
انتخاب وزيرة الخارجية الألمانية السابقة رئيسة للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
2
الأمم المتحدة أنالينا بيربوك
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية السابقة، رئيسة للدورة الثمانين للجمعية العامة، والتي تبدأ في سبتمبر المقبل، لتصبح بذلك خامس امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الأمم المتحدة.
وبموجب نظام التناوب الإقليمي المعمول به، تم انتخاب رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة بالاقتراع السري من مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى.
وحصلت بيربوك على 167 صوتا، فيما حصلت الدبلوماسية الألمانية السابقة، هيلغا شميد على سبعة أصوات، وامتنعت 14 دولة عن التصويت.
وفي كلمتها أمام الجمعية العامة عقب انتخابها، قالت أنالينا بيربوك إن رئاستها ستسترشد بشعار "معا أفضل"، مضيفة: "سأجري حوارا قائما على الثقة مع جميع الدول الأعضاء".
ووتابعت: "إننا نعيش أوقاتا عصيبة، ونسير على حبل مشدود من عدم اليقين"، مشيرة إلى الأزمات العالمية المستمرة وأكثر من 120 صراعا مسلحا. ومع ذلك، حثت على التفاؤل، قائلة "مررنا بأوقات عصيبة من قبل، وعلينا مواجهة هذه التحديات".
وشددت على أنها ستلتزم بالحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة والغرض والمبادئ المنصوص عليها فيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
مؤسسة جائزة المدن العربية تطلق موقعها الإلكتروني بحلة جديدة
محليات 46 A- جائزة المدن العربية جوائز المدن العربية أعلنت مؤسسة جائزة المدن العربية عن الإطلاق الرسمي لموقعها الإلكتروني بحلة جديدة اعتبارا من يونيو الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز قنوات التواصل مع المدن العربية، وتسهيل إجراءات الترشيح لجوائزها المتنوعة التي تكرم التميز في مجالات التنمية الحضرية المستدامة. ويقدم الموقع الإلكتروني الجديد باقة شاملة من المعلومات حول فئات الجوائز، وشروط ومعايير الترشح وآليات التقديم، إلى جانب نشر آخر أخبار المؤسسة وفعالياتها، ويأتي إطلاقه ضمن جهود المؤسسة لدعم التنمية الحضرية المستدامة في العالم العربي، وتشجيع الابتكار والتطوير الحضري، إلى جانب تكريم المدن العربية التي تحقق إنجازات بارزة في مختلف المجالات. وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى راشد مدير عام مؤسسة جائزة المدن العربية، إن الموقع الإلكتروني الجديد لمؤسسة جائزة المدن العربية يمثل نقلة نوعية في تعزيز التواصل مع المدن والدول العربية الراغبة في الترشح للجائزة، حيث يعد حلقة وصل مهمة لنشر الإعلانات والأخبار المتعلقة بالمؤسسة وبرامجها. وأضاف راشد، أن الموقع يسهل على المهتمين الوصول إلى المعلومات الدقيقة حول فئات الجوائز وشروط الترشح، مما يعزز شفافية العملية ويسهم في توسعة قاعدة المشاركين، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت مؤخرا بتمديد فترة استقبال طلبات الترشح للدورة الخامسة عشرة للجائزة، تماشيا مع رغبتها في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المدن للمشاركة. وأكد على أهمية استيفاء الاشتراطات المحددة التي تركز على التميز في التنمية الحضرية المستدامة والابتكار في الخدمات، موضحًا أن التفاصيل كاملة وشروط الترشح متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة. وجائزة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية، وقد تأسست بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الـذي انعقد في مدينة الجزائر فـي مايو 1983، وتهدف إلى حث المدن العربية على التجديد والابتكار، ارتكازا على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة المعاصرة، والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثهـا وصيانة المعالم والمآثــر التاريخية وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للحفاظ على البيئة والتصدي للملوثات. وتحتضن دولة قطر مؤسسة الجائزة منذ تأسيسها، حيث أولتها اهتماما خاصا وجعلت من مدينة الدوحة مقرا دائما لها، كما وفرت لها الدعم المالي والبشري اللازم لأداء عملها على أكمل