمام محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، ضد غرامة قدرها 420 ألف جنيه إسترليني فرضها عليه "يويفا" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب تقديمه معلومات مالية مضللة، وقد حذّر حكم المحكمة آنذاك من أنّ تكرار المخالفة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أشد صرامة بحق
النادي الإسباني
في المستقبل.
وكشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية، الأربعاء، أن برشلونة لم يلتزم مجدداً بالقواعد المالية الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليجد نفسه تحت مجهر لجنة الرقابة المالية التابعة لهيئة "يويفا"، ووفقاً للتقرير، فإن بطل الدوري الإسباني مهدد بعدد من العقوبات، من أبرزها تقليص عدد اللاعبين الذين يمكن تسجيلهم في قائمة دوري أبطال أوروبا، ما قد يؤثر على جهوزية تشكيلة المدرب الألماني هانسي فليك، أو حتى اقتطاع نقاط من رصيده في مرحلة المجموعات، وهو ما سيعقّد كثيراً من مسار الفريق القاري في الموسم المقبل.
وأضافت الصحيفة أن برشلونة حاول التعامل مع أزمته المالية الخانقة بأساليب غير تقليدية، أبرزها بيعه في عام 2022 لنسبة 10 % من عائدات البث التلفزيوني الخاصة به لمدة 25 عاماً مقابل 225 مليون جنيه إسترليني (267 مليون يورو)، وسعى النادي الكتالوني حينها لتسجيل هذا الدخل تحت بند إيرادات التشغيل الأخرى، حتى يُحسب ضمن متطلبات اللعب المالي النظيف، ولكن "يويفا" رفض ذلك وأصرّ على تصنيفه ضمن الأرباح الناتجة عن بيع أصول غير ملموسة، والتي لا يُسمح باحتسابها ضمن الإيرادات الخاضعة لرقابة اللعب المالي النظيف.
وواصلت "ذا تايمز"، توضيح الصورة، مشيرة إلى أن برشلونة باع لاحقاً 15 % إضافية من حقوق البث التلفزيوني مقابل 337 مليون جنيه إسترليني (400 مليون يورو)، لكن حكم محكمة التحكيم الرياضي أكد أن هذه الإيرادات لا تُعد دخلاً تشغيلياً، ما يعني أن النادي واصل تقديم بيانات مالية لا تتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي، ويُذكر أن برشلونة وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، قبل أن يودّع البطولة على يد إنتر ميلان الإيطالي الذي خسر بدوره في المباراة النهائية ضد باريس سان جيرمان الفرنسي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ديكو يكشف خطط برشلونة قبل انطلاق الموسم المقبل
وخالف ناديا تشلسي وأستون فيلا الإنكليزيان أيضاً قواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بهيئة "يويفا"، إلا أن ارتكابهما المخالفة للمرة الأولى يُجنبهما عقوبات قاسية، ومن المتوقع أن تقتصر الإجراءات بحقهما على غرامات مالية فقط، خاصة بعد دخولهما في مفاوضات مع مجلس الرقابة المالية للأندية التابع للاتحاد الأوروبي للتوصل إلى تسوية مالية، ومن المنتظر أن يتم إعلان العقوبات المفروضة رسمياً على الأندية الثلاثة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتتمثل مخالفة نادي تشلسي، في بيع فريق السيدات إلى شركة شقيقة مقابل مبلغ قياسي بلغ 220 مليون جنيه إسترليني، وهو ما رفض الاتحاد الأوروبي احتسابه دخلاً مشروعاً، على عكس ما يسمح به الدوري الإنكليزي الممتاز، وتوضح قواعد "يويفا" أنه لا يجوز للأندية تجاوز خسائر بقيمة 170 مليون جنيه إسترليني (200 مليون يورو) خلال فترة ثلاث سنوات، كما يُمنع إنفاق أكثر من 80% من الإيرادات على الرواتب وصفقات الانتقال وعمولات الوكلاء، وهي النسبة التي ستنخفض إلى 70% اعتباراً من الموسم المقبل، في خطوة جديدة لتعزيز الاستدامة المالية في كرة القدم الأوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 23 دقائق
- العربي الجديد
"يويفا" يخضع للتحقيق في إسبانيا بسبب السوبر ليغ
يخضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للتحقيق من قبل اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا، بسبب احتمال انتهاك الهيئة الكروية، التي يرأسها السلوفيني ألكسندر تشيفرين، المادتين الأولى والثانية من قانون المنافسة، والمادتين 101 و102 من معاهدة العمل في الاتحاد الأوروبي، بسبب فرض قيود على إطلاق منافسات " السوبر ليغ ". وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الجمعة، أن اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا فتحت تحقيقاً ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالإضافة إلى تسعة أندية، بسبب عملهم خلال السنوات الماضية على منع الفرق من المشاركة في منافسات أخرى مثل "السوبر ليغ"، التي يدافع عنها ناديا ريال مدريد وبرشلونة، وبخاصة أن هناك حكماً صادراً عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، التي أكدت على منع احتكار "يويفا" لبطولات كرة القدم في القارة العجوز، وعدم التدخل في شؤون من يريد المشاركة في مثل هذه المسابقات. وأوضحت أن اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا تريد الاستماع إلى إدارات تسعة أندية، وهي: أرسنال، ميلان، تشلسي، أتلتيكو مدريد، إنتر ميلان، ليفربول، مانشستر سيتي، توتنهام ومانشستر يونايتد، حيث أشارت التقارير التي حصلت عليها خلال الأشهر الماضية، إلى تعرضها لضغوط ضخمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتنسحب من المشاركة في منافسات "السوبر ليغ"، دون أن تتعرض إلى أي عقوبات من قبل "يويفا"، وهو أمر يتعارض بشكل كامل مع الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القوانين المعمول بها في القارة العجوز. كرة عالمية التحديثات الحية هل يصوّت "يويفا" على سحب الثقة من رئيسه تشيفرين؟ وتابعت أن اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا تلقت الشكوى من قبل الشركة المسؤولة عن منافسات "السوبر ليغ"، وحصلت على معلومات سرية تؤكد بالدليل القاطع حصول انتهاكات واضحة للمادتين الأولى والثانية من قانون المنافسة، بالإضافة إلى المادتين 101 و102 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يستمر التحقيق في هذه القضية لمدة أقصاها 24 شهراً، وهناك مجال للقائمين على "يويفا" للتوصل إلى تسوية مع الشركة التي قدّمت الشكوى. وختمت صحيفة آس الإسبانية بأن القضية التي يخضع فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للتحقيق، لا تعني أن بإمكان الهيئة الكروية بقيادة الرئيس السلوفيني ألكسندر تشيفرين العمل على عرقلة الشركة المسؤولة عن منافسات "السوبر ليغ" عن أداء المهمات التي تنتظرها، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل كبيرة خلال الفترة القادمة، تقضي بتحديد هوية من سيشارك في البطولة، وموعد انطلاقها، بالإضافة إلى الجوائز المالية الكبيرة، وبخاصة أن هناك العديد من الشركات الضخمة تعهدت بدعم البطولة الجديدة في حال تنظيمها.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
تتويج حكيمي يعزّز ريادة المغرب عربياً في دوري أبطال أوروبا
خطّ النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) بصمة ذهبية جديدة، بعدما توّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، وذلك عقب فوز ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي على إنتر ميلانو الإيطالي بخماسية نظيفة، في النهائي الكبير الذي جرى على ملعب أليانز أرينا في ميونخ، مساء السبت. وشكّل هذا التتويج محطة تاريخية للمغرب الذي أصبح أكثر بلدٍ عربي يحصد الألقاب في المسابقة القارية، رافعاً رصيده إلى أربع بطولات، ومكرساً مكانته على مستوى التمثيل العربي في أوروبا. ودوّن حكيمي اسمه بأحرفٍ من ذهب في سجلات "التشامبيونزليغ"، بعدما أصبح أول لاعب عربي في التاريخ يحقق اللقب القاري الأغلى مرتين، بعدما سبق له أن ناله رفقة ريال مدريد في موسم 2017-2018. ورغم أنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية للنادي الملكي في النهائي آنذاك أمام ليفربول الإنكليزي، لكنه كان جزءاً من قائمة "الميرينغي" المتوجة، وهو ما يجعل فوزه الأخير مع سان جيرمان تتويجاً مزدوج المعنى، إذ يحمل بصمة لعب ودور فعلي في مشوار البطولة حتى النهائي. وبهذا الإنجاز، يعزّز المغرب رصيده من الألقاب في دوري أبطال أوروبا إلى أربعة، بفضل تتويج أشرف حكيمي مرتين، إضافة إلى تتويج مواطنه حكيم زياش (32 عاماً)، مع نادي تشلسي الإنكليزي عام 2021، إثر التغلب على نادي مانشستر سيتي في النهائي الذي أقيم على ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية، كما توج المغربي الآخر إبراهيم دياز (25 عاماً) باللقب في الموسم الماضي مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي انتصر على فريق بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة (2-0)، في النهائي الذي احتضنه ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي يعتذر بعد الهدف ويحتفل بالتاريخ: أول مغربي يسجّل في النهائي وتأتي الجزائر في المرتبة الثانية ضمن القائمة، بامتلاكها تاريخاً ذهبياً في دوري الأبطال، بفضل تتويجين بارزين، حمل الأول توقيع الأسطورة رابح ماجر (66 عاماً)، الذي أهدى نادي بورتو البرتغالي اللقب عام 1987 بهدفه التاريخي بالكعب في شباك بايرن ميونخ الألماني، أما الثاني فجاء بفضل مواطنه رياض محرز الذي خسر نهائي 2021 أمام تشلسي، قبل أن يعوّض ذلك في الموسم التالي مع مانشستر سيتي، عندما فاز بهدف على إنتر ميلانو الإيطالي في ملعب أتاتورك بإسطنبول، محققاً أول تتويج له في البطولة. أما مصر، فتملك لقباً واحداً عبر النجم محمد صلاح الذي تُوّج مع ليفربول الإنكليزي عام 2019 عقب فوزه على توتنهام هوتسبيرز، بنتيجة هدفين من دون رد، في ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، مع الإشارة إلى أن المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً يُعد أكثر اللاعبين العرب ظهوراً في نهائيات دوري الأبطال، بعد مشاركته في ثلاث مباريات نهائية، لكنه خسر مرتين أمام ريال مدريد في 2018 و2022، وحقق اللقب في واحدة فقط، ليبقى اسمه ضمن أساطير العرب في المسابقة.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ليفربول يُغلق الباب في وجه برشلونة وشرط وحيد لبيع لويس دياز
أغلق نادي ليفربول الإنكليزي الباب في وجه برشلونة، بعدما بدأ بطل الدوري الإسباني تحركاته سعياً للتوصل إلى اتفاق مع النجم الكولومبي، لويس دياز (28 عاماً)، وجاء رد "الريدز" حاسماً، برفض الدخول في أي مفاوضات مع النادي الكتالوني، مبرّراً موقفه بالحاجة الماسة إلى خدمات المهاجم المتألق، إلا في حالة واحدة فقط، وهي تقديم عرض مالي ضخم قد يُغيّر مجرى الأمور. وكشفت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، الخميس، أن نادي ليفربول رفض الدخول في أي مفاوضات بشأن بيع نجمه الكولومبي لويس دياز، مؤكدة أن اللاعب ليس مطروحاً للبيع، حتى لو ترتب على ذلك رحيله مجاناً عند نهاية عقده في صيف عام 2027. هذا الموقف الصارم من ليفربول يعكس استحالة إتمام الصفقة، خصوصاً في ظل تمسّك المدير الفني الهولندي آرني سلوت (46 عاماً) بجميع ركائز الفريق، بعد نجاحه في قيادة النادي للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. ومع ذلك، قد يُغيّر عرضٌ ماليّ ضخم من برشلونة المعادلة ويفتح الباب أمام التفاوض على صفقة دياز، إذ من غير المرجّح أن يُفرّط ليفربول في فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب مالية من لاعب ينتهي عقده في 2027. ميركاتو التحديثات الحية لماذا يفضّل برشلونة لويس دياز على نيكو ويليامز؟ وتشير تقارير صحافية إلى أن قيمة الصفقة قد تتجاوز حاجز 80 مليون يورو، وهو رقم قد يُثير تردّد برشلونة، خاصة في ظل تشديده على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الإنفاق والإيرادات، تفادياً لأي عقوبات مالية محتملة، وعلى رأسها حظر التعاقدات. ولم يكن برشلونة الوحيد المهتم بضم لويس دياز، إذ أبدى مانشستر سيتي رغبته في التعاقد معه خلال الموسم الماضي، كما يتصدّر اللاعب قائمة اهتمامات عدد من الأندية السعودية. هذه المعطيات تمنح ليفربول ورقة ضغط قوية، قد تتيح له الاستفادة من أكبر عرض مالي ممكن، ومع ذلك، قد يفضّل النادي التريث والإبقاء على دياز لموسم إضافي، ريثما تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة. ويُصرّ المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، على ضرورة تعزيز الخط الهجومي استعداداً للموسم المقبل، نظراً إلى أهمية الفعالية الهجومية في تحقيق الألقاب. في المقابل، يسعى المدير الرياضي ديكو إلى تدعيم المنظومة الدفاعية، لتفادي الأخطاء التي كلّفت الفريق غالياً، ولا سيما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حين استقبلت شباك برشلونة سبعة أهداف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام إنتر ميلان، رغم تسجيل الهجوم لستة أهداف.