logo
باحث في شؤون الإرهاب: الإخوان زرعوا الموت في تاريخ مصر

باحث في شؤون الإرهاب: الإخوان زرعوا الموت في تاريخ مصر

بلدنا اليوممنذ 2 أيام

أعلن الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب هشام النجار أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن يومًا فصيلاً وطنيًا، بل كيانًا معادياً للدولة المصرية منذ تأسيسها.
وبيّن النجار، أن الجماعة ترى في كل مشروع وطني تحديًا لعقيدتها التنظيمية، ولا سيما تجاه الجيش المصري ومؤسسات الدولة كافة، معتبرًا أن العداء لم يكن مجرد موقف مرحلي، بل عقيدة راسخة امتدت لأكثر من قرن.
وأوضح أن هذا العداء قد تجسّد بوضوح خلال خمسينيات وستينيات القرن العشرين، حيث كانت الجماعة تحرض وتشوّه سمعة المشروعات القومية الكبرى التي قادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومن أبرزها:
مشروع السد العالي ، الذي كان يُعدّ شريان النهضة الاقتصادية لمصر في تلك الفترة؛
الإصلاح الزراعي وحدد الملكية، الذي تعرّض لهجوم مباشر من الإخوان؛
اتفاقية الجلاء التي أنتجت إنهاء التواجد البريطاني على الأرض المصرية، فصنّفها الإخوان بأنها تخدم مصالح خارجية؛
قرار تأميم قناة السويس الذي اعتبرته الجماعة تهديدًا لمصالح بعض القوى الخارجية ودعاية لعبد الناصر.
وأشار إلى أن هذه الهجمات لم تكن عفوية، بل جزء من خطة ممنهجة لزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. وأوضح أن الجماعة استخدمت العنف والإرهاب كأدوات لتحقيق أهداف سياسية منذ الخمسينيات وحتى بعد ثورة 30 يونيو 2013، مؤكّدًا أن العقلية الإخوانية لا تعرف الاحتفال بالإنجازات القومية بل تفرح بالدمار والتخريب.
وأضاف أن العمليات الإرهابية والبشعة التي نفّذتها الجماعة في خمسينيات القرن الماضي تماثل في القسوة ما شهدته مصر بعد 2013، موضحًا أن تنظيم الإخوان اعتمد على لجان نوعية وخلايا مسلحة لاستهداف رجال الجيش والشرطة والمدنيين، في محاولة لزرع الفوضى وإرباك الدولة.
وكشف الباحث عن شهادة المؤرخ عبد الرحمن الرافعي التي تؤكد أن الجماعة خبّأت كميات كبيرة من المتفجرات في مزارع خاصة بها، تكفي لقلب أجزاء واسعة من القاهرة والإسكندرية إلى أنقاض، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة التاريخية تثبت أن العنف والعسكرة كانا جزءًا أصيلًا من عقيدة الإخوان منذ بداية ظهورهم.
وتابع أن جماعة الإخوان ظلت تحاول طوال تاريخها قصف المشروع الوطني المصري بكل الوسائل، فلم تتورع عن تشويه الإنجازات أو ركوب أي أزمة سياسية أو اقتصادية لغرض إثارة الفتنة بين المواطنين والدولة.
وأكد أن العنف والإرهاب والاغتيالات لم تكن نتائج تفاعلية مع ظروف سياسية آنية، بل تمثل موقفًا أساسيًّا في فكر الجماعة.
واختتم هشام النجار تصريحاته بالقول إن التاريخ الأسود للإخوان دليل قاطع على أن المشروع الوطني المصري لا يمكن أن يتعايش مع منهج جماعة تسعى دائمًا إلى تفجير مراكز القرار وزعزعتها. ودعا الباحث إلى ضرورة التصدي الفكري والإعلامي لهذا الفكر المتطرف، إلى جانب جهود الأجهزة الأمنية، حتى لا تتكرر محاولات الهدم والتشويه التي مارستها الجماعة طوال العقود الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي
مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي

في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة بمتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لتكسر جمودًا استمر لسنوات طويلة بين عاصمتين لهما ثقل سياسي وتاريخي في الإقليم. زيارة وُصفت بأنها تحمل مؤشرات انفتاح دبلوماسي، لكنها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات حول دوافع طهران الحقيقية، وسط تقاطع في المصالح الإقليمية والملفات الساخنة، من غزة واليمن إلى لبنان وسوريا. وبين ترحيب مصري محسوب، وقراءة حذرة من جانب الخبراء، يظل هذا التحرك محل مراقبة دقيقة لرصد ما إذا كان خطوة نحو شراكة استراتيجية أم مجرد محاولة مؤقتة لتبريد خطوط التماس. الجمل: الزيارة تمثل نقطة تحول وفرصة للتفاهم الإقليمي وصف الخبير في الشؤون الدولية، هاني الجمل، أن الزيارة تمثل بوادر جدية نحو تقارب دبلوماسي بين "القوتين الكبيرتين في المنطقة"، مصر وإيران، مشيرًا إلى أن اللقاء جاء في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الضغوط على طهران بخصوص ملفها النووي بعد تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجميد المحادثات مع الغرب في هذا السياق. وقال الجمل لـ "الفجر" إن اللقاء بين الوزير الإيراني والرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى المباحثات مع وزير الخارجية المصري، يعكس رغبة القاهرة في إعادة رسم سياستها الخارجية استنادًا إلى استقلالية القرار المصري، دون الانجرار وراء محاور إقليمية أو دولية. وأضاف أن الملفات التي ناقشها الجانبان تشمل الوضع في غزة، والتصعيد الإسرائيلي، والأزمة السورية، والوضع في لبنان واليمن، مشددًا على أن مصر تسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، والبحث عن قنوات اتصال تخدم الأمن القومي المصري، لا سيما في ما يتعلق بتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي كبّدت قناة السويس خسائر تقدر بنحو 8 مليارات دولار. ولفت الجمل إلى أن اللقاءات التي جمعت الوزير الإيراني ببعض المثقفين المصريين تعكس رغبة إيرانية في فتح قنوات تواصل مع المجتمع المدني المصري، وخلق أرضية للتقارب بين التيارات الإصلاحية في البلدين، مؤكدًا أن مصر في المقابل تبدي حذرًا محسوبًا، وتسعى لموازنة علاقاتها بما يحفظ سيادتها ومصالحها الاستراتيجية. عبد الرحمن: تحرك تكتيكي من طهران وسط ضغوط إقليمية ودولية من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الإيراني وجدان عبد الرحمن أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تأتي في إطار تحرك دبلوماسي مدروس من جانب طهران، يستهدف كسر حالة الجمود الإقليمي، وفتح نوافذ حوار جديدة مع العواصم العربية الفاعلة. وقال عبد الرحمن لـ "الفجر" إن القيادة المصرية تتعامل بحذر مع هذه التحركات، مدركة أن الانفتاح الإيراني قد يكون مدفوعًا بحسابات تتعلق بتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة، أكثر من كونه نابعًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف أن تجربة العلاقات بين طهران والرياض، رغم استئنافها رسميًا، لم تُترجم بعد إلى خطوات اقتصادية واستثمارية ملموسة، وهو ما يشير إلى التحديات التي تواجه مثل هذه المبادرات في ظل تباين الرؤى حول قضايا إقليمية رئيسية. وأوضح أن العلاقة بين القاهرة وطهران تحتاج إلى وقت وجهد لتجاوز تراكمات الماضي واختلاف الأولويات، مشددًا على أن الحوار المباشر يظل خطوة إيجابية في حد ذاته، وإنْ كانت نتائجه مرهونة بمدى توفر الإرادة السياسية لدى الطرفين لبناء تفاهمات حقيقية ومستدامة. تقارب محسوب وسط رياح إقليمية عاتية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، من غزة إلى سوريا ولبنان واليمن، تفتح زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة بابًا لتفاعل دبلوماسي جديد، تختلف بشأنه القراءات والتقديرات. وبينما ترى القاهرة في الحوار وسيلة لحماية مصالحها الإقليمية ودرء التهديدات الاستراتيجية، تنظر طهران إلى الانفتاح على مصر كطوق نجاة مؤقت في مواجهة العزلة المتزايدة. وتبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مدى قدرة الطرفين على تحويل هذا التواصل إلى شراكة حقيقية أو الاكتفاء بمجرد محاولة لخفض التوترات.

