
"يويفا" يخضع للتحقيق في إسبانيا بسبب السوبر ليغ
يخضع
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
(يويفا) للتحقيق من قبل اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا، بسبب احتمال انتهاك الهيئة الكروية، التي يرأسها السلوفيني ألكسندر تشيفرين، المادتين الأولى والثانية من قانون المنافسة، والمادتين 101 و102 من معاهدة العمل في الاتحاد الأوروبي، بسبب فرض قيود على إطلاق منافسات "
السوبر ليغ
".
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الجمعة، أن اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا فتحت تحقيقاً ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالإضافة إلى تسعة أندية، بسبب عملهم خلال السنوات الماضية على منع الفرق من المشاركة في منافسات أخرى مثل "السوبر ليغ"، التي يدافع عنها ناديا ريال مدريد وبرشلونة، وبخاصة أن هناك حكماً صادراً عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، التي أكدت على منع احتكار "يويفا" لبطولات كرة القدم في القارة العجوز، وعدم التدخل في شؤون من يريد المشاركة في مثل هذه المسابقات.
وأوضحت أن اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا تريد الاستماع إلى إدارات تسعة أندية، وهي: أرسنال، ميلان، تشلسي، أتلتيكو مدريد، إنتر ميلان، ليفربول، مانشستر سيتي، توتنهام ومانشستر يونايتد، حيث أشارت التقارير التي حصلت عليها خلال الأشهر الماضية، إلى تعرضها لضغوط ضخمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتنسحب من المشاركة في منافسات "السوبر ليغ"، دون أن تتعرض إلى أي عقوبات من قبل "يويفا"، وهو أمر يتعارض بشكل كامل مع الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القوانين المعمول بها في القارة العجوز.
كرة عالمية
التحديثات الحية
هل يصوّت "يويفا" على سحب الثقة من رئيسه تشيفرين؟
وتابعت أن اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا تلقت الشكوى من قبل الشركة المسؤولة عن منافسات "السوبر ليغ"، وحصلت على معلومات سرية تؤكد بالدليل القاطع حصول انتهاكات واضحة للمادتين الأولى والثانية من قانون المنافسة، بالإضافة إلى المادتين 101 و102 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يستمر التحقيق في هذه القضية لمدة أقصاها 24 شهراً، وهناك مجال للقائمين على "يويفا" للتوصل إلى تسوية مع الشركة التي قدّمت الشكوى.
وختمت صحيفة آس الإسبانية بأن القضية التي يخضع فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للتحقيق، لا تعني أن بإمكان الهيئة الكروية بقيادة الرئيس السلوفيني ألكسندر تشيفرين العمل على عرقلة الشركة المسؤولة عن منافسات "السوبر ليغ" عن أداء المهمات التي تنتظرها، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل كبيرة خلال الفترة القادمة، تقضي بتحديد هوية من سيشارك في البطولة، وموعد انطلاقها، بالإضافة إلى الجوائز المالية الكبيرة، وبخاصة أن هناك العديد من الشركات الضخمة تعهدت بدعم البطولة الجديدة في حال تنظيمها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
رونالدو وميسي في فريق واحد؟ كريستيانو يُوضح
شهدت السنوات الأخيرة تنافساً شديداً بين البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) والأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، سواء على صعيد الألقاب الفردية، وفي مقدمتها الكرة الذهبية ، أو من خلال الصراع على البطولات الجماعية رفقة فرقهما. وقد نجح الثنائي في تحطيم معظم الأرقام القياسية، وتقديم لحظات كروية خالدة، ستبقى راسخة في الذاكرة ومحفورة في تاريخ اللعبة، ومع تقدّمهما في السن، بدأت الشائعات تتكرّر بشأن إمكانية لعبهما معاً في فريق واحد، وهو ما أجاب عنه رونالدو خلال الندوة الصحافية، التي عقدها اليوم السبت. ووجّه أحد الصحافيين الأرجنتينيين سؤالاً مفاجئاً لـ"كريستيانو"، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمدينة ميونخ الألمانية، عشية مواجهة منتخب بلاده مع إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ، عما إذا كان يتخيّل نفسه يوماً ما يلعب إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بدلاً من مواجهته، كما كان الحال طوال سنوات المنافسة. وجاء ردّ "الدون" بالضحك في البداية، قبل أن يمازح الصحافي قائلاً: "هل تسألني عن ميسي هنا؟"