
بضمانات صينية.. تفاصيل عرض بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا، مقترحًا يعرض شروط موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتضمن عرض بوتين، انسحاب أوكرانيا بشكل كامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك شرقي البلاد مقابل تعهد روسي بتجميد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريزهيا الجنوبيتين، بحسب ما قالته مصادر لوكالة "رويترز".
وذكرت المصادر، أن بوتين يسعى أيضًا إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014. وأشارت إلى أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبيًا من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقة سومي الشمالية ومنطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
إضافة إلى ذلك، فإنه سوف يتم منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفقًا للمصادر. وتسيطر روسيا تقريبًا على كامل لوجانسك، بينما تسيطر على نحو 70% من دونيتسك.
وطلب بوتين أيضًا من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على المناطق الأوكرانية التي ستحصل عليها بموجب اتفاق سلام، وفقًا لما أفاد مصدر لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وقال المصدر، إن الرئيس الروسي أبدى استعداده لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمح إلى معارضته لقوة أمنية مؤلفة من قوات حلف الناتو.
ومن جانبه، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن بلاده سترفض أي اقتراح لمغادرة دونباس (تتكون من منطقتي دونيتسك ولوجانسك). وقال زيلينسكي، إن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام بوتين "لبدء حرب ثالثة" في أوكرانيا، وفقًا لشبكة "سي إن إن".
موقف ترامب
عقب انتهاء قمة ألاسكا، يوم الجمعة، أجرى الرئيس الأمريكي مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني والقادة الأوروبيون أبلغهم فيها بتفاصيل لقائه بالرئيس الروسي. ووفقًا لما تم تسريبه، فإن ترامب يدعم خطة تنازل كييف عن منطقة دونباس لموسكو لضمان إنهاء الحرب، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان".
وقال ترامب، خلال المكالمة، لقادة أوروبيين، إنه يعتقد أن اتفاق السلام يمكن التفاوض عليه إذا وافق زيلينسكي على التخلي عن منطقة دونباس، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أوروبيين كبيرين.
يأتي تأييد الرئيس الأمريكي للتنازل عن منطقة دونباس الأوكرانية، الغنية بالموارد مثل الفحم وخام الحديد، لصالح روسيا، بالتزامن مع دعوته للتوجه مباشرة نحو اتفاق سلام بدلًا من الاكتفاء بوقف إطلاق النار، الذي اعتبره في منشور على منصته "تروث سوشيال"، السبت، أنه "في كثير من الأحيان لا يصمد".
ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن دعم الولايات المتحدة للتنازل عن منطقة دونباس لروسيا يمثل خرقًا للعلاقات مع أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين الذين يعارضون مثل هذه الصفقة، إذ يتبنى القادة الأوروبيون الموقف ذاته الذي تتمسك به أوكرانيا بشأن "وحدة أراضيها"، مؤكدين أن "الحدود الدولية لا يمكن ولا يجوز تغييرها بالقوة".
ورغم أن قمة ألاسكا فشلت في تحقيق الهدف منها وهو تأمين وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فإن الرئيس الأمريكي قال، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه ونظيره الروسي ناقشا نقل الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، و"اتفقا إلى حد كبير". وأضاف "على أوكرانيا أن توافق عليه. ربما سيقولون لا".