مخاطر الإعلام المعاصر
مخاطر الإعلام المعاصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

مخاطر الإعلام المعاصر

يعد الإعلام المعاصر بلا شك أكثر الأدوات مضيًا فى التأثير على الأحداث، وتوجيه الرأى العام هذه الأيام، ومامن ظاهرة تواجدت أو فكرة تصاعدت إلا وكان وراءها إعلام موجه يضع النقاط فوق الحروف ويهيىء الأجواء لقبول دعايات لم تكن متاحة من قبل، وإذا كان هناك إجماع على أن الأوضاع الاقتصادية تلعب دورًا فعالاً فى توجيه النظم وتحريك الحكومات فإن التقدم التكنولوجى قد منح هذه الأداة الخطيرة أسلحة جديدة تجعلها قادرة على تغيير الرأى العام فى بلد معين، وإعادة صياغته فى بلد آخر لتوجيه مساره نحو أهدافٍ محددة، فالحركة الصهيونية مثلاً برعت خلال مايزيد على قرن كامل فى زراعة فكرة جديدة لم تكن الأرض ممهدة لها، ويكفى أن نتذكر أن الحديث عن دولة لليهود لم تكن هى القضية الأولى المطروحة فى البداية ولكن الأمر تدرج تاريخيًا وجغرافيًا على نحو مشهود، بل ولم تكن فلسطين هى المرشح الأوحد للسطو على أرضها والعدوان على شعبها وسرقة وطنها، بل كان جزء من الأرجنتين مرشحًا وأرض أوغندا مطروحة كذلك، ولكن جاذبية الأرض الفلسطينية كانت أقوى وأشد لأسباب تاريخية وادعاءات دينية وظروف سياسية، فالشرق الأوسط فى قلب العالم ولا يبعد عن أوروبا كثيرًا، ويمكن حماية الأرض فيه من خلال الامبراطوريات الاستعمارية الموجودة فى المنطقة خصوصًا البريطانية والفرنسية، لذلك عكف الدعاة الأوائل للدولة الصهيوينة على هذا الأمر لعقود طويلة فأخفقوا مع بلاط نابليون وبلاط محمد على وحققوا إنجازًا محدودًا مع بعض السلاطين العثمانيين، ولكنهم ظلوا فى النهاية يحلمون بما يسمونه أرض الميعاد بما لها وما عليها، وإذا انتقلنا إلى الجانب الآخر للتأثير الإعلامى المعاصر فإن ما نطلق عليه ظلمًا تعبير «الإسلام السياسى» هو المرادف العكسى للحركة اليهودية فى فلسطين، فمع تدهور وضع الخلافة العثمانية وتمزق تركة «الرجل المريض» أصبح المشهد ملائمًا لأفكار قومية تملأ الفراغ أو نداءات دينية تستحوذ على مشاعر الملايين، ومع سقوط الخلافة بفعل الأتاتوركية، وما ارتبط بها من نزعة تورانية بدا الوضع ملائمًا للحديث عن بديل للخلافة يأتى هذه المرة شعبويًا وليس نخبويًا، فتلقف حسن البنا ورفاقه عناصر المشهد الجديد للبناء عليه منذ عام 1928 انطلاقًا من مدينة الإسماعيلية التى كانت تضم نسبة كبيرة من الأجانب بحكم وجود إدارة شركة قناة السويس فاستجاب الآلاف لتلك الدعوة وباركها الجميع بحماس جعلها تنتشر فى الريف المصرى والمدن الصغيرة كالنار فى الهشيم، ولم يكن الإعلام قضية صعبة بالنسبة لهم فى ذلك الوقت لأنهم يستندون – ولو ادعاءً - على عقيدة دينية راسخة ونظرية إسلامية متداولة، فكانت كلمة (الله أكبر ولله الحمد) تكفى وحدها شعارًا لتجسيد معنى الحاكمية فى الفكر الإسلامى المعاصر، وهنا لعب الإعلام مرة أخرى دورًا موازيًا لما لعبه مع أفكار أخرى وسيناريوهات متعددة. إننى أقول صراحة إن خطر الإعلام حاليًا يفوق خطر الحروب المسلحة أحيانًا بل وينتزع الأدوار من القوى الأخرى، وهنا نشير إلى حقائق ثلاث: أولاً: إن الإعلام نتيجة وليس سببًا وظاهرة وليس حقيقة، إنه نتاج جمعى للتيارات السائدة فى المجتمع، فالرأى العام ركيزة معلنة للإعلام المتحكم فى السياسات داخليًا وخارجيًا رغم تباين الظروف واختلاف التوجهات، ولذلك فإن الإعلام المدروس يحتاج إلى خلفية تاريخية وأخرى قانونية وثالثة سياسية، ولايمكن أن يمضى على قدم واحدة، بل لابد أن تدعمه حجج واضحة وأسانيد فى متناول التفكير العام لمجتمع معين، وهذا ما نشاهده وشهدناه فى ظروف كثيرة استطاعت بعض الدول استغلالها لخدمة أهدافها على حساب الجميع. ثانيًا: إن المطبخ السياسى هو الذى يقدم مفردات الرأى العام ورسائله الإعلامية ليضعها الطهاة على المائدة، فهم لا يصنعون شيئًا ولكن طريقة انتقال المادة الإعلامية من منطقة إلى أخرى ومن مستوى إلى آخر هو الكفيل بتغيير المسار عند اللزوم، ونحن نرى العلاقات الدولية المعاصرة باعتبارها خير شاهد على ذلك، فمذابح غزة المروعة لم تتوقف رغم بشاعتها ومتابعة الملايين لها على شاشات التليفزيون، ذلك أن الإعلام الخبيث استطاع أن يحقن العقول بأفكار مغرضة ومعلومات سامة ومضللة تنطلى على البسطاء ويستخدمها أصحاب المصالح. ثالثًا: إن التقدم التكنولوجى الكاسح خصوصًا فى وسائل الاتصال المعاصر قد قلب الأمور رأسًا على عقب، وجعل وطأة الإعلام متغيرًا مستقلاً يقود باقى المتغيرات بالوسائل الحديثة والأساليب المبتكرة والسرعة الفائقة لنقل الأخبار وتوزيع المعلومات، ويكفى أن نتذكر أن الخبر الواحد أصبح من الممكن أن تتابعه مئات الملايين من المليارات البشرية فى أنحاء الكوكب فى الوقت نفسه، وإذا تداولنا الآن الصورة الذهنية لشخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاكتشفنا أن الإعلام المعاصر قد لعب دورًا كبيرًا فى صناعة صورته أمام العالم، وفى تكريس شعبيته لدى أنصاره ومواجهة المنتقدين له لدى خصومه. ولن ننسى تأثير الإعلام على المشهد التاريخى للمقابلة الشهيرة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الأوكرانى زيلينسكى فى البيت الأبيض، فهى تتحدث عن نفسها وتبرز سطوة الإعلام المعاصر فى التشكيل النهائى للصورة الذهنية!.

