
لا أنام قبل إهانة طالب.. تحقيق مع أستاذ جامعي بمصر
خبرني - قررت جامعة سوهاج في مصر التحقيق العاجل مع أستاذ جامعي بكلية الزراعة، بعد اتهامه من طلابه، بالتغزل بالطالبات، وإهانة الطلاب، والتلاعب بالدرجات الدراسية.
وتفجّرت الأزمة بعد نشر عدد من الطلاب شهاداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين أستاذاً جامعياً بتجاوزات غير مهنية بينها التلفظ بعبارات غير لائقة، وقوله: "لا يمكنني النوم بدون إهانة طالب"، والتغزل بالطالبات والتعليق على أجسادهن بطريقة غير مقبولة، على حد وصف طلبته.
واتهم الطلاب الأستاذ بإغلاق المعامل أمامه، وتعمّد خفض درجات بعضهم دون وجه حق، وسحب أوراق الامتحانات من المعيدين، وإعطاء طلاب بعينهم "صفراً" دون مبرر.
ومع تصاعد الغضب، قرر رئيس جامعة سوهاج، إيقاف الأستاذ المتهم عن العمل وإحالته إلى التحقيق الفوري، بعد عدة شكاوى رسمية من الطلاب تؤكد ارتكابه للتجاوزات.
وأوضحت الجامعة في بيان رسمي، عبر فيس بوك، أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تصرفات غير مسؤولة تمس القيم الجامعية، مشددة على التعامل مع القضية وفق قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، الذي ينص على إجراءات تأديبية صارمة ضد المخالفين.
وأكدت إدارة الجامعة أن هذه التصرفات لا تمثل أعضاء هيئة التدريس، وأنها تعتبرها تصرفاً فردياً لا يعبر عن العلاقة السليمة بين الأساتذة والطلاب. كما دعت الطلاب إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات مماثلة للحفاظ على بيئة تعليمية سليمة ومحترمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
اتهمت حفيدها.. تفاصيل صادمة عن سرقة رئيسة جامعة مصرية
كشفت التحقيقات الأخيرة عن تطورات مثيرة في قضية سرقة خزنة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، حيث أفادت بأن الخزنة لم تفتح بعد، لكن تم الإبلاغ عن سرقتها وسط جدل واسع وضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. وأثارت الواقعة اهتمام الرأي العام المصري، خاصة بعد الكشف عن ضخامة المبالغ المالية التي قالت الدكتورة نوال إنها كانت موجودة بالخزنة، حيث قدرت بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو غرامًا من الذهب. واستعرض الإعلامي عمرو أديب تفاصيل صادمة في القضية، كشف عنها الكاتب الصحفي يسري البدري حيث أكد أن الشرطة لا يمكنها تأكيد وقوع السرقة حتى يتم فتح الخزنة من قبل مباحث الجيزة والأمن العام بشكل رسمي ودقيق. وأكد أنه بحسب البلاغ الذي تلقته شرطة نجدة الجيزة، أفادت الدكتورة نوال، المقيمة بحي الزمالك، بأنها عندما دخلت شقتها في أحد الكمباوندات بمنطقة 6 أكتوبر لاستخراج بعض الأوراق المهمة، اكتشفت وجود كسر في باب غرفة نومها، بالإضافة إلى تغيير في الأرقام السرية للخزنات الثلاث الموجودة بالغرفة، ما حال دون فتحها. وأضاف أن التحريات الأولية تشير إلى أن هناك خلافات أسرية بين الدكتورة نوال وأحفادها بشأن توزيع الميراث،قائلًا :' اتهمت الدكتورة نوال حفيدها في محضر رسمي' بالضلوع في الواقعة، حيث تم استجوابه والتحقيق معه من قبل الأجهزة الأمنية. وقال الكاتب الصحفي:'يقال إن هناك وصية لم تُفتح قد تُغير مجرى التحقيق'وتابع :'محامو الأحفاد يؤكدون أن المبالغ المذكورة مبالغ فيها. وأكد أن التحريات كشفت عن عقد جلسة توزيع للميراث في عام 2023، حضرها عدد من الأحفاد في الشقة محل الواقعة، بينما لم تدخل الدكتورة نوال هذه الشقة منذ نهاية ذلك العام. ولفت إلى أنه لا تزال الخزنة مغلقة حتى الآن؛ ما يضع القضية أمام ثلاثة سيناريوهات محتملة: إما أن الأموال لا تزال داخل الخزنة، أو أن أحدهم غيَّر الأرقام السرية 'ربما الدكتورة نوال نفسها ونسيت الأمر 'أو أن التغيير تم بالاتفاق بين الأحفاد كما لفت إلى أن مفتاح الشقة كان بحوزة أكثر من فرد من العائلة؛ ما يُعقّد مسار التحقيق.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، مقتل طاقم طائرة عسكرية إثر سقوطها خلال أحد الأنشطة التدريبية للقوات الجوية، نتيجة عطل فني. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان رسمي إن 'طائرة تدريب سقطت في إحدى مناطق التدريب أثناء تنفيذ نشاط تدريبي، ما أسفر عن مصرع طاقم الطائرة بالكامل'، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الحادث. وقدّمت القوات المسلحة خالص تعازيها لأسر الضحايا.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
جريمة مروعة في القاهرة.. طبيب شهير مدفون بالملح منذ شهر
في واقعة غريبة هزت مدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في القبض على سيدة تونسية بعد اكتشاف احتفاظها بجثة زوجها العرفي لمدة 30 يومًا داخل شقتهما المستأجرة. وعثرت على جثة طبيب مصري شهير مغطاة بملاءة بقماشة ومغمورة بكميات كبيرة من الملح، والتي كشفت التحريات أنها محاولة يائسة من المتهمة لتأخير تحلل الجسد وإخفاء خبر الوفاة خوفًا من الملاحقة القانونية بسبب إقامتها غير الشرعية في مصر. بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة 15 مايو بلاغًا من سكان العقار المجاور يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، وبعد اقتحام الشقة فوجئ رجال المباحث بمشهد مروع لجثة طبيب ملفوفة ومغطاة بالملح داخل غرفة النوم، دون أي آثار للعنف أو السرقة. كشفت التحريات أن الشقة مستأجرة منذ 10 أشهر باسم المتوفى، الذي كان يقيم برفقة السيدة التونسية، التي قدمت نفسها للجيران كزوجته، رغم أن سجلات الأحوال المدنية أثبتت عدم وجود زواج رسمي بينهما. وأضافت التحريات، أن السيدة التونسية تركت رسالة ورقية لصاحب الشقة مدونا بها أن: 'الطبيب مات مميتة طبيعية من حوالي شهر، وأنها لم تتمكن من الوصول لأحد من عائلته لدفنه، وأنها خشيت الإبلاغ بسبب وجودها غير القانوني في مصر وليس لها مكان تذهب اليه'. وأكدت السيدة التونسية في رسالتها أنها 'ظلت في حيرة من أمرها لا تعرف كيف تتصرف في الجثة، فقررت أن تضع عليها ملح إلى أن يأتي صاحب الشقة لأخذ الايجار'، وتركت المكان وفرت هاربة خوفا من المساءلة القانونية. واستمع فريق من رجال مباحث قسم شرطة 15 مايو لأقوال جيران المتوفي في ظروف غامضة. وأوضحت التحريات أن الطبيب كان يعاني من أمراض مزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري، مما يرجح أن وفاته كانت طبيعية، ومع ذلك فإن تصرفات المتهمة، التي تضمنت استخدام الملح لحفظ الجثة أثارت تساؤلات حول دوافعها الحقيقية.