، ثم أجاب بنبرة هادئة: "لا تقل أبداً هذا لن يحدث، من الصعب أن يحدث ذلك، لكن كرة القدم علمتنا ألا نستبعد شيئاً". وأوضح أن علاقته بليونيل ميسي كانت دائماً مبنية على الاحترام المتبادل، رغم سنوات المنافسة القوية التي جمعتهما، خاصة خلال فترة لعبهما في الدوري الإسباني. وكما كان الحال طوال سنوات المنافسة، استعاد كريستيانو ذكريات الحفلات الكبرى التي جمعته بـ "ميسي"، قائلاً: "كنا معاً على المنصة لأكثر من 15 عاماً، أذكر أن ميسي لم يكن يتحدث الإنكليزية، وكنت أساعده بترجمة التعليمات من الإنكليزية إلى الإسبانية، كان دائماً يعاملني باحترام، وأبادله الشعور نفسه"، وأضاف: "أحمل له تقديراً خاصاً، فقد صنعنا معاً جزءاً من تاريخ كرة القدم". كرة عالمية التحديثات الحية دوي ويامال.. مراهقان يُهددان مبابي وهالاند لخلافة ميسي ورونالدو وتحدّث قائد المنتخب البرتغالي بشغف عن علاقته بالأرجنتين، قائلاً: "أحب الأرجنتين كثيراً، فزوجتي من هناك، ولديّ ذكريات جميلة معها، لم أزر البلد بعد، لكنني أودّ ذلك، كما تلقيت دعوات للمشاركة في كأس العالم للأندية من أندية أرجنتينية، إلا أن الأمر لم يتم". وتابع قائلاً: "لا أملك نادياً مفضلاً هناك، لكنني أكنّ الكثير من الود للأرجنتينيين"، ليختتم الهداف التاريخي للبرتغال حديثه بابتسامة قائلاً: "صحيح أنني بلغت الأربعين، لكن لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل، ربما يأتي اليوم الذي نرى فيه كريستيانو وميسي في الفريق نفسه.. من يدري؟".


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
حكام مونديال الأندية سيرتدون كاميرات تبث المباريات مباشرة
سيعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم إجراءات جديدة للحكام خلال مباريات بطولة مونديال الأندية 2025، والتي ستنطلق يوم 15 يونيو/حزيران الحالي وتُختتم يوم 13 يوليو/تموز المقبل، وذلك بهدف تحسين تجربة المشجعين خلال المباريات ورفع مستوى الشفافية خلال اتخاذ القرارت المؤثرة. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، السبت، اتخاذ إجراءات مبتكرة للتحكيم من أجل تحسين تجربة المشجعين، إذ سيتمُ تثبيت كاميرا على صدر الحكام لبث المباراة مباشرة وإظهار اللقطات التحكيمية المؤثرة بوضوح أمام الجماهير، مباشرةً من أرض الملعب، في تجربة استثنائية مُميزة، ستحصل لأول مرة في بطولة كرة قدم عالمية والتي من الممكن أن تصبح إجراءً دائماً في جميع البطولات مستقبلاً. وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان أن الولايات المتحدة، التي تستضيف بطولة مونديال الأندية 2025، ستجمع 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم في بطولة غير مسبوقة أراد فيفا أن تكون مبتكرة تكنولوجياً من أجل "تحسين التجربة داخل الملعب وخارجه"، وتبرز بين تلك الابتكارات، كاميرات جسدية سيرتديها الحكام خلال البطولة، بهدف التحقق مما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة هذه، التي تظهر منظور الحكم، تحسّن تجربة المشاهد، وفي نهاية البطولة، سيستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا استنتاجات التجربة لوضع إرشادات لاستخدام هذه الكاميرات في كرة القدم. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية "فيفا" يمنح شارة ذهبية للبطل.. امتياز جديد في مونديال الأندية وبفضل هذه التقنية، سيتمكن المشجعون من رؤية ما يراه الحكم بالضبط في شاشة التحكيم عبر الفيديو، إذ إن اللقطات ستبث مباشرة عبر شاشات عملاقة في الملعب، وبالنسبة لحالات التسلل، سيتم استخدام نسخة متطورة من التقنية شبه الآلية للكشف عنها، بهدف تبسيط عملية اتخاذ القرار قدر الإمكان، ووفقاً لفيفا، سيكون هذا ممكناً بفضل وجود كاميرات متعددة وجهاز استشعار داخل الكرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وسيتتبع هذا النظام موقع اللاعبين والكرة، ويرسل تنبيهات آلية آنية إلى الحكام في حالة التسلل. ومن الابتكارات الجديدة الأخرى إدخال أجهزة لوحية للتبديل، إذ سيستلم كل فريق جهازاً لوحياً (جهاز حاسوبي بشاشة تعمل باللمس) قبل انطلاق المباراة، ستستخدم لإدارة طلبات تبديل اللاعبين رقمياً، وعن هذه التقنيات المبتكرة، قال رئيس لجنة الحكام في فيفا، الحكم الإيطالي السابق، بييرلويجي كولينا: "تظهر هذه الابتكارات التزام فيفا باستخدام التكنولوجيا وتحسين تجربة كرة القدم عموماً، مع التركيز بالخصوص على زيادة شفافية قرارات التحكيم وفهمها".