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم غد الاثنين، واشنطن للقاء الرئيس ترامب. ودعت الولايات المتحدة قادرة أوروبيين لحضور الاجتماع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 22 دقائق
- مصراوي
"لن يكون وحيدًا".. هل يتعرض زيلينسكي للتوبيخ مجددًا في البيت الأبيض؟
كتبت- أسماء البتاكوشي: يعود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض يوم الاثنين، في زيارة تحمل رمزية سياسية ودبلوماسية كبيرة، بعد شهور من اللقاء الأول الذي شهد تصادمًا علنيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأثار توترًا بين كييف وواشنطن هدد بإعاقة جهود أوكرانيا الحربية. الزيارة الأولى في فبراير الماضي لم تمر دون جدل، إذ أحرج ترامب زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي، وظهر النزاع واضحًا بين الرئيسين وبين نائب الرئيس جيه دي فانس، ما جعل الرئيس الأوكراني يواجه ضغطًا هائلًا بمفرده، في تجربة وصفها مراقبون بأنها "كمين وإذلال سياسي'. لكن هذه المرة تختلف المعطيات تمامًا، حيث تقول صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الأوكراني لن يكون وحيدًا في مواجهة ترامب، إذ سيرافقه 5 على الأقل من أبرز القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. إضافة إلى ذلك، سيشارك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في الاجتماع، لتقديم دعم دبلوماسي وعسكري جماعي يظهر جبهة موحدة لأوكرانيا وأوروبا أمام الإدارة الأمريكية. وتأتي هذه الزيارة في توقيت حاسم، مع تقدم روسيا ببطء في منطقة دونيتسك ومحاولات ترامب المتكررة، بعد قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدفع أوكرانيا نحو اتفاق سلام شامل قد يفرض تنازلات إقليمية، حسبما أفادت الجارديان، التي أضافت أن ترامب بدا في الفترة الأخيرة متوافقًا مع موسكو أكثر من أي وقت مضى، داعيًا إلى اتفاق نهائي بغض النظر عن مطالب أوكرانيا بوقف إطلاق النار وضمانات أمنية واضحة. وفي المقابل أصر زيلينسكي، في تصريحاته الأحد أن السلام لا يمكن تحقيقه تحت القنابل، وأن وقف إطلاق النار هو شرط ضروري لأي تسوية، وهو الموقف الذي قوبل بدعم واسع من قبل القادة الأوروبيين. وبقي الخلاف حول ضمانات الأمن محورًا أساسيًا للجدل، إذ رفض زيلينسكي أي صفقة بدون حماية شبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، لضمان عدم تعرض أوكرانيا لهجوم روسي آخر. وفي السياق ذاته فإن تصريحات مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأن الولايات المتحدة قد تقدم نوعًا من الحماية الجديدة، تشكل خطوة نحو تلبية أحد مطالب زيلينسكي، لكن المخاوف لا تزال قائمة حول القضايا الإقليمية، خاصة مسألة تبادل الأراضي، حيث يُصر الرئيس الأوكراني على التمسك بدستور بلاده وعدم التنازل عن أي أرض محتلة. وبحسب الجارديان فإن التحالف الأوروبي المصاحب لزيلينسكي كحائط صد دبلوماسي، يستخدم النفوذ الجماعي لإقناع ترامب بالتراجع عن مواقفه الموالية لروسيا التي ظهرت بعد قمة ألاسكا، يقول بن رودس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما: "زيلينسكي بحاجة إلى أوروبا، فالأوروبيون عليهم إظهار قوة في مواجهة ترامب، وهو ما لم يظهر بعد'. وتضيف الصحيفة البريطانية، أن فريق الدعم الأوروبي ليس عشوائيًا، بل يمثل مزيجًا من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكر، حيث إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس يمثلان الركيزتين الفرنسية والألمانية للاتحاد الأوروبي، فيما ترمز أورسولا فون دير لاين إلى القوة الاقتصادية للكتلة الأوروبية. بينما تقدم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، جسرًا مع ترامب بفضل موقفها السياسي من أقصى اليمين، أما الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب فقد نجح في بناء علاقة ودية مع ترامب عبر طرق غير تقليدية مثل الجولف، لتقديم وجهة نظر أوروبا الشرقية المجاورة لروسيا، بينما رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يجمع بين النفوذ الوطني والتوافق الشخصي مع الرئيس الأمريكي، ووجود روته يضمن التذكير بالالتزامات الدفاعية لحلف الناتو. وتشبه صحيفة الجارديان السيناريو المتوقع بفريق كرة قدم يدخل الشوط الثاني متأخرًا 0-3، لكن مزودًا بمجموعة من "البدلاء الخارقين" الذين يمكنهم قلب الموازين، مشيرة إلى أن أهم التحديات ستكون الحفاظ على الوحدة الأوروبية في الخطاب والتأكد من نقل الرسالة ذاتها لترامب بطريقة مقنعة دون الانجرار إلى نقاش شخصي أو اتهامات مباشرة، كما نصح كيم داروش، السفير البريطاني السابق لدى واشنطن. وتسلط الصحيفة البريطانية الضوء على أن زيارة زيلينسكي الثانية إلى البيت الأبيض لا تهدف فقط لتجنب الإذلال الذي تعرّض له سابقًا، بل لتعزيز موقف أوكرانيا وفرض رؤية أوروبية مشتركة للسلام، مع التأكيد على حماية سيادة الأراضي الأوكرانية وضمانات أمنية قوية، وسط تحديات دبلوماسية غير مسبوقة أمام ترامب الذي يواصل الابتعاد عن موقف واضح ضد روسيا.


