logo
د. مفضي المومني يكتب: الاردن الوطن من ظهر البكب .. الى النيابة .. !

د. مفضي المومني يكتب: الاردن الوطن من ظهر البكب .. الى النيابة .. !

بقلم :
بمناسبة فزلكات رؤية الاردن ساحة أو وطن…
الاردنيون لا يرون الوطن كفرجة سيرك.. او مشهد تحبه أو تكرهه…أو تتسلى عليه..! ، الوطن في قلوبهم؛ من الفلاح يحرث ارضه.. والام تخبز الطابون… وصبار البركه وقت الحصاد…وجندي يلتحف الليل والبرد والحر… وفقير لا يدرك قوت عياله…ومواطن انتهكت حياته جيوش الفاسدين وجحافل المستوزرين والمتكسبين… من راعي الاندكروز...لراعي اللموزين..!، ولم يغشاهم العمى والعشى الوطني؛ لا من فوقهم ولا تحتهم…وبقيوا مزروعين بعشق الوطن كابر عن كابر ولم ينتظروا البكب ولا الاند كروز…فهم يصبحون على وطن… وينامون بدعواتهم للوطن… للاسف التوزير والمناصب والنيابه ولا اعمم …!؛ انتجت الوجه الثاني…الذي يصفعنا منذ عقود خلت…؛ الجاه وحب الظهور والتكسب… والفساد…وتبادل المصالح…! .
في أي نظرية.. ؟ لن تكون وطنياً حقيقياً، حتى تصبح نائباً لترى الوطن…!؟ فمن لا يراه حيث هو في الحقل أو الميدان… او السلطان…فهو غارق في الوطنيه الزائفة أو غافل… رغم ألف مسحة جوخ أو هزة ذنب أو تسحيج….!.
الوطني الحقيقي… ولو لم يصرح…ولم تتاح له لقاءات البرمجة التلفزيونية… الوطن في ذاته وسويداء قلبه.. سواء ركب البكب او الحمار او الاندكروز… للأسف… تصفيط كلام يحتمل تسويق الذات…واعادة الضبط.. نحو مصالح دنيوية لا اكثر… الله يعين هالوطن…
يقول الشاعر العراقي يوسف الصايغ :
أنا لا أنظر من ثقب الباب الى وطني ....
لكني أنظر من قلب مثقوب ..
..وأميز بين الوطن الغالب .... والوطن المغلوب .
الله من يتنصت في الليل على قلب..
أو يسترق السمع الى رئتيه ..
وطني لم يشهد زورا ، يوما ...
لكن شهدوا بالزور عليه .
ويقول مصطفى وهبي التل عرار… شاعر الاردن دون منازع:
كم صحت فيكم ، وكم ناديت من ألم
فلم تصيخوا لصيحاتي وأنّاتي
والله ما غالكم ، واجتث دوحتكم
بين الشعوب ، سوى حبّ الزعامات
وسلامتكم… .
حمى الله الاردن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك عبدالله : نبراس أمل غزة
الملك عبدالله : نبراس أمل غزة

