
حكام مونديال الأندية سيرتدون كاميرات تبث المباريات مباشرة
سيعتمد الاتحاد الدولي
لكرة القدم
إجراءات جديدة للحكام خلال
مباريات
بطولة مونديال الأندية 2025، والتي ستنطلق يوم 15 يونيو/حزيران الحالي وتُختتم يوم 13 يوليو/تموز المقبل، وذلك بهدف تحسين تجربة المشجعين خلال المباريات ورفع مستوى الشفافية خلال اتخاذ القرارت المؤثرة.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، السبت، اتخاذ إجراءات مبتكرة للتحكيم من أجل تحسين تجربة المشجعين، إذ سيتمُ تثبيت كاميرا على صدر الحكام لبث المباراة مباشرة وإظهار اللقطات التحكيمية المؤثرة بوضوح أمام الجماهير، مباشرةً من أرض الملعب، في تجربة استثنائية مُميزة، ستحصل لأول مرة في بطولة كرة قدم عالمية والتي من الممكن أن تصبح إجراءً دائماً في جميع البطولات مستقبلاً.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان أن الولايات المتحدة، التي تستضيف بطولة مونديال الأندية 2025، ستجمع 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم في بطولة غير مسبوقة أراد فيفا أن تكون مبتكرة تكنولوجياً من أجل "تحسين التجربة داخل الملعب وخارجه"، وتبرز بين تلك الابتكارات، كاميرات جسدية سيرتديها الحكام خلال البطولة، بهدف التحقق مما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة هذه، التي تظهر منظور الحكم، تحسّن تجربة المشاهد، وفي نهاية البطولة، سيستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا استنتاجات التجربة لوضع إرشادات لاستخدام هذه الكاميرات في كرة القدم.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
"فيفا" يمنح شارة ذهبية للبطل.. امتياز جديد في مونديال الأندية
وبفضل هذه التقنية، سيتمكن المشجعون من رؤية ما يراه الحكم بالضبط في شاشة التحكيم عبر الفيديو، إذ إن اللقطات ستبث مباشرة عبر شاشات عملاقة في الملعب، وبالنسبة لحالات التسلل، سيتم استخدام نسخة متطورة من التقنية شبه الآلية للكشف عنها، بهدف تبسيط عملية اتخاذ القرار قدر الإمكان، ووفقاً لفيفا، سيكون هذا ممكناً بفضل وجود كاميرات متعددة وجهاز استشعار داخل الكرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وسيتتبع هذا النظام موقع اللاعبين والكرة، ويرسل تنبيهات آلية آنية إلى الحكام في حالة التسلل.
ومن الابتكارات الجديدة الأخرى إدخال أجهزة لوحية للتبديل، إذ سيستلم كل فريق جهازاً لوحياً (جهاز حاسوبي بشاشة تعمل باللمس) قبل انطلاق المباراة، ستستخدم لإدارة طلبات تبديل اللاعبين رقمياً، وعن هذه التقنيات المبتكرة، قال رئيس لجنة الحكام في فيفا، الحكم الإيطالي السابق، بييرلويجي كولينا: "تظهر هذه الابتكارات التزام فيفا باستخدام التكنولوجيا وتحسين تجربة كرة القدم عموماً، مع التركيز بالخصوص على زيادة شفافية قرارات التحكيم وفهمها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
ناغلسمان يحث ألمانيا على حصد المركز الثالث في دوري أمم أوروبا