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
أنطونيو نوسا.. موهبة قادته نصيحة أسطورة النرويج لتجاوز الفقر وإسقاط إيطاليا
فجّر منتخب النرويج مفاجأة مدوية بإسقاطه بطل أوروبا السابق، منتخب إيطاليا، بثلاثية نظيفة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب أوليفال في أوسلو. وشهد اللقاء تألق لاعب لايبزيغ الألماني أنطونيو نوسا (20 عاماً)، الذي سجل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة في الهدف الأول الذي أحرزه ألكسندر سورلوث (29 عاماً). وبحسب تقرير سابق لموقع "8 ليتي" البريطاني، فلم تكن رحلة النجم النرويجي الصاعد إلى عالم كرة القدم قصة نجاح بين ليلة وضحاها، بل مسيرة حافلة بالتحديات والإصرار والدعم. وُلد نوسا في 17 إبريل/نيسان 2005 بالعاصمة النرويجية أوسلو، وسط عائلة متعددة الثقافات. والده القادم من غانا غرس فيه قيم الانضباط والاجتهاد، فيما كانت والدته النرويجية داعمة أساسية له في تحقيق التوازن بين التعليم والتدريبات الكروية. ولم تكن طفولة نوسا سهلة؛ فقد واجه صعوبات في الاندماج بالمجتمع النرويجي، كما عانى من قلة الموارد المادية التي صعّبت عليه الالتحاق بأكاديميات كرة القدم المتقدمة. إلا أن والديه قدّما تضحيات كبيرة لضمان حصوله على فرص التدريب والتطور. وواجه اللاعب الشاب كثيراً من الشكوك بسبب بنيته الجسدية الصغيرة، خاصة عند اللعب في مركز الجناح أمام منافسين أكبر حجماً، ومع ذلك، لم يسمح لهذه العقبات بأن تحدّ من طموحه. وجاء التحول الحقيقي في مسيرة نوسا عندما التقى بأسطورة الكرة النرويجية السابق توره أندريه فلو، الذي ساعده على تطوير سرعته ومهاراته واتخاذ القرار داخل الملعب. وفي عمر السادسة عشرة فقط خطف نوسا الأضواء بعد مشاركته الأولى مع نادي كلوب بروج البلجيكي. لم يقتصر الأمر على الأداء الفردي، بل أثبت قدرته على إسكات المشككين بفضل مهاراته العالية وسرعته اللافتة وشجاعته في الهجوم. كرة عالمية التحديثات الحية آيدن هيفن... قصة المعجزة التي يراهن عليها يونايتد وأموريم ولم تعتمد رحلة نوسا إلى القمة على الموهبة وحدها، بل كانت ثمرة عزيمة لا تلين، وتغلبه على الشكوك الذاتية وصعوبات التوفيق بين الدراسة والكرة. ويعزو نجاحه إلى عائلته التي آمنت به منذ البداية، إلى جانب مدربيه وزملائه الذين وقفوا إلى جانبه داخل الملعب وخارجه. ويواصل نوسا تألقه مع نادي لايبزيغ الألماني، حيث أصبح محط أنظار كبار الأندية الأوروبية، كما نال مكانه في صفوف المنتخب النرويجي الأول، ليُثبت أنه من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية. وأكد اللاعب الشاب في تصريحات عدة أن الفضل الأكبر يعود إلى والديه بقوله: "والدي علّمني الانضباط، ووالدتي دفعتني إلى الحلم الكبير رغم كل الظروف"، كما أشاد بالدور الذي لعبه فلو في بناء قوته الذهنية والبدنية. 🚨🇳🇴 WHAT A GOAL FROM ANTONIO NUSA WITH NORWAY! 🤯 — Tekkers Foot (@tekkersfoot) June 6, 2025