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

الملك عبدالله : نبراس أمل غزة

أخبارنا : بقلم النائب الدكتور أيمن البداودة في خضم المعاناة التي تعصف بقطاع غزة ظهر نبراس الأمل لجلالة القائد عبد الله الثاني بن الحسين ، حيث تتسرب أنفاس الحياة بصعوبة من بين الركام، يظل بصيص أمل يلوح في الأفق بفضل أيادي الخير الأردنية. اليوم، ومع إستمرار الحصار الذي يطحن أرواح البشر، امتدت هذه الأيادي كبلسم شافٍ، لتوزع وجبات ساخنة برائحة الدفء والخبز الطازج، على أسر أنهكتها الحرب في منطقة (المواصي) غرب خان يونس. هذه الوجبات ليست مجرد طعام، بل هي رسائل حب وإنسانية عميقة، تؤكد أن غزة لم تُترك وحيدة، وأن هناك من يشعر بألمها ويعمل بصمت لتخفيف معاناتها، في مشهد يجسد أسمى معاني التضامن والعطاء. يلعب جلالة الملك عبدالله الثاني أدامه الله عز وجل، دورًا إنسانيًا يتجاوز حدود البروتوكولات والسياسات. إنه قائد أدرك معنى الألم الإنساني وأستجاب له بقلب أبوي. لقد كانت توجيهاته الملكية واضحة منذ اللحظة الأولى للعدوان: غزة ليست رقمًا، إنها أرواح تستحق الحياة، هذا الإيمان الراسخ هو ما دفع الأردن ليكون سباقًا في مديد العون، متجاوزًا كل التعقيدات والقيود التي يفرضها الإحتلال. لم تقتصر مبادرات جلالته على إرسال المساعدات الغذائية، بل شملت أيضًا إجلاء الجرحى والأطفال، وتوفير الملاذ الآمن لمن فقدوا كل شيء. إنه يمثل نبضًا حقيقيًا للضمير العربي والإنساني، يرفض الصمت أمام الظلم، ويؤكد أن كرامة الإنسان خط أحمر لا يمكن تجاوزه. أضافت توجيهات الملك عبدالله بُعدًا سياسيًا لا يقل أهمية عن بُعده الإنساني. ففي الوقت الذي يسعى فيه الإحتلال لفرض سياسات التهجير وتغيير الواقع الديموغرافي في غزة، كان الصوت الأردني هو الأكثر صراحة ورفضًا لهذه المخططات. لم يكتف الملك عبدالله بإدانة هذه الممارسات، بل تحرك دبلوماسيًا على كافة الأصعدة الدولية، للدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية. لقد أصبح الأردن، بقيادة جلالته، حائط صد منيعًا أمام المؤامرات، ومدافعًا شرسًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القدس وفلسطين خط أحمر لا يمكن المساس بهما، وأن حق العودة لن يُمحى. تُعدّ الإستراتيجية الأردنية الهاشمية فيما يتعلق بالمساعدات من خلال الهيئة الخيرية الاردنية تأكيدًا على إلتزام الأردن الثابت والدائم بتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع، لا سيما في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها يوميًا. إن هذه الجهود ليست وليدة العاطفة فقط، بل هي جزء من رؤية أردنية ثابتة لتقديم العون الإنساني الفاعل، مؤكدة على دور المملكة الريادي في دعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه حربًا وجودية. وفي خضم هذه الجهود الإنسانية الجبارة، يطلّ علينا بعض المشككين، ممن يتحدثون من قصورهم الفارهة خارج القطاع، ليصفوا الإنزالات الجوية بأنها مجرد "إستعراض". لهؤلاء نقول: إن هذا العطاء ليس استعراضًا، بل هو نداء إنساني عميق، ويدٌ تمدّ لسدّ رمق جائع ولايشعر به الا من في قلبه الإنسانية بكافة معانيها إن كل وجبة تسقط من السماء، وكل قافلة تقتحم الحصار، وكل مستشفى ميداني يفتح أبوابه كل طفل يستقبل في مستشفيات المملكة ، ليست إلا ترجمة حقيقية لإيمان الأردن قيادةً وشعبًا بأن كرامة الإنسان لا تقاس بالموقع الجغرافي أو الظروف السياسية. إنها استجابة لصرخات الجوع والألم، وتأكيد على أن الإنسانية لا تعرف حدودًا ولا تتوقف عند أبواب الحصار. فليعلم هؤلاء المشككون أننا نعمل بصمت، لا لطلب الثناء، بل لأن ضمائرنا تأبى الصمت أمام معاناة شعبنا في غزة. وهذا ما تعلمناة في سنة نبينا الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام لايؤمن من بات وجارة جائع وتستمر الحملة الأردنية في تركيزها على تقديم الدعم الغذائي الأساسي للمحتاجين، مستهدفة المناطق الأكثر تضررًا داخل القطاع لضمان وصول المساعدات لمن هم بأمس الحاجة إليها، في ظل تحديات جمّة. إنها معركة يومية ضد الجوع والمرض، يخوضها الأردن بقلب وعزيمة، دون انتظار الشكر أو الثناء. هذه الجهود الإنسانية المتواصلة، سواء كانت قوافل برية أو إنزالات جوية أو مستشفيات ميدانية، هي دليل قاطع على أن الأردن لا يتخلى عن أشقائة، وأن روابط الدم والتاريخ أقوى من كل الحواجز والقيود. إنها رسالة واضحة لكل من تخاذل: الإنسانية لا تعرف حدودًا، والعطاء لا يتوقف أمام الظلم. وفي زمن خذلت فيه الإنسانية وتخاذلت فيه الكثير من الأصوات، يبرز دور الملك عبدالله كصوت الحق ويد العون التي لا تنقطع. إن ما يقدمه الأردن ليس مجرد مساعدات، بل هو إعلان صريح بأن غزة ليست وحدها، وأن صمودها هو صمود للكرامة العربية والإنسانية. هذا الدور الملكي، الذي يتجلى في كل حبة خبز وكل وجبة دافئة، وفي كل موقف سياسي يصد العدوان، هو شهادة حية على أن الضمير الإنساني ما زال حيًا. لتظل راية الأردن خفاقة فوق سماء غزة، رمزًا للتضامن الذي يكسر الحصار، ويضيء درب الأمل في أحلك الظروف. فليعلم العالم أجمع أن العطاء الأردني هو شريان حياة لغزة، ودرس لكل من نسي معنى الإنسانية. وفي الختام، أقولها بملء الفم لذلك الكيان الغاصب: إنك قد حاصرت أسداً، وأعلم بأن الأسود لا تعرف في قاموسها الهربا. ونحن أصحاب الوجه الوحيد، لا نرتدي الأقنعة ولن نرتديها ولو كلفنا أن نخسر الجميع.

رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان
رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان

أخبارنا : نعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي النائب السابق المرحوم عطا فضيل مصطفى الشهوان، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الاثنين. واستذكر الصفدي مناقب الفقيد المرحوم الشهوان، الذي كان مثالا في الوطنية والإخلاص للوطن، وكان صاحب أداء نيابي تشريعي ورقابي رفيع خلال عمله في المجلس الحادي عشر. وتقدم الصفدي باسمه واسم أعضاء مجلس النواب بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأهله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. -- (بترا)

الأردن: وفيات الثلاثاء.. 29 / 7 / 2025
الأردن: وفيات الثلاثاء.. 29 / 7 / 2025

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

الأردن: وفيات الثلاثاء.. 29 / 7 / 2025

خبرني - انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الثلاثاء.. 29 / 7 / 2025: سمر جهاد خازر المجالي ايهاب عبدالله العلي العناسوة وزير التربية ينعى الطالب عبدالله علاونة ديانا عبد الرحمن علاوي الحاج عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) هنيدة حسن محمد أبو عدس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store