وجه. ووفق النظام الأساسي للمؤسسة يعد سعادة وزير البلدية الرئيس الأعلى لها، ويكون مدير بلدية الدوحة رئيسا للمؤسسة. يذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية عربية متخصصة في شؤون المدن والبلديات ومقرها الدائم في دولة الكويت، وتم تأسيسها في عام 1967 عندما اتفقت مجموعة من المدن العربية على تأسيس المنظمة لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك، وتضم في عضويتها حاليا أكثر من 650 مدينة عربية، وينبثق عنها (7) مؤسسات إقليمية تمثل الأذرع الفنية لتحقيق أهداف المنظمة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلنان عن شراكة لتمكين 1.3 مليون شاب في أوزبكستان من خلال التعليم المناخي
32 دعم التعليم المناخي في جميع مدارس المرحلة الثانوية في أوزبكستان أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن إطلاق مبادرة "تمكين وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من خلال التعليم المناخي في أوزبكستان"، بدعم من صندوق قطر للتنمية، وتهدف هذه المبادرة الممتدة على مدى ثلاث سنوات إلى تزويد أكثر من 1.3 مليون شاب بالمعرفة المناخية والمهارات الخضراء، للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على الصمود في أوزبكستان. تشمل المبادرة تدريب 50,000 معلم، وإدماج مفاهيم تغيّر المناخ في المناهج الدراسية لـجميع مدارس المرحلة الثانوية في اوزباكستان وعددها 10,199 مدرسة، بالإضافة إلى توفير تدريب متخصص لـ 4,000 شاب في المناطق الريفية في مجالات الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، كما سيتم إشراك 800 شاب من القادة المجتمعيين في المناطق الأكثر تأثرًا بالمناخ، مثل منطقة بحر آرال، لتنفيذ مشاريع محلية للعمل المناخي. ويأتي توقيت توقيع هذه المبادرة تزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو 2025، والذي يُسلّط هذا العام الضوء على الدعوة العاجلة لإنهاء التلوث البلاستيكي عالميًا. تواجه أوزبكستان تحديات مناخية متزايدة، تؤثر بشكل خاص على الشباب والمجتمعات الريفية، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مفاهيم التعليم المناخي غائبة إلى حد كبير عن المناهج التعليمية الرسمية، وتسعى هذه المبادرة إلى سد هذه الفجوة من خلال دمج التدريب على المهارات الخضراء ضمن النظام التعليمي والتدريب المهني الوطني. وتتماشى المبادرة مع استراتيجية أوزبكستان للتحول الأخضر، كما تدعم الجهود العالمية للعمل المناخي من خلال الإسهام في تحقيق الهدفين الرابع (التعليم الجيد) والثالث عشر (العمل المناخي) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومن خلال هذه الشراكة، تجدد مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامهما بتمكين الشباب باعتبارهم رواد التغيير وضمان امتلاكهم المعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل أكثر استدامة. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "من خلال دمج التعليم المناخي في النظام التعليمي الوطني في أوزبكستان، ستمكّن هذه المبادرة أكثر من مليون شاب من التصدي لأزمة المناخ، نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبالشراكة مع الجهات المعنية وبدعم من شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، نفخر بالاستثمار في شباب أوزبكستان ليكونوا قادة في العمل المناخي وبناء مجتمعات أكثر صمودًا." من جهتها، أشارت السيدة أكيكو فوجي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال حفل الإطلاق إلى أن: "هذه المبادرة تضمن أن يكون الشباب في أوزبكستان ليسوا مجرد مستفيدين من التحول الأخضر، بل في طليعة قيادته." وتتضمن المبادرة أيضًا إطلاق "شبكة السفراء الخضر الشباب"، والتي ستمكّن 800 شاب ريفي من قيادة جهود بيئية مجتمعية تشمل حملات تشجير وإدارة النفايات، كما سيتم تنظيم مسابقات وطنية للمناخ بهدف تشجيع الابتكار البيئي، وستُمنح المشاريع الفائزة فرصة للتقدير على المستوى الدولي. وفي تعليق لها، قالت وزيرة التعليم ما قبل المدرسي والمدرسي في أوزبكستان، السيدة خيلولا أوماروفا: "تتوافق هذه المبادرة مع إعلان عام 2025 في أوزبكستان عامًا لحماية البيئة والاقتصاد الأخضر، إن التعليم المناخي يمثل ركيزة أساسية لإعداد شبابنا لمواجهة التحديات البيئية وتطوير حلول مبتكرة ضمن الاقتصاد الأخضر." من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، تؤكد مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامهما بضمان ألا يكون شباب أوزبكستان مستعدين للمستقبل فحسب، بل فاعلين في تشكيله. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة: احتفال قطر باليوم العالمي للبيئة يعكس التزامها برؤية 2030