شتوتغارت :حث يوليان ناغلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا، فريقه على بذل قصارى جهده في مباراة تحديد المركز الثالث بدوري أمم أوروبا غدا الأحد أمام فرنسا، معتبرا تحقيق نتيجة جيدة أمرا بالغ الأهمية قبل تصفيات كأس العالم في الخريف. وقال ناغلسمان في تصريحات صحافية اليوم السبت، أنه لا يرى أي مشاكل في عملية التحفيز، مشيرا إلى الحياة المميزة التي يعيشها لاعبوه. وقال مدرب ألمانيا 'لا يزال هذا هو المنتخب الألماني الأول، إذا كان علي دائما تحفيزهم في غرفة الملابس، فينبغي علي تغيير شيء ما في تشكيل الفريق'. وأضاف 'هذه هي كرة القدم، هي شيء جميل نقوم به، لا أحد يحفر الملعب بيديه، إنه عمل رائع نقوم به، شيء جميل'. وكانت ألمانيا تأمل في الفوز بأول لقب لها منذ عام 2017 عبر دوري أمم أوروبا، لكنها خسرت في الدور قبل النهائي 1 2/ أمام البرتغال يوم الأربعاء الماضي. وأكد ناغلسمان أنه سيجري بعض التغييرات في فريقه، دون الكشف عن أسماء، مشيرا إلى إنه سيراقب أداء لاعبيه عن كثب. وأوضح المدرب الشاب 'نريد استغلال المباراة، فالوصول إلى المركز الثالث هو أقل ما يحفزنا'. لكن ناجلسمان قال محذرا 'أعتقد أن جميع اللاعبين يرغبون أيضا في التواجد في تصفيات كأس العالم'. من المتوقع أن يتواجد باسكال جروس في التشكيل الأساسي حيث تواجد إلى جوار ناغلسمان في المؤتمر الصحافي. وقال جروس 'لست مضطرا لتحفيز نفسي بطريقة خاصة للعب مع ألمانيا، أتطلع بشدة للمباراة أمام فرنسا، ضد خصم قوي'. وأضاف 'يمكننا حصد نقاط في التصنيف العالمي، يمكننا احتلال المركز الثالث، لذا ألعب من أجل بعض الأهداف'. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
رونالدو وميسي في فريق واحد؟ كريستيانو يُوضح
شهدت السنوات الأخيرة تنافساً شديداً بين البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) والأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، سواء على صعيد الألقاب الفردية، وفي مقدمتها الكرة الذهبية ، أو من خلال الصراع على البطولات الجماعية رفقة فرقهما. وقد نجح الثنائي في تحطيم معظم الأرقام القياسية، وتقديم لحظات كروية خالدة، ستبقى راسخة في الذاكرة ومحفورة في تاريخ اللعبة، ومع تقدّمهما في السن، بدأت الشائعات تتكرّر بشأن إمكانية لعبهما معاً في فريق واحد، وهو ما أجاب عنه رونالدو خلال الندوة الصحافية، التي عقدها اليوم السبت. ووجّه أحد الصحافيين الأرجنتينيين سؤالاً مفاجئاً لـ"كريستيانو"، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمدينة ميونخ الألمانية، عشية مواجهة منتخب بلاده مع إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ، عما إذا كان يتخيّل نفسه يوماً ما يلعب إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بدلاً من مواجهته، كما كان الحال طوال سنوات المنافسة. وجاء ردّ "الدون" بالضحك في البداية، قبل أن يمازح الصحافي قائلاً: "هل تسألني عن ميسي هنا؟"، ثم أجاب بنبرة هادئة: "لا تقل أبداً هذا لن يحدث، من الصعب أن يحدث ذلك، لكن كرة القدم علمتنا ألا نستبعد شيئاً". وأوضح أن علاقته بليونيل ميسي كانت دائماً مبنية على الاحترام المتبادل، رغم سنوات المنافسة القوية التي جمعتهما، خاصة خلال فترة لعبهما في الدوري الإسباني. وكما كان الحال طوال سنوات المنافسة، استعاد كريستيانو ذكريات الحفلات الكبرى التي جمعته بـ "ميسي"، قائلاً: "كنا معاً على المنصة لأكثر من 15 عاماً، أذكر أن ميسي لم يكن يتحدث الإنكليزية، وكنت أساعده بترجمة التعليمات من الإنكليزية إلى الإسبانية، كان دائماً يعاملني باحترام، وأبادله الشعور نفسه"، وأضاف: "أحمل له تقديراً خاصاً، فقد صنعنا معاً جزءاً من تاريخ كرة القدم". كرة عالمية التحديثات الحية دوي ويامال.. مراهقان يُهددان مبابي وهالاند لخلافة ميسي ورونالدو وتحدّث قائد المنتخب البرتغالي بشغف عن علاقته بالأرجنتين، قائلاً: "أحب الأرجنتين كثيراً، فزوجتي من هناك، ولديّ ذكريات جميلة معها، لم أزر البلد بعد، لكنني أودّ ذلك، كما تلقيت دعوات للمشاركة في كأس العالم للأندية من أندية أرجنتينية، إلا أن الأمر لم يتم". وتابع قائلاً: "لا أملك نادياً مفضلاً هناك، لكنني أكنّ الكثير من الود للأرجنتينيين"، ليختتم الهداف التاريخي للبرتغال حديثه بابتسامة قائلاً: "صحيح أنني بلغت الأربعين، لكن لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل، ربما يأتي اليوم الذي نرى فيه كريستيانو وميسي في الفريق نفسه.. من يدري؟".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
حكام مونديال الأندية سيرتدون كاميرات تبث المباريات مباشرة
سيعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم إجراءات جديدة للحكام خلال مباريات بطولة مونديال الأندية 2025، والتي ستنطلق يوم 15 يونيو/حزيران الحالي وتُختتم يوم 13 يوليو/تموز المقبل، وذلك بهدف تحسين تجربة المشجعين خلال المباريات ورفع مستوى الشفافية خلال اتخاذ القرارت المؤثرة. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، السبت، اتخاذ إجراءات مبتكرة للتحكيم من أجل تحسين تجربة المشجعين، إذ سيتمُ تثبيت كاميرا على صدر الحكام لبث المباراة مباشرة وإظهار اللقطات التحكيمية المؤثرة بوضوح أمام الجماهير، مباشرةً من أرض الملعب، في تجربة استثنائية مُميزة، ستحصل لأول مرة في بطولة كرة قدم عالمية والتي من الممكن أن تصبح إجراءً دائماً في جميع البطولات مستقبلاً. وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان أن الولايات المتحدة، التي تستضيف بطولة مونديال الأندية 2025، ستجمع 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم في بطولة غير مسبوقة أراد فيفا أن تكون مبتكرة تكنولوجياً من أجل "تحسين التجربة داخل الملعب وخارجه"، وتبرز بين تلك الابتكارات، كاميرات جسدية سيرتديها الحكام خلال البطولة، بهدف التحقق مما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة هذه، التي تظهر منظور الحكم، تحسّن تجربة المشاهد، وفي نهاية البطولة، سيستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا استنتاجات التجربة لوضع إرشادات لاستخدام هذه الكاميرات في كرة القدم. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية "فيفا" يمنح شارة ذهبية للبطل.. امتياز جديد في مونديال الأندية وبفضل هذه التقنية، سيتمكن المشجعون من رؤية ما يراه الحكم بالضبط في شاشة التحكيم عبر الفيديو، إذ إن اللقطات ستبث مباشرة عبر شاشات عملاقة في الملعب، وبالنسبة لحالات التسلل، سيتم استخدام نسخة متطورة من التقنية شبه الآلية للكشف عنها، بهدف تبسيط عملية اتخاذ القرار قدر الإمكان، ووفقاً لفيفا، سيكون هذا ممكناً بفضل وجود كاميرات متعددة وجهاز استشعار داخل الكرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وسيتتبع هذا النظام موقع اللاعبين والكرة، ويرسل تنبيهات آلية آنية إلى الحكام في حالة التسلل. ومن الابتكارات الجديدة الأخرى إدخال أجهزة لوحية للتبديل، إذ سيستلم كل فريق جهازاً لوحياً (جهاز حاسوبي بشاشة تعمل باللمس) قبل انطلاق المباراة، ستستخدم لإدارة طلبات تبديل اللاعبين رقمياً، وعن هذه التقنيات المبتكرة، قال رئيس لجنة الحكام في فيفا، الحكم الإيطالي السابق، بييرلويجي كولينا: "تظهر هذه الابتكارات التزام فيفا باستخدام التكنولوجيا وتحسين تجربة كرة القدم عموماً، مع التركيز بالخصوص على زيادة شفافية قرارات التحكيم وفهمها".