
«تصفيات المونديال»: قرغيزستان تخطف التعادل من الإمارات
سجل كاي ميرك هدفا في اللحظات الأخيرة من اللقاء لتخطف قرغيزستان صاحبة الأرض التعادل 1-1 من الإمارات في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن الجولة العاشرة والأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى بالدور الثالث لتصفيات كأس العالم لكرة القدم.
ورغم التعادل ظلت الإمارات في المركز الثالث برصيد 15 نقطة وكانت قد ضمنت بالفعل خوض دور آخر من التصفيات مع قطر صاحبة المركز الرابع.
وودعت قرغيزستان المنافسات باحتلال المركز الخامس برصيد ثماني نقاط.
افتتح منتخب الإمارات التسجيل في الدقيقة 30 عبر تمريرة رائعة من لوان بيريرا تلقاها حارب عبد الله على حدود منطقة الجزاء قبل أن يتوغل داخل المنطقة يرسلها من فوق حارس قرغيزستان.
وضغط أصحاب الأرض بعد الهدف على أمل إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن مدافعي وحارس الإمارات كانوا لتلك المحاولات بالمرصاد.
واستمرت محاولات قرغيزستان في الشوط الثاني على أمل إدراك التعادل، قبل أن تنجح في ذلك في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بواسطة ميرك بعد تمريرة عرضية قابلها الأخير بتسديدة مباشرة في الشباك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
مشروعات رؤساء الأندية
تغيرت قناعتي بعد العديد من التجارب فيما يسمى بمشروعات رؤساء الأندية الكبرى التي تُحدد لها مدة زمنية معينة، في كرة القدم يوجد عمل صحيح تخرج نتائجه الهائلة كلما كان العمل على حسب الأصول. من اليوم فصاعداً عندما تسمع مسؤول نادٍ ينشر ويتحدث أن لدينا مشروعاً لسنوات، اعلم أنه في مرحلة اجتهادات وتجارب، يعني بالمختصر المفيد عمله "يا تصيب يا تخيب"، والوضع يسير معه على حسب الحظ والنصيب! مشاريع رؤساء الأندية خدعة تخديرية، فلا تُمررها على الشارع الرياضي يا مسؤول! مثال على ذلك الاتحاد قبل العام الماضي، كانت أوضاعه مبعثرة وأوراقه ممزقة، ونتائجه في انحدار شديد، وبسبب الأوضاع الإدارية العشوائية، ولكن حينما تولى مقاليد الأمور الإدارية أشخاص على درجة عالية من الاحترافية والكفاءة والعمل الصحيح، ماذا حدث بعدها؟ عاد الاتحاد بطلاً لكل البطولات المحلية، جمع دورياً قوياً مع كأس غالٍ. تذكرت في العام الماضي تصريحاً للمدير الرياضي لنادي الاتحاد الإسباني رامون بلانيس تحدَّث فيه عن هدفه لاستعادة لقب الدوري مجدداً، والجميع حينها استغرب من كلامه بناءً على وضع فريقه المزري، ولكن مَنحنا هذا الإسباني درساً عظيماً في الإدارة الرياضية، وبينّ لنا أن مسألة نجاح فريقك تكمن في اختيار العناصر المناسبة على حسب الحاجة الفنية، مع مدرب يتواءم مع المنظومة، وطبعاً لابد من البداية أن يكون لديك وعي من الحكمة مع مفاتيح الصبر على الانسجام والتناغم، حتى تروا الخلطة السحرية مع النتائج الإيجابية. الاتحاد حقق كل أهدافه المنشودة في الموسم بالعمل الصحيح الذي خرجت ثماره اليانعة، من غير وَهم المشروع الرياضي والتي تكون نهايته ضياعاً في ظلام وسراب! ختاماً: تريد منظومة ناجحة لكل فريق، ضع الأشخاص المناسبين لكل منصب، وسترى الإنتاج سريعاً.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
الشلة الفرنسية
عاش المدرب الفرنسي لوران بلان أسبوعاً لا ينسى بعدما قاد فريقه الاتحاد إلى تحقيق بطولة الدوري السعودي لكرة القدم بفارق مريح عن أقرب مطارديه الهلال، ولم يكن أكثر أنصار «النمور» تفاؤلاً ينتظر هذه النهاية السعيدة التي سبقتها سلسلة تعادلات كادت تخلط أوراق رئيس النادي ومعاونيه وتجعلهم يعيدون النظر في قدرة بلان على الاستفادة من فارق النقاط وحسم اللقب بعيداً عن المفاجآت. والحقيقة أن المدرب الفرنسي كاد يسقط لولا أنه محاط بمجموعة يقودها كريم بنزيمة جاءت به وتسعى لإنجاحه بشتى الطرق، وهذا ما برهنه تدخل «الشلة الفرنسية» بقوة في المباريات الأخيرة بهدف إنقاذ المدرب والفريق، ولا يمكن لمتابعي الدوري السعودي إلا أن ينصفوا بنزيمة ورفاقه بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة على ملعب النصر، حين انقلبت النتيجة من الخسارة بهدفين إلى ثلاثة بفضل خبرة بنزيمة وكانتي وعوار وديابي التي عالجت تخبط المدرب في الشوط الأول وجعلت الاتحاد يهاجم مرمى النصر بمخالبه وأنيابه حتى انتزع أهم نقاط الموسم. نجاح بنزيمة ورفاقه في تبديد الشكوك وانتزاع اللقب، تجربة لافتة برهنت القدرة على استعادة التوازن بطريقة يصعب تكرارها إلا في الاتحاد وبدعم