أخبارك
منذ 22 دقائق
- أخبارك
زيلينسكي يصل إلى واشنطن وترامب يستبعد استعادة أوكرانيا للقرم أو انضمامها للناتو
وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية. ترامب يستبعد استرجاع أوكرانيا لـ القرم.. ماذا قال عن إنهاء الحرب مع روسيا؟ ترامب: تطور كبير بشأن حرب روسيا وأوكرانيا لذلك ترقبوا الأخبار «هيغير قواعد اللعبة».. مبعوث ترامب: اتفاق نهائي مرهون بموافقة أوكرانيا وأكد «زيلينسكي»، لدى وصوله إلى واشنطن، أنه يأمل في أن تجبر «القوة المشتركة»- التي تتمتع بها أوكرانيا مع نظرائها الأمريكيين والأوروبيين- روسيا على السلام. وكتب عبر تطبيق «تليجرام» بعد وصوله إلى واشنطن: «أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة.. نحن جميعًا نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق». وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد، مساء أمس الأحد، أن نظيره الأوكراني قادر على إنهاء الحرب مع روسيا «على الفور»، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو». في سياق متصل، يستعد عدد من القادة الأوروبيين لمرافقة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن للقاء «ترامب»، وفق ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأحد. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية عبر منصة «إكس»: «بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين». وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الاثنين، وأيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته. ويوم السبت الماضي، قام الرئيس الأمريكي بإطلاع نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين على نتائج قمته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحسب متحدثة باسم المفوضية الأوروبية. وقالت المتحدثة إن الاتصال الذي شاركت فيه رئيس المفوضية الأوروبية، والرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني، ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، دام «أكثر من ساعة بقليل».


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة زيلينسكي يتحدى ترامب.. منشور قد يكرر "مشاجرة فبراير"
الاثنين 18 أغسطس 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - يبدو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد رفض شروط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخطة سلام مع روسيا، وذلك قبيل لقائهما المرتقب في المكتب البيضاوي، في وقتٍ يحبس فيه العالم أنفاسه لما قد يسفر عنه هذا الاجتماع عالي المخاطر. وكان ترامب قد أعلن مساء الأحد عن مطالبه، داعيا زيلينسكي إلى التنازل عن شبه جزيرة القرم والتخلي عن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كشرط لإنهاء الحرب مع روسيا. وقال على منصة "تروث سوشال: "الرئيس زيلينسكي يستطيع إنهاء الحرب فورا، إن أراد ذلك. لا رجعة في قرار أوباما بالتخلي عن القرم، ولا دخول لأوكرانيا في الناتو. بعض الأمور لا تتغير". لكن الرد الأوكراني جاء سريعا، إذ كتب زيلينسكي على منصة "إكس" خلال 90 دقيقة: "روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وعليها أن تنهيها. الأوكرانيون يقاتلون دفاعا عن أرضهم واستقلالهم، ونحن نحقق تقدما في دونيتسك وسومي". وأضاف: "نرغب جميعا في سلام سريع، لكن يجب أن يكون سلاما دائما. لا كما حدث في السابق، حين أُجبرنا على التخلي عن القرم وأجزاء من دونباس، ليستخدمها بوتين منصة لهجوم جديد. القرم لم يكن ينبغي التخلي عنها، كما أننا لم نتخلَّ عن كييف أو أوديسا أو خاركيف بعد 2022." رغم رفضه القاطع لشروط ترامب، حاول زيلينسكي تجنّب المواجهة المباشرة مع الرئيس الأميركي، مؤكدًا امتنانه للدعم الأمريكي والأوروبي، وقال: "أنا واثق بأننا سندافع عن أوكرانيا، ونضمن أمنها، وشعبنا سيبقى ممتنًا للرئيس ترامب ولأميركا ولكل شريك وحليف على دعمهم." اللقاء المرتقب يأتي بعد أيام فقط من اجتماع سري استمر ساعتين ونصف بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. ورغم عدم التوصل لاتفاق، قال ترامب إنه "لقاء مثمر للغاية"، مضيفًا: "لم نتوصل للاتفاق بعد، لكن لدينا فرصة جيدة لتحقيقه". وفبراير الماضي، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير. بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".