
طوارئ في دفاع منتخب الجزائر تُجبر بيتكوفيتش على قرارات مفاجئة
شهدت قائمة
منتخب الجزائر
التي أعلنها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، أمس الخميس، والمعنية بخوض المباراتين الوديتين ضد رواندا والسويد، بعض الخيارات التي أثارت تساؤلات كثيرة عند جماهير "الخُضر"، على غرار تجديد الثقة في مدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني (32 عاماً) رغم تراجع مستواه، وكذلك استدعاء ثلاثة لاعبين يلعبون في مركز الظهير الأيمن، إضافة إلى غياب مدافع غانغون الفرنسي، صهيب ناير (23 عاماً)، عن اللقاءين اللذين سيلعبان توالياً يومي الخامس والعاشر من يونيو/ حزيران القادم.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات من مصدرٍ في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش جدد ثقته في المدافع محمد الأمين مداني بسبب غياب الخيارات الجاهزة أمامه في محور الدفاع، سواء في الدوري الجزائري لكرة القدم أو في مختلف البطولات الأوروبية والعربية، أما عن غياب المدافع صهيب ناير، فهو راجع إلى إعفاء طلبه اللاعب بسبب معاناته من إصابة في الظهر تعرض لها في آخر لقاء مع فريقه غانغون ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الفرنسية، وهذا يُضاف إلى إصابة خفيفة يُعاني منها كذلك مدافع الترجي التونسي، محمد أمين توغاي (25 عاماً)، والتي، رغم أنها لن تحرمه من حضور هذا المعسكر، إلا أن المدرب السابق للمنتخب السويسري يريد غلق الباب أمام أي مفاجآت غير سارة قد تؤثر على خياراته في الخط الخلفي.
كرة عربية
التحديثات الحية
نجم جزائري يدعو لاحترام اختيارات بيتكوفيتش: يسعى للاستقرار والانسجام
أما بخصوص دعوة ثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيمن، وهم: لاعب السد القطري يوسف عطال (28 عاماً)، والمحترف في كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً)، وكذلك عودة لاعب ميتز الفرنسي كيفن غيتون (29 عاماً) بعد غيابه نحو عام ونصف عن تشكيلة "الخُضر"، فيأتي ذلك بسبب أن فارسي يُعاني بدوره من إصابة خفيفة في الظهر كانت قد حرمته من اللقاء الأخير لناديه، الثلاثاء الماضي، ما يعني إمكانية إعفائه من مباراتي رواندا والسويد، وهذا ما ستبينه الفحوصات التي سيُجريها تحت إشراف الجهاز الطبي لمنتخب الجزائر في مركز سيدي موسى، وهذا إلى جانب عدم وصول عطال إلى كامل جاهزيته البدنية، ما عرضه في الفترة الماضية لإصابات متتالية، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده.
ورغم دعوة بيتكوفيتش لثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيمن، يبقى لاعب يونغ بويز السويسري، جوان حجام (22 عاماً)، الأوفر حظاً لنيل دقائق أكبر للعب في ذلك المنصب، رغم أنه يُعتبر في الأصل ظهيراً أيسر، وذلك بعد المستوى الكبير الذي قدمه في لقاء موزامبيق، في شهر مارس/ آذار الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وبعدما تعذّرت على عطال وفارسي المشاركة بسبب الإصابة، فيما يأمل بيتكوفيتش، خلال مباراتي رواندا والسويد، في الاستفادة من كامل اللاعبين الحاضرين ضمن قائمته، ما يسمح له بتجريب أكبر عدد من الأسماء قبل دخول الاستحقاقات القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 18 ساعات
- القدس العربي
بيتكوفيتش يشتري غضب جماهير وضحايا منتخب الجزائر!
لندن- 'القدس العربي': ما زالت ردود الأفعال الغاضبة مستمرة على اختيارات المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، للقائمة التي سترافقه في معسكر يونيو/ حزيران، وذلك ليس فقط لإصرار المدرب على العمل مع مجموعة محدودة من اللاعبين، بل أيضا لتجاهل العديد من الأسماء الصاعدة والدماء الجديدة التي كانت ينتظر رؤيتها في وديتي رواندا والسويد. وقالت منصة 'Win Win' الرياضية في تقرير خاص، إن المدرب السويسري أثار غضب واستياء الجمهور الجزائري أكثر من أي مرة سابقة منذ وصوله إلى الدفة الفنية لمحاربي الصحراء في مارس/ آذار العام الماضي، حيث يواجه تسونامي من الانتقادات اللاذعة جدا بسبب خياراته للقائمة النهائية لتجمع الشهر الجديد، والتي لم تشهد أي مفاجأة جديدة، بعد استبعاد كل المواهب الواعدة التي كانت مرشحة للحصول على أول استدعاء لتمثيل المنتخب الوطني من نوعية هداف الدوري المحلي عادل بولبينة، والمتألق مع باري الإيطالي مهدي دورفال ونجم وسط شارلوروا البلجيكي ياسين تيطراوي وجوهرة كوينز بارك رينجرز ريان قلي. ووضع التقرير الكثير من علامات الاستفهام حول ما وُصفت بـ'تبريرات' بيتكوفيتش وتصريحاته التي أثارت مخاوف عشاق ثعالب الصحراء بشأن مستقبل منتخبهم، على خلفية مبالغته في احتضان بعض الأسماء التي لا تعطي أي إصافة ملموسة للمنتخب، مستشهدا بالمقعد المحجوز دائما وأبدا للاعب وسط فينورد الهولندي رامز زروقي، بالرغم من ابتعاده عن مستواه المعهود على مدار الموسم المنقضي، ونفس الأمر بالنسبة لكيفن غيتون، الذي سيتواجد في المنتخب لأسباب غير كروية، بل لمساندته وتسهيل تسيير مستقبله قبل فترة الميركاتو، لموقفه السيئ مع ناديه ميتز الناشط في دوري القسم الثاني الفرنسي، وذلك بدلا من استدعاء لاعبين يملكون من الموهبة والجاهزية البدنية ما يكفي لتقديم الإضافة المطلوبة للخضر. كما فسرت المنصة ما قاله بيتكوفيتش في المقابلة التي أجراها مع القناة الرسمة للاتحادية الجزائرية، إنه يفضل اختيار أولئك الذين بإمكانهم التعايش مع بعضهم البعض، على أنها رسائل أو مؤشرات لما وُصف بـ'قتل المنافسة' بين اللاعبين من أجل حجز مكان في قائمة أو تشكيلة المنتخب الوطني، وهذا يعني أنه ينوي المضي قدما مع تشكيلة تضم لاعبين بعضهم لم يستطع خلال الفترة الماضية تقديم الإضافة، وسط مخاوف من قبل الجماهير، أن يتكرر سيناريو 2021، عندما أصر المدرب السابق جمال بلماضي على تشكيلة واحدة، إلى أن استيقظ على كارثة الخروج المبكر في بطولة أمم أفريقيا التي نظمتها دولة الكاميرون في نفس العام. في نفس السياق، أشارت إلى أن خيارات المدرب البوسني الأصل، تسببت في وضع الاتحاد الجزائري في موقف معقد مع أولياء ضحايا معسكر المنتخب، أبرزهم والد الشاب الصاعد ريان قلي، الذي خطف الأنظار بعروضه المميزة مع ناديه اللندني في دوري القسم الأول الإنكليزي هذا الموسم، ويُصنف ضمن فئة اللاعبين مثل إبراهيم مازا وأمين شياخة، الذين ضمتهم الاتحادية في سن مبكرة، لكنه لم يدخل مفكرة بيتكوفيتش، وهو ما دفع الوالد لخضر قلي، للتلويح بورقة منتخب مسقط رأسه الإنكليزي، إذا استمر وضعه الحالي مع الخضر كما هو عليه في المرحلة القادمة. وكتب قلي الوالد في منشور عبر حسابه على منصة 'فيسبوك': 'أكيد أن لبيتكوفيتش حساباته وخياراته، نحترمها طبعا. أما ريان (قلي) ما زال صغيرا وعنده الوقت حتى يقرر مستقبله الدولي، كالعادة، سنحترم قراره كما احترمنا قرارات لاعبين كثيرين قبلوا دعوات بعدما جاءهم الإذن'، فيما وُصفت على نطاق واسع بـ'الرسالة الأخيرة'، قبل أن يرضخ نجله لإغراءات الاتحاد الإنكليزي، الذي يُجهز عرضا لضمه إلى صفوف منتخب الشباب، بدلا من تكبده عناء السفر إلى القارة السمراء لتمثيل شباب الجزائر تحت 20 عاما.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
طوارئ في دفاع منتخب الجزائر تُجبر بيتكوفيتش على قرارات مفاجئة
شهدت قائمة منتخب الجزائر التي أعلنها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، أمس الخميس، والمعنية بخوض المباراتين الوديتين ضد رواندا والسويد، بعض الخيارات التي أثارت تساؤلات كثيرة عند جماهير "الخُضر"، على غرار تجديد الثقة في مدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني (32 عاماً) رغم تراجع مستواه، وكذلك استدعاء ثلاثة لاعبين يلعبون في مركز الظهير الأيمن، إضافة إلى غياب مدافع غانغون الفرنسي، صهيب ناير (23 عاماً)، عن اللقاءين اللذين سيلعبان توالياً يومي الخامس والعاشر من يونيو/ حزيران القادم. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات من مصدرٍ في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش جدد ثقته في المدافع محمد الأمين مداني بسبب غياب الخيارات الجاهزة أمامه في محور الدفاع، سواء في الدوري الجزائري لكرة القدم أو في مختلف البطولات الأوروبية والعربية، أما عن غياب المدافع صهيب ناير، فهو راجع إلى إعفاء طلبه اللاعب بسبب معاناته من إصابة في الظهر تعرض لها في آخر لقاء مع فريقه غانغون ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الفرنسية، وهذا يُضاف إلى إصابة خفيفة يُعاني منها كذلك مدافع الترجي التونسي، محمد أمين توغاي (25 عاماً)، والتي، رغم أنها لن تحرمه من حضور هذا المعسكر، إلا أن المدرب السابق للمنتخب السويسري يريد غلق الباب أمام أي مفاجآت غير سارة قد تؤثر على خياراته في الخط الخلفي. كرة عربية التحديثات الحية نجم جزائري يدعو لاحترام اختيارات بيتكوفيتش: يسعى للاستقرار والانسجام أما بخصوص دعوة ثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيمن، وهم: لاعب السد القطري يوسف عطال (28 عاماً)، والمحترف في كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً)، وكذلك عودة لاعب ميتز الفرنسي كيفن غيتون (29 عاماً) بعد غيابه نحو عام ونصف عن تشكيلة "الخُضر"، فيأتي ذلك بسبب أن فارسي يُعاني بدوره من إصابة خفيفة في الظهر كانت قد حرمته من اللقاء الأخير لناديه، الثلاثاء الماضي، ما يعني إمكانية إعفائه من مباراتي رواندا والسويد، وهذا ما ستبينه الفحوصات التي سيُجريها تحت إشراف الجهاز الطبي لمنتخب الجزائر في مركز سيدي موسى، وهذا إلى جانب عدم وصول عطال إلى كامل جاهزيته البدنية، ما عرضه في الفترة الماضية لإصابات متتالية، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده. ورغم دعوة بيتكوفيتش لثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيمن، يبقى لاعب يونغ بويز السويسري، جوان حجام (22 عاماً)، الأوفر حظاً لنيل دقائق أكبر للعب في ذلك المنصب، رغم أنه يُعتبر في الأصل ظهيراً أيسر، وذلك بعد المستوى الكبير الذي قدمه في لقاء موزامبيق، في شهر مارس/ آذار الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وبعدما تعذّرت على عطال وفارسي المشاركة بسبب الإصابة، فيما يأمل بيتكوفيتش، خلال مباراتي رواندا والسويد، في الاستفادة من كامل اللاعبين الحاضرين ضمن قائمته، ما يسمح له بتجريب أكبر عدد من الأسماء قبل دخول الاستحقاقات القادمة.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
حاج موسى يُقدم درساً جديداً في الوفاء والالتزام قبل انطلاق معسكر الجزائر
صنع النجم الجزائري والمحترف في نادي فاينورد روتردام الهولندي، أنيس حاج موسى (23 عاماً)، الحدث مرّة أخرى في هولندا بسبب تضحياته الجديدة تجاه ناديه، عندما قرر التوجه للعب مع الفريق الرديف ومساعدته على لعب ورقة الصعود للدرجة الثانية، وهذا قبل أيام من انطلاق معسكر منتخب بلاده الخاص بشهر يونيو/حزيران، والذي ستتخلله مباراتان وديتان ضد رواندا والسويد في الخامس والعاشر من الشهر نفسه. وكشف موقع "آي. دي" الهولندي، أمس الثلاثاء، أن الجزائري أنيس حاج موسى قرّر التضحية بعطلته والتوجه للعب مباراة حاسمة تنتظر فريق فاينورد روتردام لأقل من 21 عاماً، وستلعب السبت المقبل ضد فريق كامبور، من أجل مساعدته على تحقيق الصعود لدوري الدرجة الثانية المحلية، وبعد نيله كذلك موافقة مدرب ناديه الأول، روبن فان بيرسي (41 عاماً)، وهو موقف أثار استحسان المتابعين في هولندا، الذين رأوا فيه دليلاً على التزامه الكبير تجاه ناديه، وأيضاً رغبة الجناح الأيمن في مواصلة العمل والتطور رغم انتهاء الموسم الكروي في أوروبا. وتعد هذه المرة الثانية التي يصنع فيها أنيس حاج موسى الحدث في هولندا بسبب تضحياته الكبيرة تجاه ناديه، إذ كان المدرب السابق لنادي فاينورد روتردام، باسكال بوسشارت (45 عاماً) قد كشف في وقت سابق أن النجم الجزائري تحامل على نفسه في العديد من المباريات ولعب مصاباً بضلع مكسور، وهي الإصابة التي كانت قد دفعت مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، إلى إعفائه من معسكر منتخب الخُضر لشهر مارس/آذار الماضي، استعداداً لمباراتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. كرة عربية التحديثات الحية بيتكوفيتش يضبط تفاصيل معسكر "الخُضر".. وتطورات تطرأ على التحضيرات ومن المنتظر أن يُسجل أنيس حاج موسى عودته لمنتخب الجزائر انطلاقاً من المعسكر الخاص بشهر يونيو/حزيران والذي ستتخلله مباراتان وديتان ضد رواندا والسويد، وفيهما سيحصل بنسبة كبيرة الجناح الأيمن الشاب على فرصة ودقائق لعب أكبر، بعد أن تعذر ذلك في اللقاءات الماضية، بسبب جهوزية القائد رياض محرز (34 عاماً)، وكذلك رفض المدرب فلاديمير بيتكوفيتش المغامرة باللاعبين الشباب في اللقاءات المهمة التي لعبها الخُضر.