متى يعود السفراء بين القاهرة وطهران؟.. متحدث الخارجية يُجيب
متى يعود السفراء بين القاهرة وطهران؟.. متحدث الخارجية يُجيب

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

متى يعود السفراء بين القاهرة وطهران؟.. متحدث الخارجية يُجيب

أكد السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن العلاقات المصرية الإيرانية تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن هناك خطوات ملموسة ستُتخذ خلال المرحلة المقبلة لتعزيز التعاون بين البلدين. وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج"على مسئوليتي" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه من المبكر الحديث عن تبادل السفراء بين مصر وإيران، إلا أن هناك مؤشرًا واضحًا على تصاعد العلاقات الثنائية، حيث تمثّل ذلك في تواصل مستمر على أعلى المستويات. وأضاف، أن مصر وإيران تمتلكان قنوات دبلوماسية مفتوحة، مع وجود تمثيل دبلوماسي مصري في طهران، وتمثيل إيراني في القاهرة، مؤكدًا أن اللقاءات المستمرة بين المسؤولين في البلدين تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بما يعود بالفائدة على الشعبين المصري والإيراني. وفيما يتعلق بالتعاون السياحي والتجاري، نوه إلى وجود رغبة مشتركة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، ودعم الاستثمارات، مشيرًا إلى الفرص الواعدة للتعاون في قطاع السياحة، مع زيادة تدفق السياح الإيرانيين إلى مصر. وتابع، أن قضية أمن الملاحة في البحر الأحمر كانت من القضايا المحورية التي تم تناولها خلال اللقاءات، حيث أشار الوزير المصري إلى تأثير الحرب الإسرائيلية في غزة على حركة الملاحة في البحر الأحمر، مما ألحق أضرارًا كبيرة بمصر، التي خسرت 800 مليون دولار شهريًا من إيرادات قناة السويس. وأعرب عن تطلع مصر إلى أن يسهم الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين في استعادة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر بشكل طبيعي، مؤكدًا أن مصر، بما تتمتع به من موقع استراتيجي، تأثرت بشدة من الأوضاع الأمنية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store