جماهيره، خاصة أن سلسلة التعادلات في الدور الثاني كانت تشير إلى أن فقدان الصدارة مجرد مسألة وقت، ولو كان لوران بلان بعيداً عن لاعبيه لانتهت علاقته بالفريق مع منتصف الموسم، ولولا هدوء أنصار الاتحاد وعدم ممارسة ضغط على الإدارة للبحث عن مدرب بديل، لتعرض الاتحاد إلى مصير النصر ودخل في دوامة التخبط وفقد اللقب. تمكن بنزيمة من الرد على سيل الانتقادات التي طالته في الموسم الماضي، وإسكات الأصوات التي اتهمته بالتهاون وعدم الجدية بعدما قادت أهدافه الاتحاد إلى إحراز بطولة الدوري السعودي، وصعدت به إلى المباراة النهائية لكأس الملك، فضلاً عن أن الفرنسي المخضرم نجح في جعل فريقه يسدد فواتير الموسم الماضي بالفوز على الفرق التي استمتعت بإذلال النمر المصاب واكتساحه بنتائج لم تكن متوقعة وفي مقدمتها الخسارة بخمسة أهداف أمام الاتفاق في جدة، ويومها تسرب الشك إلى نفوس أنصار الاتحاد بقدرة فريقهم على العودة إلى المنافسة على الألقاب. ولأن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، سيكون اتحاد لوران بلان وكريم بنزيمة أمام تحدٍّ حقيقي في الموسم المقبل، إذ اعتادت أغلب الأندية السعودية التراجع بعد موسم التتويج بسبب عدم تنشيط الفريق بلاعبين أكثر جهوزية من زملائهم الأكبر سناً، وهذا يتطلب في أحيان كثيرة التضحية بنجوم يتمتع بعضهم بشعبية لدى الجماهير، وفي حال تمكن المدرب الفرنسي من الحصول على مدافعين من طراز عالٍ وصانع لعب من فصيلة «كورنادو» فالأرجح أن الاتحاد سيكتسح الموسم المقبل محلياً وقارياً رغم صعوبة المنافسة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
مصير رينارد
واجه الشارع الرياضي في السعودية خيبة أمل كبرى عقب خسارة منتخب بلاده مساء الثلاثاء الماضي، أمام ضيفه الأسترالي، وفشله في بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة 2026 عن طريق التأهل المباشر، وبات الوصول إلى المونديال يتطلب الخروج من عنق الزجاجة وتخطي إقصائيات الملحق الآسيوي، بانتزاع المركز الأول في مجموعته، والعبور إلى نهاية دهليز التصفيات التي لم تشهد لها القارة مثيلاً في التعقيد والغرابة. فشل المنتخب السعودي في التأهل المباشر إلى كأس العالم لم يكن مستبعداً، بعدما تسبب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في إعادة «الأخضر» إلى نقطة الصفر، تاركاً لخلفه الفرنسي هيرفي رينارد فريقاً لا يشبه منتخبات كرة القدم في زمن الاحتراف، ولا يصلح للمنافسة على البطولات، قياساً على نتائجه في المناسبات الإقليمية والقارية، فضلاً عن تعثره في تصفيات المونديال الأخيرة أمام منتخبات متواضعة مثل إندونيسيا التي حرمت الفريق السعودي خمس نقاط، كانت كافية لمنحه بطاقة التأهل المباشر، خاصة أن انتكاسة منتخب أستراليا في الدور الأول مهدت الطريق لسالم الدوسري ورفاقه نحو النهائيات، قبل أن يعود الكنغارو في الدور الثاني، ويحقق أربعة انتصارات متوالية وبفارق مريح من الأهداف. ويبدو أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع الإيطالي مانشيني، ثم التأخر في تسريحه، سيكلف المنتخب كثيراً، وربما يؤدي إلى غيابه عن نهائيات كأس العالم المقبلة، لاعتبار أن تصفيات الملحق الآسيوي لن تقل شراسة عن المرحلة السابقة، بوجود خمسة فرق خليجية، إلى جانب إندونيسيا في منافسات الفرصة الأخيرة، وحين يتعلق الأمر بمباريات الـ«ديربي» ضد منتخبات البلدان المجاورة، يزداد الأمر صعوبة، وتصبح مهمة المنتخب السعودي أكثر تعقيداً، حتى وإن خلت قائمة المنافسين في هذه المرحلة من اليابان وأستراليا. وعقب فشل «الأخضر» في التأهل المباشر إلى المونديال، تعالت الأصوات المطالبة بإقالة هيرفي رينارد، والبحث عن بديل يمكنه إنقاذ حظوظ المنتخب في المرحلة المقبلة، ومع أن المدرب الفرنسي جاء لإصلاح ما أفسده سلفه الإيطالي، غير أن هناك من يلقي باللائمة عليه، لمجرد أن اتحاد كرة القدم «المغضوب عليه» كان صاحب قرار التعاقد معه، مما يجعل المشاركة في بطولة كأس كونكاكاف، خلال الشهر الحالي، توازي مهمة مصيرية لرينارد، الذي يتعين عليه تحقيق ما يمكن أن يخفف الضغط على مسؤولي الاتحاد السعودي أولاً، ويحد من غضب أنصار المنتخب، الذين فقدوا الثقة بعمل الاتحاد المحلي وجدوى اختياراته، وفي حال فشل المدرب ولاعبيه في العودة من أميركا بنتائج جيدة، فالأرجح أن الانتقادات ستصل إلى درجة يصعب على مسؤولي كرة القدم السعودية التصدي لها، إلا بتقديم الاعتذار للجماهير من خلال الرحيل، وترك الفرصة لإدارة جديدة ومدرب جديد.