محليات 54 أكد السيد عبدالهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن احتفال دولة قطر باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام يجسد التزام الدولة الراسخ بحماية البيئة واستدامة مواردها، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل فيها الركيزة البيئية أحد أعمدتها الأساسية. وقال المري، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن شعار هذا العام الذي يتمحور حول الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية يعد دعوة عالمية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وإبراز أهمية البحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول بيئية مستدامة تحقق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية. وأوضح أن الشعار ينسجم بشكل وثيق مع الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتغير المناخي، والتي تولي أهمية خاصة لمعالجة النفايات البلاستيكية عبر عدة محاور رئيسية تشمل: /تشجيع إعادة التدوير، ودعم الابتكار البحثي، وتمكين الصناعات البيئية المستدامة/، مؤكدا أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي، ومشاركة المؤسسات والأفراد في بناء بيئة نظيفة وآمنة. وفي رده على سؤال حول التشريعات المعتمدة لمواجهة التلوث البلاستيكي، كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، أن هناك قانونا لحماية البيئة جار العمل على تحديثه، ويتضمن مواد قانونية وعقوبات للمخالفات البيئية، مشددا على أن الوزارة تنفذ حملات تفتيش بيئي دورية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضبط المخالفات في البر والبحر، وضمان الالتزام بإدارة النفايات بطريقة سليمة تساهم في حماية النظم البيئية. ولفت إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التوعية البيئية، خاصة لدى فئة الطلاب، حيث أطلقت مبادرات تعليمية مثل برنامج "النادي البيئي الصيفي" وبرنامج "أبطال الاستدامة"، بهدف غرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على التفكير البيئي الإبداعي والمشاركة في مشاريع إعادة التدوير. كما أشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه العالم في هذا السياق، هي الارتفاع الكبير في كميات النفايات البلاستيكية اليومية، وصعوبة إيجاد بدائل اقتصادية فعالة، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية في بعض الدول النامية، منوها إلى أن التعاون الدولي ضروري لتجاوز هذه العقبات. وحول دور البحث العلمي، أوضح المري، أن الابتكار يمثل ركيزة محورية في جهود قطر البيئية، حيث يتم دعم مشاريع تطوير مواد صديقة للبيئة، وتطبيق تقنيات متقدمة لفرز وتدوير النفايات، بما يُحسّن كفاءة الإدارة البيئية ويُحقق عوائد اقتصادية مستدامة. ووجه المري رسالة للمواطنين والمقيمين بهذه المناسبة، دعاهم فيها إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة من خلال الالتزام بالسلوك البيئي الصحيح، والمشاركة في حملات التوعية وإعادة التدوير وتنظيف الشواطئ، موضحا أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تضمن مستقبلا آمنا للأجيال المقبلة وتُسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. وأكد السيد عبدالهادي ناصر المري في ختام حواره مع /قنا/، أهمية الشراكات الدولية، خاصة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تُعزز مكانة قطر في المشهد البيئي العالمي، وتسهم في تبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة، من بينها دراسات حول النانو بلاستيك في مياه البحر.